::
على خلفية نشر الفلم "المسيئ" للإسلام، هذه بعض الصور التي تبرز درجة مسالمة وتسامح وتحمل المسلمين تجاه أي نقد لديانتهم، وتعاونهم السلمي في الحفظ على الأمن والنظام وحماية الممتلكات والأرواح عند أي إستفزاز لمشاعرهم:
:
ففي الصورة الأولى أدناه، نرى مجموعة كبيرة من المسلمين المسالمين وهم منهمكين بتنسيق باهر بينهم في ترميمات تطوعية مكثفة لمبنى السفارة الأمريكية باستخدام جميع الأدوات المتاحة لديهم.
::
:
ففي الصورة الأولى أدناه، نرى مجموعة كبيرة من المسلمين المسالمين وهم منهمكين بتنسيق باهر بينهم في ترميمات تطوعية مكثفة لمبنى السفارة الأمريكية باستخدام جميع الأدوات المتاحة لديهم.
::
وفي هذه الصورة، نرى مجموعة أخرى من المسلمين المسالمين المتسامحين وهم يتسابقون في تسلق أسوار السفارة الأمريكية في صنعاء لكي يخمدوا لهيب السيارات هناك بعدما اضطرمت فيها النيران تلقائياً بقدرة قادر.
أما هذه الصورة، فيظهر فيها شلة من المسلمين المتحمسين للتعاون مع رجال الأمن المتواجد في الساحة لحفظ الأمن والنظام.
وهنا نرى أحد المسلمين الناشطين في نشر الخير والألفة بين البشر وهو يعبر عن درجة التسامح والمحبة التي يحملها في قلبه بقذف رجال الأمن بالزهور.
وهذا براذر مسالم آخر على وشك أن يحذف باقة ورد على أحد المحظوظين المتواجدين تعبيراً عن شعوره الودي (نرجو أن ذلك المحظوظ قد تلقفها بيديه ولم تنزل على دماغه).
ونرى هنا سيارة في الشارع (يبدو أنها لأحد البراذرز المسلمين القاطنين في المنطقة) بعدما تم غسلها وتنظيفها عن بكرة أبيها من قبل مجموعة متطوعين من أخوانه في الدين.
وهذه سيارات أخرى بعدما أجريت عليها عملية غسيل وتشحيم نهائي من متطوعين دفعهم شعورهم الإثاري السلمي للقيام بهذه الخدمة المجانية، لا سعياً لأي تحصيل مادي، إنما طمعاً ورغبة في زيادة ميزان حسناتهم.
وهذه مجموعة مسالمة أخرى تتعاون فيما بينها لإصلاح نافذة السفارة الأمريكية باستخدام أشد الأدوات فعالية امتثالاً لحديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
أما هؤلاء المتطوعون المتعاطفون، فقد قرروا تجديد سقف مبنى السفارة لحماية الطاقم الدبلوماسي فيها من الشمس والمطر. يالعظمة الإيثار والتسامح والمحبة لديهم.
وهنا أضرمت الجماهير المؤمنة شعلة السلام والألفة والمحبة في ساحة السفارة الألمانية في السودان. وعدم وجود أي علاقة للسفارة الألمانية مع الفلم "المسيئ" يعتبر أمر غير هام لجماهير أعماها حب الخير ونشر المحبة والتأخي والوئام بين البشر.
ومن يتهم الإسلام بالعنف والإرهاب بعد هذه الشواهد الدرامية، فليتوقع نفس درجة المحبة والتسامح الذي يعبر عنه المسلمون بكل حماس وأمانة كلما تعرض أحد لعقيدتهم.
* * * * * * * * * *
هناك 7 تعليقات:
تحية أخ بصيص
صراحة اوجزت بكل معنى الكلمة بهذه الصور ، وانا اشبههم بمهووسي كرة القدم مع الفارق الأخلاقي ، فمهووسوا الكرة يتعصبون لفريقهم وممكن ان تصل بعض الأحيان الى العنف الخفيف ، والذين في الصور فهم مرخصون بالقتل من قبل شخص ميت قبل ١٤٠٠، فهنيئاً للبشرية بهؤلاء بفضلهم نكست رؤوسنا وأثبتنا لهم ما يعمل الدين من عطب للأدمغة ، يريدون ان يثبتوا للعالم حبهم لصلعم الا بئس ما تفكرون، ويريدون تمرير قانون ازدراء الاديان ( المقصود صلعم طبعاً ) ، ويريدون تمرير قوانينهم الصحراوية ليعموموها للعالم المتحضر وعلى من ؟ على امريكا التي حاربت منذ قرون لتعميم الحريات في بلدها.
