الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

ماذنب الضفدع يارب؟

تصاب البشر بكوارث طبيعية، فيقولوا أنها عقاب
وتولد الأطفال بعاهات مأساوية، فيقولوا أنها إختبار

فما حجة إبتلاء عيون الضفادع بديدان طفيلية؟
لطفاً، دون اللجوء إلى شماعة الحكمة الإلهية:

::

 
(إذا لم يعمل الفيديو كليب أعلاه إضغط هـنـا)

* * * * * * * * * *

هناك 13 تعليقًا:

غير معرف يقول...

الضفدع مثله مثل أي كائن حي دون الانسان يحي و يمرض و يموت و خلقه الله تعالي مسخرا للانسان.
.
.
.
اذا لم يعجبك ما كتبته أعلاه مدعيا حبك للحيوانات الذي يجعلك تحزن كثيرا علي الضفدع المريض-مع العلم بأن الدين يأمرنا أيضا بتقديم المساعدة بقدر الامكان لأي كائن حي خلقه الله تعالي.
فماذا تقول للعلماء الذين يجرون تجارب علي الفئران مثلا؟ بل و علي البشر أيضا في البلاد الأقل تقدما-هل تعلم عن التجارب التي أجراها العلماء الأمريكان علي أشخاص من دول أمريكا اللاتينية بغير علمهم و ادت الي اصابتهم بالأمراض القاتلة؟
ما ذنب الفئران؟ لماذا يقتلونهم؟
أرجو اجابة الحادية منك.
.
.
.
أعرف أنك في الغالب نباتي مثل معظم الملحدين، فلتجب أيضا علي عندما أسئلك: لماذا تقتل الخضراوات مثلا كالخس لتأكلها، أليست تلك كائنات حية، لماذا كل هذه الوحشية؟ لماذا تستعمل الأخشاب و الأوراق التي صنعها المتوحشون بقتل ملايين من أشجار الغابات التي لا حول لها و لا قوة!
طبعا لن أسئلك عن الأهم و هو ملايين البشر و الأطفال الجوعي، و الذين يموتون من عدم وجود طاعما كافيا و مئات الملايين الآخرين المرضي و الذين يعانون من سوء التغذية. و ماذا قدمت انت لهم قبل أن تقدم للضفدع المسكين و ترثي لحاله. أم تراك لا تهتم لحالهم طالما معك ما يكفيك و يزيد لتعيش حياة الرفاهية، و الاهتمام فقط بأمراض الضفادع، و الذباب.
هل تري أنه من الأولوية معالجة مليارات الضفادع و ترليونات القمل و الحشرات كالصراصير المنزلية و النموس و البعوض الأخري مثلا و اتاحة فرص الحياة المتساوية لها في بيئتها الطبيعية (رؤوس البشر مثلا في حالة القمل و أجسادهم في حالة البق).
لماذا يقتل المتوحشون تلك المخلوقات البريئة؟!
أرجو اجابات شافية، كما أرجو الاهتمام بالأهم.
مسلم مصري

غير معرف يقول...

لأجيب عليك الآن الاجابة المباشرة.
الحكمة هي ان يستفيد الانسان من كل ذلك، من مرض الحيوان و من معرفة أسبابه و من اجراء التجارب عليه لخدمة الانسان في النهاية.
مع التاكيد علي عدم الاعتداء علي الحيوان الذي لا يعتدي علي الانسان و لا يسبب له ضررا.
.
.
.
أجبتك الآن من وجهة النظر الاسلامية و التي يتبعها الملحدون انفسهم في التجارب علي الحيوان و تخطوها في التجارب علي الانسان.
فاجبني أنت من وجهة النظر الالحادية علي أسئلتي السابقة ان كنت لا تري وجهة النظر الاسلامية كافية بالنسبة لك.
مسلم مصري

غير معرف يقول...

God's plan is to teach mankind how to create an aquarium

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي مسلم مصري ،،

حمت حول الموضوع بتعليقين من سبع فقرات، ولم ترد على السؤال.

أكرره لك هنا:

ماذنب الضفدع حتى يبتليه الله بدودة طفيلية تعيش داخل عينه؟

خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

Dear Unknown

Plausible, he tends to act in mysterious ways

Best regards

لسان عربي يقول...

"مع العلم بأن الدين يأمرنا أيضا بتقديم المساعدة بقدر الامكان لأي كائن حي خلقه الله تعالي.مع العلم بأن الدين يأمرنا أيضا بتقديم المساعدة بقدر الامكان لأي كائن حي خلقه الله تعالي"

و لما الله لا يقدم مساعدة للمخلوقاته .. ام ان سبحانه يتفرج على مسرحية ؟

غير معرف يقول...

