::
سؤال:
صورة لارتطام البروتونات تظهر فيها مسارات الجسيمات الناتجة بعد الإرتطام
كما وعدتكم في بوست سابق ، بأنني سوف أتابع سير التجارب في مصادم الهادرون الكبير وأنشرها في
هذه المدونة حالما تعلن ، فقد بدأت نتائج إرتطامات البروتونات التي أجريت خلال شهر ديسمبر الماضي تكشف عن أسرارها. فبعدما أكمل العلماء جميع التحليلات الرياضية لتلك التفاعلات الأولية ، ظهرت أول المفاجئات والتي لم تكن متوقعة نظرياً وهي أن تلك التجربة أسفرت عن جسيمات أكثر عدداً مما نصت عليه النظرية ، وبالرغم من أن هذه النتيجة لن تغير القواعد العلمية الأساسية لطبيعة هذه الجسيمات إلاّ أنها جائت خارج تنبؤات جميع النظريات السائدة. ولكن رونالد غنتر ، أحد العلماء المشاركين في التجربة ، قال أنه لايعتقد أن هذا العدد الغير متوقع من الجسيمات سوف يسبب مشكلة أو يؤثر على سير التجارب في المستقبل حين تُرفع قوة التصادم إلى مستويات أعلى تصل إلى 7 ترليون فولت ألكتروني خلال الشهور القادمة (كانت 450 بليون عند إجراء التجربة خلال ديسمبر الماضي) ، ولكنه يشير إلى أن تصادم الحزم الإشعاعية القادمة والتي سوف تتكون من أيونات عنصر الرصاص الأكثر ثقلاً (مما اسُتخدم إلى الآن) سوف تسفر عن أعداداً أكبر من الجسيمات المنبثقة مما قد يعقد الأمور حينذاك.
هذا أول الغيث من المصادم وقد أسقط مفاجأة لم يتوقعها أحد ، وننتظر بصبر نافذ المفاجئات الأخرى - إن حصلت - التي قد تظهرها التجارب القادمة والتي قد تقلب مفاهيمنا لطبيعة الكون وطبيعتنا ضمنه رأساً على عقب. وبينما تنشغل أفكار العلماء الكفر في أبحاثهم لسبر أسرار الكون بواسطة أحد أعقد الآلات التي أنتجوها لخدمة البشرية ، أترككم مع أفكار أحد العلماء المسلمين في اقتباس من أحد أبحاثه لسبر أسرار المطر بواسطة أحد أشد المصائب التي أنتجوها - الفتاوى - لبلاء البشرية :
سؤال:
هل صحيح أن المطر ناتج عن تبخر مياه البحار؟
الجواب:
الله أعلم ، ولكن لـيس هـذا صـحـيحـاً ، ولو كان كذلك لوجد أثر لذلك وجده الذين يركبون الطائرات الجوية ، فهم يحلقون في هذا الجو ولايجدون هذه الرطوبة ومع ذلك يجئ المطر من تحتهم ، يخلق الله تعالى هذا السحاب ويكون تحتهم ويمطر وهم فوقه ، فدل على أن الله تعالى إذا أنشأ هذه السحب حمّلها بهذا الماء.
(العالم عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين)
هناك تعليقان (2):
هلا بك
متابع لمصادم الهدرون
بالنسبة للشيخ الحايض ابن جبرين فهو علامتنا الموقر وهل تتجاهل اختراعاته التي لا تحصى؟؟
سبخخخخخان الله
عزيزي الراوندي أهلاً وسهلاً بك ،،
لاأتجاهل إختراعات "العلامة الموقر" إنما أجهلها. وأنا سعيد بجهلي هذا وبأفقي العلمي المقتصر على إختراعات وعلوم الغرب الكافر.
تحياتي
إرسال تعليق