::
في ظهيرة يوم الأحد الرابع والعشرون من نوفمبر عام 1974 توقف الباحث البيليوأنثروبولوجي الأمريكي دون جوهانسن Don Johanson عن الحفر والتنقيب الذي كان يقوم بهما طوال فترة الصباح مع أحد تلاميذه توم غري Tom Gray في أتربة منطقة هادار بعدما إشتدت حرارة الشمس الأفريقية اللاهبة عليهما وأصبح العمل فيها لايطاق. (بيليوأنثروبولوجي Paleoanthropology = حقل دراسة علم المتحجرات وعلم الإنسان)
كان الباحثان من ضمن حملة علمية نضمها متحف كليفلاند للعلوم الطبيعية في أمريكا للتنقيب عن متحجرات بشرية للإنسان القديم تتواجد في هذه المناطق الأفريقية التي دلت سنوات طويلة من الحفريات على أنها المهد الذي حضن تطور الإنسان. وفي ذلك اليوم عندما دنت الحرارة من درجة حرق الجلود، قرر العالمان التوقف عن التنقيب والعودة إلى المعسكر.
كان الباحثان من ضمن حملة علمية نضمها متحف كليفلاند للعلوم الطبيعية في أمريكا للتنقيب عن متحجرات بشرية للإنسان القديم تتواجد في هذه المناطق الأفريقية التي دلت سنوات طويلة من الحفريات على أنها المهد الذي حضن تطور الإنسان. وفي ذلك اليوم عندما دنت الحرارة من درجة حرق الجلود، قرر العالمان التوقف عن التنقيب والعودة إلى المعسكر.
وفي طريق العودة ، بينما كانا يرتقيان سطح تلة ، حانت من دون جوهانسن إلتفاتة عفوية لمح فيها عن قرب منه شظية صغيرة بارزة من التراب تتلألأ تحت أشعة الشمس، عرف بعد أن التقطها وتفحصها أنها قطعة من عظام كوع ينتمي إلى فصيلة لأحد أسلاف الإنسان تصنف بالهومينيد Hominid . فحث هذا الإكتشاف المفاجئ الباحث دون وتلميذه على البقاء، بالرغم من شدة الحرارة، للبحث عن المزيد من هذه العظام المتحجرة. ولم تمر فترة طويلة على التنقيب حتى عثرا على قطع أخرى تمثل شظايا من جمجمة وعظام الفخذ وقطع أخرى من الأضلاع والحوض والأسنان.
واستمر البحث بعدها لعدة أسابيع حيث تكثف التنقيب والفرز والتصنيف حتى وصل عدد الشظايا العظمية المكتشفة إلى مئات القطع تمثل 40% من الهيكل العظمي لهذا الكائن والذي تأكد الباحثون من أنه لأنثى تنتمي فعلاً لعائلة الهومونيد. وخلال حفلة أقيمت في المعسكر القريب من الموقع بمناسبة هذا الإكتشاف الباهر ، كانت تنبعث من المذياع أغنية Lucy in the sky with diamonds لفرقة البيتلز فاقترح أحد أعضاء الحملة بأن يطلق أسم لوسي Lucy على الهيكل العظمي المكتشف.
دون جوهانسن
وعندما تم تركيب الشظايا العظمية في مواقعها الصحيحة من الهيكل العظمي ، ظهرت الدلائل التي تؤكد بما لايعتريه الشك بأن لوسي تمثل أحد الأسلاف البشرية. إذا أنها تميزت بأحد أهم العلامات التي تنحصر بالبشر دون سائر الحيوانات الثديية الأخرى. فبينما تمشي جميع هذه الحيوانات ، بما فيها الأيبس Apes والقرود ، على أربعة أرجل ، ينفرد من بينها الإنسان بمشيه على رجلين. ولهذا السبب غدت لوسي بعد هذا الإكتشاف لتصبح أيقونه في الساحة العلمية حيث مثلت بصورة باهرة الوضوح إحدى الحلقات الهامة المكتشفة في سلسلة التطور البشري الذي أوصل الإنسان إلى هيئته الحالية. وصنفت لوسي ضمن فصيلة الـ Australopithecus afaransis وهي مخلوقات تجتمع فيها خصائص من الإنسان الحديث والأيب Ape قد عاشت قبل ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة.
