::
هذه صورة لـ ساتيا ساي بابا ...
ولمن لايعرفه، ساتيا ساي بابا ليس كما قد يبدو من الصورة أنه شخصية من مخلفات هيبيز الستينيات أو امتداد لسايكوداليك السبعينيات، أو أن له علاقة بعالم الأفروأمريكي الموسيقي، فهو ليس بمطرب أو ملحن أوعازف، ولاهو بطبيب أو مهندس أو محامي، وقطعاً ليس بسمكري أو سائق أو طباخ ... إذ ليس لشخصيته أي علاقة بأي وظيفة دنيوية ... ولاهو بقسيس أو راهب أو كاهن ..... فمن هو إذاً؟
ساتيا ساي بابا هو في الحقيقة ... إله.
واستخدامي لعبارة " في الحقيقة" لم يكن إعتباطي عابر، بل متعمد. لأن ساتيا ساي بابا هو رب حقيقي، بكل ماتحمل الكلمة من معنى ... هو وبكل جدية .. إله 100%. وإذا وجدتوا أن تصريحي هذا صعب التصديق، فهذه نبذة موجزة عن سيرته لتروا بأنفسكم، وسوف تقتنعوا حتماً بعد أن تقرأوها:
ولد ساتيا عام 1926 في أحدى قرى جنوب الهند من حَمْلٍ حدث بمعجزة سبقته معجزات أخرى تشير إلى قدومه. وعندما كان طفلاً أظهر ذكاءً متوقداً ومهارات فوق العادة ميزته عن أقرانه في الكتابة والشعر ومجالات متعددة أخرى، ولكن مالفت إنتباه من حوله إلى كونه شخصاً خارق للطبيعة هو قدرته الميتافيزيقية على خلق الأشياء، كالطعام، من لاشئ.
وعندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، لدغته يوماُ ما عقرب فقد على أثرها الوعي، ولكن بعد شفائه منها خلال الأيام التالية، لوحظ عليه بعد تلك الحادثة تغير عميق في سلوكياته، فقد كان يتأرجح مابين الضحك والبكاء بدون أي سبب، وأبدى قدرة على الغناء بلغة هندية أخرى مختلفة بالرغم من أنه لم يتعلمها من قبل.
وبعد مرور أسبوعين من تلك الأحداث العجيبة، جمع ساثيا أهله حوله وأباح لهم بألوهيته، ثم أثبتها لهم بخلق السكر والحلويات من الهواء، وأبلغهم أنه تجسيد لروح قديس شهير كان قد توفى قبل ولادته بثمانية أعوام، وقد كان ذلك القديس نفسه تجسيد للرب الهندوسي العظيم شيفا، مما يعني أن ساثيا هو بدوره تجسيد لذلك الرب العظيم. وبعد ذلك التصريح الذي أذهل الحضور، أعلن ساثيا على الملأ بعدم وجود أي علاقة تربطه مع أي كائن آخر من البشر، مؤكداً بذلك الإعلان إختلاف ذاته الربانية عن الطبيعة البشرية.
هل صدقتوا الآن بأنه حقاً إله ... بدون ذرة من الشك؟
ولمن لايعرفه، ساتيا ساي بابا ليس كما قد يبدو من الصورة أنه شخصية من مخلفات هيبيز الستينيات أو امتداد لسايكوداليك السبعينيات، أو أن له علاقة بعالم الأفروأمريكي الموسيقي، فهو ليس بمطرب أو ملحن أوعازف، ولاهو بطبيب أو مهندس أو محامي، وقطعاً ليس بسمكري أو سائق أو طباخ ... إذ ليس لشخصيته أي علاقة بأي وظيفة دنيوية ... ولاهو بقسيس أو راهب أو كاهن ..... فمن هو إذاً؟
ساتيا ساي بابا هو في الحقيقة ... إله.
واستخدامي لعبارة " في الحقيقة" لم يكن إعتباطي عابر، بل متعمد. لأن ساتيا ساي بابا هو رب حقيقي، بكل ماتحمل الكلمة من معنى ... هو وبكل جدية .. إله 100%. وإذا وجدتوا أن تصريحي هذا صعب التصديق، فهذه نبذة موجزة عن سيرته لتروا بأنفسكم، وسوف تقتنعوا حتماً بعد أن تقرأوها:
ولد ساتيا عام 1926 في أحدى قرى جنوب الهند من حَمْلٍ حدث بمعجزة سبقته معجزات أخرى تشير إلى قدومه. وعندما كان طفلاً أظهر ذكاءً متوقداً ومهارات فوق العادة ميزته عن أقرانه في الكتابة والشعر ومجالات متعددة أخرى، ولكن مالفت إنتباه من حوله إلى كونه شخصاً خارق للطبيعة هو قدرته الميتافيزيقية على خلق الأشياء، كالطعام، من لاشئ.
وعندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، لدغته يوماُ ما عقرب فقد على أثرها الوعي، ولكن بعد شفائه منها خلال الأيام التالية، لوحظ عليه بعد تلك الحادثة تغير عميق في سلوكياته، فقد كان يتأرجح مابين الضحك والبكاء بدون أي سبب، وأبدى قدرة على الغناء بلغة هندية أخرى مختلفة بالرغم من أنه لم يتعلمها من قبل.
