::
إضغط على الصورة لتكبيرها
كلما صرح أحد، وأنا كررتها عدة مرات في مقالات كثيرة في هذه المدونة، بحقيقة انتشار الإلحاد في العالم، التي تؤكدها جميع الإحصائيات التي أجريت خلال السنوات الأخيرة، وما رادفه من ارتفاع متسارع لنسبة الملحدين في البلاد الإسلامية، تصاعدت أصوات الإنكار والتكذيب من الأطراف الدينية لهذه الحقيقة. واليوم صادفت على الفيسبوك صورة لمقالة نشرت في جريدة الوطن الكويتية تعترف أخيراً وعلناً بهذا الواقع.
كتبت جريدة الوطن بتاريخ 4 من هذا الشهر مقالة طويلة (إضغط هـنـا) تتطرق فيها إلى هذه الظاهرة التي لابد أنها لا تقلق فحسب، بل ترعب كل من له مكسب أو مصلحة من نشر الفكر الخرافي والإتجار به. إنما واقع اليوم، في عصر الإنترنت والثورة المعرفية والإكتشافات العلمية، لايمكن أن يستمر النصب والخداع والكذب الفاضح الفاحش، والضحك على ذقون البشر بوعدهم بحياة آخرى لم يثبت وجودها أحد، أو بإجبارهم على الإنصياع لكائن سوبرماني لم يراه أو يسمعه أو يشمه أو يلمسه أحد، أو بإقناعهم بوجود مخلوقات تعبر الكون بجناج وريش (ريش عاد؟ ريش؟؟؟؟؟)، أو بغال تطير، أو نمل يتكلم، أو ترهات يأجوج ومأجوج، وغيرها الكثير من المفاهيم والأفكار السخيفة المضحكة الموروثة من جهل الأسلاف، والتي يقوم ويستند عليها الفكر البدائي المتحجر المسمى بالدين.
ترسيخ هذه المعتقدات الخاطئة والسخيفة في عقول الناس كان سهلاً في السابق، عندما كان أغلب البشر مجرد قطعان، جاهلة في أغلبيتها ومتواضعة الثقافة لأقليتها، مسجونة في الحضائر المغلقة المعزولة التي ولدت فيها، لم تسنح لها حرية الخروج منها أو تتوافر لها وسائل التنقل كما هي موجودة اليوم. فلم تتواجد في ذاك الوقت سبل التواصل والإحتكاك وتبادل الأفكار مع من هم خارج حضائرها، وكانت الإكتشافات العلمية والثروة المعرفية التي تراكمت عبر العصور وتسارعت خلال العقود الأخيرة، تدور حصراً ضمن الدوائر الأكاديمية من النخبة الأيليتية المثقفة.
أما اليوم، وبالخصوص خلال العقود القليلة الماضية، فهذا الحصار والضيق الفكري قد تهاوى بفضل توسع شبكات التنقل والسفر، وتوفرها ورخصها، وبفضل التقدم التكنلوجي الذي أدى إلى الثورة المعرفية التي نمر بها الآن، والتي أثارها انتشار البي سي واللابتوب والموبايل والآياباد، التي يمكن حملها واستخدامها في كل وقت وفي كل مكان. فليس على المستمع للخطاب الديني اليوم، وحتى لو كان متواجد بداخل مسجد، إذا أراد أن يتحقق من صحة معلومة أو فكرة تلقى عليه، إلاّ أن يفتح موبايله ويبحث في غوغل ليكتشف درجة الكذب والإختلاف والتناقض الذي يحيط بها.
حاول أن تدخل اليوم إلى أي جامعة غربية لتنشر هذه المعتقدات البدائية المضحكة على الطلبة هناك، وراقب سيول السخرية والإستهزاء تنهال عليك من الجيل المثقف الواعي فيها. في الحقيقة أصبح المؤمن الملتزم اليوم، في نظر الملحد الواعي المثقف، إنسان إدنى مرتبة منه فكراً ووعياً، وطقوسه التي يعتبرها المؤمن واجب رباني مقدس لديه، ماهي عند الملحد إلاّ تصرفات سخيفة فارغة لايُستحق عليها سوى الشفقة في بعض الأحوال والضحك في أغلبها.
