الاثنين، 25 أكتوبر 2010

أخلاق بلا وازع

::


هذه المقالة تم نقلها هـنـا
 

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

قالها انشتاين .. مصدر الاخلاق الحقيقية ناتج من العلم والتكافل الاجتماعي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي بن باز ،،

العلم يؤكد أننا مبرمجين فطرياً على السعي إلى التكافل الإجتماعي والتعايش السلمي. وآينشتاين له نظرة ثاقبة وأسلوب مجازي رائع في وصف الظواهر.

لك تحياتي

Godless يقول...

حين القاء نظرة على تصرفات القرود وهي تتعاون وتعطف على بعضها البعض وتنظف بعضها هل هذا بسبب ان "الله" انزل على نبيهم الاخلاق ايضا. لا ادري ماتفسير المتدينين لعطف الحيوانات الاخرى على بعضها البعض. تطور الاخلاقيات في فصيلة القرديات لا مثيل له. وافضل صورة لتوضيح هذا ذكرتها في الموضوع. ارى ان هناك حيوانات اخرى تنافسها في الناحية "الاجتماعية" وهي الحيتان.

شكراا لك موضوغ شيق.

لاديني يقول...

المقال يثبت أن الأخلاق منبعها غريزي
بمعنى آخر الأخلاق ناتجة عن المسيرة التطورية للكائنات

لكي نفهم هذا يلاحظ أن الأخلاق وكما أشرت هي طريقة للتعايش والتكافل في المجتمع..
المجتمع _أي مجتمع بشري أو حيواني_ لكي يستمر يحتاج إلى الأخلاق للربط بين أفراده ونموه

من اتبع الأخلاق تعايش وأنجب وعاش أكثر ومن لم يلتزم بها يُنبذ..يجوع..يشرد..لا يتناسل بكثرة الآخرين...
تطورياً أصبح ذلك جزء من الجينات المورثة
ولهذا فالأخلاق غريزية

هل تحليلي سليم؟

تحية عزيزي بصيص..

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Godless ،،

مايغفل عنه الكثير من الناس أو يتجاهلوه، وخصوصاً هؤلاء الذين يؤمنون بالإعجاز العلمي في النصوص، هو الإخفاق الشديد لتلك النصوص في تقديم أي تفسير معقول للظواهر الطبيعية التي تجري حولنا، وتعاطف الحيوانات مع بعضها هو أحدها. وأكثر التفاسير، إن لم تكن جميعها، التي يمتلأ بها التراث الديني لهذه الظواهر تتناقض بشكل صارخ مع الإكتشافات العلمية. ومن المحزن أن المؤمن لايرى هذه المشكلة في عقيدته، وحتى لو رآها يتجاهلها.

سعدت باستحسانك للموضوع ياعزيزي
ولك تحياتي

غير معرف يقول...

تحية طيبة ..
في البداية اشكرك على طرح هذا الموضوع المهم جدا .. ولكن اسمح لي ان اختلف معك في ان سبب الاخلاق فطري .. المثال اعلاه ليس مثالا نقيا من الطبيعة فلقد فهمت ان هذه الحيوانات ليست طليقة بل محجوزة في مكان معينة يقدم لها الطعام ولا نعلم هل هي رقم في جيل من الحيوانات الهجينة واعني بالهجينة هنا الحيوانات التي هي مزيج بين حيوانات الطبيعة وحيوانات المختبر او الحيوانات المتحضرة .. يتفق جميع علماء الاجتماع على ان الصراع هو الدافع الذي يحرك الانسان .. والصراع كما نعلم يتعارض مع الاخلاق .. الاخلاق هي ان تتنازل عن حقك للاخر .. و لا يمكن للاخلاق ان تكون فطرية الاخلاق تاتي بعد ان يتحضر الانسان .. الاخلاق تاتي عندما يجتمع الجميع حول دائرة مستديرة ويتفقون على قوانين تحميهم جميعا .. اذا القانون اولا وثانيا يجب ان نضمن تطبيق هذا القانون بطريقة عادلة لان الفوضى وعدم تطبيق هذا القانون بشكل جيد سيؤدي الى انهيار القانون والعودة الى قانون الغاب .. يمكننا ان نتعلم الاخلاق وتصبح هنا المطالبة بها واجب وضرورة .. الاخلاق يمكن تعلمها بعيدا عن الدين بل يمكننا بسهولة كشف زيف الاديان عن طريق مقارنة ما تحمله من اخلاق بالمستوى القياسي للاخلاق ان صح التعبير .. فعلى سبيل المثال نستطيع ان نستدل على زيف الدين الاسلامي بتسليط الضوء على مسألة العبيد والسبايا والغنائم التي لا يمكن ان تكون نوعا من انواع الاخلاق باي حال من الاحوال .. آسف للاطالة .. خالص تحياتي

Um il sa3af wil leef يقول...

في انتظار موضوعك

تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي لاديني ،،

تحليلك التطوري المقتضب قد لخص محور المقالة، فكلامك صحيح وينبع من المشاهدات والبحوث التي تجري على المجتمعات البشرية والحيوانية.

نعم ياعزيزي، فلابد أن تكون للأخلاقيات مصدر فطري يمكّن أفراد فصائل الحيوانات الإجتماعية كلإنسان والقردة وثدييات أخرى كثيرة من التعايش قبل أن تتطور للإنسان القدرة الفكرية على خلق الشرائع والقوانين التي تشكل وتتحكم في أخلاقياتهم.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي نزار ،،

إسمح لي بدوري أن أختلف معك على نقطتين طرحتهما في تعليقك:

1- أن محرك الإنسان هو الصراع، رأي غير صحيح، لأن محرك الإنسان وغيره من الحيوانات والدافع على بقائهم هو القدرة على التكيّف Adaptation وليس الصراع فحسب، فهذا مجرد جزء من الستراتيجية الكاملة وليس الكل.

2- الأمثلة المطروحة في المقال مقتبسة من هذه الدراسة:

http://opinionator.blogs.nytimes.com/2010/10/17/morals-without-god/?src=me&ref=general

وصاحب ذلك البحث هو عالم حيوانات قام بأبحاث كثيرة على سلوكيات الشيمبانزي لعدة سنوات، ودراسته تلك تسند محور المقالة. أما عن شكوكك فيما إذا كانت تلك الحيوانات أليفة بالقدر الذي يمكنها من اكتساب السلوكيات الأخلاقية للبشر، فهذا إفتراض منك لاتشير إليه الدراسة ويطعن في الحقيقة بمصداقية البحث الذي قام به Frans Waal صاحب البحث، لأن دراسته تدور حول ماإذا كانت للشيمبانزي أي أخلاقيات، واستنتاجه على وجود تلك الأخلاقيات من خلال ملاحظاته للقرود، سواءً في الأسر أو في الطبيعة، يكون محل طعن إذا كانت القرود المدروسة قد اكتسبت أخلاقياتها من البشر، وهذا طعن ليس له مبرر. بالإضافة إلى أني عند كتابة مقالتي التي أتفق فيها مع استنتاجات Frans Waal كنت أستند فيها أيضاً إلى أبحاث أخرى صادفتها سابقاً ولكني لم أستطع العثور على مصادرها لأدرجها في المقالة مما سبب سحبها من النشر لحين العثور عليها.

أرجو أن أكون قد أضفت بعض التوضيح إلى محور الموضوع، وسوف أعيد طرحه حالما أعثر على المصادر المفقودة.

ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي أم السعف والليف ،،

نزلت الآن المقالة الجديدة، أرجو أن تحوز على إعجابك.

ولك تحياتي