::
وضعت شرائح من لحم الخنزير النجس بين صفحات القرآن الذي لا يمسه إلا المطهرون، ثم مزقت تلك الصفحات الربوبية المقدسة، ووضعتها في جرة زجاجية لتحرقها وتحولها إلى رماد أسود كالح بينما تسب وتشتم كاتبها على مرئى ومسمع من أهل السماء والأرض. إسائات من العيار الثقيل ارتكبت ضد كتاب السماء الذي أنزل على خاتم الأنبياء، وكاتبه المنتقم الجبار يتطمش (يتفرج) عليها وهي تكيل الشتائم عليه وتحرق كلماته، وكأنه ... هممم ماذا نقول؟ وكأنه ماذا؟ آآآه، كأنه غيــــــــــــــــــــــــــــــر موجود.
ولا يخطر على بال أحد من أتباعه الذين يستشيطون غضباً وهم يشاهدون هذه الإسائات الجارية بدون أي علامات أو أثر لأي عقاب رباني، أن ربهم الذي يتطمش (يتفرج) عليها من بلكونة الدور السابع، يفعل ذلك من بلكونة مبنى وهمهم فقط. فادعاء أن الرب قادر وسريع الإنتقام، بينما تنهال عليه وعلى مقدساته الشتائهم والإسائات من كل حدب وصوب، وتكثر الذنوب التي تستدعي انتقامه السريع في كل مكان، بدون أي علاقة أوعلامة واضحة تدعم مزعم سرعة إنتقامه للمذنبين والمسيئين، هي فكرة بلهاء حمقاء فارغة لا يصدقها إلا من غرست في ذهنه هذه المفاهيم وثبتت بالبراغي والمفك وهو لايزال يرضع. ومبدأ إن الله يمهل ولا يهمل الذي يتعارض مع ادعاء سرعة العقاب، ما هو إلا تملص مفضوح لهذا التناقض الصارخ.
ولا يخطر على بال أحد من أتباعه الذين يستشيطون غضباً وهم يشاهدون هذه الإسائات الجارية بدون أي علامات أو أثر لأي عقاب رباني، أن ربهم الذي يتطمش (يتفرج) عليها من بلكونة الدور السابع، يفعل ذلك من بلكونة مبنى وهمهم فقط. فادعاء أن الرب قادر وسريع الإنتقام، بينما تنهال عليه وعلى مقدساته الشتائهم والإسائات من كل حدب وصوب، وتكثر الذنوب التي تستدعي انتقامه السريع في كل مكان، بدون أي علاقة أوعلامة واضحة تدعم مزعم سرعة إنتقامه للمذنبين والمسيئين، هي فكرة بلهاء حمقاء فارغة لا يصدقها إلا من غرست في ذهنه هذه المفاهيم وثبتت بالبراغي والمفك وهو لايزال يرضع. ومبدأ إن الله يمهل ولا يهمل الذي يتعارض مع ادعاء سرعة العقاب، ما هو إلا تملص مفضوح لهذا التناقض الصارخ.
والذي دفعني لطرح هذا البوست، هو ليس الإسائة بحد ذاتها، فهذه أصبحت اليوم روتينية من الإستحالة كبحها مهما أرغد وأزبد المسلمون وغيرهم من المتدينون عليها، بل مادفعني للطرح هي هذه النقطة:
من الواضح أن البنت تستعر غضباً على آيات القرآن المحرضة على العنف والقتل والإرهاب، والمنافية لقيم ومواثيق إنسانية كثيرة تعتز وتفتخر بها وتحرص على اتباعها وتطبيقها جميع المجتمعات المتحضرة اليوم. ومن الواضح أيضاً، من خلال تعبيراتها الغاضبة، أن هذه البنت مسيحية، بمعنى أنها تؤمن بأن الإنجيل بعهديه القديم والجديد هو كتاب منزل من الرب.
إنما نظيرة الآيات القرآنية التي أغضبت هذه المؤمنة إلى درجة أنها قد كشفت عن إسمها وعنوانها بدعوة مفتوحة لقتلها، موجودة في كتابها "السماوي" هي بعنف وقسوة أشد حتى من القرآن، وهذه مجرد عينة صغيرة منها:
العهد القديم:
إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولا: قد خرج أناس بنو لئيم وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها. وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عمل ذلك الرجس في وسطك، فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد لا تبنى بعد. (التثنية - الإصحاح 13 - آية 12/16).
هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر، فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا. (صموئيل الأول - الإصحاح 15 - آية 2/3).