أما اليوم، وبالخصوص خلال العقود القليلة الماضية، فهذا الحصار والضيق الفكري قد تهاوى بفضل توسع شبكات التنقل والسفر، وتوفرها ورخصها، وبفضل التقدم التكنلوجي الذي أدى إلى الثورة المعرفية التي نمر بها الآن، والتي أثارها انتشار البي سي واللابتوب والموبايل والآياباد، التي يمكن حملها واستخدامها في كل وقت وفي كل مكان. فليس على المستمع للخطاب الديني اليوم، وحتى لو كان متواجد بداخل مسجد، إذا أراد أن يتحقق من صحة معلومة أو فكرة تلقى عليه، إلاّ أن يفتح موبايله ويبحث في غوغل ليكتشف درجة الكذب والإختلاف والتناقض الذي يحيط بها.
حاول أن تدخل اليوم إلى أي جامعة غربية لتنشر هذه المعتقدات البدائية المضحكة على الطلبة هناك، وراقب سيول السخرية والإستهزاء تنهال عليك من الجيل المثقف الواعي فيها. في الحقيقة أصبح المؤمن الملتزم اليوم، في نظر الملحد الواعي المثقف، إنسان إدنى مرتبة منه فكراً ووعياً، وطقوسه التي يعتبرها المؤمن واجب رباني مقدس لديه، ماهي عند الملحد إلاّ تصرفات سخيفة فارغة لايُستحق عليها سوى الشفقة في بعض الأحوال والضحك في أغلبها.
والمقالة عبارة عن لائحة طويلة بآراء متخبطة صادرة عن عقول مشوشة بعيدة عن الواقع للأطراف الدينية، تحاول بيأس خداع الذات في محاولات لتفسير هذه الظاهرة المحتومة بإنكار الدافع الحقيقي ورائها وإلقاء اللوم على كل شاردة وواردة أخرى. فالدافع الأول الذي يتعامى عنه المفسر الديني دوماً حين يتناول موضوع الإلحاد، هو الدين نفسه. فالدين يحتوي على أسباب تدمير نفسه، ولايحتاج إلى عوامل خارجية تدفع الإنسان المفكر الواعي لنبذه. الدين ملغم ذاتياً للإنتحار باحتوائه على مفاهيم وأفكار وشرائع وأحكام يرفضها إنسان هذا العصر. الدين متحجر لا يستطيع مسايرة الأنظمة الحديثة التي تطورت عبر القرون وسيّرت حياة الإنسان اليوم. الدين يعج بالمغالطات والمفارقات والتناقض والأخطاء، وبالذات تضاربه الصارخ مع ماكشفه لنا العلم من واقع الوجود. الدين يتعارض مع واقع الوجود نفسه، هل يوجد عامل أقوى من هذا لنبذ الإنسان له؟ أكتبها لكم بالخط الأحمر العريض لربما يستوعبها المؤمن (ولا أعتقد ذلك):
أوكي؟ إنما العقل الديني لايريد أن يستوعب هذه الحقيقة، ولا يريد أن يقبلها، لأنها تفقده مميّة القناعات التي تجرعها بجانب مميّة حليب أمه. فالسبب الرئيسي والأول والأهم الذي يؤدي إلى الإلحاد هو ببساطة إثارة التفكير، أي تشغيل المخ، أي الإستيقاظ من جرعات التخدير الفكري التي تحقن في رأس المؤمن منذ الولادة. فمجرد البحث الجاد والصادق مع النفس في صحة القناعات الموروثة من الأبوين، سوف يؤدي حتماً إلى اكتشاف أن الدين بنيان بشري محظ، يقوم على مفاهيم وأفكار خاطئة وزائفة تبناها البشر في السابق لجهلهم. واليوم أصبح من السهولة البالغة كشف هذه الحقيقة بفضل توفر أساليب البحث وانتشار قنوات التواصل الإجتماعي، وهذا بالضبط مايحدث في كل مكان، وليس في مصر فقط.
