عندما دخلت الشارع، نظرت إلى قصاصة الورق التي كتب محمود عليها عنوان سليم لأتأكد من رقم البيت مرة أخرى .. 42 .. أي بيت .. أي بيت .. آآآه, هذا هو هناك، لقد وصلت. فأوقفت سيارتي على بعد منه بسب إزدحام الشارع بعدد كبير من السيارات الواقفة فيه جعلني أتسائل ماإذا كان أغلبها للجيران أو للمدعويين. "إن كان الأغلب للجيران" .. همست لنفسي وأنا أحاول التخمين .. "فالعدد المتبقي لازال كبيراً يشير إلى أني سوف أجد البيت مكتظاً بالمدعويين، وإن كان العدد الأغلب من تلك السيارات للمدعويين، فقد جن سليم حتماً".
كان ذلك مساء يوم السبت الماضي عندما ذهبت في السيارة لحضور حفلة سليم التي أقامها، لالمناسبة معينة في الواقع سوى أن مزاجه كان رائقاً، ولربما أيضاً لرقة قلبه تجاه البنك بعدما أودع عنده تلك المبالغ الثقيلة التي فاز بها في اليانصيب، فقرر أن يخفف عنه أحمال ذلك العبأ بسحبها تدريجياً منه والتخلص منها.
إقتربت من البيت وأنغام الموسيقى تتعالى مع كل خطوة، وعندما وقفت أمام الباب شعرت بأن العتبية ترتج تحت رجلي من صوت البيس. لم أنتظر طويلاً بعد ضغطي على زر الجرس حتى فتح الباب لتنفجر في وجهي موسيقى "بيونسي" الذي أصبح صوتها الآن أشبه بالزعيق منه إلى الغناء من حدة إرتفاعه، ومحمود يقف أمامي بلا قميص مع ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن تكشف طاقم أسنانه اللؤلؤية الناصعة بالكامل. فصافحني وكأس الشمبانيا يتأرجح بيده الأخرى وطبع قبلة ترحيبية رطبة على خدي، ثم وضع ذراعه حول كتفي وسحبني إلى الداخل وهو يردد: " come in, come in, you'll like it Basees, you'll like it" ...
دخلت الصالة ..... وياللهول .... سليم "مصخها" !!!! (مصخها = تمادى فيها).
التزمت بالصمت ولم أتفوه لمحمود بكلمة مما رأيت، لأني أردت أن أوجه السؤال لصاحب الحفلة ... سليم.
أخذني محمود، وذراعه لاتزال حول كتفي، إلى مضيّفي سليم الذي كان متواجداً في الطرف الآخر من الصالة المكتظة بشباب وفتيات كنت أتوقع أن يكونوا من أقاربه ومعارفه من الجنس الآسيوي، كما تجري العادة ضمن المجتمعات المهاجرة، ولكني فوجئت عندما رأيت أن جميع المدعويين هم أوروبيين ماعدا بعض الشباب هنا وهناك الذين يبدو عليهم أنهم من جنسه. من أين جمع هذه الشلة الكبيرة الشابة ياترى؟ تسائل يسهل الإجابة عليه: عندما يُعرف عنك أنك قد ربحت اليانصيب.
وصلنا إلى سعادة الفائز المحظوظ سليم، صاحب هذه الحفلة الماجنة الغراء، بعدما شقينا طريقنا بصعوبة بالغة بين الحشود الراقصة خلال عبورنا القاعة المكتظة، وإذا به جالس وسط كنبة دائرية ضخمة في زاوية من القاعة، تحفه بنتان على يمينه وعلى شماله، عاري الصدر كمحمود وعلى رأسه عمامة فاقعة صفراء يتدلي من أمامها فص أخضر بحجم إنملة الإبهام، ذكرني منظره بشخصية السندباد في الأفلام القديمة. فنهض ليرحب بي وأخذ بيدي وأجلسني بقربه وعرفني على صديقاته وقدم لي كأس من الشمبانيا وأشار لي بالأكل من صحن الكافيار على الطاولة أمامه.