فسخط موسى على وكلاء الجيش، رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب. وقال لهم موسى: هل أبقيتم كل أنثى حية. إن هؤلاء كن لبني إسرائيل، حسب كلام بلعام، سبب خيانة للرب في أمر فغور، فكان الوباء في جماعة الرب. فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات. (العدد - الإصحاح 31 - الآية 14/18)
الرب المسيحي للبنت الغاضبة على القرآن يقول في سفر التثنية لبني إسرائيل إن عَبد ناس منكم إله آخر غيري فاذهبوا إلي مدينتهم وافنوا سكانها بحد السيف، هم ودوابهم، ثم احرقوها عن بكرة أبيها لكي تظل أنقاض إلى الأبد. ويأمر في سفر صموئيل بقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع، ولا يكفيه ذلك بل يأمر بقتل جميع البهائم أيضاً، ويسخط من جند موسى عندما أبقوا على النساء والأطفال في حروبهم، فيأمرهم بقتل النساء الثيب والغلمان، وسبي الطفلات البنات العذراوات للتمتع بهن. والبنت الملوية العقل والفاقدة لقدرة التمييز، تعرض حياتها للخطر احتجاجاً على عنف القرآن وتتعامى تماماً عن عنف وشذوذ كتابها الأسوء، الذي هو أصل القرآن.
ومالنا إلا أن ندعوك يارب في شهرك الكريم هذا، الذي تستجيب فيه دعاء الداعي إذا دعاك، أن تخلص جميع خلقك من بلاوي كتبك باستردادها أو حرقها كلها. قولوا آمين.
من الواضح أن البنت تستعر غضباً على آيات القرآن المحرضة على العنف والقتل والإرهاب، والمنافية لقيم ومواثيق إنسانية كثيرة تعتز وتفتخر بها وتحرص على اتباعها وتطبيقها جميع المجتمعات المتحضرة اليوم. ومن الواضح أيضاً، من خلال تعبيراتها الغاضبة، أن هذه البنت مسيحية، بمعنى أنها تؤمن بأن الإنجيل بعهديه القديم والجديد هو كتاب منزل من الرب.
إنما نظيرة الآيات القرآنية التي أغضبت هذه المؤمنة إلى درجة أنها قد كشفت عن إسمها وعنوانها بدعوة مفتوحة لقتلها، موجودة في كتابها "السماوي" هي بعنف وقسوة أشد حتى من القرآن، وهذه مجرد عينة صغيرة منها:
العهد القديم:
إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولا: قد خرج أناس بنو لئيم وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها. وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عمل ذلك الرجس في وسطك، فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد لا تبنى بعد. (التثنية - الإصحاح 13 - آية 12/16).
هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر، فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا. (صموئيل الأول - الإصحاح 15 - آية 2/3).
فسخط موسى على وكلاء الجيش، رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب. وقال لهم موسى: هل أبقيتم كل أنثى حية. إن هؤلاء كن لبني إسرائيل، حسب كلام بلعام، سبب خيانة للرب في أمر فغور، فكان الوباء في جماعة الرب. فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات. (العدد - الإصحاح 31 - الآية 14/18)
الرب المسيحي للبنت الغاضبة على القرآن يقول في سفر التثنية لبني إسرائيل إن عَبد ناس منكم إله آخر غيري فاذهبوا إلي مدينتهم وافنوا سكانها بحد السيف، هم ودوابهم، ثم احرقوها عن بكرة أبيها لكي تظل أنقاض إلى الأبد. ويأمر في سفر صموئيل بقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع، ولا يكفيه ذلك بل يأمر بقتل جميع البهائم أيضاً، ويسخط من جند موسى عندما أبقوا على النساء والأطفال في حروبهم، فيأمرهم بقتل النساء الثيب والغلمان، وسبي الطفلات البنات العذراوات للتمتع بهن. والبنت الملوية العقل والفاقدة لقدرة التمييز، تعرض حياتها للخطر احتجاجاً على عنف القرآن وتتعامى تماماً عن عنف وشذوذ كتابها الأسوء، الذي هو أصل القرآن.
ومالنا إلا أن ندعوك يارب في شهرك الكريم هذا، الذي تستجيب فيه دعاء الداعي إذا دعاك، أن تخلص جميع خلقك من بلاوي كتبك باستردادها أو حرقها كلها. قولوا آمين.
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
المسلمون في وضع غير مريح، فالجميع يستطيع أن يهين رسولهم (الذي يقدسونه أكثر من الله نفسه)، و في المقابل هم لا يستطيعون رد الصاع صاعين، بل يقولون بكل مهانة "سيدنا عيسى، سيدنا موسى، ..."
