::
خاطرة عابرة:
ماهو تعريف الإسلام، أو أي دين آخر في الواقع؟ التعريف الصحيح لهذه المنظومات هو هذا:
ماهو تعريف الإسلام، أو أي دين آخر في الواقع؟ التعريف الصحيح لهذه المنظومات هو هذا:
الإسلام، أو الدين بشكل عام، هو حزمة من المبادئ والقيم والمفاهيم والأحكام الموروثة من المحيط، فقط. أو بعبارة أقصر: مجرد تراث بشري متوارث.
هذا هو التعريف الصحيح الذي يمليه المحتوى والواقع، وليس أن الإسلام، أو الأديان بشكل عام، هي رسالات من مصدر ميتافيزيقي أو ماورائي لما هو دارج ومعروف بين البشر. فربوبية هذه المنظومات هي مجرد مزعم متوارث لا يسنده دليل يخضع للإختبار المادي المحسوس بحيث يسنده أو يسقطه. ربما يبدو التصريح بأنه بديهي أو سطحي، ولكنه مع بعض التفكير أعمق مما يبدو للوهلة الأولى، وإليكم هذا التشبيه والمقارنة التي أرجو أن توضح القصد.
فالنرفع هذا الزعم - أن الإسلام هو رسالة ربوبية - إلى مستوى النظرية العلمية لأجل التوضيح، ولنختار لهدف هذا التشبيه إحدى أهم النظريات العلمية التي كونها العقل البشري: النظرية النسبية العامة لآينشتاين.
نظرية آينشتاين تزعم بأن الجاذبية تؤثر على الوقت، فتبطأه كلما ازدادت وتسرعه كلما خفت.
الدين كنظرية يزعم أحدها وهو الإسلام بأنه صادر من رب (بكل ماتحمل الكلمة من معنى)
إثبات صحة أو خطأ النظرية النسبية بسيط للغاية وسهل التحقيق. إذا كانت الجاذبية تبطأ الوقت أو تسرعه حسب قوتها، فنتوقع أن معدل مرور الوقت على سطح الكرة الأرضية يختلف عن معدله كلما ابتعدنا عن سطحها إلى الفضاء العلوي. وفي الواقع هذا بالضبط مانجده حين نضع ساعة على سطح الأرض وساعة بنفس التوقيت على متن طائرة تحلق في الفضاء الخارجي. الساعة التي على سطح الأرض تسير بشكل أبطئ من الساعة التي في الطائرة، وهذا ما أكدته آلاف التجارب والتطبيقات.
دليل بهذه القوة والصلابة لا يستطيع أن يختلف عليه إثنان مثقفان من البشر، مهما أختلفا في اللغة والتراث والمعتقدات والقيم أو في أي مقياس آخر.
دليل بهذه القوة والصلابة لا يستطيع أن يختلف عليه إثنان مثقفان من البشر، مهما أختلفا في اللغة والتراث والمعتقدات والقيم أو في أي مقياس آخر.
وماذا عن نظرية أن الإسلام رسالة ربوبية؟ كيف نتحقق من هذه النظرية، وبأي تجربة؟
في الحقيقة لا توجد.
لا توجد أي تجربة أو وسيلة منهجية، سواءً معقدة أو بسيطة، من الممكن خلقها تستطيع أن تثبت بأن الإسلام هو حقاً رسالة من إله. فجميع الأدلة الموجودة التي يستند عليها الإسلام وغيره من الأديان ترتكز في أساسها على أقوال ومخطوطات قديمة متوارثة يختلف على محتواها ومضمونها حتى أتباعها، ناهيك عن اقتناع غير المؤمنين بها. هذه المخطوطات هي مجرد تدوينات لأفكار وأوامر تخلوا بتاتاً من أي محتوى يمكن إخضاعه للمنهج التجريبي للتحقق من ربوبيته. ولا الرب، إن كان موجود، يريد أن يظهر لنا ليفند أو يؤكد صحة هذه التدوينات. بينما بالمقابل، تقدم نظرية آينشتاين حجة بسيطة التنفيذ لا يستطيع أن يختلف عليها إثنان من البشر، أياً كانت خلفيتهما.
لن ترتقي المفاهيم الدينية بأي حال من الأحوال إلى المستويات الشاهقة للمعارف العلمية، فمثالنا غير متوازي مع الحقيقة وهو لهدف الطرح فقط. فإذا تعارضت النظرية العلمية مع أي مبدأ أو مفهوم، إياً كان مصدره، إرمي ذلك المبدأ أو المفهوم في القمامة. إلاّ إذا أتانا ذلك المزعم بدليل علمي تجريبي يسنده. وإلى ذلك الحين يظل التعريف قائم:
أن الإسلام ما هو إلاّ مجرد مجموعة من المبادئ والقيم والمفاهيم والأحكام البدائية الموروثة من المحيط. فقط لا غير، لا يختلف في أساسياته أو براهينه عن أي دين آخر أختلقه الإنسان عبر تاريخه الطويل.