ولإظهار مدى أهمية هذا الإكتشاف المدهش ومساهمته البالغة في في إضافة المزيد من الأدلة لتأييد صحة تنبأ نظرية التطور لاسيما فيما يتعلق بأحد أهم عناصرها وأشدها جدلاً وهو مايختص بمراحل تطور الإنسان ، تعالوا معي لندخل في بعض التفاصيل التشريحية لنبيّن من خلالها الدلائل التي تمكن العلماء بواسطتها من تصنيف هذه الأحفورات ومنها إلى استنباط مراحل التطور البشري.
كما ذكرت سابقاً ، أحد أهم الميزات التي ينفرد بها الإنسان دون سائر الحيوانات الثديية الأخرى هي خاصية المشي على رجلين بالإضافة طبعاً إلى حجم مخه والذي يفوق نسبياً حجم مخ أي مخلوق آخر. وحيث أن نظرية التطور تشير إلى أن جميع الكائنات الحية ، بما فيها الإنسان ، قد تفرعت من أصول مشتركة ، فيتوقع بناء عليها تواجد كائنات تتوسط بين الإنسان الحديث وأسلافه القديمة تتوافر فيها خصائص تتواجد في الإنسان الحديث وتنعدم في أسلافه القديمة وخصائص أخرى تقتصر على أسلافه القديمة ولاتتواجد في الإنسان الحديث. فاكتشاف أي مخلوق تجتمع فيه الصفات المحصورة على أسلافه وتلك المقتصرة على سلالاته سوف يمثل حلقة الوصل ويدعم ماتنص عليه النظرية. ولوسي تمثل أروع نموذج لمثل هذا المخلوق.
المشي على رجلين ميزة ينفرد بها البشر ، ويتطلب هذا النوع من الحركة عدة خصائص تظهر في الهيكل العظمي البشري وينعدم وجودها في الهياكال العظمية لباقي الحيوانات الثديية الإخرى ومنها الأيبس والقردة. وهذه أهم تفاصيل هذه الخصائص:
عظمة الحوض Pelvis :
أنظروا إلى عظمة حوض الـ Australopithecine لوسي B في الصورة رقم 1 أدناه وقارنوها مع عظمة حوض الإنسان C لأنثى و D لذكر ترون أن هذه العظام الثلاثة متشابهة إلى حد كبير في الشكل وبناء عليه في الوظيفة. وقارنوا هذه الأحواض الثلاثة مع حوض A وهو لشيمبانزي ولاحظ الإختلاف الشاسع بينها. وأنظروا أيضاً إلى عظام الحوض في الرسمة رقم 2 (مظللة بالأحمر) لترون كيف يساهم شكل الحوض على إستقامة أو إنحناء جسم الحيوان خلال المشي. من الواضح أن عظم حوض لوسي قد خضع لتغيير كبير أدّى إلى قوام منتصب يتطلب توازن جذع الجسم على رجل واحدة عند تتابع إرتفاع كلا الرجلين عن الأرض خلال ميكانيكية المشي.
صورة 1
عظمة الفخذ ولقمة الركبة منها Femur & Condyles :
هذه العظمة في لوسي لها إنحنائة مشابهة لإنحنائة عظمة الفخذ في الإنسان بالنسبة إلى الجزء الذي يتصل بالركبة منها وهذا هام لهدف التوازن حين يرتكز الجسم على رجل واحدة بالتتالي خلال حركة المشي. كما أن لعظمة فخذ لوسي هذه نتوئة في طرف الإتصال بالركبة لمنع إنزلاق رضفة الركبة بسبب هذه الإنحنائة. وأيضاً يلاحظ أن حجم لقمتي الجزء المتصل بالركبة Condyles كبير نسبياً لتحمل ثقل الجسم المستقيم عند المشي.
