::
كما ذكرت مراراً وتكراراً في عدة بوستات في هذه المدونة، وكما تبينه جميع المؤشرات الاحصائية إلى اليوم، وهذا أحدها هنا في أعلى الهامش على يمين الصفحة:
الإلحاد ينتشر ويتسارع بشكل مذهل، ليس محلياً في البلاد الإسلامية فقط، بل دولياً في جميع أقطار العالم. والعوامل واضحة ولا أريد أن أن أسهب فيها هنا لأني أنوي تحضير بوست آخر حول هذه الظاهرة السعيدة والمحتومة. ولكن لابد أن أذكر أحد أهم عوامل الإلحاد وهو انتشار الوعي والثقافة بواسطة سهولة الإطلاع في عصر التكنلوجيا هذا على نتاج العلوم التنويرية الحديثة وإدراك درجة تضاربها مع معتقدات ومخلفات العصور القديمة المظلمة، وسهولة نشر هذه المعلومات عبر قنوات التواصل التي أصبحت الآن في متناول الجميع.
ولا عجب أن أكثر طبقات المجتمع التي ينمو وينتشر فيها الإلحاد هي الطبقة المثقفة الذكية، كما تشير إليه الإحصائات (وقد ذكرتها في عدة بوستات هذا أحدها هـنـا)، وهذه أصبحت حقيقة معروفة يدركها حتى الدعاة المسلمين. في هذا الفيديو، يعترف بها الداعية والمفكر الإسلامي الفلسطيني الدكتور عدنان إبراهيم ويعلنها في اليوتيوب بكل صدق وأمانة.
ولا عجب أن أكثر طبقات المجتمع التي ينمو وينتشر فيها الإلحاد هي الطبقة المثقفة الذكية، كما تشير إليه الإحصائات (وقد ذكرتها في عدة بوستات هذا أحدها هـنـا)، وهذه أصبحت حقيقة معروفة يدركها حتى الدعاة المسلمين. في هذا الفيديو، يعترف بها الداعية والمفكر الإسلامي الفلسطيني الدكتور عدنان إبراهيم ويعلنها في اليوتيوب بكل صدق وأمانة.
هناك خوف محسوس يملأ أجواء المؤسسات الإسلامية ويشغل رؤوس أفرادها حول انتشار الإلحاد وتغلغله في المجتمع، خصوصاً في حلقات الطبقة المثقفة وأساط الأجيال الجديدة التي سوف تستلم زمام الإدارة وصنع القرار في المستقبل. أتوقع أن يتحول هذا الخوف إلى رعب وهلع قريباً يقض مضاجع دعاة الجهل والتخلف في نومهم ويطاردهم في صحوتهم. ولعله قد بدأ الآن.
* * * * * * * * * *