* * * * * * * * * *
هناك 7 تعليقات:
أشكرك على هذه اللفتة اللطيفة , تذكرني بمقولة ابن كريشان رحمه الله : الإيمان = تصديق ما لا دليل عليه , و الإلحاد = رفض تصديق ما لا دليل عليه .. ببساطة
أرسلت لك رسالة على الفيس بوك من حسابي الشخصي , انتظر ردك .. وشكرا
عزيزي لسان عربي، لم يصلني شيئ على الفيسبوك.
تحياتي لك
ليس فقط ليس هناك أدلة على أن الإسلام ليس من عند رب خارق قوي جبار متين ماكر عليم خبير جميل أجمل من شاكيرا و أمهر في الكرة من ميسي و كريستيانو رونالدو، بل هناك مئات الأدلة على أن الإسلام مجرد صناعة بشرية رديئة
سورة النساء, الآية 125:
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا
الإسلام هو أقدم ديانة على وجه الأرض ،الإسلام هو دين الفطرة و كل مولود يولد على الفطرة ، ديانة اليهودية والمسيحية والصابئة )أهل الكتاب(والبهائية والقاديانية و أيزيدية و دروز)موحدون( و الهندوسية والسيخية و زرادشتية ولدوا من رحم الإسلام )الحنيفية(، ﻓـ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻨﺬ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ: ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ ، ﺃﻱ ﺍﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ . ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟!
ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻓﻬﻤﻮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ "ﺍﻹﺳﻼﻡ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻘﺘﻮﻧﻪ ﻭﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻪ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ..!
ﺇﻥ "ﺍﻹﺳﻼﻡ" ﻓﻲ _ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ_ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻤﺎً ﻟﺪﻳﻦ ﺧﺎﺹ!!..
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﺳﻢ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻒ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻧﺘﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ:
- ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﻧﻮﺣﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ: ( ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ
- ﻭﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻨﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ( ﻓﻼ ﺗﻤﻮﺗﻦ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
- ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺃﺑﺎﻫﻢ: (ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻟﻬﻚ ﻭﺇﻟﻪ ﺁﺑﺎﺋﻚ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺇﻟﻬﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
- ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ: ( ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺁﻣﻨﺘﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ
- ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : (ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻬﺪ ﺑﺄﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
تعريف الإسـلام
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ: ( ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﻪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ
تعريف الإسـلام
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: ( ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢُ ﻳَﻬُﻮﺩِﻳًّﺎ ﻭَﻟَﺎ ﻧَﺼْﺮَﺍﻧِﻴًّﺎ ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻣُﺴْﻠِﻤًﺎ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺛﻢ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ _ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ_ ﻳﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ تعريف الإسـلام
, ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﺩﻳﻨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰَّ: ( ﺷَﺮَﻉَ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻣَﺎ ﻭَﺻَّﻰ ﺑِﻪِ ﻧُﻮﺣًﺎ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻭْﺣَﻴْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻭَﻣَﺎ ﻭَﺻَّﻴْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﺃَﻥْ ﺃَﻗِﻴﻤُﻮﺍ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺘَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ﻓِﻴﻪِ .....) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭى
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻤﻪ "ﺍﻹﺳﻼﻡ"، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ؟
تعريف الإسـلام
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻀﻮﻉ ﺧﺎﻟﺺ ﻻ ﻳﺜﻮﺑﻪ ﺷﺮﻙ ، ﻭﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻪ ، ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺷﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﻔﻲ ، ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺭﺳﻠﻪ..
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ: (ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻣِﺮُﻭﺍ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣُﺨْﻠِﺼِﻴﻦَ ﻟَﻪُ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﺣُﻨَﻔَﺎﺀَ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ
ﻭﻳﻘﻮﻝ: (ﻗُﻮﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﺇِﻟَﻰ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﺇِﺳْﻤَﺎﻋِﻴﻞَ ﻭَﺇِﺳْﺤَﺎﻕَ ﻭَﻳَﻌْﻘُﻮﺏَ ﻭَﺍﻟْﺄَﺳْﺒَﺎﻁِ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻭﺗِﻲَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻭﺗِﻲَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴُّﻮﻥَ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻟَﺎ ﻧُﻔَﺮِّﻕُ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﺣَﺪٍ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻧَﺤْﻦُ ﻟَﻪُ ﻣُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
الإسلام هو الدين الحنيف دين جميع أنبياء والمرسلين ،الإسلام إستسلام لله طوعا وﻷوامره ولمشيئته و الإسلام يشمل عبادة لله واحد لا شريك له و الصلاة والزكاة و جميع الأعمال الصالحة التي تعبر عن خضوع التام ﻹرادة لله ، ولا الإسلام بدون الإيمان ولا الإيمان بدون الإسلام ، الإيمان القويم و المستقيم هو الإيمان ب لله وملائكنه و رسله و كتبه و اليوم الآخر و القضاء و القدر ،وهذا الإيمان جميع الأنبياء ،الإسلام هو حصول على السلام من خلال خضوع التام لإرادة لله .
شكرا لك على هذا المقال اخ لسان عربي , ولكن اريد ان انوه انه كلما اقتربنا من سرعة الضوء تباطئ الزمن وليس العكس , اي انه الساعه التي في الطائرة هي التي تتباطئ وليس التي في الارض .
وشكرا لك مرة اخرى هلى هذه المدونة الجميلة ..
دمت في حفظ وحش السباجيتي العظيم .
إرسال تعليق