الدين يتعارض مع واقع الوجود
أوكي؟ إنما العقل الديني لايريد أن يستوعب هذه الحقيقة، ولا يريد أن يقبلها، لأنها تفقده مميّة القناعات التي تجرعها بجانب مميّة حليب أمه. فالسبب الرئيسي والأول والأهم الذي يؤدي إلى الإلحاد هو ببساطة إثارة التفكير، أي تشغيل المخ، أي الإستيقاظ من جرعات التخدير الفكري التي تحقن في رأس المؤمن منذ الولادة. فمجرد البحث الجاد والصادق مع النفس في صحة القناعات الموروثة من الأبوين، سوف يؤدي حتماً إلى اكتشاف أن الدين بنيان بشري محظ، يقوم على مفاهيم وأفكار خاطئة وزائفة تبناها البشر في السابق لجهلهم. واليوم أصبح من السهولة البالغة كشف هذه الحقيقة بفضل توفر أساليب البحث وانتشار قنوات التواصل الإجتماعي، وهذا بالضبط مايحدث في كل مكان، وليس في مصر فقط.
تذكر المقالة أن نسبة الملحدين في مصر قد بلغ 3%، أي مايعادل وجود مليوني ملحد هناك. ولكن شدة عقوبة المرتد في الشرع الإسلامي، والتداعيات الأسرية والإجتماعية التي تنتظر كل من ينوي كشف إلحاده في مجتمع إسلامي، تمنع الكثير من الملحدين من كشف هويتهم. وهذا بدوره ينعكس على أي تقدير لنسبة الملحدين، فالنسبة الحقيقة لابد أن تكون أكبر بكثير من أي نسبة تنشر.
مما يعني أن عدد الملحدين في البلاد الإسلامية نسبياً هائل، والمليوني ملحد في مصر ماهو إلاّ طرف الجبل الجليدي الإلحادي العائم. وصدقت المقالة بعنوانها الدقيق عندما سمتها صحوة، فانتشار الإلحاد هو فعلاً صحوة من سبات عميق وطويل.
مع وافر الشكر للأخ/ت المعلق/ة على توفير رابط الخبر.
مع وافر الشكر للأخ/ت المعلق/ة على توفير رابط الخبر.
* * * * * * * * * *
هناك 12 تعليقًا:
ومع ذلك فارتداد هذه الصحوة ولو مؤقتا وارد، فهي الآن تأتي كبديل للفكرة الإسلامية التائهة طوال مائة عام من عصر النهضة، والتي كانت من أهم أسباب سقوط تلك النهضة العربية الجديدة التي خرجت على أيدي العلمانيين.
حتى في العصور الإسلامية القديمة، تكررت صحوة الملحدين، ولكنها سقطت سبب تطرف إسلامي شديد العنف والخسة، قام على قتلهم وملاحقتهم واغتيالهم حتى بالسم.
فضلا عن افتقادهم في تلك العصور لوسائل التواصل الحديثة كالبلوج سبوت وتويتر وفيس بوك، وقبلها المنتديات والتي مثلت البداية الحقيقية لصحوة الإلحاد العربي.
بالمنطق فأي مجتمع ينتشر فيه العلم سوف ينتشر فيه الإلحاد بكل أنواعه، لأن الدين بالضرورة ضد العلم، وكل الترهات القائلة بحث الدين على العلم ليست إلا من صنع الفكر الأخواني الحديث نتيجة الصدمة المروعة أمام الحضارة العلمانية الغربية.
بالتوفيق يا بصيص لك ولكل عقلاني نبيل.