عظمة كاحل القدم Talus :
يظهر من هذه العظمة في لوسي أن الموقع الذي يتصل به الأصبع الكبير في الرجل يشير إلى أن هذا الأصبع قد انظم إلى باقي أصابع الرجل الأربعة ليسهل حركة المشي على رجلين مقارنة مع موضع هذا الأصبع في الأيبس والقرود والذي يبتعد عن باقي الأصابع ليمكن الكائن من القبض برجله وهي خاصية مفقودة عند البشر.
فقرات الظهر Spinal vertebrae :
يظهر على فقرات ظهر لوسي دلائل تشير إلى تواجد نفس الإنحنائات الطبيعية للعمود الفقري البشري والذي تجعل الإنسان منتصب القوام بشكل دائم.
الفورامن ماغنم (لم أجد لهذا المصطلح ترجمة عربية) Foramen Magnum :
وهي حفرة أو تقعيرة تقع في أسفل جمجمة الإنسان تدخل فيها الفقرة الأولى العليا من العمود الفقري ليتوازن رأسه عليها بشكل عمودي نتيجة لانتصاب قامته، وهي موجودة في جمجمة لوسي في وضع مقارب لموقعها في الإنسان وتعتبر أحد أهم الدلائل التي تُثبت أن لوسي كانت تمشي على رجلين كما في الإنسان الحديث. إذ أن موقع هذه التقعيرة يختلف في الحيوانات التي تمشي على أربع كالقرود والأيبس، فهي تقع عندهم خلف الجمجمة لأن العمود الفقري لهذه الحيوانات أغلب مايكون في وضع أشبه بالأفقي فيدخل في الجمجمة من خلفها (أنظر إلى الصورة رقم 2 أدناه). وهذ مايلاحظ على جميع جماجم أشباه الإنسان مثل الـ Australopithecine لوسي حيث أن هذه التقعيرة قد انتقلت فيها إلى الناحية السفلية أيضاً من الجمجمة كما هي في الإنسان. أنظر إلى الرسمة رقم 3 وقارن موقع تقعيرة لوسي (الجمجمة الوسط) مع نظيرتها في الغوريلا والإنسان. (التقعيرة هي الدائرة المضللة في وسط جمجمة الإنسان وطرف جمجمة الشيمبانزي في الصورة)
صورة 2
صورة 3
هذه الأدلة التي طرحتها أعلاه تثبت بأن هناك مخلوق عاش قبل ثلاثة ملايين سنة كانت له قامة منتصبة وكان يمشي على رجلين يماثل فيها مشي الإنسان الحديث وكون هذه الطريقة في المشي محصورة على الإنسان فقط ، فالإستنتاج الذي لايمكن الحياد عنه أن هذا المخلوق كانت له صفات بشرية وهي انتصاب القامة والمشي على رجلين. وحيث أن لوسي تمثل أحد الحلقات التي تربط الإنسان الحديث بأسلافه التي انفصل عنها فلابد أن تتواجد فيها خصائص أخرى تتواجد في الأسلاف وتفتقد في الإنسان ، فأين هي؟
يقودنا هذا السؤال إلى الرأس. لحسن الحظ ، من بين عظام لوسي ، عثر على قطعة تنتمي إلى الجزء الخلفي لجمجمتها. وعندما جرى قياس درجة الإنحناء فيها قُدّر حجم المخ مابين 375 - 500 سنتيمتر مربع ، أي أنه لايتعدى حجم مخ الشيمبانزي (معدل حجم مخ الإنسان الحديث 1400 سنتيمتر مربع). وهذا يتوافق مع أكتشافات أخرى لهذا المخلوق حيث عثر على جماجم في حالة أكمل مكّن العلماء من إعادة بناء رأس ووجه هذا المخلوق وهو، كما ترون من صورة لوسي الحسناء في أعلى البوست، لايختلف كثيراً عن رأس الشيمبانزي.