وبعد مرور أسبوعين من تلك الأحداث العجيبة، جمع ساثيا أهله حوله وأباح لهم بألوهيته، ثم أثبتها لهم بخلق السكر والحلويات من الهواء، وأبلغهم أنه تجسيد لروح قديس شهير كان قد توفى قبل ولادته بثمانية أعوام، وقد كان ذلك القديس نفسه تجسيد للرب الهندوسي العظيم شيفا، مما يعني أن ساثيا هو بدوره تجسيد لذلك الرب العظيم. وبعد ذلك التصريح الذي أذهل الحضور، أعلن ساثيا على الملأ بعدم وجود أي علاقة تربطه مع أي كائن آخر من البشر، مؤكداً بذلك الإعلان إختلاف ذاته الربانية عن الطبيعة البشرية.
هل صدقتوا الآن بأنه حقاً إله ... بدون ذرة من الشك؟
لا ؟؟؟ .... كيف لا؟ ... ألم تقتنعوا؟
أوكي .. لاألوكم ... فنظرة واحدة إلى وجهه تُثبت فوراً أنه من الإستحالة أن يكون هذا الشخص إله. لأنه لو كان فعلاً إله لاختار لنفسه وجهاً أجمل قليلاً من هذه البطاطس المزروعة على رقبته، إلاّ إذا كان إله بذوق عكر لايعرف الجمال .. أو أنه يحب التشبس! ولَحلَق كِشّته أيضاً لتفادي هوان تشبيه ذاته المقدسة بالجاكسون فايف، أو على الأقل مشطها .. لتخفيف الضحك عليها - ولألا يحط الطير عليها ظناً منه بأنها شجرة (بذمتكم .. أحد منكم سمع بإله شعره كشة؟ ... يعني هل نفهم من ذلك جواز تسبيح أتباعه له بقولهم: "سبحان ربي بوكشه وبحمده؟ ... موضابطه) (الكِشّة = الشعر الأشعث).
وقصة نشأته المعجزة تلك، هي سيرة سخيفة لاتنطلي إلاّ على الأطفال والسذج وربما ذووا الثقافة المتواضعة، إذ لايمكن أن يصدقها الدكتور أو المهندس أو المحامي أو الأستاذ أو أي إنسان ناضج مفكر وعلى قدر كافي من الثقافة والذكاء .... صح؟
لأ ... غــلــط
إذ يقدر عدد أتباع ساثيا ساي بابا بستة ملايين مؤمن، أو مايقارب نصف عدد اليهود في العالم، تنتمي الغالبية العظمى منها في الهند إلى الطبقة الوسطى العليا التي تتمتع بأوفر حظ من الثقافة والغنى والنفوذ، وهؤلاء هم الطبقة المثقفة التي تُنتج الدكتور والمحامي والمهندس والأستاذ، ولاتقتصر مراتب أتباعه على الفئة الإحترافية بل تمتد لتشمل العديد من أصحاب القرارات السياسية والإقتصادية من الوزراء والرؤساء ورجال الأعمال!!!
فمالذي يحدث ؟؟؟
أوكي .. لاألوكم ... فنظرة واحدة إلى وجهه تُثبت فوراً أنه من الإستحالة أن يكون هذا الشخص إله. لأنه لو كان فعلاً إله لاختار لنفسه وجهاً أجمل قليلاً من هذه البطاطس المزروعة على رقبته، إلاّ إذا كان إله بذوق عكر لايعرف الجمال .. أو أنه يحب التشبس! ولَحلَق كِشّته أيضاً لتفادي هوان تشبيه ذاته المقدسة بالجاكسون فايف، أو على الأقل مشطها .. لتخفيف الضحك عليها - ولألا يحط الطير عليها ظناً منه بأنها شجرة (بذمتكم .. أحد منكم سمع بإله شعره كشة؟ ... يعني هل نفهم من ذلك جواز تسبيح أتباعه له بقولهم: "سبحان ربي بوكشه وبحمده؟ ... موضابطه) (الكِشّة = الشعر الأشعث).
وقصة نشأته المعجزة تلك، هي سيرة سخيفة لاتنطلي إلاّ على الأطفال والسذج وربما ذووا الثقافة المتواضعة، إذ لايمكن أن يصدقها الدكتور أو المهندس أو المحامي أو الأستاذ أو أي إنسان ناضج مفكر وعلى قدر كافي من الثقافة والذكاء .... صح؟
لأ ... غــلــط
إذ يقدر عدد أتباع ساثيا ساي بابا بستة ملايين مؤمن، أو مايقارب نصف عدد اليهود في العالم، تنتمي الغالبية العظمى منها في الهند إلى الطبقة الوسطى العليا التي تتمتع بأوفر حظ من الثقافة والغنى والنفوذ، وهؤلاء هم الطبقة المثقفة التي تُنتج الدكتور والمحامي والمهندس والأستاذ، ولاتقتصر مراتب أتباعه على الفئة الإحترافية بل تمتد لتشمل العديد من أصحاب القرارات السياسية والإقتصادية من الوزراء والرؤساء ورجال الأعمال!!!
