الخميس، 29 أغسطس 2013

قطار الفئران

::
إليكم هذا المشهد العجيب لقطار من الفئران، وفي الحقيقة أن هذه الحيوانات ليست فئران لأنها لاتنتمي إلى فصيلة القوارض، بل هي حيوانات الزباب المشابهة للفئران. وهذا تصرف طبيعي لهذه الفصيلة عندما تشعر بالخطر، فتهرب الأم وصغارها متعلقين ببعضهم ورائها على شكل قطار.



* * * * * * * * * *

هناك تعليق واحد:

م - د مدى الحياة يقول...

سبحان التطور والطبيعة في احيائها فحيوان الزباب قد توصل الى تلك الطريقة للهروب من اعدائه بفعل المدة الزمنية الطويلة والتي قد تمتد لملايين السنين والتي هي مدة كافية ليتعلم منها الكائن الحي كيفية الدفاع عن نفسه وخداع اعدائه الطبيعين ، وهناك امثلة عديدة على ذلك وهي ليست بحاجة لأي رب ليعلمها او يوحى لها ذلك ! ، بدليل تعلم النحل الياباني خداع اشرس اعدائه الدبابير عن طريق استدراج الدبور المنفرد ( الكشاف ) عندما يقترب من مدخل الخلية والسماح له واغرائه بدخولها ومن ثم مهاجمته بشكل جماعي عن طريق الأحاطة به وتغطيته بالكامل وقتله بحرارة اجساد الحشود من النحل قبل هروبه واخبار جماعته من الدبابير المتوحشة ! ومن ثم يكون قد فات الأوان بالنسبة للنحل على انقاذ نفسه من الأبادة الجماعية ! ، وقد يقول المؤمن هذا دليل على وجود الله
ورحمته وهو من علم هذا النحل بتلك الحيلة الذكية وهو مجرد حشرة لاتعقل ! وهو الذي اوحى لها بذلك وليست الطبيعة او التطور التي لاتعقل قادرة على ان تعلم النحل او الزباب وغيره من المخلوقات على تلك الطريقة المذهلة في خداع اعدائها والدفاع عن نفسها ! ، وانت ايها الملحد المكابر عليك ان تسلم بالأمر الواقع وتعترف بوجود ربك الواحد الجبار والقادر على كل شيء !!!! ، ولاكن نقول لو كان هذا الأدعاء صحيح فلماذا لم يوحى الله للنحل الأوروبي بنفس مااوحى للنحل الياباني بذلك ! ، وهو ايضآ من مخلوقاته كما يدعي المؤمنون بذلك ! ، وهو ايضآ يحتاج الى رحمة وحماية عاجلة من قبل ربه ليدافع به عن نفسه من المذابح البربرية الرهيبة من قبل الدبابير اليابانية ! ، ومن هنا يتضح لنا كذب وادعاء المؤمنون بأن الرب هو من يوحي الى مخلوقاته بتلك الطرق المذهلة للدفاع عن نفسه لأنه لم يستطيع ان يوحى للنحل الأوروبي بنفس مااوحى للنحل الياباني بذلك ! ، وهذا دليل على التطور وتكيف الكائن الحي على الظروف المحلية وطبيعة الأعداء المتواجدون من عدمهم ! ، لأن النحل الياباني وبوجوده منذ آلاف او ملايين السنين بجانب الد اعدائه قد اكسبته الخبرة والحيلة بالدفاع عن نفسه واصبحت لديه غريزة دفاعية طبيعية بذلك ، وهذا الشيء لم نجده عند النحل الأوروبي الذي اتى به الأنسان حديثآ الى اليابان بسبب انه في موطنه الأصلي ( اوروبا ) لايوجد به دبابير فتاكة وبالتالي لم يكتسب نفس الغريزة التي يتمتع بها النحل الياباني ، وهذا يثبت انه ليس للرب اي دور على الأطلاق ليجعل النحل الياباني او احد انواع حيوان الزباب او اي كائن يملك تلك الطرق المذهلة والعجيبة للدفاع عن نفسه بسبب انه لاتوجد تلك الغرائز الدفاعية العجيبة عند الحيوانات او الطيور او الزواحف او الحشرات او الأسماك عندما توجد على الجزر النائية او البحار او الأنهار او القارات التي لايوجد بها اعداء طبيعيون منذ آلاف او ملايين السنين ! ، وعندما يجد احد تلك الكائنات الحية نفسه فجأة امام عدوآ لم يعرفه من قبل ابدآ منذ آلاف او ملايين السنين كما هو الحال مع النحل الأوروبي او غيره من الكائنات المنقرضة مثل طائر الدودو وغيره الكثير عندما وجد نفسه فجأة امام عدوآ لم يعرفه من قبل فأن الرب لم يساعدها ويحميها بأي شكل كان ! وبغي متفرجآ عليها حتى انقرضت او بغي بعضها يعاني من المجازر الوحشية في اي لحظة ولم ينمي لها غرائز وطرقآ لحماية نفسها بشكل عاجل وفوري اسوة بأقربائها في مواطنها الأصلية والتي تتمتع بالحيلة والذكاء الفطري في الهروب من اعدائها الطبيعيين وهذا احد اكبر الأدلة على صحة نظرية التطور وتكيف جميع الكائنات الحية في مواطنها الطبيعية او حتى الصناعية بما في ذلك الأنسان دون اي حاجة للرب المزعوم على الأطلاق الذي لم يستطيع ان يجعلها تتكيف بسرعة كبيرة وطارئة دون معاناة ! .