::
هذا فيديوكليب لفلم وثائقي قامت به القناة الفرنسية الثالثة، صادفته في الفيسبوك وأنقله لكم هنا. شاهدت منه أول دقائق فقط، ولم أستطع تكملته لشعوري بالغثيان.
يتكلم الفلم عن تقاليد قديمة تمارس في أفغانستان ويشارك بها حتى جنود الله على الأرض، الطالبان، وهي نكاح الغلمان، الأولاد الصغار. ولا غرابة في ذلك، فهناك عدة نصوص مقدسة، واضحة للبيب، ومبهمة للمرواغ، توعد المؤمن، الذكر طبعاً، في ثلاث آيات من ثلاث سور مختلفة بإحدى ملذات الجنة:
يطوف عليهم ولدان مخلدون (الوقعة - 17)
يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا (الإنسان - 19)
يطوف عليهم ولدان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (الطور - 24)
فما هو حلال في الجنة، فهو حلال في الدنيا. أو هكذا يمكن تفسير النص.
يطوف عليهم ولدان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (الطور - 24)
فما هو حلال في الجنة، فهو حلال في الدنيا. أو هكذا يمكن تفسير النص.
مع وافر الشكر للأخ بسام البغدادي على التنبيه
هناك 3 تعليقات:
نكاح الغلمان هو أحد الموروثات التي يزخر بها التاريخ الإسلامي، فقد كان منتشرا لما بعد الإسلام، وفي هذه الأيام خرج من الغرب مسلمون يؤيدون الشذوذ ويؤكدون على أن الإسلام لا يحرم الشذوذ.
طبعا هذه أحد معالم بشرية الدين الإسلامي، فلم تكن هناك دوافع أيام محمد لتحريم نكاح الغلمان أو الشذوذ الجنسي، المهم عند محمد هو إرضاء الأتباع ما أمكن، ووعدهم بمغريات يسيل لها اللعاب وأشياء أخرى.
-------------
لوجيكال
تعقيب على تعليقي أعلاه، بعد قراءة الردود في اليوتيوب:
من الواضح أن النص القرآني لا يدعو للشذوذ أو لنكاح الغلمان، ولكنه لم يحرمه، وبعض الأحاديث كانت لسد النقص وهي غالبا من الأحاديث الموضوعة، فهي بدورها لا تحرم بشكل مباشر.
-------
لوجيكال
استاذ لوجيكال ، اأعتقد أن القرآن يحرم الشذوذ و ذلك واضح بالآيات التي تتكلم عن قوم لوط
إرسال تعليق