الخميس، 11 نوفمبر 2010

يوم انشقت السماء

::

في الساعة السابعة والأربعة عشر دقيقة من صباح يوم الإثنين، الموافق الثلاثون من يونيو عام 1908، حدثت ظاهرة كونية مدمرة فوق السهول السيبيرية في روسيا. ظاهرة وإن كانت متكررة إنما لحسن الحظ نادرة الحدوث بهذه الشدة على الأرض، شاهدها الفلاح الروسي سيمين سيمينوف وسجلت المراصد الأوروبية والأمريكية التأثيرات الجوية التي أعقبتها والتي أستمرت عالقة في الجو بعد ذلك الحدث لعدة شهور. وهذا وصف لما شاهده سيمينوف ذلك الصباح من بيته الذي كان يبعد عن الحدث بخمسة وستين كيلومتر فقط ...

يقول سيمينوف:

"كنت جالساً قرب البيت وقت إفطار الصباح مواجهاً الجنوب، وفجأةً بينما أنظر في ذلك الإتجاه رأيت السماء تنشق نصفين ونار عالية وشاسعة تضطرم فوق الغابة. ثم أخذ ذلك الشق بالإتساع واكتسحت النيران الأفق الجنوبي بأكمله. وفي تلك اللحظات شعرت بحرارة لاتطاق وكأن قميصي يلتهب، ثم أتت من ذلك الإتجاه حرارة شديدة كدت أمزق قميصي من على جسدي وأرميه بسببها، ولكني رأيت أن شق السماء قد إنغلق، وأعقبه صوت ارتطام هائل قذفني بعيداً عدة أمتار، ففقدت شعوري لوهلة، وأتتني زوجتي مسرعة تركض وأدخلتني البيت. ثم جائت بعد ذلك أصوات تشبه تساقط الصخور أو إطلاق المدافع إهتزت معها الأرض، فسقطت وأخفضت رأسي لأحميه من سقوط الصخور عليه وتهشيمه".

ويضيف سيمينوف قائلاً:

"عندما إنشقت السماء، عصفت بنا رياح حارة شديدة وكأنها من سرعتها أطلقت من مدافع، مرت بين البيوت وحفرت على الأرض أخاديد وأتلفت المحاصيل المزروعة. ثم رأينا بعدما هدأت أن زجاج النوافذ قد تكسر وأن حتى القفل الحديدي لباب الإسطبل قد تحطم".

فمالذي حدث ذلك اليوم؟

ماشاهده سيمينوف وواجهه في ذلك الصباح الذي ظن فيه أن نهايته قد أقبلت تهرع من شق في السماء، هو مايعرف بـ "ظاهرة تنغوسكا" التي كانت عبارة عن إختراق نيزك أو مذنّب هائل الحجم للغلاف الجوي وانفجاره. إذ قد ظهر إحتراق ذلك النيزك بالغلاف الجوي وكأنه قد "شق السماء"، ثم انفجر بعدها فوق الغابات السيبيرية على ارتفاع عدة كيلومترات من سطح الأرض قبل أن يرتطم بها.

كان ذلك الإنفجار من أشد الإنفجارات النيزكية عنفاً في تاريخ الكرة الأرضية الحديث، إذ قد امتد تأثيره ليصل إلى شمال القارة الأوربية وإلى آسيا الوسطى. فقد شاهد الناس في هذه المناطق غيوم عظيمة وغروب مللون وهّاج، بينما شاهد البعض الآخر تألقاً منيراً في السماء أضاء عتمة الليل ومكّن قراءة الكتب تحته.