فمالذي يحدث ؟؟؟
ماهو السبب، أو الأسباب التي تجعل هذه الشريحة المثقفة الواعية المدركة من البشر تخضع لمثل هؤلاء الدجالين المشعوذين؟
الإجابة على هذه التساؤلات لها أبعاد هامة للغاية ومزعجة نفسياً للكثير من الناس، لأنها تزعزع قناعات نشأ عليها الكثير منا حتى غدت مسلمات ثابتة لاتقبل الشك أو النقد. وقبل أن نتوغل في الطرح إليكم هذه الدراسة أولاً:
لمعرفة مايحدث في المخ قام أحد الباحثين في جامعة آرثوس الدنماركية بإجراء تجربة علمية على مجموعتين من المتطوعين، أحدها تتكون من أفراد متدينين والأخرى أفراد لادينيين، حيث أسمعهم ثلاث تسجيلات لأدعية دينية قيل للمتطوعين في كلتا المجموعتين أن التسجيل الأول يقرأه شخص لاديني والتسجيل الثاني لشخص متدين عادي والتسجيل الثالث لشخص متدين له قدرة على شفاء المرضى. ووضع المجموعتين من هؤلاء المتطوعين تحت آلة fMRI لتصوير العمليات التي تجري في أدمغتهم خلال إستماعهم لتلك الأدعية من الثلاث قُرّاء.
أظهرت صور الـ fMRI أن النشاطات الدماغية في المجموعة المتدينة فقط من المتطوعين هي التي حدث لها تغييرات تجاوباً مع الأدعية المقروءة عليها، ولم يطرأ أي تغيير على أدمغة المجموعة اللادينية عند الإستماع لنفس الأدعية. وأن أقصى تغيير حدث في الدماغ بعد الإستماع إلى الأدعية المقروءة نتج من قراءة المتدين الذي له قدرة على الشفاء، ولم يحدث أي تغيير من قراءة اللاديني. كما اكتشف الباحث أن هذه التغييرات التي طرأت على مخ المتدين المستمع، أدت إلى إغلاق الجزء الأمامي من دماغه، وهو مركز هام يلعب دوراً ضرورياً في توليد الشك والحذر عند تقييم المخ لما يقوله الناس. مما يعني أن هؤلاء الأفراد المتدينون معرضون فزيولوجياً لسهولة الوقوع تحت تأثير من يتمتع بثقتهم وله نفوذ عليهم، وهذا هو الإستنتاج الذي توصل إليه الباحث من تلك التجربة.
فاللإجابة على تساؤلاتنا السابقة: لماذا تخضع طبقة مثقفة واعية من الناس على مشعوذ مثل ساتيا ساي بابا وتصدق إدعائه الفاضح الشنيع بأنه إله، هو أن هؤلاء الناس معرضون فزيولوجياً لتصديقه بحكم التكييف الإجتماعي الديني المسبق لأفكارهم لتقبل مثل هذه المعتقدات. وقد يطرح بعض القراء تعقيباً على هذه الإجابة سؤالاً آخر مشروع وهو: لماذا يتأثر هؤلاء الأتباع هناك بذلك الدجال ولانتأثر نحن به هنا مثلاً؟ والجواب هو لأنه لاتوجد عندنا هنا قناعات مسبقة لمثل هذه المعتقدات بحكم نشأتنا على مفاهيم وأفكار مختلفة عن تلك التي نشأ عليها أتباعه، فلاتوجد في ثقافاتنا التي تدرس لنا منذ الصغر، في البيت أو المدرسة أو في المجتمع بشكل عام، أي مفهوم يدعم مبدأ تجسد الإله في البشر، إنما تلك المبادئ تنتشر بشكل كبير في المجتمعات الهندوسية ويتجرعها الناس منذ الصغر مما يهيأهم لتصديق مثل تلك المزاعم في كبرهم بالرغم من إرتفاع المستوى الثقافي وعمق الإدراك لديهم.
وهذه الخاصية الدماغية في تعطيل عملية توليد الشك والحذر عند تقييم أقوال الغير بالطبع موجودة عند جميع البشر، وتعرض أي إنسان للوقوع تحت تأثير أي شخص آخر يعتبر محل ثقة وسلطة، بصرف النظر عن أي دلائل ظاهرية كانت أو ضمنية تناقض مزاعمه (ككونه "جيكر" وعنده "كشة") ..... مما يجلب الطرح إلى مجتمعاتنا.
في مجتمعاتنا، هؤلاء الأفراد الذين هم أكثر عرضة للوقوع تحت تأثير الغير، وفقاً لتلك الدراسة، هم الفئة المتدينة التي تُبجل شيوخ الدين وتوقرهم، وتعتبر أقوالهم وخطبهم وفتاويهم مصدر يتحتم عليها الإلتزام به. فهذه الفئة سوف تتبع أي طلب أو فتوى أو أمر يفرضه عليها شيوخها بصرف النظر عن لامعقوليته أو سخفه أو حتى خطورته، بدون القدرة على تقييم ووزن مايطلب منها، ليس لنقص في ثقافتها أو ذكائها، ولكن لأسباب فسيولوجية دماغية طبيعية أثارها منهج الحث على طاعة وتبجيل كل من تقلد منصب سلطة واكتسب الثقة، ذلك المنهج الذي يتجرعه المتدين في الصغر وينمو معه عبر السنوات.
