الزائر الكريم إنسان أثار في تعليقه على هذا الموضوع نقطة وجيهة لا أدري إن كنت قد تطرقت لها في السابق، وأود أن أتناولها باقتضاب في هذا البوست، وهي تتمثل في هذا السؤال:
هل اختار الله الفترة المناسبة والمكان المناسب لنقل رسالته إلى البشرية، عندما أنزلها وسط بيئة صحراوية بدائية في القرن السابع الميلادي؟
هذا ليس بتساؤل يكفيه تخوض طفيف في تدوينة قصيرة، بل يتطلب بحث مسهب ومتفرع طويل، وربما كتاب كامل للإجابة عليه. ولكني أود أن أعبر عن الخواطر التي تجول بذهني حول جزئية بسيطة منه، وهي اختيار الزمان والمكان في إنزال رسالته الشاملة والأخيرة.
لو افترضنا أن هناك رب فعلاً يريد أن يوصل مجموعة من الأفكار والتعليمات بحزمة واحدة نهائية خلال حقبة محدودة إلى مخلوقاته، كما هو مفهوم من الرسالة الإسلامية، فما هو أفضل وقت ومكان يتسنى اختياره لإرسال هذه الحزمة إليهم؟ فالنتغاضى حالياً عن وسيلة الإرسال نفسها، وما إذا كانت وسيلة التخاطب اللغوي وتوكيلها لشخص واحد فقط هو أفضل وسيلة يختارها الرب في نقل الفكرة، فهذه تحتاج إلى توسع في الطرح، وأفضل أن يكون هذا البوست مقتضب، ولنركز على الزمان والمكان فقط.
ولو تجاهلنا التاريخ الخلقي السخيف لقصة آدم وحواء وهابيل وقابيل ونوح وإبراهيم وباقي الشلة الخرافية، ونظرنا إلى تاريخ البشر المبني على قواعد علمية، فسوف نجد أن الإنسان الحديث المصنف بهومو سابيين قد اكتمل تكوينه على هيئته الحالية هذه قبل حوالي 200 ألف سنة، وأنه كان في ذاك الوقت محصور جغرافياً في بقعة أو بقع متقاربة جداً تمتد على الساحل الشرقي لأفريقيا فقط، ولم ينتشر بعد في شتى أصقاع الكرة الأرضية كما كان الحال وقت ظهور الرسالة الإسلامية في القرن السابع الميلادي. فقد كانت أعداد البشر في بداية ظهور الهومو سابيين مجرد بضعة آلاف فقط، متركزة في بقعة صغيرة نسبياً ومحدودة.
فلو كان هناك رب يريد أن يوصل رسالة شفوية إلى مخلوقاته هذه، فبرأيي أن هذه كانت أفضل فرصة له لنشرها بينهم، وذلك لقلة أعدادهم وتقارب المسافات بينهم. فهذا لكان سيؤدي إلى ارتفاع فعالية ترسيخ تعاليمه واحكامه بينهم في هذا الوقت المبكر من تكوينهم البشري قبل أن يهاجروا من موطنهم الأصلي في أفريقيا وينتشروا عبر جميع أصقاع الكرة الأرضية.
فتصوروا لو نزلت الرسالة الإسلامية على البشر الذين لم تتعدى أعدادهم بضعة آلاف في ذاك الوقت، لشملت أكبر عدد منهم، ولترسخت في عقولهم لمئتي ألف سنة منذ ذلك الوقت، ولانتشر الإسلام اليوم في جميع أرجاء الأرض، ولوصل حتى في أعماق غابات البرازيل وبورنيو النائية، لأن سكان قبائل هذه المجتمعات ماهم إلاّ حفدة البشر الأصليين في أفريقيا. أي حين نزل كولومبس في القارة الأمريكية لأول مرة في القرن الخامس عشر، لهلل وحمد الله على وصوله بالسلامة هناك وصلى له ركعتين، كطرف أوروبي مسلم، ولوجد الهنود يصلون ويصومون ويؤدون الزكاة هناك أيضاً كطرف أمريكي مسلم آخر بعيد ومنفصل.
