الخميس، 2 أغسطس 2012

أين ميداليات المسلمين؟

::


مر الآن أسبوع على بداية دورة الأولمبياد، ووزعت إلى وقت كتابة هذا البوست (الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش) 235 ميدالية على الفائزين في مختلف المسابقات.

وحيث أن اليوم يصادف السابع من بداية الألعاب الرياضية، وحيث أن وقت أذان الإفطار في هذه الأمسية الرمضانية ليوم الجمعة المبارك قد حل ورحل في أغلب البلاد الإسلامية، ففي هذا السياق القدسي، أعتقد أنه قد حان أيضاً وقت طرح هذا السؤال الواقعي المحرج:

كم ميدالية حصلت عليها الدول الإسلامية خلال هذه الدورة الأولمبية، من بدئها إلى هذه الساعة من هذه الليلة الرمضانية المباركة؟

وفقاً للمنطق، واستدلالاً بالإحتمالات الإحصائية، نتوقع من كتلة بشرية يبلغ عددها 1.5 مليار، أي مايقارب خُمس سكان العالم، أن تفوز، إن لم نقل بـ 20% إنعكاساً لعددهم، فعلى الأقل بـ 10% من الميداليات. بل فالنتعاطف أكثر ونخفض توقعاتنا إلى نصف تلك النسبة، ونقول 5%، أي مايعادل 12 مدالية. أليس هذا توقع معقول؟

توقع معقول جداً لكتلة بهذا الحجم، لو كانت هذه الكتلة البشرية غير مسلمة. ولكن في هذه المجتمعات المنكوبة بعقيدة تتركز تحضيراتها واستعداداتها لعوالم أخروية عائمة في فضاء الوهم والخيال، فحتى نسبة 5% تعتبرنسبة طموحة للغاية. لأن عدد الميداليات التي فازت بها الدول المسلمة هي:

3  أو حوالي 1% من مجموع 235 ميدالية قُدمت إلى الآن!!!

فقط لاغير. وقد فازت بها كلها دولة واحدة هي كازاخستان، ميداليتان في حمل الأثقال وواحدة في سباق الدراجات. هذا إذا اعتبرنا أن كازخستان - التي يبلغ نسبة المسلمون فيها 70%، وهي نسبة أقل بكثير من باقي الدول الإسلامية - دولة إسلامية. لأن كازخستان تعتبر رسمياً دولة علمانية، كما هو منصوص عليه في دستورها، ووصفها بأنها دولة إسلامية هو سخاء في الطرح. 

وهذا يثير سؤال آخر:

حيث أن الدول الإسلامية قد أخفقت وتخلفت في كل شيئ، في الماء وعلى اليابس، من سباحة إلى هرولة، بالإضافة إلى إخفاقها وتخلفها علميا وحضارياً، فحين يتم وصفهم بأنهم خير أمة أخرجت للناس ...

يحق لنا أن نسأل: خير أمة بأي نشاط بالضبط؟
نشاط الترانيم والتراويح عرفناه ... فيه غيره؟
::
* * * * * * * * * *

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أنت تفضح في المدونة المزيد من مصائب العالم الإسلامي، وتثبت كثيرا أن المشكلة فعلا في تدينهم الذي يفرض على العالم شروطه في عالم الوهم، ولكنهم فجأة وجدوا أنفسهم ليس في آخر الركب، بل متفرج على هذا الركب الحضاري.

المسلمون يملكون عداء شديد للكفار، والأولمبياد إنتاج كفري بحت، فتجدهم يتفرجون ولا يعملون.

-------------
لوجيكال

غير معرف يقول...

هذه التضاهرة الإحتفالية كفر بواح ، والمسلمون منها براء ، ولولا المنتظم الدولي الذي أرغمهم وأنوفهم للأرض لما شاركوا في هذه الألعاب لأنها لهو وٱختلاط بين الجنسين، وكشف للمفاتن والعورات لا تجوز شرعا وملوخية ، لهذا قرر المسلمون الحضور ليس للظفر بالميداليات الذهبية لأنها أولا حرام على الرجال، والعنصر النسوي حضر فقط كأثات للزينة أو النكد (الحجاب) وإنما للنزهة والسياحة الحلال والتمتع بمباهج الحياة اللندنية للتملي بطلعات الجميلات وهذا حلال وليس فيه مشكل ولا غض البصر ولا كفتة لأن هؤلاء النسوة مشروع إماء وجواري خلال الغزوة المباركة القادمة ولهذا يجوز النضر إليهن مسبقا ، راجعوا فكر عمر بن الخطاب سخط الله عليه فله يعود الفظل في سن صلاة التراويح ،وفرض غطاء الرأس على الإماء ومن ثم على المسلمة ،وله نصائح معتبرة في كيفية اختيار الجواري في اسواق النخاسة. ترى ماهي نتائجهم في الرياضات الإسلامية :الفروسية، المسايفة، السباحة، المصارعة، وكلها عدى الأخيرة رياضات مكلفة فلا قدرة لمليار ونصف جائع وأمي على ممارسة هذه الألعاب وأحرى التفوق فيها على اهل الكفر
وعلى أي لا يجب أن نتحامل على المسلمين ونطلب منهم اكثر مما يستطيعون ، فلو نضمت لهم صلعميات مكة 2012 في غناء القرآن وإصدار فتاوي الحيض والنفاس، والجنس، وبهدلة المرأة، وهناك ايضا ميدان لا يشق لهم فيه غبار وهو تربية اللحي، والبطون والأطياز وإطلاق الكلام على عواهنه صراخا احيانا وهمسا احيانا متوعدين بالعذاب الأليم يوم القاعدة عفوا يوم القيامة اللهم إني لست صائما ، لتفوقوا ونهبوا جميع الذهب والفضة والنحاس ولكان بلاءهم مضاعفا في ممارسة الجنس إسوة بقرد البونوبو الشهير ابن عمومتهم التي ينكرونها
................
عابر سبيل

غير معرف يقول...

أوردت سهوا أن عمر كان يفرض غطاء الرأس على الجواري، والعكس هوالصحيح حيث انه كان يخلع حجاب الجواري كلما صادفهن حتى ولو كن مسلمات ـ وأطلب من المبشر بالجنة ان يعذرني لتبخيس فتوحاته العنصرية الإستعبادية ، والسبب اني لست صائما والحمد للعقل

...................

عابر سبيل

غير معرف يقول...

طز في المسلمين