بصيص.
اجبتك اجابة مباشرة، و لأوضحها لك اكثر.
السؤال نفسه ينطوي علي تناقض.
فأنت تفترض في سؤالك وجود الله تعالي. و هذا متفق مع المنطق الديني ثم تفترض أنه يبتلي الحيوان بالمرض و هذا غير متفق مع المنطق الديني.
طبقا للمنطق الديني فان الله تعالي لا يبتلي الحيوان بالمرض لأن الحيوان غير مكلف فلا تشبه طريقة عمل عقله طريقة عمل عقل الانسان و تقتصر تصرفاته علي الأفعال البيولوجية البحتة و ردود الأفعال اللحظية. لذلك فالحيوانات و النباتات غير مكلفة و لا تبتلي بأي شيء و لا تمتعض من أجل ذلك سواء في حالة الصحة أو المرض.
و كما قلت سابقا الحكمة من وراء ذلك أن يستفيد الانسان منه، بحيث لا يضر الحيوان أو النبات الذي لا يضره، و بحيث تقتصر استخدام تلك المخلوقات فيما يفيد الانسان و معرفة أسباب المرض و كيفية الوقاية منه و طريقة علاجه...الخ.
و عموما فهذا يؤكد أن الطبيعة ليست كاملة، و عدم وجود الكمال في الطبيعة يعني أن الكمال يوجد في غاية اخري غير الطبيعة الناقصة.
-----------------------------------
لسان عربي
هذا هو الغرض من وجود الحياة و من تكليف الانسان فمن سيساعد الآخرين اذا كان في امكانه ذلك سيثاب أما من سيهتم بنفسه فقط علي حساب الآخرين سيعاقب، و من يترك كل ذلك و يذهب للاهتمام بشأن برغوث مريض و الرثاء لحاله ليحاول ايهام نفسه بأن الله غير عادل أو غير موجود اساسا، فليس لدي ما أقوله له.
أما بشأن المسرحية العبثية فانها ليست كذلك، و انما هي حياة وهبها الله لك و ليست كلها أحزان و ليست كلها أفراح، و أنت اخترت أن تعيشها و فرحت بذلك، و تنكر من وهبها لك، و لا تريد الاعتراف بوجوده. مع ايمانك بأنك لم تخلق نفسكك من العدم.
و بذلك تصبح المحصلة أنك حصلت علي شيء ثمين و لا تريد دفع ثمنه، بل و تنكر وجود من وهبك هذا الشيء لتتنصل من أي مسئولية تجاهه.
و من المؤكد أنك في قرارة نفسك تقدر هذا الشيء و تطلبه و تحرص عليه و تستفيد منه أقصي استفادة و توافق عليه، و الا فان الذي لا تعجبه مسرحية الحياة أو لا يعجبه دوره فيها فيمكنه بسهولة أن ينسحب منها ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه كان يفضل أن يكون لا شيء بدلا من أن يكون انسانا.
أما و أنه لا يفعل ذلك و يستمر في المسرحية فليس عليه الا ان يقر بانه أراد الوجود منذ البداية و لا زال حريصا عليه و مستمتعا به، و تلك هي رحمة الله التي أعطته هذا الحق في الوجود و أعطته أيضا العقل الذي يستخدمه للاختيار اما الايمان و اما الكفر و من ثم تحمل النتائج في الحالتين.
مسلم مصري

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي غير معرف ،،

تعاني الحيوانات من الأمراض تماماً كما يعاني البشر منها (السرطان، أمراض القلب، الأوبئة الفايروسية، الدود الطفيلي ... إلخ)، وإنكارك لهذه الحقيقة بقولك: "الله لايبتلي الحيوان بالمرض" يسقط ردك بأكمله، فيقى السؤال قائماً بدون إجابة.

ولك خالص تحياتي

غير معرف يقول...

لماذا التلاعب بالألفاظ.
(الله لا يبتلي الحيوانات بالمرض) لا تعني أن الحيوانات لا تمرض. و قد أكدت أنا أن الحيوانات بل و النباتات تحي و تمرض و تموت من أول سطر كتبته تعليقا علي البوست.
و هذا المرض لا يفسر بالابتلاء فتلك المخلوقات لا تحمل أمانة العقل لكي يبتليها الله بمعني (يعرضها للاختبار). فالمرض لدي الحيوان ليس لابتلائه (بمعني تعريضه للاختبار).
و شكرا لاخباري أن النملة قد تصاب بالشلل الرباعي. فأنا أعرف ذلك و لكن ليس المهم لانسان عاقل ان يتخذ من ذلك موقفا ليحاول أن يثبت لنفسه أن الله غير موجود او غير عادل. فالأولي بذلك الانسان أن يتعظ من دوالي المريء الذي يصاب به البرغوث، و يحاول الاستفادة من ذلك في دراسة كيف يصاب البرغوث بتلك الأمراض لتجنيب الانسان ذلك، و استخراج المواد النافعة من السم الذي يخرجه الثعبان و العسل الذي يخرجه النحل لعلاج أمراض الانسان بدلا من رثاء ذكر النحل التي تقتله الملكة مثلا.
مسلم مصري (معرف)