ولكن هذه الفرصة طافت على الرب، فقد ضيع على نفسه وعلى البشر أجمع فرصة ثمينة.
وماذا لو أخر إنزال دينه الإسلامي لبضعة قرون أخرى بعد القرن السابع، وأختار أن ينزله في هذا الوقت، وقت الإنترنت والفضائيات والهواتف الجوالة والفيسبوك والتويتر؟ تصورا ماذا ليحدث لو ظهر رسول برسالة مبينة اليوم، تدعمها معجزات ودلائل علمية دامغة لا خلاف عليها؟ هل يستطيع أحد أن يحتج بأن رسالة الرب لم تصله أو يسمع بها أو يرى معجزات رسولها ويتفحص دلائله؟ وهل نحتاج اليوم إلى حملات وفتوحات عسكرية تبشيرية تهدر فيها الدماء؟ أو ليس مجرد ظهور الرسول ببدلته الأنيقة أو جبته وعمامته في مقابلة على البي بي سي أو سي أن أن كافي لأن ينشر الرسالة الربوبية خلال ساعات في شتى أصقاع العالم بدلاً من عقود وقرون من الغزوات والحروب كما حدث في الواقع؟
ولكن الرب الإسلامي كالعادة، بحكمته التي لايفهمها غير جلالته، فضل أن ينزل رسالته النهائية الشاملة للبشر أجمع في أحد أسوء الحقبات والمواقع الممكن إختيارها خلال المئتي ألف سنة من تاريخ البشرية الحديثة. أنزلها وسط الصحراء، في قرية صغيرة مغمورة ومعزولة، لايتعدى سكانها بضعة آلاف، وترك باقي الملايين من البشر في جهل تام لرسالته لعدة قرون بعدها، إلى أن انتشرت وسائل الإتصالات التكنلوجية الحديثة قبل بضعة سنوات.وإلنتيجة؟
أن اليوم وبعد 1400 سنة من الحروب والغزوات وهدر الدماء باسم الرسالة الإسلامية، لايزال عدد المسلمين لم يصل إلى حتى ربع مجموع سكان الكرة الأرضية!! وإن لم يكفي هذا الإخفاق، أضف إليه حقيقة أن شريحة هائلة منهم، إما أنها مسلمة إسماً فقط، وليس عملاً بأداء الفروض والإلتزام بالواجبات أو حتى بفهم ماهية الهوية الإسلامية، بالإضافة إلى الفئة الملحدة بينهم الغير معروف حجمها.
فهل هذا تدبير رب عليم حكيم، أم تدبير إنسان عادي ألف رسالة دينية في بيته في مكة، وصادف أن يعيش في تلك البقعة وفي ذلك الوقت؟
هل اختار الله الفترة المناسبة والمكان المناسب لنقل رسالته إلى البشرية، عندما أنزلها وسط بيئة صحراوية بدائية في القرن السابع الميلادي؟
هذا ليس بتساؤل يكفيه تخوض طفيف في تدوينة قصيرة، بل يتطلب بحث مسهب ومتفرع طويل، وربما كتاب كامل للإجابة عليه. ولكني أود أن أعبر عن الخواطر التي تجول بذهني حول جزئية بسيطة منه، وهي اختيار الزمان والمكان في إنزال رسالته الشاملة والأخيرة.
لو افترضنا أن هناك رب فعلاً يريد أن يوصل مجموعة من الأفكار والتعليمات بحزمة واحدة نهائية خلال حقبة محدودة إلى مخلوقاته، كما هو مفهوم من الرسالة الإسلامية، فما هو أفضل وقت ومكان يتسنى اختياره لإرسال هذه الحزمة إليهم؟ فالنتغاضى حالياً عن وسيلة الإرسال نفسها، وما إذا كانت وسيلة التخاطب اللغوي وتوكيلها لشخص واحد فقط هو أفضل وسيلة يختارها الرب في نقل الفكرة، فهذه تحتاج إلى توسع في الطرح، وأفضل أن يكون هذا البوست مقتضب، ولنركز على الزمان والمكان فقط.
