::
إنما يخشى الله من عباده العلماء (فاطر - 28)
والآية واضحة لاتحتاج إلى تفسير، إنما للتأكيد فهي تعني أن أكثر الناس خشية لله هم أصحاب العلم والمعرفة، ومضمون الآية أن أكثر الناس تصديقاً وقبولاً لمفهوم الإله هم العلماء ... صحيح؟
لايبدو ذلك، وفقاً لهذا البحث الهام والكثير غيره:
في عام 1914، قام عالم النفس الأمريكي جيمس ليوبا James Leuba بإستفتاء وجد فيه أن 58% من عينة مكونة من 1000 عالم أمريكي (scientist)، تم إختيارهم عشوائياً، إما أنهم لايؤمنون أو أنهم يشككون بوجود إله، وأن هذه النسبة ترتفع إلى مايقارب الـ 70% بين الأربعمئة عالم النابغين منهم.
أي أن نسبة المتدينين في تلك العينة وفي تلك السنة كانت 42%، وأن هذه النسبة تنخفض إلى 30% مع إرتفاع مستوى النبوغ العلمي في ذلك الإستفتاء.
كرر ليوبا ذلك الإستفتاء بعدها بعشرين سنة، أي في عام 1934، ووجد أن نسبة الغير مؤمنين والمشككين بوجود إله قد إرتفعت في الإستفتاء الجديد من 58% إلى 67%، وبين النابغين منهم إرتفعت من 70% في الإستفتاء الأول إلى 85% في الإستفتاء الجديد.
وفي عام 1998، أي بعد 64 سنة من إنقضاء ثاني إستفتاء لجيمس ليوبا، قام إدوارد لارسون Edward Larson، أستاذ التاريخ والقانون في جامعتي بيبردين وجورجيا بأمريكا، بإستفتاء مماثل حصره على النابغين فقط من العلماء (متمثلين بأعضاء الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية National Academy of Sciences)، ووجد فيه النسب الآتية:
الغير مؤمنون بإله 72.2%
اللاأدريون 20.8%
مجموع الغير مؤمنون واللاأدريون 93%
أي أن تسعة أعشار نوابغ العلماء في أمريكا هم من الملحدين واللاأدريين.
أي أنه كلما ارتفع مستوى الذكاء والنبوغ كلما ازداد مستوى الإلحاد.
أي أنه كلما تقدم العلم والمعرفة مع الوقت كلما ازداد مستوى الإلحاد.
أي أنه كلما أرتفع مستوى القدرات العقلية وتقدمت الثقافة العلمية، كلما أتضح الزيف وأنكشفت الخرافة.
والتناقض واضح بين الآية والواقع.
إنما يخشى الله من عباده العلماء (فاطر - 28)
والآية واضحة لاتحتاج إلى تفسير، إنما للتأكيد فهي تعني أن أكثر الناس خشية لله هم أصحاب العلم والمعرفة، ومضمون الآية أن أكثر الناس تصديقاً وقبولاً لمفهوم الإله هم العلماء ... صحيح؟
لايبدو ذلك، وفقاً لهذا البحث الهام والكثير غيره:
في عام 1914، قام عالم النفس الأمريكي جيمس ليوبا James Leuba بإستفتاء وجد فيه أن 58% من عينة مكونة من 1000 عالم أمريكي (scientist)، تم إختيارهم عشوائياً، إما أنهم لايؤمنون أو أنهم يشككون بوجود إله، وأن هذه النسبة ترتفع إلى مايقارب الـ 70% بين الأربعمئة عالم النابغين منهم.
أي أن نسبة المتدينين في تلك العينة وفي تلك السنة كانت 42%، وأن هذه النسبة تنخفض إلى 30% مع إرتفاع مستوى النبوغ العلمي في ذلك الإستفتاء.
كرر ليوبا ذلك الإستفتاء بعدها بعشرين سنة، أي في عام 1934، ووجد أن نسبة الغير مؤمنين والمشككين بوجود إله قد إرتفعت في الإستفتاء الجديد من 58% إلى 67%، وبين النابغين منهم إرتفعت من 70% في الإستفتاء الأول إلى 85% في الإستفتاء الجديد.
وفي عام 1998، أي بعد 64 سنة من إنقضاء ثاني إستفتاء لجيمس ليوبا، قام إدوارد لارسون Edward Larson، أستاذ التاريخ والقانون في جامعتي بيبردين وجورجيا بأمريكا، بإستفتاء مماثل حصره على النابغين فقط من العلماء (متمثلين بأعضاء الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية National Academy of Sciences)، ووجد فيه النسب الآتية:
الغير مؤمنون بإله 72.2%
اللاأدريون 20.8%
مجموع الغير مؤمنون واللاأدريون 93%
أي أن تسعة أعشار نوابغ العلماء في أمريكا هم من الملحدين واللاأدريين.
أي أنه كلما ارتفع مستوى الذكاء والنبوغ كلما ازداد مستوى الإلحاد.
أي أنه كلما تقدم العلم والمعرفة مع الوقت كلما ازداد مستوى الإلحاد.
أي أنه كلما أرتفع مستوى القدرات العقلية وتقدمت الثقافة العلمية، كلما أتضح الزيف وأنكشفت الخرافة.
والتناقض واضح بين الآية والواقع.