من جهة أخرى لماذا هذه الحساسية المفرطة و نقطة الضعف الحرجة للمسلمين من ما يسمى إهانة المقدسات؟ لماذا يهيجون و يثورون و يصابون بهستيريا السعار عندما ينشر أحدهم صورا كاريكاتورية للبروفيسور صلعم، أو يحرق أحدهم مذكرات صلعم؟ لماذا لا يترفعون على الإساءة و يتجاهلوها كأشخاص بالغين؟
رائع يا بصيص ....هكذا انصاف اللادينيين وهكذا نحن فمتى تكونوا مثلنا
عالمة فلك ايطالية يتابعها المسلمون لكن بعد فترة وجدوا الفديو هذا الذي تعلن فية انها ملحدة فرجعوا يسبوها ويلعنوها بعد ان كانوا يمدحوها وتابعون حلقاتها
http://www.youtube.com/watch?v=_0Ze-_KzCVY
كل الأديان تهتم بشريعة القتل ولا فرق بين الإسلام و المسيحية و اليهودية كلها تحرض على القتل و إنهاء الفصيل الآخر ...
لا بأس خليهم يدمروا بعضهم و طز في ثلاثتهم هذا بحد السيف و اخر بحد المقصلة و اخر بحد الخازوق طز في الثلاثة 300 طز كلها تشريعات مستر الله الخاص بهم حيث انه يحب الدماء و القتل اله وهمي كلهم مستنسخين من بعضهم و يدعون انهم الافضل كل هذا وهم و خراء لا داعي لتصديقه و لا اعلم متى سيستخدمون المسلمين و المسيحيين و اليهود و كل من هو مؤمن بدين ( عقله ) ... لا اعرف كيف نصف عقولنا بالجوهرة و نحن نستخدمها كقطعة تبن لا تسمن و لا تغني و لا تنفع الا للبهائم ، متى نستخدم ادمغتنا و ندرك ان كل ما يتعلق بفضائل الاديان مجرد هراء و اكل خراء ؟؟
صديقي بصيص شكرا لنقلك و مشاركتك القيمة و لعل احدهم يدرك نوع المصيبة التي غرق بها في دينه و لا استثني اي احد متدين مهما كانت ملته و طائفته و بالفم الملئان ( طز ) بكل الاديان ...
ان مافعلته تلك الفتاة المسيحية بوضعها لشرائح من لحم الخنزير بين صفحات القرآن التابع للمسلمون انما كان هو ردة الفعل على الأساءات المستديمة المتكررة التي يقوم بها اشباه البشر من المسلمون ! عندما الف صلعم ذلك القرآن الذي كان بمثابة ثعبان سام وخطير وضع بين الأطفال وهم في روضتهم ويمعن بهم لدغآ وتقتيلآ ! ، وأيضآ مافعلته تلك الفتاة من الأساءة للقرآن هو ماكان سيحدث لو لم يتسبب بقتل وتشويه وتنكيل لمعظم الأجناس البشرية والمذاهب التي لاتسير تمامآ في فلكه عبر تاريخه الطويل بما في ذلك المسيحيون ! ، وهو لم يوفر احدآ ولا عالم يخدم البشرية او مختلف ومخالف إلا وقد كان الموت او قطع يديه ورجليه وحتى عنقه ! من خلاف او تفجيره كما هو حاصل في افغانستان او العراق او سوريا سواء كانت الحكومة او المسلحين التكفيريين ! او الصومال او حتى لو كان في مكان بعيد نسبيآ مثل تايلند المضيافة والمسالمة بشعبها او بورما وحتى في الدول الغربية التي مدت لهم يد المساعدة التي لايستحقونها عندما سمحت لهم ببناء المساجد والمآذن ومع ذلك هم يستخدمونها للأساءة والتحريض على قتل من آواهم واحسن اليهم على طريقة مسلسل رأس غليص ! وهم في وسطهم وبمساعدة هذا القرآن الذي يحملونه ويعتزوا به ! ، وهم يعيشوا ويأكلوا من خيراتهم والتي لايعترفوا بها وبمن صنعها وقدمها لهم ويسمونها نعم الله !!!! ، وهم يتصرفوا كما لو كانوا في ديارهم الأصلية ! وبدون ادنى خجل من فعلتهم تلك ! ومع ذلك هم يدعوا بأنهم مسالمون مساكين ! ودينهم دين محبة وسلام ! وان العالم كله يتآمر ويطمع بثرواتهم ويتطاول عليهم وعلى مقدساتهم بسبب انهم يحملون راية الأسلام ! وهم من خير امة اخرجت للناس !!!! ، ولكن عندما يقوم اي شخص او مجموعة من الكفار بالأساءة لدينهم الذي هو المسيء وهو من بدأ بالأساءة والعدوان على العالم اجمعين ! تقوم قائمتهم ويثوروا ويزبدوا ويرغوا وقد يسقط من جراء ذلك مزيدآ من الضحايا من الأبرياء الذين قادهم حظهم العاثر بين يدى تلك الوحوش الثائرة الهائجة ! بسبب الشبهة او انتمائه لتلك الدول التى ردت للتو على الأساءات الأسلامية بأقل مما يستحقونها ! ومن رد الأساءة لنبيهم او حرق قراطيسهم وتدنيسها والمسماة بالقرآن الكريم !!!! ، وقد يقول القائل ان هذا الفعل اللامسؤل ! قد يؤجج ويثير المزيد من الفتن والعدوان وقد لعن الله من ايقظ الفتنة التي يمكنها ان تتسبب بالتفرقة بين المسلمون والمسيحيون !!!! ، ولكن المسيحيون وغيرهم يدركوا ماالذي يجري من حولهم وهم ليسوا نائمون على آذانهم لتوقظهم الفتن او غيرها ! ، وهم يدركوا وبشهادة القرآن ! ويروا بحقهم التفرقة والعنف والقتل وسبي نساء الكفار والأعتداء على عرض جميع انواع الأطفال ! سواء كان اطفال تابعون للكفار او حتى لبني المسلمون انفسهم ! عندما تتاح لهم تلك الفرصة الذهبية كما هو حاصل في سوريا وغيرها ! ، وقد
والبقية تأتي في الأسفل ..