ولو تجاهلنا التاريخ الخلقي السخيف لقصة آدم وحواء وهابيل وقابيل ونوح وإبراهيم وباقي الشلة الخرافية، ونظرنا إلى تاريخ البشر المبني على قواعد علمية، فسوف نجد أن الإنسان الحديث المصنف بهومو سابيين قد اكتمل تكوينه على هيئته الحالية هذه قبل حوالي 200 ألف سنة، وأنه كان في ذاك الوقت محصور جغرافياً في بقعة أو بقع متقاربة جداً تمتد على الساحل الشرقي لأفريقيا فقط، ولم ينتشر بعد في شتى أصقاع الكرة الأرضية كما كان الحال وقت ظهور الرسالة الإسلامية في القرن السابع الميلادي. فقد كانت أعداد البشر في بداية ظهور الهومو سابيين مجرد بضعة آلاف فقط، متركزة في بقعة صغيرة نسبياً ومحدودة.
فلو كان هناك رب يريد أن يوصل رسالة شفوية إلى مخلوقاته هذه، فبرأيي أن هذه كانت أفضل فرصة له لنشرها بينهم، وذلك لقلة أعدادهم وتقارب المسافات بينهم. فهذا لكان سيؤدي إلى ارتفاع فعالية ترسيخ تعاليمه واحكامه بينهم في هذا الوقت المبكر من تكوينهم البشري قبل أن يهاجروا من موطنهم الأصلي في أفريقيا وينتشروا عبر جميع أصقاع الكرة الأرضية.
فتصوروا لو نزلت الرسالة الإسلامية على البشر الذين لم تتعدى أعدادهم بضعة آلاف في ذاك الوقت، لشملت أكبر عدد منهم، ولترسخت في عقولهم لمئتي ألف سنة منذ ذلك الوقت، ولانتشر الإسلام اليوم في جميع أرجاء الأرض، ولوصل حتى في أعماق غابات البرازيل وبورنيو النائية، لأن سكان قبائل هذه المجتمعات ماهم إلاّ حفدة البشر الأصليين في أفريقيا. أي حين نزل كولومبس في القارة الأمريكية لأول مرة في القرن الخامس عشر، لهلل وحمد الله على وصوله بالسلامة هناك وصلى له ركعتين، كطرف أوروبي مسلم، ولوجد الهنود يصلون ويصومون ويؤدون الزكاة هناك أيضاً كطرف أمريكي مسلم آخر بعيد ومنفصل.
ولكن هذه الفرصة طافت على الرب، فقد ضيع على نفسه وعلى البشر أجمع فرصة ثمينة.
وماذا لو أخر إنزال دينه الإسلامي لبضعة قرون أخرى بعد القرن السابع، وأختار أن ينزله في هذا الوقت، وقت الإنترنت والفضائيات والهواتف الجوالة والفيسبوك والتويتر؟ تصورا ماذا ليحدث لو ظهر رسول برسالة مبينة اليوم، تدعمها معجزات ودلائل علمية دامغة لا خلاف عليها؟ هل يستطيع أحد أن يحتج بأن رسالة الرب لم تصله أو يسمع بها أو يرى معجزات رسولها ويتفحص دلائله؟ وهل نحتاج اليوم إلى حملات وفتوحات عسكرية تبشيرية تهدر فيها الدماء؟ أو ليس مجرد ظهور الرسول ببدلته الأنيقة أو جبته وعمامته في مقابلة على البي بي سي أو سي أن أن كافي لأن ينشر الرسالة الربوبية خلال ساعات في شتى أصقاع العالم بدلاً من عقود وقرون من الغزوات والحروب كما حدث في الواقع؟
ولكن الرب الإسلامي كالعادة، بحكمته التي لايفهمها غير جلالته، فضل أن ينزل رسالته النهائية الشاملة للبشر أجمع في أحد أسوء الحقبات والمواقع الممكن إختيارها خلال المئتي ألف سنة من تاريخ البشرية الحديثة. أنزلها وسط الصحراء، في قرية صغيرة مغمورة ومعزولة، لايتعدى سكانها بضعة آلاف، وترك باقي الملايين من البشر في جهل تام لرسالته لعدة قرون بعدها، إلى أن انتشرت وسائل الإتصالات التكنلوجية الحديثة قبل بضعة سنوات.وإلنتيجة؟
أن اليوم وبعد 1400 سنة من الحروب والغزوات وهدر الدماء باسم الرسالة الإسلامية، لايزال عدد المسلمين لم يصل إلى حتى ربع مجموع سكان الكرة الأرضية!! وإن لم يكفي هذا الإخفاق، أضف إليه حقيقة أن شريحة هائلة منهم، إما أنها مسلمة إسماً فقط، وليس عملاً بأداء الفروض والإلتزام بالواجبات أو حتى بفهم ماهية الهوية الإسلامية، بالإضافة إلى الفئة الملحدة بينهم الغير معروف حجمها.