جلست قربه أفصل عنه جاكي، إحدى صديقاته التي احتليت مكانها، وأنا لازلت أحدق في عمامته وأحاول جاهداً كتم ضحكتي التي قنّعتها بابتسامة بريئة وأنا أتسائل عن مغزى إرتدائه لعمامة يتدلى منها فص!! فلاحظ نظراتي الموجهة إلى رأسه وسألني:
سليم: صديقي العزيز بصيص، تريد أن تعرف لماذا أرتدي العمامة؟
أنا: أرجوك بدد عني الحيرة، لماذا ترتدي عمامة ياسليم؟
سليم: بصيص، يسعدني أن أعرّفك بشخصي الجديد .... أنا المهراجا سليم.
أنا: آآآآه مهراجا، كان علي أن أخمن ذلك. أوكي يا مهراجا سليم، سؤال آخر.
سليم: تفضل، إسأل ماشئت.
أنا: لماذا كلكم في الحفلة عراة الصدر؟ ... حتى البنات؟
سليم: آآآه كنت أتسائل لماذا أتيت مرتدياً قميصك، يبدو أن محمود لم يقل لك.
أنا: يقول لي ماذا؟
سليم: أنها حفلة توبلِس Topless party .... يظهر أن محمود لم يذكر لك ذلك خوفاً من عدم حضورك ... الوغد عمل بك مقلب.
وانفجر ضاحكاً حتى فقد منزلته المهراجية لوهلة عندما سقطت عمامته الغراء من على رأسه من شدة ضحكه وتلطخت بالكافيار الموضوع على الطاولة أمامه. أعقبها ضياع تام لما تبقى من وقاره الملكي عندما سارعت إحدى صديقاته بالتقاط عمامته السندبادية ونفضها بسرعة مما علق بها وإعادتها إلى رأسه ملطخة بماء الكافيار الداكن وبعض حبوبه لاتزال ملتصقة عليها. لاشك أن تلك الضحكة قد كلفته بضعة مئات من الجنيهات، أو ربما أكثر لغلائه الفاحش، لأن ذلك الكافيار لن يأكله أحد وسوف يرمى بعد تلوثه بالعمامة وحتى لو كانت مهراجية باركها رأس سليم الملكي.
إذاً هذا ماكان يقصده محمود عندما ذكر لي في النادي بأن حفلات سليم "لابد أن تُرى لتصدق"، فهو مغرم بهذا النوع من النشاطات المسلية، وهذا أيضاً يُفسر لماذا يكررها باستمرار. أوكي لامانع عندي، فبالرغم من صدمتي لمنظر الأستعراض الثديي الذي قابلني عندما دخلت البيت لعدم توقعي له، فأنا متعود على أي حال على رؤية هذه المناظر المسموح بها رسمياً في الكثير من الشواطئ العامة هنا، وليست هي بشيئ غريب أو شاذ بالضرورة هذه الأيام. ولكن كانت هذه أول حفلة أحضرها من هذا النوع.
بعدما استرجع سعادة المهراجا بعض من وقاره المفقود، والعمامة عادت إلى رأسه وهي لاتزال مشبعة بماء الكافيار، تعبق أجواء البيت برائحته أينما ذهب، أخذني إلى البوفيه الممتد على عدة طاولات في قاعة الطعام المجاورة للصالة ليختار لي عينات من أطباقه المفضلة لأجربها. وبالرغم من إعتذاري المتكرر لعدم رغبتي في الأكل بعدما أفقدتني حادثة الكافيار شهيتي، ورائحتها لاتزال تلاحقني، إلتقط صحناً هائل الحجم وأخذ يراكم عليه غرفات من الأطباق المنوعة حتى كوّم عليه خليط من الأكلات المختلفة، سرعان ماامتزجت ببعضها وأصبحت طبق واحد بلا شكل أو هوية ... وأرغمني بكل كياسة وأدب على أكله.
