الاثنين، 22 نوفمبر 2010

الإسلام الحقيقي؟

::
تخونني العبارات في الحقيقة للتعبير عما يجول في ذهني تجاه نظرة السيد أحمد القبانجي للدين الإسلامي التي تختلف جذرياً عن الرؤية التقليدية التي يعرفها أغلبنا.

إذ لو كان الإسلام الحقيقي هو مايحاول السيد القبانجي تقديمه لما تلفظ أحد بكلمة واحدة ضده. والمشجع في آراء السيد هو أنه يستمد أدلته التي تسند موقفه من نفس التراث الإسلامي الذي تستند إليه القاعدة ومنظمات العنف الأخرى في تشكيل إديولوجيتها وممارسة نشاطاتها الإرهابية. فإن كان من الممكن إستمداد هذه المفاهيم السلمية المتحضرة من ذات النصوص، فلماذا لاتكون رؤية السيد القبانجي هي الصحيحة والرؤية التقليدية التي نشأت عليها الغالبية العظمى منا هي الخاطئة؟

هذه محاضرة ألقاها السيد أحمد القبانجي خلال شهر رمضان الماضي في مجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الإمارات تشرح رؤيته، حضرها جمع كبير من الشيوخ والشخصيات الهامة في الدولة. ولاأدري إن كان المدعوون مهيئون نفسياُ للصدمات الفكرية/العقائدية المتتالية التي وجهها لهم السيد بكل جرأة من خلال طرحه الذي يجنح إلى كفر واضح لاشك في نظر الكثير من المسلمين الأصوليين.

أقدم لكم الجزء الأول من الندوة، وباقي الأجزاء تجدونها في وصلات أسفل الفيديو كليب (الصوت يأتي بعد دقيقتين من العرض):




هل السيد أحمد القبانجي ملحد؟ هل السيد أحمد القبانجي مسلم؟ هل السيد أحمد القبانجي يصلي؟ هل السيد أحند القبانجي مرتد؟ هل رأي السيد أحمد القبانجي صحيح؟ هل آراء السيد أحمد القبانجي صحيحة؟ من هو أحمد القبانجي؟ هل السيد أحمد القبانجي كافر؟  

هناك 15 تعليقًا:

Godless يقول...

القبانجي هو احد الجبناء الذين يعلمون حقيقة قذارة الدين الاسلامي لكن ليس لديهم الامانة العلمية والفكرية الكافية لكي يصارحو العالم وانفسهم بهذا. إنما أخذو الطريق المعوج كما شرح سام هاريس في كتابه نهاية الايمان. سيسلكون طريق المسيحية المعاصرة بالتظاهر ان لا شئ حدث وكل شئ على ما يرام وديننا كويس والسلام عليكم.

Mohammad Al-Yousifi يقول...

اقسم بالله

أن الشيء الوحيد الذي يمنعني عن غبطة او حسد اهل الامارات على هذا الانفتاح و الازدهار هو

حبي لهم و للشيخ زايد و فعلا الامارات هي منارة الخليج الثقافية و الحضارية

كثِّر

غير معرف يقول...

اتفق مع يا عزيزي في كل ما كتبت .. ولكن المشكلة ان امثال هؤلاء قليلين ولا يعنون شيئا على الخارطة الاسلامية .. لن يلمع الاسلام بكلام هذا الدعي فما فيه من ايات يكفي لاغراق العالم اجمع بالكراهية .. تحياتي لك

Um il sa3af wil leef يقول...

شكرا بصيص لتعريفي بفكر هذا الرجل

تفكير منطقي وعقلاني

أعجبني كثيرا

Devil Doll يقول...

He is an atheist with a hat

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Godless ،،

الخطاب النقدي الصريح الذي يستخدمه مثل بارت إيرمان ودان بيكر والأمانة الفكرية التي يحث عليها سام هاريس وريتشارد دوكنز هذه كلها رسائل موجهة في الأساس إلى شعوب مسيحية قد أنتزعت قرون من الحداثة والتنوير المخالب والأنياب من دوغمائيتها، فلم تعد تطالب وتطبق بحرق المهرطق. أما في مجتمعاتنا التي لاتزال ترزح تحت تهديد السيف، فهذا النوع من الخطاب الصريح سوف يعرض كل ناقد إلى الموت، مثلما فقد فرج فودة وثيو فان كوخ حياتهما نتيجة لنشر أفكارهما الصريحة.