انا لم استغرب لهكذا ردود افعال لأنك لو شاهدت البلدان التي حدثت فيها ما حدث سيعطيك الجواب الشافي ( الظروف الاقتصادية ، البطالة، التسلط الديني من قبل مهرجي الدين، الكبت بكل انواعه....و..و..و)، فهذه العوامل ايضاً هيجت قطعان صلعم ، ومافيا الأديان تتمترس خلف هؤلاء كي لا تشوه صورتهم اكثر مما هيَّ عليه الآن وكي يبرؤا انفسهم في ما لو ادينوا فسحقاً لهم.
وشكراً أخي
مع التقدير
مسكين السفير الأمريكي الذي قتل , من سيأت به من العالم الآخر بعد رحيلة , " لا أحد "
لا أظن هذه المظاهرات مبنية على محبة للدين , بل أشكال أكثرهم " لا يصلون " وإذا "صلو " سهوا ( فراغ واحباط وصياعة ) !
عموما ً , أتمنى يوما ما يوما ما
كما قامت الكويتيات في الكويت , بخلع النقاب والحجاب في ظاهرة قديمة في تاريخ الكويت ( كما قرأت ) .
أن يشهد الوطن العربي’ نقلة في الحريات وأن يتضائل الإسلام السياسي ! ويبقى حتى المسجد "آذان " فقط , دون قراءة بعدها كما يحدث الآن !.
" أتمنى " ولكن
س : هل ما نشاهده من تعاظم للمد الإسلامي ؟ هو بداية إنحسار له ؟؟ ( ممكن ليش لأ ) .
محبة
إيتها الحيوانات الملحدة الإسلام هو دين المحبة و السلام ولكنكم تحرفون كلام صلعوم عن مواضعه , فعندما يقول الرسول لا تبدأو الكفار بالسلام و عندما يقول أجعلوهم يختارون أضيق الطرق. فالقصد هو الرغبة في إكتسابهم بالطيبة و المحبة على غرار قوله طعالى (إدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة).
متى سينتهي دين هذا المعتوه , ومتى سننتهي من سماعه هذيانه كما قال الفاسوخ. إقسم بشرفي أنني أحياناً أشعرإني أعيش في فلم ساخر و أحياناً في كابوس مرعب .
صديق الأحرار
(ملحوظة ماتفرقش كتير) في ساحة السفارة الالمانيا في السودان و ليست السويسرية...!!!وشكراً
الأخ/ت غير معرف/ة (التعليق 4) ،،
شكراً على التنبيه. تم تعديل الخبر.
خالص التحيات
*******************************
مع وافر الشكر وخالص التحية لكل من شارك في التعليق على الموضوع.
بعد التعليقات لكن لن اهتم وساهتم بنفسي .اولا انا اسفت من اجل السفير الامريكي وهذا العمل غير انساني لكن هو في النهايه بحاجه لاعاده النظر للامريكان في المنطقه وفي تعاملاتهم مع الغير خاصه مع الارهابين .انا حاولت ان اعرف الصور اللي للسفير عندما كانوه يحملونه الليبيون هل كانوه ينقذوه ام العكس بحثت ولم اجد شئ حتى الردود الناس كانت مثلي تريد ان تعرف كيف مات بالضبط هذا تعتيم .لكن نحن لماذا نلقي اللوم دائما على الشعوب هي لم تعرف الديمقراطيه يوما لم تعرف كيف تعبر عن رايها عندما تغضب او تتكلم لماذا نحتقرهم دائما ونتكلم عن النبي باسوا الالفاظ والاسلام هو السبب ليس الاسلام بل هي الحركات الدينيه المتشدده وهناك احاديث كاذبه .نريد ان نتهكم على الدين باي طريقه والاساءه الى الرمز الاسلامي باي شكل هذا الشر والحقد لن يفيد احدا .على الشعوب ان تتعلم ان تختبر الحريه وان تتحمل المسئوليه وكل انسان حر في عقيدته .طالما الدين لايقف ضدك فانت لاتقف ضده طبعا اليوم فيه تعارض والسبب معروف هو الاسلام السياسي ومتشدد .اما بالنسبه للفيلم المسئ هو فيلم يتحدث عن اشخاص نحن مانعرفهم فلا علاقه لنا به ببساطه حتى انه الفيلم محجوب لماذا هذا الجبن اللي يريد يلعب لعبه فليتحمل نتائجها للنهايه .انا اتمنى الشعوب هذه ان ترد بالمقاطعه الاقتصاديه لانها تؤلم وقانونيا مضيعه للوقت ولو اني ارجح بان هذه الاساءات مقصودة ولها مستفيدين من امثال لوجيكال الاحمق هههههه
عيبكم يا نصارى انكم عايزين ترمو الناس بالباطل
ومحدش يناقضكم
فى الصور مما زكرت فهى من مظاهرات ثورية وليست ردا على الفيلم المسئ
ربنا يهديكم
إرسال تعليق