تكملة البقية ..
كان كلام تلك الفتاة المسيحية يؤكد ذلك عندما وجدت بقول القرآن الذي ضبطته بالجرم المشهود !.. ( ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ) ! وايضآ ( يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب واباريق وكأس من معين ) ! ، ومع ذلك عند مواجهتهم بذلك القرف والعار المسجل بالقرآن سوف يتداركوا الأمر بسرعة ويكذبوا القصد الذي هو واضح ! وينسبونه إلى عدم فهم القاريء لمعاني تلك الفضيحتين او غيرها ! ، وهو مجرد كلام مسيحية نصرانية كافرة وحاقدة ونجسة ! وهي من اهل النار !!!! ، ولكن العالم الغير اسلامي وحتى بعض المسلمون انفسهم ، هم ليسوا اغبياء وحمقى لتلك الدرجة حتى تنطلي عليهم تلك واحدة من الأكاذيب ليصدقوا كلام المسلمين وكلام القرآن ويكذبوا اعينهم وآذانهم !! على الرغم انهم انفسهم مؤمنون بربهم ودينهم ! ، فما بالك بالملحدون العقلانيون ! ، ولكل من يقول ايضآ لايجوز الأعتداء على المقدسات الأسلامية ! ، فأقول لتذهب تلك المقدسات بكاملها إلى الجحيم ! عندما تكون اكبر همها وغايتها هي سفك دماء وتشويه البشر والتسبب في معاناتهم وتخلفهم بينما الآخرون ينعمون برجاحة عقولهم وتمدنهم وغزوهم للفضاء واعماق المحيطات السحيقة وبناء المحطات الفضائية واعظم المصادم الهادروني العظيم وغير ذلك الكثير والكثير ! والحياة الكريمة ، ومع ذلك يضحكنا المسلمون بقولهم .. الأرهاب لادين له ولاوطن !!!! ، إذآ الأرهاب جاء من كوكب آخر خارج النظام الشمسي ! ، وبالمناسبة ماذا يفعل الرب في ظل تلك الفوضى والمعارك والدماء مازالت تنزف وفي كل لحظة وثانية منذ 1400 سنة وحتى غدآ ؟! ، الجواب لاشيء مطلقآ سوى ايجاد له التبريرات السخيفة المستمرة وبأنه قادر على كل شيء ومع ذلك هو لايفعل اي شيء مطلقآ كما هي تماثيل قريش !!!! ، لهذا فلا عجب ان حث صلعم المسلمون بالدفاع عن الدين والقرآن في كل زمان ومكان ! ، ولهذا هو يستحق السحق تحت الأقدام وكان ينبغي على تلك الفتاة ان تغمسة بدم الخنزير ايضآ ! ، وربما ماعملته الفتاة هو مجرد بداية الثورة ضد الدين الأسلامى وقد يقتدي بها الآخرون في جميع انحاء العالم ! ، وهي فرصة الرب الأخيرة ليفعل اي شيء لرد الأعتبار لدينه المتوحش ! الذي اطلق سراحه منذ زمان صلعم وتركه ينهش كل من يقول له لا للطغيان والظلم وسفك الدماء ! ، او يشفق على خلقه ويغير من سياسته ويمسح بقدرته الجبارة ! كل ماذكره بالقرآن وما تم تخزينه على شكل ذاكرة طويلة الأجل في عقول المسلمون كافة بشأن التحريض على قتل الكفار وغيرهم من الأبرياء والأعتداء على الأطفال وسبي النساء وغير ذلك ! ، ولكني اشك تمامآ في ذلك لأنه بكل بساطة هو غير موجود على الأطلاق
إرسال تعليق