وبالرغم من أن حجم ذلك النيزك لم يتعدى بضعة عشرات الأمتار، إنما قوة إنفجاره كانت تعادل 1000 قنبلة نووية من الحجم الذي أسقط على هيروشيما، ونحن نعرف ماذا حدث للبشر في ذلك الإنفجار المروع، ولكن عندما انفجر نيزك تنغوسكا فوق الغابات السيبيرية، غطى إنفجاره مساحة تقدر بحوالي 2000 كيلومتر مربع واقتلع مايقارب من 80 مليون شجرة. فماذا كانت الخسائر لو سقط على منطقة مأهولة بالسكان؟


تستقبل الكرة الأرضية حوالي مليون نيزك صغير كل يوم، ويأتيها نيزك بحجم السيارة بمعدل مرة بالسنة، ونيزك بحجم ملعب كرة القدم بمعدل كل ألفين سنة محدثاً أضراراً محلية جسيمة. ولكن الخوف الحقيقي هو من النيازك الهائلة التي يقاس حجمها بالكيلومترات، فالبرغم من أن هذه النيازك لاترتطم بالأرض إلاّ بمعدل كل بضعة مليون سنة، إلاّ أن دمارها شامل ومميت.

وتحوم في هذه اللحظة، في شعاب الفضاء الخارجي أحد هذه الصخور العملاقة في سعي حثيث، باحثة عن كوكبنا لتأتي لزيارتنا بدون دعوة. إذ أن التاريخ الجيولوجي للكرة الأرضية حافل بتلك الزيارات المتطفلة الغير مرغوبة، لعل أشهرها هو النيزك الذي سقط قبل 65 مليون سنة وأهلك الداينوصورات على غفلة بينما هم مشغولين في روتينهم الداينوصوري اليومي من الأكل وملاحقة بعضهم. والإحتمالات الرياضية تشير إلى أن هذا الدمار من الإرتطامات الكارثية سوف يتكرر مرة أخرى في وقت ما في المستقبل، ولايعرف أحد متى سيتحقق ذلك الكابوس، إذ لم يتعرف العلماء إلى الآن على أي نيزك محدد بالحجم الذي يبعث على الخوف.

ولكن المقلق أن الأدلة تشير بقوة على أن هناك صخرة هائلة الحجم تسبح في مكان ما في الفضاء سوف تأتينا، عاجلاً أو آجلاً. وقد تعرف العلماء على عدد من هذه الصخور القريبة من الأرض والتي تبلغ أحجامها عدة كيلومترات ورصدت مداراتها، ولحسن الحظ لايمثل أي منها خطورة علينا، لكن المهم هو أن نستمر في المراقبة والبحث. وهناك مشروع أمريكي تابع لوكالة ناسا الفضائية يسمى بـ الأجسام القريبة من الأرض Near Earth Objects يجري العمل فيه منذ أواخر التسعينيات مهمته البحث عن والتعرف على 90% من الأجسام النيزكية التي يفوق حجمها الكيلومتر والتي تمثل خطراً على الأرض، وقد غطى المشروع إلى الان مايقارب من 80% من تلك المهمة.

 
وقبل بضعة سنوات، طلب الكونغرس الأمريكي من ناسا أن تتوسع في البحث ليشمل الصخور الأصغر والتي تبدأ أحجامها من 140 متر، وهذا البحث الدقيق يتطلب نوعية أفضل وعدد أكبر من التلسكوبات التي تستخدم في البحث، وتجري الآن التحضيرات لجلب هذا النوع العالي الكفاءة. وسوف نسمع الكثير عن هذا المشروع في السنوات القادمة عندما يتم مسح الفضاء بواسطة هذه التلسكوبات الحديثة بحثاً عن هذه الصخور الخطرة.

وعندما يتم التعرف على نيزك خطر، فأفضل أسلوب للحصول على المزيد من المعلومات عنه هو إستخدام الرادارات العالية الأداء. فمراصد مثل مرصد آرسيبو في بويرتو ريكو في البحر الكاريبي ومجمع أبحاث غولدستون في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، يمكنهما أن يحددا بدقة متناهية خصائص تلك النيازك، ويحسبا سرعاتها إلى عدد المليمترات التي تقطعها في الثانية، مما يمكن العلماء من معرفة مساراتها المستقبلية لمئات السنوات.

