::
هذه رسالة أخرى استلمتها مؤخراً، أضيفها إلى سلسلة مقالات لماذا أصحبت ملحد/ة. مع خالص شكري وتقديري لكاتبتها الأخت العزيزة نور من سوريا.
عزيزي بصيص
من بعد شكري لك على مدونتك الجميلة وعلى مشاركتك لنا بأفكارك التي طالما أعجبتني، أريد اليوم أن أحكي لقرائك الأعزاء عن مقطع صغير فقط من قصة إلحادي التي بدأت منذ حوالي 11 عاماً حين كنت في السادسة عشر من عمري، ولم تنته إلا منذ سنتين حين أصبحت أخيراً ملحدة سعيدة وراضية بعد أن ارتاحت هواجسي وشكوكي وتصالحت مع وجودي القصير والمعجز في هذا الكون الجميل.
قبل أن أشكك في دين الإسلام، وقبل أن أخطو أولى خطواتي في رحلة البحث عن أديان أخرى أكثر إنسانية وعقلانية، وقبل حتى أن أتمكن من الفصل بين فكرة (الدين) وفكرة (الإله)، لطالما روادتني شكوك بشأن الجدلية التالية.
الله يكتب أقدارنا .. هو اختار لي البلد الذي سأولد فيه، الزمن الذي سأقضيه على الأرض، الأم والأب اللذان سينجباني، وهو سيرسل لي عباده الصالحين ليساعدوني والطالحين ليكونوا أدواته في امتحاني، أدعوه فيستجب لي عن طريق تيسير القضية الفلانية أو تعسيرها، يده الخفية تمتد لتصحيح بعض المسارات أحياناً وحين يشاء، حيث كل شيئ في حياتنا لا يحدث إلا (إن شاء الله) فهو الذي (لا حول ولا قوة إلا به) ومشيئته الحكيمة تطغى على كل خططنا التافهة الضئيلة: أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل مايشاء.
يرسل ملائكته في اللحظة التي يختارها ليصورنا في الأرحام، ويرسل ملائكة أخرى ليقبض أرواحنا .. وهو يعلم مافي الأرحام ويعرف حتى بأدق تفاصيل الأمراض الوراثية التي نولد بها ونحملها، فهو من دفع تلك النطفة المحظوظة لتتم علمية التلقيح ويكتمل (خلق) الإنسان الذي اختاره ليمر في اختبار الحياة.
إذاً من أين تأتي اختباراتنا؟
فكرت قليلاً في مصادر الإرادة (الحرة) التي نملكها، فكل منا يتخذ قراراته واختباراته بناء على نتائج معادلات وظروف معينة، بعضها ذات مصدر خارجي: في أي مكان وزمان يعيش؟ كم يملك من النقود؟ ماهي ظروفه العائلية والمهنية؟ ..... إلخ.
مثال: قد يتعاطى أحدنا المخدرات لمجرد أنه ولد في حيّ تتوفر به المخدرات بشكل كبير.
مثال ثاني: قد يعيش أحدنا جزاً كبيراً من حياته في حالة كآبة تؤثر على جميع قراراته، بسبب حدوث حرب في بلده وتعرضه لمشاهد مؤلمة دمرته نفسياً.
تلك بعض المصادر الخارجية التي تؤثر بنسبة كبيرة على قيامنا بأعمال الخير أو الشر .. وهناك مصادر خارجية أخرى تؤثر على تلك القرارات ومنها: الأهل والتربية التي كونت شخصية الإنسان منذ طفولته. هل رباك أبوك على أن السرقة شطارة؟ هل علمتك أمك أن النظافة أولوية؟ هل ضربك أبوك طيلة طفولتك حتى ترسخ في ذهنك أن الضرب طريقة سليمة للتربية؟ هل عانيت من طلاق أبويك حتى آمنت أن الحب خرافة؟ هل أجبرك أبوك على تكوين شخصية مستقلة أم عشت بسبب دلاله حياة اتكالية كسولة؟ هل تدخن لأنك عشت في منزل مليئ بالمدخنين؟
كل تلك العوامل تتراكم بالتدريج لتصنع ما يسمى بـ شخصية الإنسان، وهي الكيان الخفي الحقيقي الذي يتخذ قراراته التي يظن هو أنها حرة. نكلم ...