-----
لوجيكال
قرأت جزءا بسيطا من المقال واحببت التعليق عليه:
"الدكتور" خالد المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق الشريعة -للعلم اضطررت ان ارجع مرتين للمقال لاتاكد من كتابة منصبه بشكل صحيح ولا ادري ما هو الدور الفعال الذي تقوم به هكذا لجنة! فمن مسماها يظهر ان هناك "نقص" في تطبيق الشريعة مما اضطر الحكومة الكويتية الى استحداث هذه اللجنة "لاستكمال" التخلف والرجعية - المهم ان المذكور اعلاه يقول بان الملحدين كانو يمارسون انشطتهم في الخفاء - شكلنا نهرّب عرق وحشيش واحنا ما ندري - ثم يستطرد بان الامر يحتاج الى دراسة متعمقة لهذه الظواهر. الهذه الدرجة اصبحت الكويت متقدمة علميا ومرفهة اقتصاديا لتجد الوقت لدراسة هكذا ظاهرة؟ اليس الاجدر ان يصرف هذا الوقت على التعليم والعمل والنهضة الاقتصادية يا دعاة الجهل؟ واسوأ ما في الامر ان الاخ معترض على حرية الانترنت وكانه يلمح الى امكانية تعقب من يدخل لمواقع الحادية! اقول بس لا يكثر والمد الالحادي سينتشر رغما عن انوفكم.
استفزني المقال واعتذر لو كانت كلماتي قاسية يعض الشي
- سوما
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=265481
ممكن تعطينا اسماء مدونات مفيده مثل مدونتك الاكثر من رائعه
الفلته العبقري البراك واكتشافه للمؤامره ضد الهيئه
http://www.alweeam.com.sa/194558/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AB-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/
الأخ/ت الكريم غير معرف/ة (التعليق الرابع) ،،
هذا الموقع يحتوي على لائحة بأهم المدونات اللادينية/الإلحادية العربية.
http://wake-up-arab.blogspot.co.uk
واسعدني استحسانك للمدونة، مع خالص تحياتي
*************************
وافر الشكر لكل من شارك في التعليقات، مع خالص تحياتي
بالطبع فالأعتراف هو سيد الأدلة من قبل المسلمين والذي فضحهم هو كذبهم حتى وقت قريب عندما يذكرون وبكل فخر بأن الاسلام بدأ ينتشر في الغرب واوروبا ’ حامظ على بوزهم بالطبع ! وان اعترافهم بأن صحوة الالحاد وانتشاره في بلدان الأسلام خير شهادة وايضآ بالأضافة الى قول رسولهم الأسلام بدأ غريبآ وسوف يعود غريبآ كما بدأ فهي شهادة عكس تمنياتهم على الرقم انهم حتى في هذا يحاولون لى عنق كلام رسولهم وتحويله بالعكس حتى لايشعروا بالحزن والوحشة على مصير دينهم والذي سوف يكون مصيره الى الزوال لامحاله والى الابد فهذا من البديهيات مثل النشوء والانقراض في عالم الاحياء ! ’ وسواء اعترفوا هم او رسولهم بزوال الدين وانتشار الالحاد ام العكس تمامآ فأن النتيجة واحدة لامحالة زوال الدين وانتشار الالحاد والفكر التنويري مهما جندوا من رجال الدين والملالوة او هيئة الأمر بالمعروف او البوليس الديني او اعلامهم وفضائياتهم ام اموالهم جميعها وحتى لو باعوا كل بترولهم وغازهم بالكامل وحتى آخر قطرة لديهم ومهما نكلوا وقمعوا وعذبوا وحرقوا وجلدوا وفجروا وفبركوا وضللوا وكذبوا فأن النهاية واحدة هي زوالهم