فماذا يمكننا أن نفعل إذا إكتشفت إحدى تلك التلسكوبات الباحثة صخرة ضخمة تتدحرج في الفضاء، ورأت ملصوق عليها هذا العنوان:

أسم الكوكب:  الكرة الأرضية
رقم الشارع:  المدار الثالث من الشمس
المدينة:  المجموعة الشمسية
الدولة:  درب التبانة

هل نهاجر كلنا، ستة بليون وثمانمئة مليون نسمة إلى المريخ؟
أو أن الغني يفلت والفقير ينشوي .... كالعادة؟
وماذا عن بعارينا ومعيزنا وكلابنا وقططنا، نأخذهم معنا أو نتركهم للباربكيو العالمي؟
هل يمكننا بناء سفن نوحية فضائية؟
::
في الواقع أن هذا الإحتمال، أي إرتطام نيزك كبير بالأرض، يعامل بكل جدية من أغلب الدول المتطورة وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا. والإجرائات التي يتم دراستها حالياً للتعامل مع هذه الخطورة تقوم بالإشراف عليها هيئة الأمم المتحدة ذاتها. وفي هذا السياق، عقد مؤتمر خلال الأسبوع الماضي إستضافته الوكالة الفضائية الأوربية European Space Agency ، شمل رواد وعلماء فضاء. وكان هذا المؤتمر واحد من سلسلة من المؤتمرات تم عقدها لرفع تقارير للأمم المتحدة عن الإستخدام السلمي للفضاء الخارجي. وقد ألح الخبراء على الوكالات الفضائية خلال تلك المؤتمرات بتحسين كفائات البحث والتقفي للأجسام الفضائية الخطرة والشروع في تطوير خطط للتعرض لها والحد من خطورتها.

وأحد الشخصيات البارزة في هذا المجال هو رائد الفضاء راستي شوايكارت، أحد رواد رحلة أبولو التاسعة، فهو رئيس إدارة مؤسسة الـ بي 612 التي تسعى لإيجاد حلول لمنع إرتطام هذه النيازك بالأرض. فهو يعتقد بأن أفضل حل لتفادي هذه الإرتطامات هو مافعلته ناسا سنة 2005 عندما أرسلت مركبة فضائية لتعترض شهاب مذنب وتدفعه لتحده عن مساره. إذ أن هذه الوكزة البسيطة التي تقوم بها المركبة الفضائية للجسم الفضائي المتجه نحو الأرض سوف تكون كافية لأن تغير مساره أو سرعته بحيث يخطء الهدف، وهو الأرض، ويمر حولها. ويعتقد شوايكارت أن الجانب التقني الفني للقيام في مثل هذه الوكزة هو خطوة سهلة، إنما الخطوة الصعبة هي حث البيوروقراطية الدولية على العمل في مواجهة هذه الخطورة في الوقت المناسب. وهذا مثال لمايعنيه:

عندما أُكتشف النيزك المسمى بـ أبوفيس البالغ حجمه 270 متر عام 2004، أشارت الحسابات الأولية إلى إحتمال إرتطامه بالأرض سنة 2036، ولكن اتضح فيما بعد أن ذلك الإحتمال ضعيف للغاية وإن كان لايزال موجود. ولكن ماذا لو أكدت الحسابات حتمية إرتطامه وأن علينا أن نتأخذ الإجرائات المطلوبة للحد من تلك الخطورة؟

أنظروا إلى الخريطة أدناه. توجد لدينا بيانات كافية عن مساره تمكننا من تحديد وقت وموقع إرتطامه على الكرة الأرضية، وسوف تكون في مكان ما على الخط الأحمر في الخريطة. والآن، تصوروا أن هناك إجتماع في هيئة الأمم المتحدة في محاولة للإتفاق على مايتوجب عمله بواسطة المركبة الفضائية المرسلة إليه. هل توكزه من الخلف لتزيد من سرعته أو من الأمام لتخففها؟ لأن هذا القرار مصيري ويهم حياة عشرات الآلاف من البشر إذا لم تنجح المهمة في تغيير مساره ليخطأ كلياً الكرة الأرضية، فإذا فشلت المهمة فسوف يسقط على الأرض ضمن نطاق الخط الأحمر. فزيادة السرعة أو خفضها سوف تؤثر على موقع سقوطه. فالدول التي سوف يسقط عليها فيما لو زادت سرعته وأخطأ الهدف لن تقبل بزيادة السرعة، وبالمثل، فالدول التي سوف تتأثر من سقوطه فيما لو أنخفضت سرعته لن تقبل بتخفيض السرعة. فيبقى قرار زيادة سرعته أو خفضها معلق، لأن كل دولة في نطاق سقوطه سوف تحاول تفادي سقوطه عليها.