إذاً فهانحن أمام مخلوقات عثرنا على عظامها التي أثبتت لنا بأنها مزيج من الإنسان الحديث وحيوانات تشبه الشيمبانزي وأنها تواجدت على الأرض قبل ثلاثة ملايين سنة، وهذا يثير بعض التساؤلات الهامة:
أين موقع آدم وحواء منها؟
كيف تتوافق فصيلة لوسي النصف قردية بدلائلها العلمية الدامغة كأحد أصول البشر التي لاتتمكن حتى من الكلام، مع قصة آدم وحواء المخلوقان البشريان اللذان لايتكلمان فحسب بل مسلمان أيضاً؟
ولماذا لم يأت أي ذكر لها إطلاقاً، لا في القرآن ولا حتى في أي من الكتب الإبراهيمية الأخرى؟
وهذا فيديو كليب رائع لجدتنا لوسي وعائلتها، أتمنى لكم مشاهدة ممتعة (الجزء الأول):
::
::
من هي لوسي؟ هل لوسي أصل البشر؟ ماهي أدلة أصول البشر؟ ماهي دليل أصل البشر؟ ماهي الأدلة العلمية على أصول البشر؟ ماهو الدليل العلمي على أصول البشر؟ ماهي الأدلة على أصل البشر؟ ماهو الدليل على أصل البشر؟ متى عاشت لوسي؟ أين عاشت لوسي؟ هل لوسي أم البشر؟ من هي أم البشر؟ ماهي صورة لوسي؟ أين أجد معلومات عن لوسي؟ كم عمر لوسي؟ هل لوسي قرد؟ هل لوسي قرد أم إنسان؟ هل لوسي قرد أم بشر؟ هل لوسي أصل الإنسان؟ ماهو أصل الإنسان؟
هناك 17 تعليقًا:
التهمت مقالك بنهم كالعادة , ورغم قراءتي لأغلب ما ذكرت سابقا إلا أني وجدت متعة غريبة في إعادة قراءتها بأسلوبك الشيق.
في انتظار المزيد من طرحك العقلاني المتميز.
تحياتي لك ..
عزيزي طالب ،،
بألف هنا وعافية، ويسعدتي جداً أن المقالة قد وفرت لك متعة وأرجو أنها قد أنعشت أيضاً المعلومات التي قرئتها بالسابق، فهذا كان أحد الأسباب في إعادة نشرها.
توقع المزيد من الطروحات التي أرجو أن تنال إعجابك وإعجاب القراء الأعزاء، وشكراً لك على كلماتك اللطيفة ياعزيزي ...
وتقبل تحياتي
موضوع جمييل جدا. عن هذا الحيوان الانتقالي. في الحقيقة جميع الحيوانات هي حيوانات انتقالية لحيوانات اخرى ومن حيوانات سبقتها. الانسان حيوان انتقالي ايضا. لكن انتقالي إلى ماذا ؟ هذا ما لايستطيع احد معرفته لان العوامل الطبيعية لا تؤثر على انتقائنا بنفس القوة كما كان في السابق.
Fortunately its not a controversy anymore, well at least in the
developed world. Great article
:)
shokraaan !
عزيزي Godless ،،
كلام صحيح، فالتطور عملية ديناميكية مستمرة، لاتترك أي كائن على هيئته بدون تغيير. وقد شملنا هذا التغيير كما شمل جميع الكائنات الحية الأخرى ولن يتوقف دامت الحياة موجودة على سطح هذا الكوكب ... وربما في أي مكان آخر في الكون.
يتنبأ العالم الفلكي الشهير مارتن ريس في محاضرة له لاتحضرني تفاصيلها أن تطور البشر، إذا لم تفنيهم كارثة ما، قد يصل إلى مستوى في المستقبل يكون الفرق بينهم وبيننا في التعقيد كالفرق بيننا الان وبين البكتيريا.
وتقبل تحياتي
Dear Devil Doll
The only people who still describe the conclusion of those findings as "controversial" are creationists who twists the facts to suit their religious beliefs. You're right, there isn't any
controversy
Best regards
Dear Jazzman
You're quite welcome
Best regard
"يتنبأ العالم الفلكي الشهير مارتن ريس في محاضرة له لاتحضرني تفاصيلها أن تطور البشر، إذا لم تفنيهم كارثة ما، قد يصل إلى مستوى في المستقبل يكون الفرق بينهم وبيننا في التعقيد كالفرق بيننا الان وبين البكتيريا"
هل يمكن أن يحدث العكس ياترى أي يعود للخلف وكأنها دورة أم هذا لا يمكن ؟!!