عندما يتفاعل المخ مع محيطه بتعطيل مراكز الحرص والتقييم لما يقوله الناس لالسبب سوى أن القائل يتمتع بمركز سلطة وثقة عند المستمع، فمحتوى رسالة القائل لن تحتاج إلى دليل أو منطق لتوصيلها، لأن المستمع سوف يتقبل أي معتقد يُصب في أذنه طالما أن مراكز تقييم المعتقدات معطل عنده.
فهل تستغربون الآن أن ساتيا ساي بابا هو إله حقيقي 100% عند الملايين من البشر؟
الإجابة على هذه التساؤلات لها أبعاد هامة للغاية ومزعجة نفسياً للكثير من الناس، لأنها تزعزع قناعات نشأ عليها الكثير منا حتى غدت مسلمات ثابتة لاتقبل الشك أو النقد. وقبل أن نتوغل في الطرح إليكم هذه الدراسة أولاً:
لمعرفة مايحدث في المخ قام أحد الباحثين في جامعة آرثوس الدنماركية بإجراء تجربة علمية على مجموعتين من المتطوعين، أحدها تتكون من أفراد متدينين والأخرى أفراد لادينيين، حيث أسمعهم ثلاث تسجيلات لأدعية دينية قيل للمتطوعين في كلتا المجموعتين أن التسجيل الأول يقرأه شخص لاديني والتسجيل الثاني لشخص متدين عادي والتسجيل الثالث لشخص متدين له قدرة على شفاء المرضى. ووضع المجموعتين من هؤلاء المتطوعين تحت آلة fMRI لتصوير العمليات التي تجري في أدمغتهم خلال إستماعهم لتلك الأدعية من الثلاث قُرّاء.
أظهرت صور الـ fMRI أن النشاطات الدماغية في المجموعة المتدينة فقط من المتطوعين هي التي حدث لها تغييرات تجاوباً مع الأدعية المقروءة عليها، ولم يطرأ أي تغيير على أدمغة المجموعة اللادينية عند الإستماع لنفس الأدعية. وأن أقصى تغيير حدث في الدماغ بعد الإستماع إلى الأدعية المقروءة نتج من قراءة المتدين الذي له قدرة على الشفاء، ولم يحدث أي تغيير من قراءة اللاديني. كما اكتشف الباحث أن هذه التغييرات التي طرأت على مخ المتدين المستمع، أدت إلى إغلاق الجزء الأمامي من دماغه، وهو مركز هام يلعب دوراً ضرورياً في توليد الشك والحذر عند تقييم المخ لما يقوله الناس. مما يعني أن هؤلاء الأفراد المتدينون معرضون فزيولوجياً لسهولة الوقوع تحت تأثير من يتمتع بثقتهم وله نفوذ عليهم، وهذا هو الإستنتاج الذي توصل إليه الباحث من تلك التجربة.
فاللإجابة على تساؤلاتنا السابقة: لماذا تخضع طبقة مثقفة واعية من الناس على مشعوذ مثل ساتيا ساي بابا وتصدق إدعائه الفاضح الشنيع بأنه إله، هو أن هؤلاء الناس معرضون فزيولوجياً لتصديقه بحكم التكييف الإجتماعي الديني المسبق لأفكارهم لتقبل مثل هذه المعتقدات. وقد يطرح بعض القراء تعقيباً على هذه الإجابة سؤالاً آخر مشروع وهو: لماذا يتأثر هؤلاء الأتباع هناك بذلك الدجال ولانتأثر نحن به هنا مثلاً؟ والجواب هو لأنه لاتوجد عندنا هنا قناعات مسبقة لمثل هذه المعتقدات بحكم نشأتنا على مفاهيم وأفكار مختلفة عن تلك التي نشأ عليها أتباعه، فلاتوجد في ثقافاتنا التي تدرس لنا منذ الصغر، في البيت أو المدرسة أو في المجتمع بشكل عام، أي مفهوم يدعم مبدأ تجسد الإله في البشر، إنما تلك المبادئ تنتشر بشكل كبير في المجتمعات الهندوسية ويتجرعها الناس منذ الصغر مما يهيأهم لتصديق مثل تلك المزاعم في كبرهم بالرغم من إرتفاع المستوى الثقافي وعمق الإدراك لديهم.
وهذه الخاصية الدماغية في تعطيل عملية توليد الشك والحذر عند تقييم أقوال الغير بالطبع موجودة عند جميع البشر، وتعرض أي إنسان للوقوع تحت تأثير أي شخص آخر يعتبر محل ثقة وسلطة، بصرف النظر عن أي دلائل ظاهرية كانت أو ضمنية تناقض مزاعمه (ككونه "جيكر" وعنده "كشة") ..... مما يجلب الطرح إلى مجتمعاتنا.
في مجتمعاتنا، هؤلاء الأفراد الذين هم أكثر عرضة للوقوع تحت تأثير الغير، وفقاً لتلك الدراسة، هم الفئة المتدينة التي تُبجل شيوخ الدين وتوقرهم، وتعتبر أقوالهم وخطبهم وفتاويهم مصدر يتحتم عليها الإلتزام به. فهذه الفئة سوف تتبع أي طلب أو فتوى أو أمر يفرضه عليها شيوخها بصرف النظر عن لامعقوليته أو سخفه أو حتى خطورته، بدون القدرة على تقييم ووزن مايطلب منها، ليس لنقص في ثقافتها أو ذكائها، ولكن لأسباب فسيولوجية دماغية طبيعية أثارها منهج الحث على طاعة وتبجيل كل من تقلد منصب سلطة واكتسب الثقة، ذلك المنهج الذي يتجرعه المتدين في الصغر وينمو معه عبر السنوات.