يعتقد شوايكارت أن مثل هذه القرارات الحساسة يجب أن تعالج الآن لإيجاد آلية للتعامل مع هذه الإحتمالات والبت فيها. ويقول في هذا الصدد:

"إذا استطعنا أن نتخطى هذه العقبة البيوروقراطية ففي إمكاننا في الحقيقة تفادي الإرتطامات النيزكية الضخمة في المستقبل. وهذا تصريح مدهش وجريئ، ولكن إذا استطعنا أداء مهمتنا بكفائة فلن نتعرض أبداً لإرتطام نيزكي آخر يدمر الحياة على الأرض مرة أخرى".


هل سوف تنشق السماء؟ هل سوف تنشق السماء يوم القيامة؟ هل انشقت السماء؟ كيف تنشق السماء؟ متى سوف تنسق السماء؟ ماهي ظاهرة تنغوسكا؟ أين حدثت تنغوسكا؟ أين وقع نيزك تنغوسكا؟ متى وقع نيزك تنغوسكا؟ هل سوف يدمر نيزك الكرة الأرضية؟ ماذا يحدث لو وقع نيزك على الأرض؟ كم نيزك يقع على الأرض في السنة؟ ماهي أنواع النيازك؟ ماهو أكبر نيزك وقع على الأرض؟ هل الحجر الأسود نيزك؟ ماهي خطورة النيازك؟ هل سوف يدمر الأرض نيزك؟ مالفرق بين النيزك والشهاب؟ من أين تأتي النيازك؟

هناك 9 تعليقات:

Ameerov يقول...

سعيدة يا بصيص

لتوى لمحت شهاباً (شيطانياً!!) يمرق عبر السماء.. منظره تحفة, الشيطان.. أقصد الشهاب :)

لكن موضوعك أخباره مرعبة تصنع مانشيتاتها الإحتمالات وسيدتها الصدفة

للأسف المحزن يا عزيزى
قبل أن تنكسف البيروقراطية يتحتم خسوف أشياء أخرى كثيرة معها
وأولها طبعاً كل الأفكار التى تجعل ثمّة فروقاً بين البشر كلهم وأحقية الجميع بالحياة
وطبعاً معها فكرة أن الكون يحرسه حارس غير مرئى باللواحظ لكنه على عرشه يلاحظ

هذا حدث ويحدث كل يوم بشكل تافه
ولا يمنع أن يحدث مجدداً بكيفية مرعبة ولن يكون منظره تحفة بالطبع

أخبار مثل تلك يجب أن تكون الحافز للبشر كلهم للتفكير والعمل والمشاركة معاً

تحياتى

basees@bloggspot.com يقول...

صباحك/مسائك أسعد ياأميروف ،،

من الواضح أن الشياطين إللي نشوف الشهب تلاحقها وتكويها على مؤخراتها كل ليلة لابد أن يكونوا أغبى مخلوقات في الكون. فقد مر عليهم 1400 سنة من المحاولات وهم مش فاهمين أن السماء محروسة وأن لاجدوى من التنصت. وأراهن أن الحمقى لن يتوقفوا دامت الأرض، أو بالأصح غلافها الجوي، موجود.

وهناك خطر حقيقي من أن أحد تلك الشهب الضخمة يخطئ الهدف فيصيب الأرض بدل من العفريب، كما حدث مرات كثيرة في السابق وحدث مؤخراً في تنغوسكا. وربما يتوجب على شيوخنا إصدار فتوى للتكثير من الأدعية حتى تكون إصابة هذه الشهب للشياطين أكثر دقة لتفادي تعريضنا لكوارث إخطاء أهدافها.