ولكن انتظروا قليلاً .. أنتم تعترضون الآن على اقتراحي، وتقولون أنه ليس كل مايفعله الإنسان ناتج عن ظروف خارجية لا دخل له بها، فهناك مايصدر عنه هو، عن رغباته الداخلية الشريرة، أو عن شخصيته المتسرعة المتهورة، أو عن نفسه الأمراة بالسوء.
ولكن ما نفس الإنسان؟ أليس الله هو من خلقنا على هذه الصورة؟ أليس هو من نفخ أرواحنا التي صنعها بنسفه؟ أليس هو من وضع فينا الجوع والشهوة وحب المال والرغبة بالإنتصار؟ أليس الخوف طبيعتنا التي خلقت معنا؟ أليست بعض التشوهات والأمراض العصابية والنفسية مزروعة في موروثاتنا ولم نختارها لأنفسنا؟ أليس الطمع والجبن والأنانية كلها من الصفات التي توجد فينا ويتوجب علينا محاربتها؟ وبماذا نحاربها؟ بقوة الإرادة التي منحنا إياها هو نفسه، الله الذي خلقنا وخلق متناقضاتنا وجلس على عرشه ليشهد صراعاتنا من ذاتنا؟
إذاً ماهو مصدر الشر في الإنسان؟ هل بإمكان أي منكم أن يبرهن لي على أنه قادر على أن يتخذ قراراً (أي قرار مهما كان تافهاً) بمعزل عن (أقدراه) التي هي تربيته وظروفه ونفسيته ورغباته؟ فإن كان كل من التربية والظروف والنفسية والرغبات كلها تحت تحكم كيان واحد عالم وقادر، فكيف يجرؤ !!!!! كيف يجرؤ على تهديدنا بتعذيبنا وإحراقنا في لهيب أبدي إن نحن فشلنا في استعمال قوة الإرادة التي وهبنا إياها للسيطرة على الرغبات التي وضعها فينا.
كانت هذه الجدلية ولا زالت، السبب الأساسي الذي هز ثقتي في ما يسمى بـ العدالة الإلهية، وكون هذه الحياة اختباراً (بعد فترة طويلة من تفكيري بهذه المسألة، اكتشفت أن الكثير من الفلاسفة خاضوا بها واعتبروا أن إرادتنا الحرة مجرد وهم كبير)، فالإله إن كان قد صنعنا ويملك هامشاً كبيراً من التحكم بأقدارنا، فهو لا يحق له أن يحاسبنا، أما الإله الذي لا يملك هامشاً للتحكم في شيئ، فلسنا بحاجة لأن نرفع يدينا إليه بالدعاء أو نهتم بوجوده أصلاً، فهو ليس سوى متفرج.
نور
من سوريا الجريحة.
وتوجد روابط لجميع البوستات في سلسلة مقالات لماذا أصبحت ملحد، تجدونها في أسفل الهامش على يمين الصفحة.
حدثنا عزيزي القاريئ/عزيزتي القارئة عن أسباب إلحادك حتى ننشره في المدونة. يمكنك إرسال قصتك بواسطة الإيميل إلى basees@ymail.com أو كتابتها كتعليق على أي بوست في المدونة.
حدثنا عزيزي القاريئ/عزيزتي القارئة عن أسباب إلحادك حتى ننشره في المدونة. يمكنك إرسال قصتك بواسطة الإيميل إلى basees@ymail.com أو كتابتها كتعليق على أي بوست في المدونة.
هناك 11 تعليقًا:
أسئلة في قمة الذكاء والمنطقية.
الف مبروك أختي نور .