عندما يتفاعل المخ مع محيطه بتعطيل مراكز الحرص والتقييم لما يقوله الناس لالسبب سوى أن القائل يتمتع بمركز سلطة وثقة عند المستمع، فمحتوى رسالة القائل لن تحتاج إلى دليل أو منطق لتوصيلها، لأن المستمع سوف يتقبل أي معتقد يُصب في أذنه طالما أن مراكز تقييم المعتقدات معطل عنده.
فهل تستغربون الآن أن ساتيا ساي بابا هو إله حقيقي 100% عند الملايين من البشر؟
طبعاً ماقصدته في مقدمة الموضوع هو أنه إله حقيقي، ليس عندنا بالطبع ولكن عند الكثير غيرنا. أما نحن، فعندنا معتقدات أخرى كثيرة لاتقل سخافة عن معتقدات الآخرين ولانعرف مدى سخافتها ولاندرك لامعقوليتها لأن مركز التقييم في أدمغتنا معطل.
يوجد تحديث لهذا الموضوع تجدوه هـنـا
يوجد تحديث لهذا الموضوع تجدوه هـنـا
::
ساثيا ساي متربع على عرشه
(إضغط على الصورة لتكبيرها)
من هو إله الهندوس؟ من هم آلهة الهندوس؟ كم عدد آلهة الهندوس؟ من هو أكبر آلهة الهندوس؟ كم يبلغ عدد الهندوس؟ ماهو تعداد الهندوس؟ ماأسم آلهة الهندوس؟ ماأسم كبير آلهة الهندوس؟ هل هناك إله بشري؟ هل يوجد إله بشري؟ هل يوجد رب بشري؟ هل للهندوس آلهة بشرية؟ هل للهندوس رب بشري؟ ماأسم رب الهندوس البشري؟ هل ساثيا ساي بابا رب حقيقي؟ هل ساثيا ساي بابا مشعوذ؟ هل ساثيا ساي بابا رب أو بشر؟ هل ساثيا ساي بابا رب أو إنسان؟ من نصب ساثيا ساي بابا كرب؟ كم عدد أتباع ساثيا ساي بابا؟ أين يعيش ساثيا ساي بابا؟
هناك 34 تعليقًا:
تحياتى للموضوع الرائع
عقول متخلفه
كاتب مصرى
اذكر قصه بالهند رواها احد الهنود في العمل معي وكنت قد قرأتها في الانترنت من فتره تتعدى السنتين انه هناك ولد قد انجبوه اهله معاق فقد كان يملك 4 ايادي ورجلين مشوهتان وشكلهما اقرب الى اليد من الرجل فكان اعتقاد الناس من حوله انه بوذا قد تجسد في هذا الولد ليخبرهم بشيء فعاش هذا الولد المعاق 8 سنوات فمات فقال البعض اما انه كان يريد بوذا ايصال رساله لنا ولكن لم نستطيع تمييزها والرأي ذو الحظوه الاكبر انه بوذا تجسد بهذا الولد لكي يطمئن على المؤمنين ويراهم يتعبدون لانه قل المصلين في المعابد ومن هذه الامور
اما الرأي العلمي الذي ضرب عرض الحائط فيقول انه كان هناك طفره جينيه سببها احد الوالدين لأنه قد يكون تعرض لمواد كيميائيه ادت الى خلل في التوازن الجسماني للولد في احشاء امه
(:
كلام كبيييير يحمل فكره مهمه عن فكرة الإله وطريقة التعامل معه ونظرة الناس لكل ما يمثل الدين والمعتقد
أعتقد أن البيئه التي يعيش فيها الانسان لها تأثير كبير عليه في كيفية التعامل مع الاله والخوارق الطبيعيه الاخرى فالمسلم مثلا يكون على إستعداد لتصديق كل مايقوله رجال الدين بسبب التلقين اللي يتعرض له منذ الصغر .
فليذهب هذا الاله ساثيا وليدعي إلوهيته في سويسرا مثلاً , حتما سوف يجعلونه ماده دسمه للتندر والضحك هناك(:
ثم أنه لماذا لايستخدم ماكينة الحلاقه الالهيه (:
تحياتي لك
(:
عزيزي علاء المصري ،،
أسعدني إستحسانك للموضوع، وللأسف أن التخلف له وجوه بشعة كثيرة وهذا أحدها.
لك تحياتي
عزيزي جبريت ،،
مثل هذه التفسيرات لحالات طبية أو ظواهر طبيعية هي في الواقعع أعراض للجهل والتخلف والفقر الثقافي الذي يعاني منه ذلك المجتمع. والمؤسف حقاً أن هذا البلاء لاينحصر في المناطق النائية الفقيرة كما في الهند فحسب، بل يمتد أيضاً ليشمل حتى المجتمعات المدنية المتحضرة المثقفة إذا كانت لاتزال ترزح تحت ثقل الخرافة والأسطورة.
