::
المؤمن الشيعي سيضحك على نكتة الحويني في الفيديو الأول، ولكنه سيستاء من تسمية النكتة في الفيديو الثاني بـ "نكتة"، لأنه سيعاملها كحقيقة مسلمة عليه أن يقبلها وينظر إليها بمنتهى الجدية.
والمؤمن السني سيتخذ نفس موقف المؤمن الشيعي، إنما سيعكس الضحك والجدية بين الفيديو الأول والثاني.
أما الملحد، فسيستلقي على قفاه من الضحك على درجة العبط المستحكم في كلتا النكتتين.
هناك تعليقان (2):
كنت اتوقع أن أضحك من هذه المقاطع ولكن ألم بي الحزن بعد مشاهدتها إذ انها تبين أسباب تراجع مجتمعاتنا
هكذا يفعل الايمان الاعمى بعقول اتباعه من المسلمين من.. السنة من طرف والشيعة من طرف آخر ! والكل منهم يرى الآخر هو المضحك ! على الرغم ان مصيبتهم العقلية هي واحدة ! وكل منهم متفرع من نفس الاصل ومن دين واحد ! وبعدها بدأ الكل منهم يطور خرافاته الاسطورية الخاصة بمذهبه ! بعد تفرعهم من الشجرة الأم على قرار تفرع عالم الحيوان والنبات من الجد المشترك واتخاذ كل منهم سلوكه وطباعه وألوانه وشكله خاصة ب النوع المتفرع مع بقاء بعض الصفات المشتركة ! ، واليكم بعض من هذه الهرطقة المسلم بها على انها حقيقة واقعة !! ومنها عندما ذكر الحويني عن ..عمر الميمون وهو شاهد عيان على عملية الخيانة بين انثى القردة في حق زوجها العجوز ! ومن الأرجح انها قردة من النوع البابون ، وهي عندما اتى قردآ شابآ وبصبص بذيله لأقواء تلك القردة الأنثى وحثها وتحريضها على الزنا المحرم ! على الرغم انها مازالت في عصمة زوجها العجوز المكلوم ! وبعقد شرعي ومصدق عليه من قبل القاضي الشرعي ! والسخيف والمضحك في القصة ومنها ان القرد العجوز عندما انسلت زوجته بين ذراعيه ! وبهدوء وهو نائمآ ! لم يشعر او يلاحض اي شئ وكأنه في سبات عميق ! وحتى بعد ان ارتكبت المحرم (الزنا) ! وأيضآ عودتها الى نفس ذراعيه وبهدوء وهو مازال نائمآ !!! وكأنها احدي المسلسلات الكارتونية للأطفال (توم وجيري) على سبيل المثال ! وعجبآ من القردة مهما كان نوعها والتي تنام نومآ عميقآ لدرجة انها لم تشعر بأي حركة وفي خلال النهار !!! على الرغم انها من القردة المرهفة الحساسية التي تنشط في خلال النهار بكامله ! حتى ولو كانت في ارذل العمر !! بأستثناء بعض القيلولة والغريب ايضآ على سبيل مسايرة ابطال تلك الحكاية ! ان عملية الرجم كانت في العصر الجاهلي اي قبل الأسلام حيث ان الرذيلة مازالت متفشية ومباحة ! إلا إذا كانت القردة سباقة في دخول الاسلام على يد نبيها الخاص بنوعها ! ، وحكاية الشيعة من جهة اخرى لاتقل طرافة عن الاولى عندما ذكر فضيلة الشيخ الشيعي حسين الفهيد عن قصة بناء الاهرامات في مصر والتى لم يوضح بشكل محدد هل هما الفراعنة ام بنو اسرائيل ! وعندما شكوا العمال لنبيهم موسى من اجبار فرعون موسى لهم على حمل الصخور الثقيلة جدآ ! والتي لايقل وزنها عن اربعة اطنان ! تحت وابل من السياط والعذاب ! ، وهنا وجد النبي موسى لهم الحل السحري المريح ! إلا وماعليهم فقط إلا ان يذكروا محمد وآل محمد !! حتى تصبح تلك الصخور الهائلة الحجم والثقل وبالأضافة الى السلاسل وكور الحديد المربوطة في ارجلهم خفيفة كالريش !!! على الرغم ان محمد نفسه كان آخر النبيين ولم يولد إلا بعد عدة قرون من مولد النبي موسى !!!! والعجيب والغريب انه في خلال سقوط بعض العمال من الاعلى عليه ان يذكر محمد وصحبته الطيبين فينجوا حالآ من الهلاك ! على الرغم ان عملية السقوط حتى لو كانت من اعلى مكان بالهرم لاتزيد عن بضع ثوان ! وهي المدة التي لاتكفي لذكر محمد وصحبته ومعها الفزع الناتج عنها !! وحتى لو سقط واصيب والتي بالتأكيد ليست خدوشآ او رضوضآ بل هي افظع من هذا ومع ذلك يمسح بذكر محمد عليه الذي لم يولد بعد !! ويشفى بسرعة خارقة ويعاود عمله !!! ، والآن وبعد كل الكلام المطول ليتضح من خلاله مدى الاستخفاف الشديد والاستهانة الذي يمارسه كل من النوعين من المدعوذون العدوين..السنة والشيعة بعقول اتباعهم ! وعلى الرغم من ذلك هناك من هو اعظم منهم مجتمعين ليستخف بالمستخفين الجهلة إلا وهو الأنسان الملحد الواعي المثقف الذي يضحك عليهم وهو يتحسر في نفس الوقت .
إرسال تعليق