يقول محمد في خرافاته الفرقانية :{نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
ولما لا يشاء ليهدي العالم اجمع ويحميه من الدماء والدمار !!
الدين الاسلامي يناقض العقل والمنطق السليم . لذا قالوا قديماً من تمنطق تزندق.
تحياتي ex-muslim saudi
في الإسلام ومثله من بقية الأديان البشرية لا يوجد تساؤل أو منطق .. "لا تناقش ولا تجادل يا علي وإلا وقعت في المحضور" على قولة فيلم الإرهابي لعادل إمام.
أؤمن وأنت مغمض .. وإن كان هناك تساؤل ولو كان صحيحياً فهو من الشيطان.
لو اختفى منطق "لا تناقش ولا تجادل ... إلخ" لترك 90% أديانهم وبقى 10% من أتباع "عنزة ولو طارت"
فعلآ رسالة عجيبة وتدل على قمة الذكاء والبصيرة والوعي والمنطق من صاحبتها نور من سوريا الجريحة ، ويتبين لنا من خلال تلك الرسالة بعدم وجود الله وبخاصة عندما اصبحت نور ملحدة منذ سنتين هي وغيرها الكثير من الشعب السوري الشقيق وحتى خارج سوريا ، وهي الفترة بالذات التي كان على الرب ان يثبت فيها وجوده وقدرته وعظمته ! ، ولكن هذا الرب الوهمي المزعوم قد رسب في احد اكبر واهم امتحان في تاريخه وتاريخ الأسلام قاطبة ! ، بحيث كانت تلك هي فرصته التاريخية ليرى العالم الأسلامي جميعهم عجائب قدرته وهو يحمي كافة المسلمون وفصائلهم والمقدسات والمصاحف والخ ! ، ولكن كما رأينا بأم اعيننا عجزه المطلق عن انقاذ البشر من اطفال ونساء وشيوخ وشباب وشابات من جميع مستوياتهم عندما انتهكت اعراضهم وقطعت رقابهم واوصالهم بجريمة وبشاعة يندي لها الجبين ويشيب لها الآلاف من الأولاد ! ومع ذلك بقي مكتوف اليدين والرجلين ومربوط العينين ومقفل الأذنين والخ من كافة حواسه الكثيرة ! ولم ينقذهم من هذا المصير المرعب المهول وهم بأشد الحاجة اليه ، وهذا على الرغم من تلك الشهرة التي يتحلى بها وهي اكبر بكثير وكثير مما هو يستحقها وهذا بألاضافة الى المساجد والجوامع وما بها من المصاحف وجميع الائمة والمصلين الذين يصلوا بها ويتضرعوا له بكل ايمانهم واخلاصهم وحسن نواياهم ! ومع ذلك قد خانهم وخذلهم ولم يتدخل على الأطلاق لينقذهم او ينقذ مقدساته من القصف او التفجير وذبح مابداخلها ! وكأن هذا الرب مجرد صحفي او مصور للحياة البرية من الحيوانات والطيور والأسماك ! والذي لايتدخل في سير ومجرى الطبيعة عندما يتربص الحيوان المفترس لغيره من الحيوانات العاثرة الحظ ليحذره من الخطر ! وكل همه وغايته هو ترويج افضل الأفلام والصور ولقطات عن صراع الحياة في البرية وليس تحذيرها او محاولة انقاذها من الأفتراس ! ، وهو ايضآ عندما يكتب اقدارنا حسب زعم الأنسان المسلم ومن امثلتها فعندما ينجباني والداي في البلد الذي هو موطنهم الأصلي .. قال المسلمون المساكين انما هي ارادة الله وقدره وليس لأن هذا البلد هو موطني الأصلي منذ آلاف او حتى بضعة ملايين من السنين وقد تكيفت على تلك الظروف الطبيعية السائدة هنا ! ، وان ولدت ايضآ في اي بقعة من العالم كذلك سنجد نفس الهرطقة في كلامهم وهم جاهزون لكل الأحتمالات مهما كان عددها وحجمها ونوعها ! وبأن الرب هو من حرك آبائنا لأي بقعة من العالم لنولد بها ! وليس هو خيارهم وكأننا جميعنا وكل الحياة التي على الأرض ..