لم أعترض لأني أدركت عدم جدوى الإحتجاج لشخص يترنح من نشوى الشمبانيا، فقبل أن يفقد ماتبقى من وعيه، أردت التعجيل في الجلوس معه حتى أتمكن من إشباع الفضول الذي حثني على حضور الحفلة في المقام الأول وهو معرفة شيئ عن طبيعة التغييرات النفسية التي أحدثها ذلك الإنطلاق المالي الذي انتشله بيوم وليلة من انتكاس كارثي كاد أن ينهيه ورفعه إلى مرتبة ..... هممم ..... مهراجا.
فرجعت معه إلى الكنبة، وجلسنا معاً بصحبة محمود الذي أنهكه الرقص وجاء ليعيد تعبئة خزانه من الوقود التي تمتلأ به الزجاجات المنتشرة على الطاولة. فشرعت أطرح على سليم السؤال تلو السؤال، أدركت بسرعة من أول إجاباته أن الإنطباعة التي تظهرها تصرفاته التبذيرية المتهورة لاتعكس حقيقة الشخصية المتبصرة التي كونتها تلك الأحداث الإنقلابية التي مر بها خلال السنوات الماضية من حياته. فهو بالرغم من أنه لايزال يحتسي الخمور كما تشهد له الزجاجات المنتشرة على الطاولة، إلاّ يبدو من كلامه أنه قد أحسن التصرف بالثروة التي حصل عليها وذلك بقيامه بعدة مشاريع تجارية ناجحة خلال الفترة منذ فوزه باليانصيب.
فقد إشترى مطعمان للأكلات الهندية، أحدهما في منطقة الوست إند المكتظة بالسياح في لندن والآخر في أحد أحيائها الشرقية التي تكثر فيها العائلات الاسيوية المهاجرة. كما أنه أشترى أيضاً مصنع لتعبئة الأغذية الشرقية يقوم حالياً بتوسيع سعة إنتاجه، وينوي فتح مطعم ثالث جديد خارج لندن خلال الأسابيع القادمة. وتوجد لديه مشاريع تجارية كثيرة أخرى يقوم بدراسة إمكانية تنفيذها خلال الشهور والسنوات القادمة.
مايحققه من أرباح حالياً من خلال أملاكه الحالية يتعدى النصف مليون جنيه بالسنة، يهدر منها على تكاليفه المعيشية وحفلاته وسفراته ومشترياته مالايتعدى عن المئتين ألف جنيه ليتبقى منها ثلاثمئة ألف يعيد إستثمارها. ينوي رفع أرباحه السنوية خلال السنة القادمة إلى مليون جنيه على الأقل ومضاعفة ثروته الكلية من سبعة مليون إلى أربعة عشر مليون خلال الخمسة سنوات القادمة.
"مش بطال أبداً" لشخص فقد قبل سنة فقط بيته وزوجته وأملاكه، وحتى أخته رمته في الشارع.
أما عن نفسيته وشخصيته، فلم ألمس من خلال جلستي معه ومن خلال ماأكده محمود الجالس بقربه، أي سلبيات في نفسيته أو أعماله نتجت عن المراحل الدرامية العسيرة التي مر بها والتقلبات التي عانى منها، بل العكس هو الملحوظ. فالرجل يمتلك تحكم كامل في أموره على مايبدو ويديرها على أحسن وجه، تجارياً على أي حال، وليس هناك مايشير إلى أن تركه لعاداته السابقة وتبني بدلها هذا النمط الجديد أدى إلى أي نتائج أخرى غير الأمان المادي والراحة النفسية والسعادة والنجاح.
قمت منه بعد حوار ممتع ومثير دام بيننا أكثر من ثلاث ساعات لأستمتع بدوري بما تبقى من الحفلة والتي استمرت إلى ساعات مبكرة من الفجر، رجع خلالها نصف المدعويين إلى بيوتهم، وتبقى النصف الآخر مبعثراً في جميع أرجاء البيت. أما أنا فذهبت إلى أحدى غرف النوم في ساعة متأخرة بعد إستئذانه لأنال قسطاً هنيئاً من النوم على ديباج سرائر فخامة المهراجا.
