السبت، 25 يونيو 2011

إستراحة الويك إند - ماها الشيئ؟ الإجابة

::


ماهو باعتقادكم هذا الـ ... همممم، كيف أصفه؟
هذا الــ "شيئ"، أعتقد أن هذا أنسب وصف له بدون تلميح.
هو شيئ في منتهى الغرابة ... لا، ليس منتهى الغرابة، فهذا وصف لايعطيه حقه، بل هو شيئ مذهل ... حقاً، بلا مبالغة، يستحق كتابة بوست كامل خصيصاً له. وسوف أكشف لكم ماهو هذا الـ "شيئ" بعد مرور 24 ساعة ... على الأقل، لكي أعطيكم فرصة للتعرف عليه، أو تخمين هويته. 

الجواب:

هذا الـ "شيئ" الغريب الذي يشبه البالون المنفوخ، هو حيوان صغير جداً لايتعدى حجمه 1.5 ملليمتر يعيش في الأماكن الرطبة والمائية ويسمى دب الماء Tardigrade وينتمي إلى فصيلة قريبة من القشريات كالربيان والمفصليات كالعناكب. له ثمان أرجل بدون مفاصل كما ترون من الصورة في أطرافها مخالب، يمشي عليها بترنح كمشي الدببة، ولذلك أطلق عليه إسم دب الماء.

والآن نأتي إلى كشف أسرار هذا المخلوق الجبار، فبالرغم من صغر حجمه وبساطة تكوينه فله هذه الخصائص العجيبة المدهشة:

* يتواجد في كل مكان رطب أو مائي على الكرة الأرضية، من قاع المحيطات إلى قمة جبال الهملايا إلى خط الإستواء.
* يتحمل ضغط عالي يفوق ضغوط الماء في قاع المحيطات بستة مرات، وضغط منخفض يكاد يكون معدوم في فراغ الفضاء.
* بالرغم من أنه حيوان مائي، إلاّ أنه يتحمل جفاف جسمه (وليس محيطه فقط) لمدة عشرة سنوات.

ولكن قدرته هذه هي التي تثير الذهول:

* يتحمل دراجة حرارة تصل إلى 150 مئوية، ودرجة برودة تقترب إلى برودة الصفر المطلق، أي -270 درجة تحت الصفر (درجة الصفر المطلق = -273.15). وهذه الحرارة للعلم يتوقف عندها كل شيئ حتى تذبب الذرات.

     

* * * * * * * * * *

هناك 8 تعليقات:

Pure يقول...

مرحبا

اممم ..
لست متأكّدة
يشبه "القراد" هههههه
لا أدري ما تسمّونه بالكويتي
ولكنني عندما كنت صغيرة
كنت أراقب الكلاب التي بالطرقات
ويعشّش جسدها بـ "القراد"
بالفصحى ربما هو قمل يخص الكلاب

ولكن الخلفية التي خلف الحشرة بالصورة قماش أزرق

اممم ..
وجهه غريب للغاية

هو حشرة وخلاص

يلاّ قول!
(:

basees@bloggspot.com يقول...

العزيزة بيور ،،

لم أسمع بـ "الغراد" من قبل وربما تعني البراغيث فهي التي تعاني منها القطط والكلاب؟ على أي حال، هاقد أجبت على السؤال، وأرجو أن تكون المعلومات على مستوى إثارة السؤال. هو ليس بحشرة إنما فصيلة قريبة لها.

تحياتي لك بيور

Pure يقول...

نعم بالضبط
كنت أعني البرغوث
ولا أدري كيف غاب عن ذهني واستبدلته بكلمة من اللهجة العاميّة

المعلومات مثيرة للاهتمام ووافية

أحيانًا عندما أتعرّض لحكّة بسيطة على جلدي، أشعر بأن هناك كائن ما يعضني، وأتمنى في تلك اللحظة أن أضع المجهر على جلدي لأرى "الشيطان" الذي يشاغبني

أنتظر موضوع ما بعد الويكند

basees@bloggspot.com يقول...

العزيزة بيور ،،

هل تعلمين أنه عندما يتعرض الإنسان لحكة على الجلد، أياً كان السبب، فإن هذه الحكة لن تذهب إلاّ إذا حك الإنسان جلده بسرعة معينة. إذا زادت سرعة حكها أو قلّت عن المعدل المطلوب فسوف يظل الشعور بالحكة إلى أن يتلاشى تدريجياً أو تضبط السرعة!!!

ولدغة البراغيث ممكن التعرف عليها لأنها تؤدى في العادة إلى نتوءة صغيرة حمراء تظهر على الجلد بعد اللدغة. فإذا رأيتيها إبحثي عن المذنب ولقنيه درساً.

مع تحياتي

Pure يقول...

هلا

الحمّام المغربي كفيل بإزالة كل ما على الجلد ويجعله لامعًا وناعمًا ههههه

basees@bloggspot.com يقول...

العزيزة بيور ،،

جربت الحمّام التركي ولكن ليس الحمّام المغربي، ويبدو أنه يستحق التجربة. أما حالياً فالحمّام الكويتي يفي بالغرض.

مع تحياتي

غير معرف يقول...

الا يجعلك هذا المخلوق تتفكر بقدرة الخالق العظيم
اتمنى من الله ان يرزقك الصحة والايمان لان حلاوتهما لا تضاهيهما حلاوة

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،

هذا المخلوق يجعلني أتفكر بما أثبته العلم من قدرات الطفرات الجينية والإنتخاب الطبيعي على تشكيل مخلوق بهذه الميزات. أما القوة الميتافيزاقية فلايوجد لها أي دليل بتاتاً.

وأشكرك على تمنياتك لي بالصحة، أما الإيمان فأفضل حلاوة المعارف العلمية عليه.

وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالصحة والعافية.