المنقرضة منهم والحالية والمستقبلية انما هي مجرد دمى او روبوت ! يحركها هذا الرب المضحك كيفما شاء ويشاء واكثر من هذا والذي يثير الضحك والقرف والغثيان هو ادعائهم بأن كل طرفة عين او تحريك اليد او الرجل ولو بأقل من مليمتر واحدآ ! انما ذلك من امر هذا الرب !!!! ، وهذا ينطبق على حركة الرياح وسقوط الأمطار والغبار وكل بكتيريا او ذرة ونيترون انما الله هو وحده الذي امر بتحريكها منذ الأزل ! ، واقل مايقال عنه هو ازل سحيق جدآ !!!! ، وهذا من الطبيعي عندما يكون الدين والقرآن برمته هو من صنع بشرآ لايفقه شيئآ من العلوم الحديثة والكائنات المجهرية والذرات ومسببات الرياح والأمطار وغير ذلك ولو النزر اليسير من العلوم التي يعرفها حتى تلميذآ معاصرآ ومن مئة سنة وحتى يومنا هذا ! .
ان هذه المتسلسله من الافكار التي تصل بنا بنتجيه واحده الله اما و الله او
الله اما مجرد متفرج
او متحكم لايحق له محاسبتنا ومحاكمتنا ونحن مجرد دمى بين يديه
هذه بالظبط متسلسلة الافكار التي هزمت الدين بداخلي منذ زمن
واظن ان اي شخص صحيح العقل لو اوغل اتفكير فيها قليلا واسترسل معها سيصل لنفس النتيجه
لكني ارى ان غالبية البشر لايسترسلون بافكار كهذه ولايتعبون عقولهم بها
الا اذا حدث شي بحياتهم يدفعهم لذلك.
بصيص استاذنا .. طمننا عليك يا رجل أين الغياب ؟
نتمنى أن تكون بخير وسلام
أنا بخير وسلام عزيي/تي، شكراً على الإهتمام.
كل الود
لا أملك بريد سري عزيزي بصيص، وأرسل لك هذه المشاركة عن لماذا أصبحت ملحد.
-------------------
كنت مسلما عقلانيا، أنتقد الملاحدة واستغرب من إلحادهم وكنت أظن أنني اعرفهم وأنني تحاورت معهم كفاية، وكنت أخدع نفسي بتحليلات منقولة في غاية البؤس وبتعالي اشتهر به المؤمنين كتعويض عن النقص، كالقول أن سبب إلحادهم نفسي.
نفسي؟ أها نفسي؟
يعني أنا كنت مؤمنا لسبب موضوعي علمي منطقي مثلا؟ وطبعا دخلت الإسلام بعد أن قابلت الله وتشاورت مع محمد، واتفقنا على العهد، لذلك كنت متأكدا جدا. بل لأن القرآن كان معجزة، فهو كتاب لم يكتب مثله أحد، طبعا لم أكن أعلم ماذا يعني ذلك ولم أكن قد سمعت بسجع الكهان ولم أتمكن من مقارنة شيئان كان أمامي طوال الوقت، أبيات المتنبي التي تفوق القرآن بلاغة وإعجازا كما يسمونه، ولم أشاهد بأن القرآن لم يذكر شيء واحد لم يكن موجودا في عصره، بل كان القرآن فقيرا جدا من المعارف والمعلومات التي تملكها الحضارات الأخرى في ذلك العصر وقبل ذلك الوقت، ككتب أرسطو وأفلاطون وغيرهما.