كيف تربح اليانصيب؟ ماهي أفضل طريقة للفوز باليانصيب؟ كيف تفوز باليانصيب؟ ماهي أسهل طريقة للفوز باليانصيب؟ هل توجد طريقة للفوز باليانصيب؟ هل اليانصيب حرام؟ لماذا يحرم اليانصيب؟ ماهي جوائز اليانصيب؟ ماهي أكير جوائز اليانصيب؟ كيف أربح اليانصيب؟ كيف تربح اليانصيب؟ ماهي أفضل طريقة لربح اليانصيب؟ كيف تضمن ربح اليانصيب؟ كيف تضمن الفوز باليانصيب؟ كيف تضمن اليانصيب؟ هل اليانصيب مضمون؟
هناك 11 تعليقًا:
عزيزي أبوغرايم ،،
في محاولة لإعادة ترتيب هذا البوست، أزيل تعليقك سهواً.
تقبل إعتذاري ياعزيزي، ويمكنك إعادة كتابته إذا رغبت وجميع تعليقاتك مرحب بها دائماً.
لك تحياتي
الله يبارك له ويهنيه ..
بس تدري زال تعاطفي معاه بعد ماصار مهراجا .. على الرغم من البذخ والثراء اللي عايش فيه .. الا انه قاعد ينغمس بالحرام عقب ماكان ولد بار وخايف ربه ..
ودي اشوف شنو نهاية سليم لأن اللي اعرفه easy come easy go
وبنتابع حكايات المهراجا :)
دمت بخير
لماذا يفوز الآخرون فقط باليانصيب ليس أنا؟!
صديقي..أسلوبك في السرد شيق وينقل القاريء إلى الأجواء بحرفنة ويدنيه من عقلك المتأمل
لكن لم أفهم المقصود أو المغزى، ليس لسوء تعبير منك على الأرجح بل لقصور عندي
هل تريد أن تشير إلى أن العيش في رفاهية واستمتاع لا يعني النزق بالضرورة، واننا ممكن أن نستمتع بحياتنا دون أن يكون هذا شيئاً بالضرورة طالما أننا نتحكم في الأمور بشكل عقلاني وحكيم؟
هلا أضفتَ كلمة تبين بها مرماك حفظك العقل؟..
كما آمل منك إعلامي بموعد حقلة سليم القادمة وأطمئنك أنني سوف آتي مكشوف الصدر.
:)
تحية لقلمك الآسر..
صباحك حلو يا بصيص
هى النفس التوّاقة للحياة يا صديقى
لا أرى قصة سليم الذى انقلب حظه وحاله وحياته(لكن مازال عنده الوعى والادراك) سوى إنعكاس شبيه بالمصلين فى الفيديو الذى وضعته فى مدونتك الأخرى.. تتذكر؟
خالد البرى كان عضوا فى احد الجماعات الجهادية وفى لحظة انقلب حاله وألف كتابا أسماه (الدنيا أجمل من الجنة) !!
- - -
فى داخل كل منا شىء ينزع للحياة والاستمتاع بها
تكون لحظة حقيقية أصيلة
لحظة نتحايل بها على كل الأفكار والمعتقدات التى تحاول أن تزيف تلك اللحظة وتوعدنا بحياة أخرى خيالية لم ولن يراها أحد
لا أريد أن أطيل عليك
تحياتى الحياتية الصافية
عزيزتي Engineer A ،،
عندما تمر على الإنسان محنة قاسية كتلك التي مرت على سليم، يحاول جاهداً أن يتعامل معها ليزيلها أو ليخفف الأقل معاناته منها بشتى الطرق. سليم لم يشتري تذكرة اليانصيب، وهو يعرف أنها قمار محرم، إلاّ كمحاولة يائسة منه لمعالجة حالته .. ونجحت المحاولة. فانتبه بعدها إلى جوانب أخرى من الدنيا توفر له راحة وأمان وسعادة لم يفطن لها في السابق. وهو الآن يمر في مرحلة إستكشاف لهذا العالم الجديد الذي كان غائباً عنه من قبل.
ولك تحياتي
عزيزي لاديني ،،
لماذا لاتفوز باليانصيب؟ قد يكون نصيبك من الفوز محفوظ لك لحياة أخرى.