فهل هذا تدبير رب عليم حكيم، أم تدبير إنسان عادي ألف رسالة دينية في بيته في مكة، وصادف أن يعيش في تلك البقعة وفي ذلك الوقت؟
* * * * * * * * * *
هناك تعليقان (2):
لو كان وجود الرب حقيقي فأنه لم يكن مضطرآ الى ان يتعب نفسه وينفعل لأجل فلان وفلتان خصوصآ ان محمد قال بشأن ربه الذي اقتبسه من الدينين السابقين وسفر التكوين وقال كن فيكون ! ومع ذلك لم يكن هناك شئ حقيقي تكون امام اعين قوم قريش سوى قوله لقومه ان الله انزل معجزات على القوم السابقين ولم يتعظون ! انظر على اليوتيوب بعنوان ( اعجاز علمي: محمد ليس لديه اي معجزة بشهادة القرآن ) ! ولو كان الرب موجود وقادر على كل شئ لما احتاج الى الأنبياء ابدآ لنقل رسالته بين البشر المخدوعين ! وكان يكفيه وبغاية السهولة ان يوصل رسالته الى البشر بنفس طريقة عمل الأيمل او الموبايل عندما يصله المسج او الصور ، اي ان يتم شحن الدماغ بالمعلومات عن بعد بدل من الرسل المحتالين المماطلين الذين يناقضون انفسهم بين حين وآخر ورسالتهم الغير واضحة او شافية وفضلآ عن المجازر بحق القبائل والأمم الآمنة في اوطانها بدعوى رفضهم للأسلام ! الغازي لهم على طريقة التتار المتوحشون ! تخيلو كم اريقت من الدماء ويتمت الأطفال ورملت النساء وانتهكت اعراضهم بعد قتل ازواجهم او آبائهم واخوانهم وبقية العائلة بحجة كفر الزوج وبقية الأهل الرافضين للأستسلام بطريقة يندي لها الجبين ! ومع ذلك يقابل كل هذا بأستخفاف واستهانة وبأن الأسلام دين رحمة واطمأنان ومحبة !! والويل لمن يقول غير ذلك وإلا واجه مصيرآ مرعبآ !! ، ونعود الآن الى الوراء في الزمان اي منذ 200 الف سنة حيث لم يدجن الأنسان اي حيوان في ذلك الوقت بعد او يتعلم الزراعة وكان مجرد صياد وجامع لطعامه فقط ! وكان يتجول في مجموعات صغيرة بخلاف الأنسان المعاصر الذي له صلات واسعة بأناس لم يمت لهم بأي قرابة ، وحيث كانت اعداد البشر بمجملهم في تلك الفترة لاتزيد عن بضعة آلاف فقط وعلى حافة الأنقراض ! اي اقل من اعداد جميع الغوريلات والشمبانزي في موطنها الأصلي حاليآ ! وكان محصورآ في شرق افريقيا من اثيوبيا والى كينيا وفي هذا الوقت بالذات حيث اكتمل نمو الأنسان تقريبآ وتكوينه الجسدي والعقلي بالدرجة الكافية واصبح اقل شبهآ بالقردة وفقد معظم الشعر الذي يغطي جسده وحيث الوقت المناسب لنشر الرسالة السماوية المزعومة قبل ان ينتشرو خارج افريقيا الى بقية القارات الست ويزداد عددهم بأضطراد ويصعب السيطرة عليهم بعد ذلك ! ، وحتى في تلك الحالة سيفشل الرب وانبيائه فشلآ ذريعآ ! لأن من المحال ان يقتنع الأنسان العصر الحجري بأركان الأسلام ولو بعض منها مثل عدم