::
الإله سراي ساتيا ساي بابا قد وافته المنية يوم أمس الأحد وفارق الدنيا ليقابل الإله الذي نصبه إله ... نفسه.
وقد يتذكر القراء الأعزاء المتابعون للمدونة أنني قد طرحت موضوع سابق تجدونه هـنـا عن هذه الشخصية الهندية الأفروشعرية المثيرة للجدل التي تمكنت خلال سنوات قليلة، بالرغم من ضخامة كشّتها(1)، من إجتذاب قطعان غفيرة من ذوات الإثنان تنتمي إلى فصيلة الكائنات المنتصبة ذات الهيئة البشرية إنما بعقول حمارية تقدر أعدادها بالملايين لتدخل كلها في حضيرته على قناعة بأنه ليس مشعوذ نصاب بل هو في الحقيقة رب من الأرباب. (1) كشّة = شعر الرأس الأشعث.
لن أطيل الكلام عن هذا الرب الزائف، لأن طرحي السابق عنه قد أوضح بشكل وافي أحد الأسباب الهامة في سهولة وقوع الناس بشتى توجهاتهم العقائدية ومستوياتهم الثقافية والفكرية تحث تأثير مثل هؤلاء الدجالين. والأسباب معقدة في الواقع ولكني ركزت في ذلك الطرح على خاصية في دماغ الإنسان يبدو أن لها دور كبير في تعريض شريحة كبيرة من البشر لسيطرة مثل هذه الشخصيات على أفكارهم. وأنصح من لم يقرأ الموضوع السابق بقرائته للإستفادة.
أما في هذا البوست فأريد تسليط الضوء بشكل مقتضب على الأداة الفعالة التي استخدمها ساتيا ساي وأمثاله لإقناع الناس، وهي أداة سهلة الإستعمال في الحقيقة مكّنت الكثير قبله من خلق شخصيات تاريخية لاتزال تبجل وتقدس إلى يومنا هذا، إذ كل مايحتاجه المشعوذ هو شيئ من العلم أو المهارة وجمهور مهيئ للتصديق لتحقيق الهدف المرغوب...
هي مهارة تحقيق مايبدو أنه "معجزة"، وأصفها بالمهارة لأني لست مقتنع بإمكانية خرق القوانين الطبيعية، وإمكانية خرق هذه القوانين هو مايعرّف المعجزة. ولست مقتنع بأن القوانين الطبيعية قد خرقت في أي وقت، حاضراً أو سابقاً، لعدم وجود أي دليل على وقوع أي معجزة خارج ماينقله التراث لنا، وهذا لايغدو عنه كونه قيل وقال.
ساتيا ساي بابا لم يتوصل إلى هذا المنصب الربوبي لولا نجاحه في سن مبكر في توهيم من حوله بقدرته على القيام بأعمال إعجازية، ومساهمة عائلته في التأكيد عليها ونشرها. وهذه بعض تلك المزاعم التي كانت تدور حوله، لن يفوتكم الشبه الواضح بينها وبين قدرة شخصيات أخرى حصلت على مراتب مشابهة في السابق، إن لم تكن ألوهية فهي تدنو منها:
* تقول أمه أن حملها وولادتها بساثيا ساي كانتا متكاملة، أي بدون أي أعراض سلبية.
وقد يتذكر القراء الأعزاء المتابعون للمدونة أنني قد طرحت موضوع سابق تجدونه هـنـا عن هذه الشخصية الهندية الأفروشعرية المثيرة للجدل التي تمكنت خلال سنوات قليلة، بالرغم من ضخامة كشّتها(1)، من إجتذاب قطعان غفيرة من ذوات الإثنان تنتمي إلى فصيلة الكائنات المنتصبة ذات الهيئة البشرية إنما بعقول حمارية تقدر أعدادها بالملايين لتدخل كلها في حضيرته على قناعة بأنه ليس مشعوذ نصاب بل هو في الحقيقة رب من الأرباب. (1) كشّة = شعر الرأس الأشعث.