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي مسلم مصري ،،

حسب قناعتك:

الله خلق الدودة الطفيلية، ووضع فيها جميع خصائصها، وأخذ بناصيتها، ووجهها إلى عين الضفدع، لتصيبها.

ثم تأتي وتقول:

"الله لايبتلي الحيوانات بالمرض"

فاليحكم القاريئ من منا الذي يتلاعب بالألفاظ.

طيب، فلنغير كلمة يبتلي بـ يصيب. فالضفدع إذاً يصاب بالدودة الشريطية كما يصاب بها الإنسان، يظل السؤال قائماً:

يصيب الله الإنسان بالدودة الشريطية ليختبره، فلأي سبب يصيب الله الضفدع بتلك الدودة؟

مع خالص تحياتي

غير معرف يقول...

أجبت عنه أربع مرات
ليستفيد الانسان من ذلك، ليشرح الانسان ذلك الضفدع و يجري عليه التجارب التي قد تصيب أو تخطيء و هو حي، فالضفدع و غيره مخلوق مسخر لخدمة الانسان.
و هو مرتبة أدني من الانسان سيد الكرة الأرضية (بعقله)الذي وهبه الله له.
هذا هو المنطق الديني المتكامل و الذي ليس فيه أي تناقض.
أجبني أنت بالمنطق اللاديني عن جميع الأسئلة التي سألتها لك.
مسلم مصري

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي مسلم مصري ،،

حسب منطقك:

يصيب الله مخلوقاته الغير مكلفة بشتى الأمراض لكي يستفيد الإنسان بتشريح بعضها، تاركاً الكم الهائل الباقي منها لتعاني بدون فائدة. ولم يجد الله أسلوباً آخر ليعلم الإنسان ويفيده غير إنزال المعاناة على مخلوقاته البريئة.

إجابتك وافية.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

تلك المخلوقات لم تعترض، و ليس لها عقل مثل عقل الانسان ليعترض، و طبقا للمنطق الديني فهي تسبح بحمد الله الذي وهب لها الحياة بما فيها من أمراض و ما فيها من صحة. و انما هي فقط مسخرة لما خلقت من أجله، و لا أعرف لماذا تتولي أنت الاعتراض بالنيابة عنها، و هي لم تفوضك بذلك؟
-----------------------------------
الكم الهائل هو مفيد للانسان كما أنه مكمل لأدوار أخري، و لتقرأ عن سلاسل الغذاء، فكل تلك الأعداد من المخلوقات لم تخلق عبثا.
و لتتعرف مثلا عما يمكن أن يصيب الانسان في حالة انقراض أنواع من تلك المخلوقات.
كما ان الانسان لم يستفد بعد الاستفادة القصوي من كل تلك المخلوقات، سواء في مجال الطب أو في مجالات أخري شتي.
ففي المستقبل قد يتم استخدام الضفادع أو غيرها لشفاء الانسان من امراض مستقبلية أو يتم استخدام أي حيوان او نبات آخر لتوليد الطاقة التي تحافظ علي حياة مليارات البشر.
اذن فالأمر لا يقتصر علي تشريح بعض الحيوانات و اجراء التجارب عليها في المعامل فقط.
-----------------------------------
أنت تكلمت عن مرض الحيوان و أنا اجبتك عن كيفية الاستفادة من ذلك، و الآن أراك تنتقل الي الحديث عن الحيوانات كلها أو لنقل أيضا النباتات كلها (ككائنات حية)، و بالطبع هي ليست كلها مريضة.
-----------------------------------
مرة اخري لنهتم بالمهم. الذي هو الانسان، و كيف نستطيع اطعام مليارات الجوعي منهم و علاج مليارات المرضي منهم علي سطح الأرض. و هذا ما يهمني، و هذه هي الأولوية الآن و من ثم نستطيع ان نطعم البرغوث الجوعان أو ننشيء مستشفيات للخفافيش المصابة بسرطان الثدي، و دور رعاية للصراصير المسنة.
-----------------------------------
مسلم مصري