::
من القارءة الكريمة سارة:
في كل قصة تكتشف سبباً آخر يدفعك لإنكار الدين.
في كل قصة تكتشف سبباً آخر يدفعك لإنكار الدين.
شخصياً ولدت في عائلة مسلمة، وكان والدي متشدداً لدرجة أنه انضم إلى حزب إسلامي، لكنه توفى قبل أن يبادر بأي مشاركة فعلية في حملاتهم الغريبة.
أجبرت أنا وأخي على حفظ القرآن، ولكني لاأتذكر بأنني داومت على الصلاة أسبوعاً واحداً. كنت أمل وأفقد القدرة على التركيز، ولاأعرف لماذا أضطر إلى ذلك (لم يكن ثمة سبب غير الخوف من ردة فعل الأهل).
هناك فكرة بسيطة جداً كنت أود أن أجد من يساعدني على فهمها:
لماذا جائت الديانات (اليهودية والمسيحية والإسلام) منطقة جغرافية واحدة؟
ولماذا هذه العنصرية الفائقة في كل دين؟
ولماذا لم يذكر أي دين شيئاً عن الأشخاص والحضارات الأخرى في أمريكا الجنوبية وأفريقيا؟
ولماذا تكون عائلة كاملة (يعقوب ويوسف وأخوه ..... وو) كلها عائلة أنبياء؟؟؟
ومامعنى أن يحتفظ القرآن بطقوس الحج، يُدخل عليها بعض التعديلات فقط، في حين أن أساسها وثني؟
ثم ماالذي يجبر إله على خلق الناس وخلق الجنة والنار والتفرج عليهم من فوق لإختيار من يذهب إلى أين؟؟؟
إضافة إلى التناقضات في محتوى كل كتاب، وماجرى عبر التاريخ من حروب وقتل واعتدائات وسرقات وكذب وافتراء باسم الدين، وبطلب من الرسل والأنبياء.
ربما أن الشيئ الإيجابي الوحيد في الأديان هو أنها تحتوي على الكثير من القصص المضحكة.
في الأخير، تكتشف بأن هذا الكون الكبير غير المحدود يتسع يوماً بعد يوم والناس عقولها ونفوسها تضيق بسبب ديانات وهمية وخرافات وجدت في مساحة جغرافية أضيق.
سارة.
(حدثنا عزيزي القاريئ/عزيزتي القارئة عن أسباب تركك للدين حتى ننشره في المدونة. يمكنك إرسال قصتك بواسطة الإيميل أو كتابتها كتعليق على أي بوست في المدونة).
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
لماذا جائت الديانات (اليهودية والمسيحية والإسلام) منطقة جغرافية واحدة؟
لأن الله سبحانه و تعالى أراد ذلك .. يقول سبحانه "إنما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون" سورة العنكبوت
ولماذا هذه العنصرية الفائقة في كل دين؟
نعم بالنسبة للنصارى و اليهود و الصابئةو المجوس ..
أما بالنسبة للدين الإسلامي .. فإنه دين سلم و سلام و أمن و أمان و حب و حنان وحياة الرحمن ..
يقول تعالى : "إن الدين عند الله الإسلام" سورة النمل
ولماذا تكون عائلة كاملة (يعقوب ويوسف وأخوه ..... وو) كلها عائلة أنبياء؟؟؟
وراثة ,, ممم ,, عفوا لأن الله أراد ذلك أيضا .. يقول سبحانه "لا بدل لكلماته" سورة البعوض
ومامعنى أن يحتفظ القرآن بطقوس الحج، يُدخل عليها بعض التعديلات فقط، في حين أن أساسها وثني؟
الحج موجود منذ زمن سيدنا إبراهيم .. و لكن المشركين الأشرار غيروه وبدلوه.. لحين أن أنعم الله على الأمة الإسلامية بالحبيب على الصلصة و الكاتشب .. الذي أعاد للحج لجادة الصواب ..
يقول تعالى "و أذن بالناس في الحج يأتوك رجالا" سورة الذباب
ثم ماالذي يجبر إله على خلق الناس وخلق الجنة والنار والتفرج عليهم من فوق لإختيار من يذهب إلى أين؟؟؟
هذا من عدله و حكمته و ذكاءه الفائق سبحانه .. يقول تعالى "أليس الله بأحكم الحاكمين" سورة الصراصير
::::
أسأل الله العلي العظيم أن يكون قد وفقني في الإجابة .. رادا على هذه الشبه التي يقصد بها هدم الدين الإسلامي الحنيف ..