ولك تحياتي
عزيزي أبو غرايم ،،
لو ذهب إلى سويسرا لعومل معاملة السائح العادي، قارن هذا بزيارته إلى أوغندا التي قام بها في الستينيات عندما كانت تسكنها جالية كبيرة من الهنود في ذلك الوقت. أستقبل خلالها بحفاوة بالغة من قبل وجهاء المجتمع تعكس نفس المعاملة التي يحصل عليها من أتباعه في موطنه. القناعات لاتعرف حدوداً جغرافية.
والمكنة الإلهية هي أن يقول للشئ كن فيكون.
ولك تحياتي
ـ كلام سليم :)
مرحبا ..
موضوع جميل ..
الوهم الجماعي يعتبر "دين" .. فيه دفء الانتماء و الجهل المؤسس و المقدس ..
تحيتي
لا إله الا الكشة وحدها لا شريك لها
عزيزي سامي ،،
نسعى إلى تقييم الطرح إستناداً إلى المناهج العلمية المحايدة التي نأمل من خلالها إلى عرض الآراء بصورة سليمة.
ولك تحياتي
عزيزتي حياة ،،
نعم ياعزيزتي هذا هو أصل البلاء، تأسيس وتقديس الجهل الذي يوفر بدوره غطاء دافئ للجماعة يسمى "التبعية" و "الإنتماء" ليلملمهم تحته بمعزل عما يدور حولهم، ويحجب عنهم أنوار العلم والمعرفة. فتصبح تلك الجماعة حبيسة التبعية ورهينة القدسية، مسلوبة الحرية والإرادة وغير قادرة على الإبداع .. أو حتى الإنتاج.
ولك تحياتي
عزيزي Godless ،،
كل إله له حكمة لايفهمها أحد، وأسباب وجود "كشة" لهذا الإله أتصور أنها حكمة سرية بالغة لانفهمها .. جلت عظمتها وتقدس سرها.
مع تحياتي
اياه نعيد واياه نستعين !
كل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
...................
عقول متخلفة جد\ااااااااااااااااااااااااااااا
الحمد لله على نعمة الاسلام
وش ذا !!!!!
اظن هذا هو القذافي مال الهند
هههههههههههه
رمضان كريم
مبارك عليكم الشهر
وكل عام وانتم بخير :)
بصيص مرحباً بك
وبعد ان نقرأ مقالك هذا لا نتعجب من وجود اشخاص يحملون أعلى الدرجات العلمية , ويؤمنون بوجود الجن والشياطين , والهدهد الذي يتجسس على دول الجوار ,,,
وهناك جانب مهم لفهم كيفية إيمان الناس , وذلك عندما يجدوا تلك الفئة المثقفة تؤمن بالخرافات فلا يستطيع الفرد العادي أن يدعي علماً أكثر من علمهم فيرضى بالتالي بكل ما يتنزل عليه من خرافات ,,
أيضاً ثقافة القطيع أو بالأحرى فكر الجماعة , حيث يتأثر الفرد بما آمنت به الجماعة , ولا يستطيع ان يصدق بأن كل تلك الجموع قد آمنت على باطل , وما أكثر ان نجد هذه الفكرة في العالم الإسلامي !!!!!!
مقال أكثر من رائع صديقنا ,,,,
تحياااااااااااااااتي لك
ودمت سالماً
عزيزي بن باز ،،
بتعبده كيفك ...
بتستعين فيه؟ ماأنصحك ... ماراح يفيدك.
ولك تحياتي
عزيزي Sun of freedom ،،
أنصحك بإعادة قراءة الموضوع، لأن هذه ظاهرة لاتقتصر على أتباع ساثيا ساي.
ولك تحياتي
عزيزي غير معرف ،،
كل شعب له بلوته ..
ولك تحياتي
عزيزتي أقصوصه ،،
علينا وعليك، وكل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة.
مع تحياتي
عزيزي سهران ،،
هناك في الواقع علاقة قوية، ذكرتها في أحد المواضيع السابقة، بين مستوى الذكاء والثقافة. فكلما ارتفع المستوى الثقافي الأكاديمي، وبالخصوص في المجال العلمي، كلما انخفضت نسبة التدين في تلك الفئة. ولكن تتحكم أيضاً كما تفضلت العوامل البيئية إلى حد كبير في الحد من انتشار اللادينية في الطبقة المثقفة مما يفتح المجال للكثير من المشعوذين من أمثال ساثيا في إستقطاب أتباع لهم من تلك الفئة.
ولك تحياتي
أن نرى سفينة تمشي بلا قبطان وتصل إلى مرسة وتحمل الركبان وتعود دون قبطان << تلك عقلية الملحدين ..
ولله المثل الأعلى فهو خالق الكون ومسير الأمور إليه ترجع الأنفس والخلائق ..