* * * * * * * * * *
هناك 9 تعليقات:
(إنما يخشى الله من عباده الجهلاء)*
العلماء فى هذه الآية ليس المقصود بهم علماء العلوم الطبيعية والكونية والفضاء ، وانما محمد بن عبدالله كان يقصد علماء الدين الذين تمسكوا بما ألفه من قرآن وفهموا عنه ( عن محمد ) وعلموا ماجاء به فى قرآنه من نصوص وتشريعات قال أنها من عند الاه يقبع هناك فى السماء السابعة ! ولست أدرى لماذا اختار محمد السماء السابعة بالذات لجعلها مكاناً يستضيفه فيها الاهه الذى تخيله ورسمه ووصفه لأتباعه كى ينفذوا تعليماته لهم حتى ولو كانت بتسخير ملايين المليارات من عوائد البترول لتدمير الدول على رأس أهلها كما فعلوا فى ليبيا وكما يحاولون أن يفعلوا فى مصر وسوريا وتونس والجزائر واليمن وذلك بـاجير أساطيل وجيوش الغرب البراجماتى المنافق لتحيقي ذلك لهم ..تباً لهم ولمحمدهم مؤسس العنصرية فى هذا العالم !
ما قاله الزميل godless saudi صحيح فالمقصود بهم هنا هم علماء الدجل الذين يفنون عمرهم على تعلم الخرافات , لا بل و على تعليمها لغيرهم , أما علوم الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات و الأحياء"خصوصاً الأحياء " هي علوم وضعية لا دخل لها بالدين و كما يقال أن القرآن يفسر بعضه بعضاً , فقد ورد
"و من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" .
العلم هو النقيض الطبيعي للدين .
تحياتي لك
عزيزي Godless ،،
والمختطفة عقولهم ..
مع خالص تحياتي
عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،
هذا حسب التأويل، إنما الآية على ظاهرها تشير إلى أي إنسان ملم بالعلوم، دنيوية أو أخروية، فلابد أن ظاهر الآية يشمل علماء العلوم الطبيعية، وهؤلاء أغلبهم ملحدون.
ولك خالص تحياتي
عزيزي happygenx ،،
وهذا هو أصل الإلحاد عند علماء العلوم الطبيعية:
التناقض الصارخ مابين العلم والدين وصعوبة (وربما إستحالة) توافق الإثنان.
مع خالص تحياتي
أراكم جمبعا تغنون و تردون على بعظكم البعض ، كأن الالحاد هو منقذ العالم
ان كان لديكم قليل من عقل فإن الاسلام لا يقاس بالمسلمون الآن ، عندما كان الدين هو الحاكم فى الخلافة العباسية و الاموية كان المسلمون هم منبع العلم و مفرخة العلماء العظام ، و منهم من كان فقيها فى الدين و عالما فذا فى العلوم الطبيعية
انكم غير منصفون ، و لن اصفكم بالجهل ،بل سأصفكم بعدم الرغبة فى المعرفة
فالطريق الاسهل لكم هو الالحاد لكى تتحرر من كل التزام فى هذه الدنيا تجاه الهك و اخوانك فى الانسانية ، و تنام ملء عينيك بعد ان تسرق هذا و تهتك عرض هذا ... فالدنيا بلا اله
فكروا قليلا بعقولكم التى تدعونها
أخي هاني الشاعر تقول:
"عندما كان الدين هو الحاكم فى الخلافة العباسية و الاموية كان المسلمون هم منبع العلم و مفرخة العلماء العظام "
..
أرجوك كن دقيقاً وصادقاً مع نفسك أولاً .. ومن قال لك منبع العلم بل هي علوم الهند والفرس والأغريق ترجموها واجتهدوا فيها وراجع علومهم سترى ذكر ارسطوا وبطليموس وسقراط وأفلاطون وقد عظموهم كثيراً كأبن رشد عندما قال :
" نحمد حمداً لا حد له ذاك الذي اختار هذا الرجل – أرسطو- للكمال فوضعه في أعلى درجات الفضل البشري التي لم يستطع أن يبلغها أي رجل في أي عصر كان "
بل أنها 300 سنة وأقل خلال 1430 سنة التي عرفها المسلمون!!
وكفروا وأحرقت كتبهم وأغلبهم أظهر الحاده صريحاً
::::::
كما يقول مؤلف كتاب :(حقيقة الحضارة الإسلامية) الشيخ: ناصر بن حمد الفهد :
"لم تنتشرْ هذه العلوم والتي تسمى بـ "علوم الأوائل" عند المسلمين وتظهر بصورة كبيرة إلا في وقت المأمون، الذي أمر بترجمة كتب اليونان في الفلسفة والحكمة وغيرها، فأدخل بفعله هذا على المسلمين شراً لا يزال أثره إلى اليوم.
لذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (إن الله لن يغفل عن المأمون ما أدخله على المسلمين بترجمة تلك الكتب).
وقال: (ثم طُلبت كتبهم - أي الفلاسفة - في دولة المأمون من بلاد الروم، فعُرِّبت ودرَّسها الناس، وظهر سبب ذلك من البدع ما ظهر) [10] اهـ.
ونصوص العلماء في ذم فعل المأمون هذا كثيرة، ولكن الذي يزيد الأمر ضغثٌ على إبّارة؛ أن أولئك القوم يجعلون عصر المأمون هذا من أعظم العصور الإسلامية علماً وفتحاً على المسلمين - إن لم يكن أعظمها على الإطلاق - بسبب هذه الترجمة.
ولك أن تقارن إن أردت الحق في ذلك بما فعله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإنه لما فتحت فارس وجد المسلمون فيها كتباً كثيرة، فاستشاروا عمر فيها، فأمرهم بإحراقها، وقال قولته العظيمة: (إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه، وإن يكن ضلالاً فقد كفاناه الله)، فأحرقت كلها أو طرحت في الماء." انتهى كلامه
كفاااااية كذب كفااااية تدليس !
ســــــــعـــــــودي
وازيد عليها ماذكره عن بعض العلماء الذين تتبجحون بهم..
------
http://www.tawhed.ws/r1?i=6602&x=008j8m2r
ســـــعودي
إرسال تعليق