أشكرك ياعزيزي على كلماتك اللطيفة ويسعدني أنك قد استمتعت بقراءة البوست. والهدف الأساسي لكتابتي لهذا الموضوع هو أن قصة سليم وسلسلة الأحداث التي مر بها هي بحد ذاتها مثيرة وتستحق الكتابة وحتى لو خلت من المغزى.
ولكن هناك مغزى في أي قصة، سوف تختلف طبيعته باختلاف تفكير القارئ وقناعاته المسبقة. و في هذه القصة عدة مغازي ذكرت أنت أحدها في تعليقك والاخر هو أن النجاح والسعادة والتوفيق في الحياة لايحتاج إلى طقوس أو مراسيم أو تبريكات ليتحقق، بل على "أكشن" (نشاط، حركة، فعل). لو لم يشتري سليم ورقة اليانصيب لما أصبح ثرياً (الأكشن = عملية الشراء)، وقد يكون عن طريق وظيفة أو مشروع وليس بالضرورة اليانصيب. والثالث هو أن هناك عشوائية في الحياة لايراها الكثيرون فيعزون الأحداث إلى تخطيط مسبق لما يحصل لهم، وهذا يناقضه فوز سليم باليانصيب.
أما عن حفلة سليم القادمة فلا أعرف عنها، وربما تتطلب أكثر من خلع القميص :)
ولك تحياتي
وصباحك أحلى عزيزي Ameerov ،،
كلامك يحمل الكثير من الأهمية، فمن المحزن حقاً أن هناك ثقافة كاملة متجذرة تحث على نبذ هذه الحياة، بحلوها ومرها، واستبدالها بحياة أخرى يُرجى منها أن تكون هانئة أزلية رغدة ولكن لاهي مضمونة في أحسن الأحوال ولاهي موجودة في أسوئها. والنتيجة أن شريحة ضخمة من البشرية، بينهم أقربائنا وأصدقائنا وأحبائنا، تمر عليها الحياة وكأنها مرحلة مؤقتة غير مرغوب فيها، لاتستحق الإهتمام ولا الإكتراث، فيضيع ويتبدد العمر بانتظار الموت.
لقد لقنت مجتمعاتنا بثقافة تمجيد الموت والتطلع إليه على حساب إحتضان الحياة والإستمتاع بها. وهذه كارثة كبرى وجرم ضد الإنسانية لايغتفر.
ولك تحياتي
My Goodness..!!
Some people are still missing the point!! Talking about "Baraka" in winning the lottery..!! I'm sorry, but this's so HYPOCRITICAL..!! In terms of Islam, the whole lottery thing is "Haram", winning it was another test for Salim, who might have bought the ticket for fun or even out of despair. To be a good Muslim, he should have discarded this fortune and waited for a "Halal" reward for his sincerity and patience… But he did not discard the fortune and NO ONE could have done. It's not because man is greed by nature or that money is "Fitna", it's because real life does not wait for "Halal" rewards most probably will never come in such a situation.
From the way Basees told the story I can tell that Salim is not gonna lose his fortune, he may even double it while leading la dolce vita… He learned his lesson the hard way… Life is so precious don't waste it, some times it is good to be NAUGHTY!!
Sorry Basees for the long comment
BEST…
Dear 13WAYS
You have beautifully summerized the points of the story
There isn't much I could add except may be to say that Salim's faith went out of the window well before he purchased the lottery ticket, after he realised with great distress the futility of his pious way of life that also caused him the disastrous loss of everything. It was the shock of that realisation which drove him to alcoholism, indidently, not so much the problems themsleves
Salim's extravagant and "la dolce vita" style is an attempt to compensate for that portion of his life which he considers wasted. And a revenge for all the pleasures which he had forfeited all those years
My best wishes
اسلوبك حلو في الحكي .. ولو ان اي شيء من التراث الهندي بيعملي تلبك في المعدة
عزيزي بن باز ،،
سلامة معدتك، ريحها ولاتهتم لأن هالمهراجا أنجليزي أكثر مماهو باكستاني كونه مولود في لندن وعايش فيها.
ولك تحياتي
إرسال تعليق