السماح له بأكل الخنزير وحتى لحوم الحيوانات المفترسة او اكل الميتة وشرب الدم ! خصوصآ انها بالنسبة اليه صيد صعب وشاق وهي بمثابة كنز ثمين يبقيه حيآ ولو لبضعة أيام ! وحتى طقوس الصلاة شئ لايطاق حيث تحتاح الى كمية من الماء النظيف وبشكل دائم ومستقر وهو شئ غير متاح في العديد من مناطق سكنه ولم تكتشف الأبار بعد ! وحتى الصوم متعذر ومستحيل بالنسبة اليه حيث لاحيوانات داجنة ولا زراعة في متناول اليد ليفطر عند المساء ! حيث اغلب حياته شبيهة بالصوم حيث ان الحصول على الطعام يكون بمحض الصدفة ! وحتى لو وجد الأنبياء وحاولو نشر الرسالة فأنهم لم يجدوا اي ترحيب او آذان صاغية من قبل المجموعات الغريبة عنهم ولو على مسافة كيلو متر واحد ! لأنهم سوف يقتلوا من قبل الغرباء ويصبحوا طعامآ سائغآ ولذيذآ !! حيث ان عادة اكل البشر كانت متفشية عند اغلب العائلة البشرية ولو بشكل نادر من هومو سابين والى هومو نياندرتال او حتى انسان البكين قديمآ وغيرهم ! ، وايضآ لايدرك او يستوعب عقله المحدود معنى الله وجنة ونار وسماء او ملائكة وشياطين ولا يدرك مفهوم الموت وعذاب القبر ومنكر ونكير واخواتهم وعماتهم ! وايضآ لايدرك معنى القضاء والقدر ! ولا ننسى ان جميع انواع الرئيسيات البشرية هي كائنات متعددة التزاوج بالفطرة من ذكور وحتى الأناث ولم يوجد بعد الزواج بالمعنى المتعارف عليه اليوم ! حيث كان كل الجنسين يقبلان على التزاوج من اي شريك آخر دون روابط زوجية على المدى البعيد من نفس الشريك ! كما هي الحال مع بقية الرئيسيات العليا والسفلى من القردة وايضآ معظم الحيوانات والطيور وهو الشئ الذي يساعد على التنوع الجيني الوراثي وضمان بقاء النوع ، ومن هنا ندرك كم كان سيكون الأسلام ضارآ جدآ لو وجد في تلك الفترة بالذات لأنه سوف يمنع الرجل والمرأة من التعدد في التزاوج الغير المحدود والتسبب في فقد التنوع الجيني الوراثي ولما بقي نوعنا حيآ وصحيآ حتى اليوم ولكنا في عداد المنقرضين شأننا شأن انسان نياندرتال وغيره ! ، وحتى لو ظهر الأسلام وبقية الأديان السماوية في عصرنا الحاضر فلن يكون الحال افضل لأن عصرنا هو عصر العلم ولكان اكثر تقدمآ بكثير مما هو عليه الأن لولا الأديان من اقصى الشرق والى اقصى الغرب والى اقصى جنوب امريكا ونيوزيلاندا ! وهو الأمر الذي سوف يعارض وبكل قوة وحزم اي محاولة لنشر اي دين كان ! لأن بكل بساطة العلم والدين ضد بعظهم بعض ولا يمكن ان يندمجان مثل الزيت مع الماء ! .
وما طنا معذبين حتى نبعث رسولا...ومن لم تصله الرساله لن يعذب ولن يحاسب اصلا..الى في ظلمه ان ظلم غيره او الامور الفطريه التي يفطر عليها ابن ادم..ط
إرسال تعليق