الشاهد في القول، أن مرحلة المسلم العقلاني التي عشتها، كانت السبب الرئيس في اكتشاف الحقيقة، فعند كتابة آراء ومقالات عقلانية بهدف الانتصار للإسلام، كان النقد الفاجع هو نقد المسلمين، لأنني كنت استخدم العقل لا النص. فكيف اجرؤ في نظرهم باستخدام العقل دون الرجوع للسلف لأكون غبارا لأحذيتهم كما يريدون. كيف اجرؤ في إعادة النظر والتفكير ولدينا التافه ابن تيمية والسفيه ابن باز.
وعندما كنت أبحث عما يبرر حقوق الإنسان مثلا في الإسلام، لم أكن لأجد ما هو مقنع، أردت ذات مرة كتابة مقال عن سبب عدم تحريم الإسلام للرق رغم سهولة ذلك، فأنجزت المقال ثم شاهدته ثم شعرت بأنه مقال مزري، ليس لأنني لا أجيد الكتابة بل لأن المبررات نفسها سخيفة ولأنني لم أتمكن من تبرير استفادة المسلمين طوال التاريخ من بيع النساء بعد اغتصابهن وخطف أبنائهن ثم إعادة بيعهن مرة أخرى بدون الأبناء.. عليكم اللعنة على دينكم التافه هذا.
حاولت ذات مرة إثبات أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف، وحدثت لي نفس المشكلة، وعندما كنت اقرأ ما يسمى بمعجزات القرآن، كنت في حالة ضياع تام، فقد كنت أميل للتصديق، وتبين لي أن بعضها كانت مجرد أكاذيب بل أن بعضها الآخر مجرد مقالب.
اللحظة التي قررت فيها التخلص من كل ذلك، لم أجد بعدها شخص قادر على تغليطي في أي شيء، لقد اصبحت واقعيا ومنطقيا، واكتشفت أن الإسلام مصدر للشرور، وتبين لي لاحقا أن كل الأديان الإبراهيمية بنفس الخسة والنذالة. وأن الحياة بدونها أفضل وأجمل وأشرف، وبأن انتشار الإلحاد وبعكس ما يعتقد البعض، فهو خير.
-------------
ل.ج.ك
عزيزي/تي الأخ/ت صاحب رسالة لماذا أصبحت ملحد. شكراً على مساهمتك وسوف يتم نشرها في المدونة قريباً.
كل الود
استاذنا بصيص العقلاني اين انت طمنا عليك هل انت بخير .
السلام عليكم ورحمة الله
استاذ بصيص ..
احب اشكرك على اطروحاتك الجميلة فانا تابعت البعض منها .. ووان شاء الله اكون متابعة مستديمة دائماا ..
احب اشكر الاستاذ .. غير معروف على تعليقاته الجميلة دائما فهي تعجبني بشكل كبير في اغلب البوستات التي قرأتها ...
اما الاخت نور .. احب ان اقول لكي .. ان الله سبحانه وتعالى خلق الحياة وقدرها وله في خلقه شئون .. ونحن خلقنا لنختبر .. فهو قد اختبر الانبياء والمرسلين ..
وخلق عباده ليعبدون " وما خلقتكم الا لتعبدون "
وكل ما يمر علينا في الحياة محن واختبارات من الله سبحانه وتعالى ..
وكما قال لكِ الاخ غير معروف ..
لماذا لم يشأ الخالق بأن يهدي العالم اجمع من كل شئ !
اذاا .. ماهي الفائدة من الحياة ؟
وماهي الفائدة من وجود الجنة والنار ؟
استغفري ربك .. وتوبي توبة نصوحة
وتذكري قوله تعالى
" يا ايها الذيم اّمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم تسؤكم "
تقبلوا مروري .. وشكراا .
من الذي قدر لكي ان تكتبي هذا الكلام ان قلتي انه الله فقد اعترفتي بالله وانتي تزعمين الالحاد وان قلتي الاراده الحره فقد فعلتي شيئا باختيارك سيحاسبك عليه الله لانك اسئتي الادب
إرسال تعليق