::
أرفع إلى مقام المسلمين والمسلمات في كل مكان أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والصحة والبركات
وطبعاً لا تتبارك هذه المناسبة الربوبية المقدسة بدون إراقة الدماء. ولهذا أرفق مع تبريكاتي هذه الصورة المعبرة التي تعكس الطبيعة السايكوباثية الدموية التي يشتهر ويفتخر بها هذا الرب. ماضر هذا الإله الخرافي أن يأمر إبراهيمه الخرافي أن يمنع السكين الخرافية عن رقبة إسماعيله الخرافي بدون أن يريق دم ملايين الخراف؟؟؟
غريبة ؟ أبداً، سكب دماء الضحايا، من حيوانات أو بشر، ماهو إلا امتداد لطقوس بدائية مارسها الإنسان في العصور القديمة المظلمة جهلاً منه بأنه يؤدي خدمة ضرورية لنفسه ولجماعته في استرضاء الآلهة وذود شرورها عنهم. إنما الغريب والمخجل، أن مليار ونصف من البشرية لاتزال تمارسها بقناعة (أوكي، مع الكثير من الشك للكثير منهم) إلى اليوم.
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
حسنآ لو افترضنا ان الرب فعلآ قد امر ابراهيمه بقتل الخروف بدل عن ابنه ، فهل من الضروري ان يقتدي به مليار ونصف ، حسنآ فلنقل نصف مليار مسلم وهل من الضرورة ان يقتل المسلمون سنويآ تلك الخواريف البريئة المسكينة من اجل خرافة قديمة ! ، وعندما امر ذلك الرب الغريب الأطوار والتصرفات .. نبيه ابراهيم ان يقتل الخروف نيابة عن ابنه بسبب حلمآ تافهآ قد رآه في منامه ! ، فما هو ذنب البقية الخراف لتدفع ثمن حياتها حتى يومنا هذا وبعد عقودآ قادمة مادام الأسلام يتنفس ! ، ولماذا يحتج المسلمون اذآ عندما يقتلهم عدوآ اشد منهم ومختلف عنهم في المذهب والعقيدة مادام هم يمارسون القتل بحق الخراف المستضعفة ؟ ! ، الجواب لأنهم الأقوى من الخراف فيبرروا فعلتهم ! ، ويحتجوا على قتل الآخرين لهم لأنهم هنا الأضعف ! ، دون اخذ في الأعتبار بأن الله اراد لهم ذات المصير وهو من قال كن فيكون !! ، والمصيبة هي انه عندما تذكر لهم من هو عدوآ للخراف .. فيقولوا دون تردد انه الذئب ! دون الأعتراف بأنهم من اشد عداوة وفتكآ بالخراف اضعاف مضاعفة من عداوة الذئب للخراف ! ، فالذئب نادرآ مايفترس الخراف في بيئته الطبيعية وبأعدادآ محدودة جدآ ! ، وقد يقول احد المسلمون نحن نقتل الخروف بسكين حادة ولن يتألم ويتعذب ! ، اذا كان الأمر كذلك فلماذا يعذب الأنسان المسلم غيره من المرتدين والسارقين والحارقين والزناة والذين يسبون النبي وربه وحتى القتلة بحد السيف او الرجم او قطع الرقاب والأيدي والأرجل من خلاف ! وكل تلك الطرق المذكورة هي طرق تسبب افظع الآلام والعذاب وأيضآ لايختلف عليها اثنان من العقلاء وبل الآلاف من العقلاء من غير المسلمون ! بوحشيتها وبربريتها ! وخصوصآ ان هناك طرق اكثر انسانية واقل بشاعة ووحشية لتنفيذ تلك الأحكام والتي لالزوم لأكثرها عدا حالات القتل او الأغتصاب الوحشي ، وقد يحتج المسلم ويدافع عن تلك الطرق بالقتل والرجم وقطع الأيدي والأرجل ونحو ذلك بأنها من امر الله وقد ذكرت بالقرآن .. ولكم في القصاص حياة يااولى الألباب !!!! ، ولكن هذا الكلام فارغ ويبرر قتل اي كان من عديمي الحيلة والنفوذ والمال ! وليس هناك اي دليل على الأطلاق على ان كلام القرآن من الله او حتى الله ذاته لادليل على وجوده وقدرته وقوته ورحمته وعظمته الخ لحد اليوم وحتى بعد قرن من الزمان ! .
ماذا تتوقعون من هذا اله الدموي السادي البربري الذي بارك مجزرة بني قريضة و امثالها
اله لا يرضى الا بسفك الدماء لاشباع نزواته, اله لا يستحق العبادة
كل هذا الهندي بداء من المجنون اللذي سمع صوت يقول له اقتل ابنك
والغباء الايمان جعل هذه القطعان المومنه تتبع هذا التقليد وتتوارثه
شكرا اخ بصيص
واسمح لي اقترح للبوست القادم ان يكون عن موضوع الاستمطار وكيف ان العلم الان مكننا من صنع المطر
اتنمى ان ارى هذا البوست مطعم بنقدك الساخر الاذع لاسطوره الملك المؤكل بانزال المطر ... اللي المفروض يتكل ع الله ويشتغل رقاصه
:)
تحياتي
هناك سؤال إلى كل ملحد يطلع على هذه المدونة : عندما تجد في حقيقة قطعية ما احتمالين متساويين - طبقا لعقليتك الملحدة - أحدهما يدعوك إلى الدين و الآخر يدعوك إلى الإلحاد ، فماذا يعني :
1 انحيازك إلى احتمالية الإلحاد و العمل بمقتضاها ، دون احتمالية التدين .
2 كتمانك لاحتمالية التدين ، و إعراضك عنها ، و إنكارك لكونها واردة منطقيا و ممكنة الحدوث فعليا .
3 تناقض موقفك هذا مع العدالة المنطقية التي تفرض عليك الاعتناء بالاحتمالين المتساويين عناية متساوية هي الأخرى .
إذا كان الملحد يدمن التفكير المنطقي حقا ، و يسخر من الاعتراضات لأنها غير علمية بزعمه ، و يدعي جاهزيته للجدال الدقيق ، فينبغي عليه أن يجيب على السؤال الماضي بالمنطق فقط ، لا بالخطب المائعة و الشعر الحر .
الأخ/ت الكريم/ة (التعليق الثالث) ،،
سأنظر في اقتراحك، ولكن مني ولجميع المشاركين خالص التحيات.
اله سادي مصاص دماء
إرسال تعليق