لن أطيل الكلام عن هذا الرب الزائف، لأن طرحي السابق عنه قد أوضح بشكل وافي أحد الأسباب الهامة في سهولة وقوع الناس بشتى توجهاتهم العقائدية ومستوياتهم الثقافية والفكرية تحث تأثير مثل هؤلاء الدجالين. والأسباب معقدة في الواقع ولكني ركزت في ذلك الطرح على خاصية في دماغ الإنسان يبدو أن لها دور كبير في تعريض شريحة كبيرة من البشر لسيطرة مثل هذه الشخصيات على أفكارهم. وأنصح من لم يقرأ الموضوع السابق بقرائته للإستفادة.
أما في هذا البوست فأريد تسليط الضوء بشكل مقتضب على الأداة الفعالة التي استخدمها ساتيا ساي وأمثاله لإقناع الناس، وهي أداة سهلة الإستعمال في الحقيقة مكّنت الكثير قبله من خلق شخصيات تاريخية لاتزال تبجل وتقدس إلى يومنا هذا، إذ كل مايحتاجه المشعوذ هو شيئ من العلم أو المهارة وجمهور مهيئ للتصديق لتحقيق الهدف المرغوب...
هي مهارة تحقيق مايبدو أنه "معجزة"، وأصفها بالمهارة لأني لست مقتنع بإمكانية خرق القوانين الطبيعية، وإمكانية خرق هذه القوانين هو مايعرّف المعجزة. ولست مقتنع بأن القوانين الطبيعية قد خرقت في أي وقت، حاضراً أو سابقاً، لعدم وجود أي دليل على وقوع أي معجزة خارج ماينقله التراث لنا، وهذا لايغدو عنه كونه قيل وقال.
ساتيا ساي بابا لم يتوصل إلى هذا المنصب الربوبي لولا نجاحه في سن مبكر في توهيم من حوله بقدرته على القيام بأعمال إعجازية، ومساهمة عائلته في التأكيد عليها ونشرها. وهذه بعض تلك المزاعم التي كانت تدور حوله، لن يفوتكم الشبه الواضح بينها وبين قدرة شخصيات أخرى حصلت على مراتب مشابهة في السابق، إن لم تكن ألوهية فهي تدنو منها:
* تقول أمه أن حملها وولادتها بساثيا ساي كانتا متكاملة، أي بدون أي أعراض سلبية.
* يُشهد له بأنه كان من صغره متفوق عقلياً على جميع أقرانه، وكان نابغاً في العلوم والفن.
* أنه كان يخلق الطعام وأشياء أخرى من لاشيئ.
* أنه قد تكلم اللغة السنسكريتية (لغة هندية طقوسية قديمة) بدون أي معرفة مسبقة لها.
وهذه طبعاً كلها أقاويل وإشاعات إن صح بعضها كنبوغه فالبعض الآخر عاري تماماً من الصحة، ومثلها كمثل الكثير من المزاعم الإعجازية التي نقلها التاريخ لنا عارية تماماً هي الأخرى من أي وسيلة تمكنّا في التحقق من صحتها.
إنما في النهاية، وبالرغم من شبكة الأكاذيب والإدعائات التي نصبت حوله، فقد قام ساثيا ساي بما يمكن وصفه مجازياً بالمعجزة. وهو إنجاز لم تتمكن من تحقيقه أي شخصية دعوية مقدسة آخرى قبله في التاريخ، وهي بلاشك نجاحه في اجتذاب 50 مليون إنسان يؤمن بربوبيته (لاحظوا، ليس إيمان بنبوة زعمها وكذبوها، بل بألوهية إدعاها وصدقوها، ولايوجد طموح أبعد أو أعمق من هذا) حققها خلال 70 سنة فقط، بينما إستمرت دعوة النبي نوح مثلاً 950 عاماً، أي مايقارب الألفية الكاملة حسب ماورد في النصوص، لم ينجح خلالها إلا في إقناع "القليل" بالإضافة إلى أهله ...