وأما بلاء البيوروقراطية والإفكار المفرقة للبشر، فأخشى أنها تمثل أحد نواقص العقل البشري وليس من السهولة إزالتها. ومايستلزم على المجتمع الدولي عمله هو الإستعجال في خلق آلية فعالة تمكنه من تجاوز تلك النواقص لأجل البقاء في وجه الخطر إذا أراد للحياة أن تستمر.

لك تحياتي

أهل شرق يقول...

يا نايمين اصحوا

الكويت صارت بدون ،، لا علم ولا اسم

Abu Lahab يقول...

العزيز بصيص:
يقال، وليس كل ما يقال صحيح، أن مليك الجن الذي يظهر لفيروز في أغنيتها الرائعة "سكن الليل" قد تأسلم وتقوعد (أي انضم للقاعدة) ويقوم أسامة شخصيا بتدريبه لإستراق السمع حتى يستدرج قوات الدفاع الجوي الملائكية لضربه بالنيزك "أبا فيس" أي "أبا وجه" ، وحسب الخطة فإن مليك الجن سوف يناور برشاقته المعروفة التي اكتسبها من أكلات الكبسة الجنية ليسقط النيزك أبا وجه على أمريكا الشمالية. ويقوم مطاوعة السعودية بحملة واسعة من المناصح لمليك الجن يستخدموا فيها أموال بترولية طائلة لثنيه عن هذا العمل الإرهابي الرهيب. وقد أثنى باراك حسين على عبد الله إبن عبد العزيز لهذه الجهود التي يقوم بها العالم الإسلامي في حماية الأرض.

الله يستر
عبد العزى

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي أهل شرق ،،

تم لفت نظر أعضاء المجلس الموقر إلى هذه السقطة.

ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

الحبيب عبدالعزى ،،

لاشك أن مليك الجن قد ضحك، كالعادة، على ذقون مطاوعة السعودية. ولو كانوا موفرين فليساتهم البترودولارية لليوم الأسود الذي سوف يأتي لامحالة عندما ينحدر المد الأصولي ويصبح جزر ناشف ويجدوا أنفسهم في طابور العاطلين عن العمل لكان أفضل لهم، لأن مليك الجن هدّاف أعور ماعمره أصاب هدف سياسي أو ديني له قيمة.

فقد إستغرق ملايين السنين في تحضير مدار نيزك أباوجه (شكراً على تصحيحك، الغرب يسميه أبافيس بالغلط لأن العربية لغة السماء وكون جميع النيازك سماوية يجب تسميتها بالعربي) ليرتطم في واشنطن سنة 2036، ولكن العلماء اكتشفوا أن هذا الجن الخايب في الرياضيات قد أخطأ في حساباته بعد كل هذه المدة من التحضير وأن النيزك لن يخطأ واشنطن فقط بل الكرة الأرضية برمتها.

هذا بالإضافة إلى فشله الأخير في إرسال نيزك تنغوسكا الذي كان يُفترض أن يرتطم بنيويورك ولكنه أنفجر في الهواء فوق منطقة سيبرية خالية من أي سكان.

ربما تزداد رشاقته وتتحسن إصابته لو خفف من أكل الكبسات الجنية، ولو أن هذا محل شك، فلايوجد أحد في الكون يستطيع مقاومة هذه الأكلة.

ولك تحياتي

bokeh of magic * يقول...

توني اشوف بالرزنامه انه يوم السبت يصادف نعزة شق القمر تسائلت عنها
و الحين انت جوابتني :)
فعلا شيئ عجيب و مرعب
الله الحافظ انشالله
مواضيعك جميله جدا و مفيده
اي و عيدك مبارك :)

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي باقة سحر ،،

يسرني إعجابك بالموضوع واستفادتك منه.

وعيدك مبارك وكل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة.

شكراً لك ياعزيزتي
ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي BananaQ8 ،،

تهنائتي لك بالعيد، وكل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة

(أعتذر عن مسح معايدتك سهواً)
لك تحياتي