::
كل عام والجميع بخير صحة وسعادة
ونهنأ من صام شهر رمضان على خلاصه من محنة التجويع والصداع وفقد الأعصاب لهذه السنة، ونمتنى لكل مسلم الخلاص السريع من طقوس التجويع البدائية هذه المبتلي بها دورياً، والخروج من دنيا الوهم والخرافة الذي يعيش فيه للدخول إلى عالم الحقيقة والواقع.
وهذه معايدة عيد الفطر لهذا العام، إضغط هـنـا
* * * * * * * * * *
هناك 4 تعليقات:
الحدث العظيم هو ان المصريين اسقطوا الحماعة الفاشية ، و يبقى إزاحعة صلعم و تراثه الى مزبلة التاريخ ، و اللحاق بركب الحضارة و التقدم و المدنية
من مشاكل رمضان :
- كثرة الحوادث المرورية.
- كثرة الخناقات بين الناس والتي تتنوع ما بين العنف اللفظي والجسدي.
- الانقطاع عن الأغاني والموسيقى بسبب النوبات القرآنية في الراديو والتلفزون.
- الجوع والعطش والتعب والأمراض المتنوعة لهذا السبب.
- ضعف الانتاج ونقص ساعات العمل، واغلاق الكثير من المحلات.
- فوضى الوقت والعجز عن إنجاز الكثير من الأعمال بسبب تغيب الموظفين وبسبب تغير ونقص ساعات العمل.
أما الفوائد فهي مقولة ارد عليك بعد رمضان الشائعة بين المسلمين، وهو مرض الازدواجية المنتشر في عالمنا الإسلامي المبتلى بنفسه.
كل عام وانتم بخير أصدقاء الفكر سلام
ان الخلاص من محنة التجويع والصداع وفقد الأعصاب لن يكون بهذه السرعة في الوقت الحاضر وعلينا الأنتظار على الأقل بعد 20 عامآ اخرى من اليوم حتى نرى الفرق الملموس والتي قد تحمل معها مفاجئات جديدة وسارة لنا وللأجيال القادمة ، والتي بكل تأكيد سوف يتخلى عن تلك الطقوس البدائية عددآ لايستهان به من المؤمنين اليوم في تلك الفترة القادمة ! ، وقد يتم اختراع دواء عجيب مخصص لمسح الدين وبقية طقوسه من ادمغة المؤمنين دون التعرض لبقية الذكريات والخبرات المهمة ! ، او ربما تتطور معها الفضائيات في تلك الفترة ويكون غزوآ فكريآ بشكل لم يسبق له مثيل من الدول المتقدمة ومعها المساهمون من الملحدون القادرون على ادارة الفضائيات الألحادية المختصة بنشر الفكر الألحادي التعليمي والذي يحتوي على كل شيء عن تطور الأحياء والأنسان
وتفرعه من الأصل الحيواني وتعرية جميع الأديان وكشفها على حقيقتها وعلى رأسها الأسلام ! ، وكذلك عن نشأة الكون والحياة على الأرض ، وأيضآ عن تاريخ الأنبياء جميعهم وما فعلوه بحق اقوامهم ! ، وايضآ عن مساهمات كل العلماء وانجازاتهم الباهرة لخدمة البشرية ، وبالمقابل دجل كل رجال الدين وخداعهم لشعوبهم من ..زغلول ويحى هارون ومحمد العوضي وغيرهم الكثير والذين سوف يكون بعضهم امواتآ وفي مزبلة التاريخ في ذلك اليوم ! ، وايضآ تعرض مسلسلات وبخاصة في رمضان وتحتوي على مشاهد مغرية جدآ من اجمل الجميلات واكثرها انوثة وبالملابس الساخنة الفاضحة والقصيرة وتحتوي على قبلات ساخنة لاتقاوم خصوصآ من قبل المسلمون ! وتعرض من العصر وحتى موعد اذان المغرب ! ، وايضآ توجد مسابقات وجوائز مغرية لكل متصل وبخاصة في شهر رمضان ! وهي تختص بالأسئلة الألحادية التعليمية والترويج لها واكبر الجوائز واثمنها هي لكل من يساهم بأخراج اكبر عددآ من المؤمنين عن دينهم ! وهم الآخرون سوف يحصلوا على جوائزهم الثمينة مقابل سحق القرآن تحت قدميهم ومعه معانقة وتقبيل امرأة فاتنة في نهار رمضان وبكامل قواهم العقلية قبل استلام جوائزهم ! ، وكل ماذكرته قد تكون اسرع طريقة وانجحها لتخلى اكبر عددآ من المؤمنين لدينهم وصيامهم واكتشافهم من خلاله وهم الأديان وزيفها ومن ثم يكون التهاني بالعيد له نكهته وطعمه الخاص ويتم الخلاص السريع من الملل ! .
إرسال تعليق