هم ودينهم ! والنصر في النهاية للعقل والانسانية والعلم والعمل والاختراعات واتحاد العالم جميعآ تحت راية واحدة من مشرقه ومغربه وشماله وجنوبه على قرار الاتحاد الاوروبي ولكن على نطاق القارات الست جميعها ويحكمها قانون وعدالة حقيقية واحدة ولا ننسى المرأة المسكينة والتي سوف يكون لها نصيب كامل من هذا الخير بعد تخلصها من قبضة جلادها الذي لايرحم ولايعرف الشفقة (الاسلام) ! وايضآ يحل مكانه العيد الحقيقي وعلى مدار العام وليس عيد الاسلام فطر وأضحى وفي ثلاثة ايام فقط ! وكذلك الحصول على الجنة الحقيقية وعلى ارض الواقع وليست جنة المسلمين الوهمية والتي ليس لها وجود ابدآ والتي اراد منها الاسلام اساسآ هي سعادة الرجل على حساب المرأة وهو يسرح ويمرح فيها ومن حورية الى اخرى على طريقة التيس او الوعل ! وزوجته الدنيوية آخر اهتمامه ! هذا إذا تذكرها بعد اتصاله المحموم والمسعور بكل حوريات الجنة ! انا اشك في ذلك لأن على حسب المنطق وكما نعلم جميعآ وعلى حسب منطق المسلمين فأن جمال حور العين يفوق جمال اي امراة دنيوية بأشواط ! بما في ذلك زوجته الدنيوية الأخيرة ان لم تتزوج من غيره بعد موته هو وبالعكس ! فأنه من غير الممكن ان يلتفت الى زوجته مقابل كم هائل من حوريات العين وكذلك هي يحرم عليها احوار العين من الذكور في الجنة كما هي الحال عليه في الدنيا ! فالزوج يبقى واحدآ بالنسبة لها في الدنيا والآخرة وإلا اعتبرت زانية ! ان هي فكرت بهذا الأمر حتى وهي في الجنة المزعومة فالقمع واحد ! ونعود الآن من شرودنا ونقول نعم فالدين بدأ بالزوال مقابل انتشار الالحاد والعلم والتنوير فالالحاد هو صديق العلم والتنوير ’ والدين هو رديف الجهل والتخلف والخرافات ! ... وبقية الكلام في الجزء الثانى :
وتكملة البقية الكلام ...
وقد يقول قائل الاسلام باق وصامد منذ الف واربعمائة عام ولم يختف او يحدث له شئ ! وانتم تكذبون وتقولون سوف يختفي ! فنقول كلامكم صحيح تمامآ ! ولاكن هذا قبل الفضائيات لاسيما الوثائقية من بينها دسكفري وبخاصة دسكفري ساينز المشفرة وناشيونال جيوغرافيك وغيرها القليل ’ وكذلك النصيب الاكبر يكون من شبكة الانترنيت وملحقاتها خصوصآ اللابتوب الذي يسهل حمله في اغلب الاماكن والآيباد وحتى الموبايل الحديث المجهز ب أنترنيت كما ذكر الاستاذ بصيص العقلاني وكذلك بقية الأختراعات المساعدة على انتشار الفكر الألحادي والتنويري هي في الطريق الينا وربما قد يخترع لنا الغرب اجهزة قادرة على ان توصل الفكر الالحادي والتنويري اكثر كفاءة من الموجودة حاليآ وقادرة كذلك على ان توصل لنا جميعآ احصائية دقيقة عن نسبة الملحدين والادينين في بلاد الرمال والغرب كذلك وبأمان اكثر ! واتمنى ومتفائل كذلك من وجود فضائيات واذاعات للملحدين والادينين كافة في المستقبل القريب وتبنى في المناطق السرية وآمنة من المتطرفين وبحراسة الامن والاجهزة الكترونية المتطورة ويشترك ويساهم فيها كل الملحدين والادينين من عرب وغرب وشرق وتحتوي على مسابقات وجوائز قيمة