الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

موجة النقد الديني تتضخم

::
لا أدري إن كنتم تتفقون معي، ولكني لاحظت خلال الأشهر الأخيرة الماضية أن موجة الإنتقاد للفكر الديني والعقائد التي تدعمه قد كبرت وشملت شخصيات إعلامية وصحفية معروفة تكتب نقد ساخر ولاذع، ولو بشيئ من التحفظ والإشارة الغير مباشرة، بأسلوب مفتوح لاحظته بالخصوص على الفيسبوك.

لا أريد أن أذكر أسماء هذه الشخصيات، وأفضل أن أتركها تتبع أسلوبها الخاص في النقد بدون ربطها بأي جهة لادينية/إلحادية مكشوفة كهذه المدونة، ولكني أعرف أربعة من الإعلاميين الكويتيين الذين يكتبون بشكل منتظم في الضحف الكويتية،قد بدؤوا مؤخراً ينشرون بوستات في الفيسبوك على شكل شبه يومي بينهم ينتقدون من خلالها الأديان، والعقائد الإسلامية بالخصوص، بشكل مفتوح ولاذع تحت أسمائهم الحقيقية.

هذه ظاهرة ربما كانت موجودة من قبل ولم ألاحظها، ولكني انتبهت لها خلال الأشهر القليلة الماضية فقط. إنما إن كان هذا توجه جديد يجتاح المنطقة، فالقبضة التوعوية قد ازدادت قوتها بشكل تصاعدي حول رقبة هذه الخرافة القديمة المدمرة المسماة بالدين لتعجل في فطسها.

ولي طلب بسيط من الأساتذة الكتاب الذين يضعو لايك على كل تعليق في بوستاتهم بالفيسبوك، إن كانوا يمرون على هذه المدونة. أتمنى لو تمارسوا بعض الإنتقائية الإيجابية التي توضح موقفكم بشكل أبرز تجاه المواضيع المنتقدة وذلك بالإمتناع عن وضع لايك على التعليقات التي تؤيد المحور المنتقد حتى يعرف القارئ أن الكاتب لا يستحسن التعليقات التي تحاول التبرير.

* * * * * * * * * *

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

فالقبضة التوعوية قد ازدادت قوتها بشكل تصاعدي حول رقبة هذه الخرافة القديمة المدمرة المسماة بالدين لتعجل في فطسها!!!!فطسها !!خههههههعععععخخخخيلخي ياليت كل الاديان تفطس ونفتك

م - د مدى الحياة يقول...

ان موجة الأنتقادات للفكر الديني قد اتخذت شكلآ ومنحنى غير متوقع في الآونة الأخيرة حيث من الملاحظ ان الأحتجاجات الأسلامية المصاحبة والأصوات المطالبة بقطع يد او رجل او حتى رأس كل ماردآ ومتمردآ على هذا الدين الأسلامي ! قد بدأت تخبوا شيئآ فشيآ وهذا يدل على عجز الأيدي الأسلامية السوداء على ابقائها مرفوعة عالية كل تلك القرون حتى يومنا هذا ! بهدف تغطية شمس الحقيقة ! ، وهي الحقيقة التي يجب التسليم بها بعدم فائدة وجدوى حماية هذا الدين وعبادة صاحبه الذي اسمه الله ! ومعه كل الشخصيات المصاحبة له واحجاره المقدسة ! ، وان مافعله بعض من الشخصيات الملحدة الجسورة في مصر منذ فترة قصيرة بظهوره جهارآ ونهارآ ! على بعض من الفضائيات المصرية ! كما ذكر في البوست السابق ( الألحاد في الدستور ، بداية الغيث ) انما هي بداية زوال هذا الظلم والظلام المسمى بدين الرحمة !! ، ولم يلبث الوقت طويلآ على تلك الحادثة في المصر الأسلامية ! حتى وجدنا حالة اخرى مشابهة هنا في الكويت كما شهدناها من قبل ومن قبل تلك الفتاة الصغيرة ( فاطمة الجهراء ) ، وهاهو الأمر يتكرر من خلال بعض الشخصيات الأعلامية وصحفية معروفة قد تمردت على البعبع والفزاعة المسماة بالفكر الديني ! ، وايضآ صحيح ان انتقادهم لهذا الفكر الديني الرجعي كان بشكل غير مباشر وبتحفظ ، لكن تلك هي خطوة اعتبرها خطوة شجاعة وجريئة وخصوصآ انهم شخصيات معروفة ، ويعرفوا جيدآ بأن مافعلوه هو امرآ خطيرآ في عرف الأسلام واعتباعه من المؤمنين ! ، وفي الحقيقة ان كل من يضن من عامة البسطاء بأن تجرأهم هذا وأن تم بشكل غير مباشر فسوف يجلب عليهم غضب السماء وسخطها ! فأنه واهم جدآ ، وان الغضب والسخط الوحيد الذي قد ينزل عليهم هو لن يكون من السماء ، بل سيكون من الأرض ! ومن قبل بعض من الأوباش الطامعون بالجنة وملذاتها ! .

غير معرف يقول...

http://www.twasul.info/index.php/international/item/37480-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A8-%D8%A8%D9%87%D8%A7#.UpMGRsQXG2A