::
ماهو باعتقادكم هذا الـ ... همممم، كيف أصفه؟
هذا الــ "شيئ"، أعتقد أن هذا أنسب وصف له بدون تلميح.
هو شيئ في منتهى الغرابة ... لا، ليس منتهى الغرابة، فهذا وصف لايعطيه حقه، بل هو شيئ مذهل ... حقاً، بلا مبالغة، يستحق كتابة بوست كامل خصيصاً له. وسوف أكشف لكم ماهو هذا الـ "شيئ" بعد مرور 24 ساعة ... على الأقل، لكي أعطيكم فرصة للتعرف عليه، أو تخمين هويته.
الجواب:
هذا الـ "شيئ" الغريب الذي يشبه البالون المنفوخ، هو حيوان صغير جداً لايتعدى حجمه 1.5 ملليمتر يعيش في الأماكن الرطبة والمائية ويسمى دب الماء Tardigrade وينتمي إلى فصيلة قريبة من القشريات كالربيان والمفصليات كالعناكب. له ثمان أرجل بدون مفاصل كما ترون من الصورة في أطرافها مخالب، يمشي عليها بترنح كمشي الدببة، ولذلك أطلق عليه إسم دب الماء.
والآن نأتي إلى كشف أسرار هذا المخلوق الجبار، فبالرغم من صغر حجمه وبساطة تكوينه فله هذه الخصائص العجيبة المدهشة:
* يتواجد في كل مكان رطب أو مائي على الكرة الأرضية، من قاع المحيطات إلى قمة جبال الهملايا إلى خط الإستواء.
* يتحمل ضغط عالي يفوق ضغوط الماء في قاع المحيطات بستة مرات، وضغط منخفض يكاد يكون معدوم في فراغ الفضاء.
* بالرغم من أنه حيوان مائي، إلاّ أنه يتحمل جفاف جسمه (وليس محيطه فقط) لمدة عشرة سنوات.
ولكن قدرته هذه هي التي تثير الذهول:
* يتحمل دراجة حرارة تصل إلى 150 مئوية، ودرجة برودة تقترب إلى برودة الصفر المطلق، أي -270 درجة تحت الصفر (درجة الصفر المطلق = -273.15). وهذه الحرارة للعلم يتوقف عندها كل شيئ حتى تذبب الذرات.
الجواب:
هذا الـ "شيئ" الغريب الذي يشبه البالون المنفوخ، هو حيوان صغير جداً لايتعدى حجمه 1.5 ملليمتر يعيش في الأماكن الرطبة والمائية ويسمى دب الماء Tardigrade وينتمي إلى فصيلة قريبة من القشريات كالربيان والمفصليات كالعناكب. له ثمان أرجل بدون مفاصل كما ترون من الصورة في أطرافها مخالب، يمشي عليها بترنح كمشي الدببة، ولذلك أطلق عليه إسم دب الماء.
والآن نأتي إلى كشف أسرار هذا المخلوق الجبار، فبالرغم من صغر حجمه وبساطة تكوينه فله هذه الخصائص العجيبة المدهشة:
* يتواجد في كل مكان رطب أو مائي على الكرة الأرضية، من قاع المحيطات إلى قمة جبال الهملايا إلى خط الإستواء.
* يتحمل ضغط عالي يفوق ضغوط الماء في قاع المحيطات بستة مرات، وضغط منخفض يكاد يكون معدوم في فراغ الفضاء.
* بالرغم من أنه حيوان مائي، إلاّ أنه يتحمل جفاف جسمه (وليس محيطه فقط) لمدة عشرة سنوات.
ولكن قدرته هذه هي التي تثير الذهول:
* يتحمل دراجة حرارة تصل إلى 150 مئوية، ودرجة برودة تقترب إلى برودة الصفر المطلق، أي -270 درجة تحت الصفر (درجة الصفر المطلق = -273.15). وهذه الحرارة للعلم يتوقف عندها كل شيئ حتى تذبب الذرات.
* * * * * * * * * *