أرى أن رسالة السيد القبانجي لاتختلف كثيراً في مضمونها عن رسائل المفكرين التحديثيين الآخرين، ممن بقوا وممن رحلوا، ممن أمثال صادق جلال العظم وسيد القمني ومحمد أركون ونصر حامد أبوزيد وغيرهم والذين كنا ولانزال في أشد الحاجة إلى مساهمتم الجريئة على الأقل في إيقاف المد الأصولي وإعادة شيئ من الوسطية المعتدلة في مجتمعات ليست مهيئة بعد لتقبل نقد بصراحة سام هاريس وريتشارد دوكنز.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي مطقوق ،،

ربما تحويل البرلمان الكويتي إلى نظيره الإماراتي حيث يُنتخب نصف الأعضاء فقط ويُعين النصف الآخر سوف يساهم بعض الشيئ في ترخية الخناق على الحريات الفكرية "المزنوطة" ويدنينا قليلاً مما الإنفتاح الحضاري لجارتنا الموقرة.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي نزار ،،

لاأعتقد أن ماتحتويه الآيات من كراهية هو المهم فلا يستطيع أحد محوها، إنما المهم هو كيفية قراءة تلك الآيات. فالعهد القديم يحتوي على الكثير من العنف والكراهية أيضاً ولكننا لانجد لها تأثير في المجتمعات المسيحية الحديثة. وقراءة السيد القبانجي لمفهوم الدين الإسلامي ككل واضحة في نبذ العنف واستبداله بالمحبة، وهذه رسالة تستحق المساندة والتشجيع بالرغم من أنها، كما تفضلت، محدودة الفعالية.

ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي أم السعف والليف ،،

أوافقك بأن رؤيته المتحضرة والمسالمة للدين الإسلامي ومحاولته في تغيير ثقافة الكراهية تستحق الإعجاب والتشجيع.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

Dear Devil Doll

May well be, but it doesn't matter as long as he's spreading a peaceful message

Best regards

غير معرف يقول...

نعم انا معك ان ما تحويه ما تسمى بالكتب السماوية يحمل الكثير من العنصرية اما لماذا لا تؤثر هذه العنصرية بالمسيحيين واليهود ولكنها تؤثر بالمسلمين فجواب هذا واضح جدا لان المسلمين يعتبرون الدين بالنسبة لهم كل شيء ولتكون مسلم عليك ان تؤدي الصلاة بشكل منتظم يوميا وهذا ما يجعلك تنقاد مثل الروبوت اضافة الى المواعظ وغيرها من الامور التي يتمسك بها المسلمون تمسكا عجيبا .. الانسان المسلم يتم نسخ عقله وتفكيره منذ نعومة اظفاره حتى يلج لحده .. ان ما يحدث في المجتمعات الاسلامية هو تغبية وتحميق للانسان .. تحياتي لك

نمووول يقول...

دخلت على الفيديو الثاني واول تعليق قريته يقول هذا الشخص لا يمثل الاسلام (مرتد مرتد مرتد) لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن ....

شكراً

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي نزار ،،

وأضيف إلى ماتفضلت به وأقول أن ثقافة المحيط الذي ينشأ فيه الإنسان تحدد ميوله ونمط تفكيره ومنهجه في الحياة. والمحيط يعمل كالمصيدة، من الصعب التحرر منها لاحقاً في الحياة. فإن نشأ الإنسان في محيط متحضر ومتفتح ومتحرر فذلك الإنسان محظوظ ولايحتاج إلى الهروب من تلك المصيدة، أما إن نشأ في محيط منغلق ومتخلف وجاهل، كما هو الحال في أغلب مجتمعاتنا فيحتاج إلى مفكرين تنويريين حداثيين لمساعدته في تخليص نفسه من شباك تلك المصيدة والإنفتاح إلى عوالم جديدة ومتقدمة. فأرجو بطرح هذا الموضوع إثارة التفكير وزعزعة بعض تلك القيود التي كبلت العقول من الصغر.

ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي نمووول ،،

الإتهام بالإرتداد لمن يحمل رأياُ مغايراً هو أسلوب فعال يحافظ على الكسل الفكري يتفادى الإنسان بواسطته إرغام مخه على العمل والتفكير. لأن محاولة تقييم الرأي المغاير بواسطة المنطق والبحث يعني إشغال عقل تعود على الإستسلام وقبول مايقدم له بدون عناء.

ولك تحياتي

غير معرف يقول...

نعم حين يأتي من يفتح باب الفتنة بإسم التغيير نجند من يطبل له

الديانات السماوية هي من الله وليست من صنع البشر حتي يغيرها البشر
نعم السيد قال أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم

وهدا في حد داته شيء غريب يأتي من رجل يدعي أنه مسلم ، تجد من يسلم من الكفار لمجرد ا،ه يجد شيء في القرآن

وتجد من يكفر لأن القرآن لايوافق هواه وتجده يستدل بالقرآن حين يوافق هواه أليس هدا مرض نفسي خطير وشكرا