الأحد، 29 يونيو 2014

كاره الفواحش ينصر الدواعش

::
أعيش منذ كم يوم في حالة أشبه بالذهول بسبب الأحداث التي تجتاح العراق حالياً.

لا أستطيع أن أستوعب كيف استطاعت شرذمة من الصعاليك المرتزقة، قوامها طلبة وموضفين ومساجين لا يتعدى عددهم بضعة آلاف، مسلحة بوانيتات ورشاشات فقط، أن تدخل دولة بحجم العراق وتحتل مدن رئيسية بأكملها، وتسيطر على ثلث أراضيها، وتواجه جيش نظامي عدده 200000 جندي، تبلغ ميزانيته 13 مليار دولار، ومدعم من قبل 500000 شرطي مسلح لا يستطيعوا زعتعتها، لا بل يهربوا منها !!!!!!

لقد قرأت عشرات التحليلات السياسية والعسكرية وعصرت مخي بحثاً عن تفسير فلم أجد تحليل واحد مقنع. فتوصلت إلى هذا الإستنتاج:

أن انتصارات داعش تدعمها قوة ميتزافيزيقية ربانية خارقة، مما يعني أن الإله الإسلامي موجود، وأنه قد نصر اليوم الفئة الناجية المختارة التي يحبها وتحبه وتمتثل لجميع أوامره بلا تورية أو نفاق، والتي عرفنا الآن بأنها فئة داعش، والتي ليست بشرذمة من الصعاليك المرتزقة المتعطشة للدماء والسلطة، بل هي أبر خلقه وأشدهم غيرة على دينه. وأنه فعلاً يتحلى بجميع الصفات الانتقامية الدموية المذكورة في كتبه المقدسة كما أبداها وأثبتها أحبائه وأوليائه داعش في تاريخهم الوحشي في سوريا وغزوهم الأخير للعراق.

تحذير، الفيديو أدناه يحتوي على قتل جماعي


هناك تعليقان (2):

م - د مدى الحياة يقول...

ربما قد تم وضع او رش مواد محبطة للشجاعة للجنود العراقيون ! ، او مكرآ من الجنود حتى يحصلوا على المزيد من الأسلحة ! ، اوخدعوا من قبل داعش ومن يسيرها بأنها من جنود الرب وقد نزلت للتو من السماء فيجب الأستسلام فورآ ودون تردد لأنها اوامر من الله ! فيجب الطاعة فورآ ودون تردد حتى لايريهم ماهو افظع واشنع عقوبة سماوية على الأطلاق ! وتسليم العراق وربما معها بقية الدول الأسلامية هدية لذيذة وسائقة لداعش !! ، او ربما فعلآ هي مؤمرة كما قال السيد المنتهية سيادته ( نوري المالكي ) بأنها مؤمرة جماعية اشترك بها الجيش العراقي وكأنهم جسدآ واحدآ !! ، او ربما هناك امر آخر ومفاجئة لاينبغي ان يعرفها العالم الأسلامي الآن حتى يتموا عملهم الغامض الآن ! ، حقآ إذا عرف السبب بطل العجب ! .

Unknown يقول...

يتخبط اولئك الارهابيون ما بين الماضي والحاضر وما بين القرون الوسطى والقرن الحادي والعشرين ، انهيارهم هو مسألة اشهر وليس سنوات و هم الذين سيقضون على انفسهم بأتخاذ قوانين بربرية عنوانا لهم