^ مجرد سؤال !!
عزيزي راسي ،،
الرأي السائد هو أن الكائنات تتطور من الأبسط إلى الأعقد، ولكن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن العكس قد حدث على الأقل في السابق على مستوى الخلية.
إنما أن يرجع الإنسان، أو أي كائن معقد آخر، إلى خلية، فلاأعتقد أن هذا إحتمال مقبول في علم البايولوجيا.
لك تحياتي
عزيزي بصيص
نحن ووسائل أعلامنا سبب في الغباء الفاحش الذي مازلنا نعيشه من المحيط الى الخليج
انظر هنا :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/54C0A6AA-246F-45DE-A79D-2042487364BB.htm
انظر كيف دلست الحقيقة وضاعت الأمانة العلمية .
ارجوك لو أستطعت أن تكتب عن موضوع آردي فأنا واثق من قدرة حروفك على التوضيح الأفضل وكشف الغباء والكذب والتدليس الإعلامي المؤدلج لدينا
اشكرك
عزيزي راسي ،،
إن كانت لقناة الجزيرة مصداقية في نقل الأخبار، فالمشاهد يحتاج إلى مجهر للتعرف عليها. ولاأستغرب إطلاقاً من هذا التشويه في نقل المعلومات إذا كانت آيديولجية الوسيط الإعلامي الناقل تحثه على اللوي والطعج فيما يقول.
لاأرى ياعزيزي أن موضوع آردي يحتاج إلى شرح مني لأنه موجود بكامل نصه الصادق في أوساط إعلامية وثقافية كثيرة أخرى. ولكني أعدك بأني سوف أطرح في هذه المدونة أي أبحاث أو إكتشافات جديدة أخرى عنه.
لك تحياتي
ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا اخر فتبارك الله أحسن الخالقين . صدق الله العظيم وكذب داروين .
العاقل يستخدم عقله
كن مع الله تصل مبتغاك
معروف عن داروين أنه يهودي .. وهو مثل باقي اليهود الصهاينة أراد هدم الأديان غير اليهودية .. تماما كما هو مخطط في بروتوكولات حكماء صهيون .. لماذا.. الجواب سهل ..حتى يسيطر اليهود على الأمم .. ولهذا إخترع نظرية النشوء والتطور ليقنع الناس بإسلوب علمي أنهم منحدرون من سلالات القرود .. منتهى الكفر والعياذ بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. الله سبحانه أخبرنا أن أدم عليه السلام هو أول البشر ..
قال إكتشفوا بعد 15 سنة من الدراسة والبحث في نظرية داروين أن الإنسان لم يكن قرد !!!! ولو أنهم نظروا في الإسلام لأراحوا عقولهم ووفروا وقتهم فقد اخبرالإسلام قبل 1430 عام بأن الإنسان هو الإنسان فلم يكن في يوم من الأيام قردا ولاأي مخلوق آخر ( قال إكتشفوا قال !!! ).
لعل أول مايوجه إلى نظرية دارون من النقد يعتمد على أساس عقلي بحت. والمكتشفات العلمية مؤكد لذلك. كيف تطور الإنسان عن القردة هل قفز من شجرة إلى أخرى فأصبح إنساناً!!؟ إن نظرته تعتمد على انتخاب الأصلح؛فلماذا انتخب الإنسان وظلت القردة على شكلها الحالي ولم تتطور. إن الغرب اهتم بنظرية دارون لأنه يعبر عن الروح التي تتحكم في مجتمعاتهم. النظريات الفلسفية تظهر خطورتها عندما تغدو مفسرة ومتحكمة في آن واحد في الحياة الإنسانية وتفاعلات المجتمعات البشرية. ولاتقف ما ليس لك به علم. هذا هو ميزان الإسلام.
عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،
تطور البشر هي حقيقة تدعمها أطنان من الدلائل العلمية وتقبلها الغالبيةالكبرى من مثقفي المجتمعات التي لاتخضع مناهجها التربوية إلى هيمنة العقيدة الدينية عليها.
لقد زادت الإكتشافات وتقدمت العلوم وتثقفت المجتمعات وارتفع وعى أفرادها وحضرتك تعيش في مجتمع لاتزال تهيمن على عقلبته مفاهيم القرون الوسطى.
لك تحياتي
بالعقل فقط ....... حقيقة زيف نظرية التطور
19 يونيو، 2011، الساعة 04:18 ص
نظرية التطور
بالتأكيد جميعنا سمع عن هذه النظرية المأفونة التى تدعى باطلا أن الإنسان أصله قرد ,ليس هذا فقط بل تقول أن جميع الكائنات أصلها واحد
بدأ ذلك بكائنات دقيقة وحيدة الخلية أو ما شابه إلى أن تطورت لتصبح هذا الإنسان مرورا بجميع الكائنات الأقل تطورا بزعمهم
إذن على هذا النحو الإنسان كان فى البداية أشبه بالبكتيريا إلى أن وصل ( لوحده) إلى هذا الشكل
إذن الكائن الدقيق هذا استطاع أن يتحول إلى إنسان كامل
و هذا ليس إثباتى الشخصى لفشل هذه النظرية
ولكن ما سيأتى بعد قليل
قصتهم و ادعائهم يتلخص فى الآتى
1_انفجر الكون لوحده
2_تكون كواكب و أقمار و شموس .....إلخ
3_وجد هذا الكائن الدقيق الذى استطاع فيما يشبه المعجزة أن يصل إلى هذا الشكل النهائى
حسنا لو افترضنا صحة هذا النظرية ستجد سؤال يطرح نفسه بقوة
س : ما الذى جعل هذا الكائن الأولى أن يتحول و يتطور إلى هذا الشكل؟
ج : يردون قائلين تطور هذا الكائن لكى يستطيع أن يتكيف مع ظروف الحياة و تغيرات المناخ
إذن من هذا الكلام التطور يعتمد على ضرورة التكيف فالكائن لم يستطع أن يعيش فى بيئة معينة فقام بتغيير جيناته لكى تلائم البيئة الجديدة
هذا ما يحدث (على حد قولهم) فى الكائنات الحية
و هنا فقط تستطيع أن تسحب البساط من تحت أرجلهم و تقول بكل بساطة :من أين أتى البطيخ؟؟
هل لم يستطع العنب أن يتعايش فى تلك البيئة ففضل أن يطور من نفسه ليصبح خوخا مثلا؟؟
ثم هل بعد أن أصبح خوخا وجد ظروف الحياة صعبة فقرر أن يتحول إلى تفاح؟؟؟
و هل بعد أن وصل لطور التفاح استجمع قواه ليصبح بطيخة كاملة أخيرا ؟؟؟
ثم من أين أتى أصلا العنب من البداية؟؟
بالتأكيد العنب لم يتضايق من كونه عنبا و عانى فى العصر الجليدى فاختار أن يمر بهذه التطورات
إذ أن العنب لا عقل له
أم هل أن الإنسان هو الذى قام بتطوير هذه الفواكه لكى تلائم احتياجاته؟؟؟
ثم لماذا لم يتطور الإنسان شخصيا؟؟
فمنذ آلاف السنين و التى كانت كافية ليتطور و هو مازال على هذا الشكل؟؟
خاصة أنه الآن يمتلك عقلا يستطيع به أن يساعد فى استكمال عملية التطور و تسريعها
حينها ستجد الحقيقة واضحة , جلية, بينة
و هى أنه لابد من موجد للبطيخ
و موجد للتفاح
و موجد للعنب
و هذا الموجد هو الخالق سبحانه و تعالى
هو الله
قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطقة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا
[url=http://prednisone-order-20mg.com/]Prednisone Withour Prescription[/url] Viagra http://cialis5mg-20mg.com/
إرسال تعليق