لا تتأثر بالفلسفة الإلحادية وتأكد أن للكون خالق عظيم سبحانه
http://www.youtube.com/watch?v=_4pFOYFC37Y
أستغرب حقيقة ما الذي يحملك على الاستهزاء بهذا الرجل ، فأقل ما يمكن أن يقال: أنه استطاع أن يوظف غباء الناس ، و هذا بحد ذاته دهاء ، فكما يقولون: الذكاء هو أن تجد نفسك بين أكوام الغباء ، أما أنت فأين تجد نفسك أخي الكريم ؟؟ في المدونة ؟!؟ و ما هي المكاسب المادية أو الاجتماعية التي حققتها من خلال 60 مقال خلطت به الحابل بالنابل؟؟ و أرجوك كل الرجاء لا تقول لي العقل كعادتك ، فالعقل في هذا الزمان لم يبق مخلوق إلا و نسب نفسه إليه و تطفل عليه ، و كما يقول الشاعر: كلا يدعي وصلا بليلى ، فدع عنك "العقل المستعان" و هذا الكلام الفارغ ، فجل من ينسبون أنفسهم إلى العقل في هذا العصر هم من المجانين
و بصراحة شديدة إذا مشيت وراء عقلك بالطريقة هذه فما راح يوكلك خبز بالدنيا ، و احتمال كبير يوكلك هوى بالآخرة، فعلى الأقل كن ذكي كصاحبك هذا أبو شعر ، و حاول أن تصنع لك شيء في الدنيا قبل فوات الأوان
كما أتمنى أن أراك ملحدا أد الدنيا ، و لك أتباع أسوة بصاحبك بو كشة:)
تحياتي
عزيزي/عزيزتي زحمة حكي ،،
لاأرى أين العلاقة بين سفينة بلاقبطان ومحور الموضوع. لو تفضلت بالإشارة إلى نقطة إعتراضك بالتحديد حتى أتمكن من الرد عليها.
ولايوجد هناك مفهموم أسمه فلسفة إلحادية.
مع تحياتي
عزيزي الجاحظ ،،
كيف توصلت إلى أن أتباع هذا الرجل من نخبة الطبقة المثقفة هم أغبياء؟
الموضوع يتناول خاصية في المخ تتعطل تحت تأثير شخصيات معينة بغض النظر عن درجة الذكاء أو الغباء، وهو محور الموضوع. وسخريتي تخدم هدف لم تلاحظه.
المواضيع التي طرحتها في هذه المدونة إلى الآن تفوق الـ 90 وليست 60. وأوافقك بأني لاأجني منها أي مكاسب مادية أو اجتماعية، بل أنفق عليها الكثير من وقتي وجهدي. ويكفيني من مردود تنبيه الناس إلى خطورة الإنقياد وراء أوهام موروثة وإضاعة حياتهم الوحيدة بسببها.
وماينتظر البشرية في "أخرتهم" لايقارن في هوله من أي "أكل هوى" يزعمه نص.
وبعدين تعال، كيف تتمنى للإلحاد أن ينمو "أد الدنيا" ويصبح له أتباع؟؟
مايجوز ياأخي، مايجوز. وحتى لو كان من جانب المزح.
هذه الزلة تحتاج إلى إستغفار وربما كفارة أيضاً.
لك تحياتي
أخي العزيز ، أنا أحترم الإلحاد على الأقل لأنه فلسفة ، و إن كانت خاطئة و قاصرة ، فيبقى هنالك طرح يستلزم من الطرف الآخر الرد و إعمال الفكر لإحقاق الحق ، و هذا الذي أكسب الفكر الإسلامي قوة عبر العصور من خلال رحى الكلام التي دارت بين المستشرقين و علماء الإسلام
أما أنت أخي الكريم فلست ملحدا أنت مقلد لا أكثر و لا أقل ، أنت تتوهم أنك فررت من التقليد في حين أنك في التقليد وقعت ، و كما يقول الإمام أبو حامد الغزالي: "الظن بأن إظهار التكايس في النزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل جمال ، غفلة منهم عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد خرق و خبال"
أنت متطفل على موائد الملحدين ، و من الحمق أنت ترى في نفسك أكثر من ذلك
و بالنسبة للاستغفار لا تقلق بشأني فالله يعلم أن لكل مقام مقال ، و نحن هنا في ضيافة مدونتك ، فنعم المقام
عزيزي الجاحظ ،،
رحى الكلام الذي يدور بين أي طرفين يبقى مجرد كلام، مالم يسنده الدليل - العلمي - ليؤكده أو ينفيه، وما دار بين المشترقين وعلماء الإسلام لايخرج عن هذا الإطار. والأدلة العلمية الموجودة والتي طرحت بعضها في هذه المدونة تُثبت خطأ "كلام" الكثير من علماء المسلمين.
وليتك تمتنع عن استخدام عبارات: "خرق" و"خبال" و"حمق" في اجتهاداتك لسبر أغوار شخصيتي والتركيز على محاور المواضيع.
ولك تحياتي
خرق ، و خبال و حمق هذه كلمات و ليست عبارات
المهم ... المصيبة أن كل ما تطرحه هنا ليس علميا ، أنت تأتي بدراسات نشرت في مجلات و غيرها و أمور غير معتمدة ، و تقدمها على أنها علم ثابت ، سبق و قلت لك حتى نظرية دارون نُقِضت من قبل علماء غربيين ، و إن كنت لا تعلم هذا ، فهذه طامة كبرى و جهل لا يُغتفَر ، إلى هذه الساعة لم يوجد ما يتعارض مع العلم و النص القرآني
المشكلة أخي العزيز أنك تجهل الآلية العلمية و الأكاديمية التي تتم بها الأمور
على فكرة أنا لا أحاول أن أثنيك عما تعتقد به ، كل ما أريده منك أن تتقن ما تعمل ، حاول أن تقرأ ، أن تتعمق ، تتخصص ، و من ثم أطلق لقلمك العنان في أي موضوع شئت ، لا تكتفِ "بالسندويشات" تقرأمقال هنا أو هناك و من ثم تقحمه إقحام في موضوع أنت تعتقد به مسبقا
أنا معك هذا يمر على الجهلة و العوام ، و لكنه جريمة في حق نفسك و عقلك
تحياتي
عزيزي الجاحظ ،،
سوف أرد على النقاط التي ذكرتها في تعليقك، وسوف أضعها بين إشارتي إقتباس:
"كل ماتطرحه هنا ليس علمياً"
غلط، بل علمياً وأشير دائماً إلى المصدر.