لسان عربي
أنت لم تجب في الحقيقة على اي شيء
ما هو الماء ؟ الماء هو الماء ؟
لماذا حدث ذلك ؟ لأن الله أراد ذلك ؟؟؟؟
كان من الأفضل ألا تعلق
ساره
الله أعلم لكن المحير في قضية دين الاسلام هو كثرة ماكتب اتباعه عما يتعلق بدينهم حتى الان ولايزال حتى اصبح المطلع على ذلك يستصعب فساد عقولهم كيف حدث هذا
يا أخت سارة .. أعيدي -فضلا- قراءة ردي .. فهو تهكمي تماما .. و الغرض منه تأكيد كلامك ..
لسان عربي
يبدو أنني فهمت بشكل خاطئ
ارجو أن تعذرني على ذلك
اشكرك
ساره
اجابة السؤال الأول:
قد يكون السبب في ان منطقة الشرق الأوسط تعتبر أهم منطقة في العالم و هي التي تربط بين الشرق و الغرب و الجنوب و الشمال.
و منها يسهل الانطلاق الي باقي أماكن الكرة الأرضية، و هي أهم منطقة لانتقال التجارة بين جميع أجزاء العالم قديما و حديثا.
و الدليل علي كل ذلك ذلك هو أن الأديان المذكورة انتشرت في باقي أجزاء الكرة الأرضية و يعرفها الجميع الآن، قد تكون هناك أسباب أخري تظهر في المستقبل، فالانسان لا و لن يعرف كل شيء.
اجابة السؤال الثاني:
العنصرية في الأديان أم في متبعي الأديان؟! في الدين الاسلامي: (لا فرق بين عربي و أعجمي الا بالتقوي)! أين العنصرية؟!
اجابة السؤال الثالث:
و ما المشكلة في ذلك فانبياء كثر من عائلة واحدة و قد يكون من نفس العائلة من هم كفار و مشركين و وثنيين أيضا، المهم ما الذي دعا اليه هؤلاء الأنبياء.
اجابة السؤال الرابع:
أجابه المدعو (لسان عربي) بعيدا عن موضوع الكاتشب. و هذا للرد علي موضوع تشابه الأديان. اما اذا كان السؤال عن أن ما كان يفعله أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام بأن أساس الأديان هو بعض الطقوس الوثنية التي امتدت من جيل الي آخر، فلهذا حديث آخر قد يطول.
اجابة السؤال الخامس:
لا شيء يجبر الله علي فعل أي شيء، و انما من صفات الله تعالي الرحمة، فالله خلقك لأن شيئا أفضل منن لاشيء، فعندما تهنين أحدا تقولين له أنت لا شيء.
و قبل أن يخلقك الله كنت لا شيء، و الله هو الذي جعلك شيء، ليس هذا فقط بل أفضل شيء علي وجه الكرة الأرضية، فالانسان هو الذي يسيطر علي الكرة الأرضية و علي كل ما فيها من كائنات أخري عن طريق استخدامه لعقله، و هذا العقل هو الأمانة التي وضعها الله لدي الانسان، و لذلك يحاسب علي استخدامه لتلك الأمانة.
أما موضوع العذاب في النار، فان الانسان في داخله هو من يختار ذلك، و اري أي ملحد مرحب بهذا العذاب، و لا يهتم كثيرا، حيث يوجد أشخاص ماسوخيين يحبون العذاب، و يستمرؤنه، و يفضلونه لأنفسهم، و لهذا فالنار تناسبهم تماما مهما تعذبوا فيها فهم من اختاروا ذلك أثناء وجودهم في الدنيا، و في النهاية يبقي هذا العذاب بالنسبة لهم أفضل من أن يكونوا لا شيء. بل و تبقي السنوات القليلة التي يقضيها الملحد في الدنيا مستمتعا بها أفضل من أن يظل لا شيء، و الا فلا شيء يمنع أي ملحد من قتل نفسه اذا رأي كل ما في الحياة لا يستحق وجوده، و قليل جدا من الملحدين يقتل نفسه و ينهي حياته و ليس كلهم يفعلون ذلك، و معني هذا أنهم يريدون الحياة و لا يعترضون عليها، و لا يريدون تقدير أنها منحة من الله لهم، و يفعلون ذلك فقط للتحرر من أي مسئولية يتوجب عليهم تحملها نظرا لاعطائهم تلك المنحة.
مسلم مصري
إرسال تعليق