ألا يُعد هذا نجاح مذهل بجميع المعايير القصصية الدينية؟
هذا النجاح لابد أن يضع ساتيا ساي بابا في مصاف أهم المبشرين برسالة ربوبية وأشدهم تأثير على الإنسانية في التاريخ. ومن يدري كم سيكون عدد أتباعه بعد 1400 سنة من الآن؟
ربما يفوق عدد المسلمين والمسيحيين مجتمعين.
آه، نسيت أن أذكر لكم إعجاز آخر له: أنه قد خلق ثروة تقدر بحوالي 9 مليار دولار ... من لاشيئ.
::
من ثقب الستار
::
::
حضر التشييع آلاف المعزين
::
::
تعبيراً عن إجلالهم ومحبتهم له
::
الصور من البي بي سي - إضغط عليها لتكبيرها
::
::
* * * * * * * * * *
ماهي قصة ساتيا ساي بابا؟ كيف أصبح ساتيا ساي بابا رب؟ كيف أصبح ساتيا ساي بابا إله؟ هل ساتيا ساي بابا هندي؟ كم عدد أتباع ساتيا ساي بابا؟ هل يعبد الناس ساتيا ساي بابا؟ من يعبد ساتيا ساي بابا؟ لماذا يعبد الناس ساتيا ساي بابا؟ كيف مات ساتيا ساي بابا؟ متى مات ساتيا ساي بابا؟ أين مات ساتيا ساي بابا؟ كم تبلغ ثروة ساتيا ساي بابا؟ أين كان يعيش ساتيا ساي بابا؟ من هم أشهر أتباع ساتيا ساي بابا؟ هل ساتيا ساي بابا ساحر أو نصاب؟ هل ساتيا ساي بابا دجال؟ هل ساتيا ساي بابا كان متزوج؟ هل كان ساتيا ساي بابا يخلق من لاشيئ؟ هل كان ساتيا ساي بابا يخلق الطعام؟ كيف كان ساتيا ساي بابا يخلق من لاشيئ؟ هل كان ساتيا ساي بابا مجنون؟ من أي مرض كان يعاني ساتيا ساي بابا؟ كم كان عمر ساتيا ساي بابا عندما مات؟ ماهي معجزة ساتيا ساي بابا؟ ماهي معجزات ساتيا ساي بابا؟ هل كان لساتيا ساي بابا معجزات؟ هل كان لساتيا ساي بابا معجزة؟
هناك 4 تعليقات:
موضوع رائع ويتطلب التامل به طويلا
50 مليون مؤمن مصدق وبلا دليل بهذا الرجل الامي سبحان الله والمشكلة في القرن الحادي والعشرين يحصل هذا .
افكر الان بما نجح ايضا بمثل هذا الاسلوب اي محمد بن عبد الله ومحمد بن عبد الوهاب كلاهما فعل مثل هذا واستغبى عدد كبيرا من المؤمنين بلا دليل ايضا .
هذا حال كل دين ايمان من اغبياء يريدون اي شيئ واي بضاعة تداعب عواطفهم وتبرر لهم وجودهم وبدون تطلب الدليل .
اشكرك مرة اخرى وتقبل مودتي وتقديري اخوك ابو نور
عزيزي أبو أنور ،،
أسعدني إستحسانك للطرح، وشكراً على مرورك وتفاعلك مع الموضوع.
مع خالص تحياتي
خليكن عمحمد تبعكن لنشوف شو بدو يفيدكن
غريب امر هذا الرب الهندوسي
. .قد تكون هناك نبوئه عند العندوس
ابو كشه يقول ان روح الراهب او القديس انتقلت له فما هي قصه هذا الراهب ؟ والسوال الاكبر اين ذهبت هذه الروح ومن هو وريثها ههههههههه .اسم هذا الرب نجده في اماكن كثيره حتى cern وهو مركز ابحاث اوربي .المهم ان هذا الاله .له قصه .
إرسال تعليق