::
تحيي الطائفة الشيعية هذه الليالي ذكرى مقتل مايعتبرونه بإمامهم وإمام البشرية جمعاء الحسين بن علي على يد جيش عمر بن سعد بأمر من خليفة الله على أرضه وعبده الفاسق يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (إذا تتذكرون من هو جده، أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ألد أعداء رسول خالق الخلق). وياسلام على رسالة السلام الربوبية التي أثارت سلسلة من الحروب والمجازر فور ظهورها، ذهب ضحيتها حفيد رسولها وسبي حريمه فيها من قبل إخوانه المسلمين واستمرت مشتعلة إلى اليوم.
وهذه الليلة بالذات تصادف الليلة التاسعة قبيل نهار اليوم العاشر من محرم الذي تعتبره هذه الطائفة ربما أقدس يوم في روزنامتها الدينية. ومايميز هذه الأيام، وهذه الليلة بالذات ونهارها غداً هو شدة الكآبة والحزن الصادق، والبكاء والنحيب الذي ستتعالى أصواته في هذه الأمسية وغداً، وجلد النفس وتقطيع البدن الذي سوف يعبر عنه الموالون لقضية الحسين التي خسرها كما نعرف ضد قوى يزيد المادية بينما السماء الغيبية تتفرج دون أن تحرك، كالعادة، إصبع واحد لدعمه، رغم أن المقتول حفيد أشرف أنبيائها وخصمه القاتل إنسان فاسق بتعريفها وحفيد لألد أعدائها.
ولدي سؤال يحيرني منذ فترة طويلة ولم أجد له إجابة من أحد، وهو هذا:
خلال سرد القصة، يُذكر بأن علي الأكبر رجع من المعركة يطلب ماء من أبيه الحسين، فرد عليه الحسين قائلاً "إرجع إلى قتال عدوك، فأني أرجو ألا تمسي حتى يسقيك جدك بكأسه الأوفى شربة لا تضمأ بعدها أبدا"
ومضمون هذا القول هو أنه عند "استشهاد" علي الأكبر، فسوف يذهب فوراً إلى جده في السماء ليشرب من كأسه الذي لن يضمأ بعده أبداً. أي أنه سوف يذهب إلى الجنة ويستمتع بجميع ملذاتها إلى يوم القيامة. ومثله أبيه الحسين وجميع من "استشهد" من أقاربه في تلك المعركة، أليس كذلك؟
وسؤالي هو هذا: لماذا كل هذا الحزن والكآبة، والبكاء والنواح وتقطيع الجسد على ناس يتمرغلون في الملذات الربوبية في الجنة منذ 1400 سنة؟
وأرجو ألاّ يتهمني أحد بأن كتاباتي قد بدأت تأخذ منحنى طائفي، لأني لا أميز بين شيعي أو سني أو مسيحي أو هندوسي أو أي موهوم آخر من معتنقي آلاف الأديان الموجودة. فجميع هؤلاء المؤمنين بنظري متساوين كأسنان المشط في خرافاتهم وخزعبلاتهم.
وأرجو ألاّ يتهمني أحد بأن كتاباتي قد بدأت تأخذ منحنى طائفي، لأني لا أميز بين شيعي أو سني أو مسيحي أو هندوسي أو أي موهوم آخر من معتنقي آلاف الأديان الموجودة. فجميع هؤلاء المؤمنين بنظري متساوين كأسنان المشط في خرافاتهم وخزعبلاتهم.
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
الشيعة الذي يضربون أنفسهم بالسلاسل و السيوف عبارة عن مرضى عقليين و لا شك، لكن يحسب للشيعة أن لهم نسخة من التاريخ الإسلامي أكثر مصداقية من النسخة الإسلامية السنية حيث كل الصحابة أحبة و أن ما وقع بينهم من قتل و حروب مجرد مناوشات بسيطة لا تفسد للود قضية
فعلاً لطالما تسائلت عن النحيب والأسى نحو الحسين بشكل خاص ونحو أهل البيت بشكل عام, وهم, بناءاً على الأسطورة الدينية, في أعلى مراكز الجنة سعادة ورخاء, والشهادة هي من تسببت في رفع منزلتهم, إن كان الشيعة يحبون الحسين حقاً’ المفروض يشكروا يزيد لانه أرسل حبيبهم الى هذا النعيم,
كنت شيعي’ لكن حالياً ملحد
انهم يعيشون خارج التاريخ
اما تاريخهم فهو الدم و القتل و ارجم و الجلد و التقطيع من خلاف
كأن مافعله هذا الأب المسمى حسين بولده ( علي الأكبر ) بعدم سقيه ماء بالمرة الأخيرة في حياته ! ، وكأنه يريده وفي عقله الباطن ان لايعود من المعركة حيآ منتصرآ ضد يزيد ! وعلى امل ان يشرب ماءآ آخرآ وعجيب من الجنة وبحوزة جده صلعم افضل مما هو الذي بيد الأب في حياة الدنيا ولم يعطش بعدها ابد الدهر !!! ، طيب لو فرضنا بأن هذا الأب ( حسين ) قد سقى ولده علي الأكبر مما لديه من هذا الماء قبل استشهاده ! ، الن يسقيه جده النبي من ماء الجنة العجيب بدعوى وبحجة انه لايستحق او لايجوز له شرب هذا الماء العجيب الذي لايظمأ بعدها ابد الآبدين ! بسبب انه شرب من ماء الدنيا في المرة الأخيرة من حياته قبل استشهاده !!!!! ، وأيضآ هذا يعني بأن الجد صلعم بأنه يحتكر هذا الماء العجيب حتى وهو بجنته التي عرضها السموات والأرض !!!! كما احتكر حرية ابناء قومه قبل موته او كما احتكر ( وائل بن كليب ) الماء عن اهله !! ، واذا كان لهذا الماء من الجنة المزعومة كل تلك القدرة الخارقة على ارواء العطش ابد الدهر ! ، فلماذا لايكون هذا الأمر مطابقآ مع الأنهار التي من لبن وعسل وخمر ! ، وخصوصآ بأن تلك المشروبات والعسل وغيره لابد ان تحتوي على نسبة ليست بقليلة من ماء الجنة العجيب الذي يعني هذا بأنه لاداعي لكل تلك الأنهار من لبن وعسل وغيره طالما ان اهل الجنة لن يحتاجوا للشرب من تلك الأنهار مرتين خلال حياتهم الأبدية !!!! إلا اذا كان ذلك من اجل ذريتهم فذلك هو امر آخر ! .
في الواقع
الآن بعد ان الحدت
بت ابكي عند قراءة ماحدث للحسين وعائلته اكثر من السابق ..
فهنا مأساة اخرى من مآسي دين الدم
عائله تقتل من الشيخ للرضيع
دماء تسيل ورؤوس تقطع وكلا الطرفين يظن ان الله معه ضد الطرف الاخر ..
لم يكن لديه ماء حيث ان جيش يزيد احتكر مصادر المياه ومنعها عن الحسين وعائلته
إرسال تعليق