::
تجاوز الآن عدد المشاركين في الإستفتاء الموجود أعلى الهامش على يمين الصفحة لمعرفة نسبة الملحدين والمؤمنين الناطقين للغة العربية والذين يمرون على هذه المدونة 1500 مشارك. وكما ترون، وصلت نسبة المسلمين منهم كما قرأتها اليوم وبعد 14 شهر من بداية الإستفتاء إلى 52.95% والمسيحيين 3.56% واليهود مع باقي الأديان 1.26%. ووصلت نسبة الملحدين إلى 31.55% واللاأدريين 11.68%. أي أن مجموع نسب المؤمنين بديانة ما هي 57.77% ومجموع نسب الملحدين واللاأدريين هي 43.23%.
بالنظر إلى أن الغالبية الكبرى من زوار المدونة، وبالتالي المشاركين في هذا الإستفتاء، تأتي من بحث غوغل بالصدفة وتمثل كما يبدو تسعة أعشار الزوار. بمعنى أن غالبية المشاركين هي مزيج يعكس جميع طوائف المجتمع العربي وفئاته، فاللغز هو هذا:
هل من المعقول أن نسبة الملحدين واللاأدريين في المجتمعات العربية الإسلامية فعلاً بهذه النسب: الملحدين يبلغ ثلث المجتمع واللاأدريين عُشرُه؟؟؟ أم أن هناك عامل آخر يدخل في الإستفتاء ليرفع هذه النسب؟ وماهو إن كان موجود؟
* * * * * * * * * *
هناك 9 تعليقات:
السبب الاول هو ان معظم زوار صفحتك لا دينين , ايضاً معظم من يقرأ الاستفتاء لا دينين .
محتمل إنما مستبعد، لأني كما قلت في البوست، أن غالبية زوار المدونة يدخلون عليها من خلال بحث غوغل، ولذا فهم مزيج لكافئة فئات المجتمع وليسوا حصرا من الملحدين واللادينيين.
تحياتي
وكم كانت نسبة الملحدين في العام الماضي تقريبآ ؟ وهل يعول على اللاادريين ليكونوا عاملآ مساعدآ بجانب الملحدين وشكرآ ؟ .
كانت نسبة الملحدين في سبتمبر من العام الماضي 52% ونسبة المسلمين 43% وهذه النسب كانت أقل للملحدين وأعلى للمسلمين قبلها بسنتين ونصف. إنما كلا المرحلتين كانتا لأول 500 مشارك في الإستفتاء، أي أنهما كانتا تشمل أكبر عدد من متابعي المدونة والذي يتكون في الغالب من الملحدين. فهناك انحياز في الإستفتاء تجاه ضم الملحدين خلال الشهور الأولى من بدايته، يتصلح مع مرور الوقت حين يزداد عدد الزوار من بحث غوغل.
ولكن الإتجاه إلى الإلحاد كما يشير إليه الإستفتاء لايزال قائم، ونسبة الملحدين حتى بعد مرور أكثر من سنة على الإستفتاء لاتزال مرتفعة بشكل محير.
ولك تحياتي
أرسلت تعليق من يومين و لم ينشر حتي الآن
مسلم مصري
لم يصل أي تعليق آخر على هذا البوست، حاول أن ترسله مرة أخرى.
تحياتي
الالحاد ينتشر بسرعة تفوق الخيال ...فكلما جاء العلم بما يناقض الدين فرض الالحاد نفسة
انا متابع لك و لكنني دائما ادخل مدونتك من بحث غوغل ، قد تكون هذه حال كثير من متابعي المدونة
مع اني اتمنى ولكن ليس بهذه السرعه ، الذي اراه في مجتمعي (السعودية) انتشار سريع بل ومخيف بدون مبالغة ، لدرجة اني لا ارغب بهذه السرعة المخيفة التي قد يكون لها اثار سيئة
إرسال تعليق