على قرار من يربح المليون ولاكن بشكل متطور اكثر وبدون غش او الاستعانة بصديق ! وتكون اسئلة علمية وبخاصة عن خرافات الاديان وتطور الانسان والاحياء والنبات وكذلك اسئلة فيزيائية وعن الكون وحتى كل مافي جعبة المشارك ومن افكار وادلة عن خرافات الاديان وعدم وجود إلاه الواحد الاحد ! وبعد ان يجيب المشارك والمشاركة وبوجوه مخفية وذلك لسلامتهم وبعد ان يعترف بكل طلاقة وبأنه اي الرجل والمراة المشاركين في المسابقة بأنهم في حل من الأسلام وبقية الأديان ! وذلك لضمان عدم خداع المسئولين والأعلاميين او التملحد والنفاق من اجل المال وجوائز المسابقة ! وبعد التأكد من الحاده ولادينيته بالكامل وبعدة اختبارات خاصة يتم منحه المال او الجوائز او تذاكر السفر وبمدة مفتوحة في اجمل وافضل بلاد العالم ومجانآ وايضآ حتى الهجرة والسكن في البلدان الراقية العلمانية اذا اراد او ارادت ذلك وبالسر طبعآوذلك لأسباب امنية ولضمان حماية بقية عائلته في موطنه الاصلى ’ وبشرط ان يساهم ويجاهد هناك بنشر الفكر الالحادي وبنجاح ’ وايضآ كل من يساهم في نشر الفكر الالحادي والتنويري وبنجاح يفوز بالجوائز القيمة وطبعآ كل تلك الخسائر هي لتشجيع الناس على ترك دينهم وبأكبر عدد منهم حتى يتم اسقاط الدين في اسرع وقت ممكن وذلك خير البر عاجله ! وبهذ يساهم في حقن دماء الابرياء وانقاذ البشرية من الهلاك بسبب التفجيرات الارهابية والاعتدائات الجنسية للنساء والاطفال بأسم الدين الغير برئ ! ’ وختامآ نقول الى اللقاء وشكرآ .
في الحقيقة أصبح المؤمن الملتزم اليوم، في نظر الملحد الواعي المثقف )) جملتك المستفزة هذه اكدت لي ان كل الهراء الذي يردده الملاحدة عن احترام معتقدات الاخرين والليبرالية والعلمانية نابع فقط من الضعف العددي والشعور بالضالة الذي يشعر به الملاحدة كونهم اقلية صغيرة في مواجة ملايين المؤمنين .
صديقي افق فليس المؤمن بالضرورة هو كائن خرافي ساذج كما تظن انت وجود او عدم وجود الرب كانت على مر الزمان مسألة خلافية والعلم عاجز حتى الان عن البت بها نيوتن كان مؤمنا بوجود اله اعظم ولا اظن ان نيوتن اقل وعيا وثقافة من حضرت جنابك .
سؤال بما انك تعيش في مجتمع اوربي وانا عشت ولفترة طويلة في مجتمع ليبرالي : لماذا نجد تلك النزعة المتعالية والزهو الذي يشعر به الملحد العربي وكانه اكتشف دهن المشك على العكس من الملحد الغريي او الملحد من اصول اوربية الذي يكون اكثر تقبلا واكثر احتراما للاخر ؟؟
قد تكون المشكلة فيك ياعلي لانك تحس بالنقص فتظن ان الملحد يتعالى عليك ولانه اكتشف زيف ايمانك وهو
منين جبت رقم ٢ ملحد مصري _أعتقد الرقم مبالغ فيه جدا لو كنا فعلا ٢ مليون كنا ظهرنا بشكل علني تماما منغير مانعرض حياتنا للخطر
داغير ان كتلتنا التصويتية كانت هتبقي كبيرة ومؤثرة
لم أأتي بهذا الرقم من عندي، بل هو ما تذكره المصادر الإسلامية نفسها. أنا أعتقد أن الرقم الحقيقي للملحدين أكبر من هذا بكثير، وقد أبديت الأسباب في عدة مقالات سابقة.
تحياتي
إرسال تعليق