::
لم أسمع بهذا الخبر إلا اليوم رغم أنه حدث يوم الأحد الماضي، ويتناول أسلوب إحتجاج الفنان الروسي بيوتر بافلنسكي ضد سياسة القمع التي ينتهجها نظام الرئيس فلاديمير بيوتن ضد المعارضة.
وأسلوب احتجاج بافلنسكي يختلف شيئاً ما عن الأساليب التقليدية المتبعة في الإحتجات السياسية. فبينما تخرج غالبية الناس إلى الشوارع باللوحات والهتافات، بافلنسكي عّرى نفسه وثبّت خصيتيه على الأرض بالمسامير، وظل جالساً بصمت مطبق في برودة موسكو لمدة ساعة ونصف.
فما رأيكم؟ أهذه حكمة أم زلة من السماء أنها قد زودت الذكور بجلدة متدلاة بين أفخاذهم ليتمكن بعضهم من تسميرها في الإحتجاجات لأهداف سياسية لا تناسلية؟ لا شك أنها حكمة، لأنها كانت تعلم مسبقاً بأن بافلنسكي سوف يسمر خصيتيه احتجاجاً، ورغم ذلك لم تغير خطة تصميم هذا الجهاز البدني الحساس لكي تمنع الرجال من استخدامه لغير هدفه، وبهذا الشكل الذي يزيغ القلب، فهل يعني هذا أيضاً أنها تؤيد احتجاج بافلنسكي؟ ماكان بافلنسكي ليسمر خصيتيه لولا أن السماء لم تدليها.
فسبحان السماء على حكمتها.
* * * * * * * * * *
هناك 4 تعليقات:
الخصية لذيذة نأكلها في الأعياد :)
الصراحة كنت آكلها وأنا طفل ولا أعرف محتواها , الآن إنسدت نفسي :)
----------
أراك حذفت الصورة الجوهرية , أنا عادي أضع صورهم وعندي صور للرجال في مدونتي لأني أميل للرجل حقيقة , لا أحس بأي حرج .
بمناسبة الموضوع .
لن تصل الأمور عندي أن أثبت خصيتي بالمسامير , ولكن يا ليتنا نجتمع لنعبر عن لادينيتنا أمام الملأ
فأنت تعرف رمضان والأعياد قادمة
وستتكرر المأساة الجدلية .
محبة لك
بارك الله في خصيتيه
موضوعك سخيف
مو كل شي تسمعه وخرابيط تقرأ عنها تجي تتفلسلف فيها هنا بمدونتك وتربطها بالرب والدين
من الفضاوه
ماعندك فكر ماعندك فلسفه
ماعندك شي تقوله
انطم احسن
وايضآ الرب عجز عن ايجاد اي خلقة اخرى للبشر وبقية ابناء عمومتنا من الثديات ، سوى جعل لهم خصية مدلاة خارج الجسد ، والتي هي عرضة للأصابة في اي حادث عرضي ، ولكن هذا يدل ايضآ على عدم وجوده بالمطلق ، لأن بأستطاعته على حسب زعم الأنبياء ان يخلق مايشاء وكل مايخطر على البال وما لايخطر ! ، وكل من يقول بأنها حكمة السماء ! ، فأنها حجة ميتة ليس لها اي مدلول على القدرة الربانية ، وكان بأستطاعته المزعومة ان يجعل خصية اغلب الثديات ومن ضمنها الأنسان داخل جسده وليس خارجه كما هو عليه الحال عند الطيور او الزواحف او حتى بعض القلة من الثديات مثل الفيلة والحيتان والدلافين ، إذآ رب المتدينون المزعوم فشل في خلقه وحتى في وجوده عند كل عقلاني فاهم الحقيقة كما يجب .
إرسال تعليق