"أنت تأتي بدراسات نشرت في مجلات و غيرها و أمور غير معتمدة"
غلط، بل هي دراسات علمية معتمدة، إرجع إلى المصادر.
"تقدمها على أنها علم ثابت"
أقدمها كدليل علمي موثق يدعم رأيي.
"نظرية دارون نُقِضت من قبل علماء غربيين"
كذب صارخ وتلفيق يصدر في العادة من شيوخ دين لايعرفون في العلم الحديث كوعهم من بوعهم ويصدقهم عامة المؤمنين بدون عناء تقصي الحقائق بأنفسهم، وإلاّ فاعطنا أسماء هؤلاء العلماء الغربيين ومصدر لأبحاثهم تلك التي نقضت النظرية.
"إلى هذه الساعة لم يوجد ما يتعارض مع العلم و النص القرآني"
بل يوجد، والمدونة ممتلأة بعينات منها، مما يشير إلى إما أنك لم تقرأها أو قرأتها ولم تستوعبها.
"تجهل الآلية العلمية و الأكاديمية التي تتم بها الأمور"
أوكي، وماهي تلك الألية العلمية والأكاديمية التي أجهلها؟ عرفني عليها بالتحديد إذا سمحت.
"كل ما أريده منك أن تتقن ما تعمل ، حاول أن تقرأ ، أن تتعمق ، تتخصص".
كلامك هذا دليل على ضعف موقفك، فأنت تلجأ إلى الطعن في مصدافية الكاتب وكتاباته بدون أي دليل. قارع الحجة بالحجة ياأخي الكريم بدلاً من تجنبها باللجوء إلى الطعن والشخصنة ومحاولات تحليل شخصية الكاتب. ركز على الطرح وأتي بالدليل الذي يثبت خطئه.
مع تحياتي
في البداية كان طرح الموضوع جيد...
ولكن الكاتب لم يوفق في النهاية وهي تعليقه وحكمه على القصة ولم يوفق في فيما بين الاسطر من همز ولمز....
بداية هذا اول دخول لي الى المدونة وكنت ابحث عن معلومة عن ساثيا ساي ووجدتها ولم اقرا غير هذا الموضوع...
لا اعلم ديانتك ولكن ان كنت نصرانيا فاقول ان طرحك كفيلا بهدم دينك فذكرت واستنكرت خرافة الالهة وهي بكثرة في الدين النصراني
((اقرا ان كنت مسلما ))
لقد اصلت قاعدة هي ان العقل يتقبل
ما نشأ عليه منذ الصغر
فلماذا تم الحصر في الدين والتدين
اذا كان سبب الحصر نجاح الدراسة مع المتدينين فهذا للاسف قصور منك لان هذا اختبار ويقاس على باقي الفئات
بمعنى ان نتيجة الاختبار كالتالي:
( ان نشأة العقل على منهج معين تمنعه من التشكيك في من يحمل هذا المنهج )
وهنا ليس شرطا ان يكون المنهج دينا فقد يكون تحللا او عهرا اوفسادا او علمنه اوغير ذلك....
وبذلك فان اصحاب التوجهات المخالفة للدين الاسلامي المبني على الكتاب والسنة لا يستطيعون الاعتراض او رؤية الزيغ والضلال الذي عليه اساتذتهم
بحكم الاختبار السابق.. ولعل بعضهم تجاوز ذلك الاستنكار على عمل والمطالبه بما هو اقبح كما تفضلت انت
من التحذير من كل متدين دون استثناء
ولكن لتعلم ان هذا الاختبار ينطلي على من يجهل الدين الاسلامي
حيث ان لدينا القران نعيد اليه كل شي
فما خالفه لا ننظر اليه وان اتى من اكبر متدين
فما يوجد في مقدمة لراس من الدماغ ابشرك انه تمام التمام مع الموافق والمخالف
ارجو تقبل كلامي بصدر رحب
عزيزي مراقب ،،
لاأدري كيف يختلف معتقدك الإسلامي المبني على قناعتك الموروثة بربوبية وعصمة القرآن عن باقي المعتقدات المبنية هي الأخرى على نفس المنهج وهو وراثة العقيدة!!
وأأكد لك بأني أتقبل وأرحب بجميع التعليقات طالما أنها تلتزم بآداب الحوار.
ولك تحياتي
كل موضوعك كذب×كذب
والهنود معروفين بالخرافات
لو أتولد عندهم توأم سيامي تجمع حولهم الهندوس للتبرك بهم لإعتقادهم أن هذه الحالة معجزة
العبيط ده مات في 2011 😂😂
إرسال تعليق