الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

غانيشا يلعب مع موسى

::
خلال الأيام الماضية، هل سمع أحدكم بمظاهرات احتجاج وهيجان وصخب وتخريب وحرق وقتل من الهندوس، أو من البوذيين، أو من المسيحيين، أو من اليهود؟
 
لا؟ ولا أنا!
 
ولم لا؟ لأن الجريدة الألكترونية المسماة البصلة The Onion قد نشرت كاريكاتور قبل أسبوع يحقّر ويسيئ ويزدري إلى أبعد الحدود أقدس مقدسات هذه الديانات الأربعة، فلماذا، رغم أن درجة تقديس الرموز الدينية في هذه الديانات لاتقل عن درجة تقديس المسلمين لرموزهم،  لم نرى جموع هذه الديانات في  حملة تدمير بسبب هذا الكاريكاتور كما رأينا جموع المسلمين خلال الأيام الماضية وفي السابق؟ بل لماذا، رغم أن نسبة أعداد معتنقي هذه الديانات الأربع تفوق نصف سكان العالم، لم نسمع باحتجاج واحد منهم، مجرد احتجاج واحد؟
 
مالمشكلة مع المسلمين؟
لاأدري.
 
هذا رابط للكاريكاتور، ويظهر فيه موسى، الذي يمثل أهم وأقدس شخصية عند اليهود، وعيسى، والذي يعتبر رب عند المسيحيين، وغانيشا، الرب الفيل عند الهندوس، وبوذا. وهم يمارسون الجنس بينهم.
 
وأحذّر أن الكاريكاتور في غاية الدعارة، إضغط هـنـا 
تصوروا ماكان ليحدث لو وضع الرسام محمد معهم، لسالت أنهار الدماء في الشوارع.
 
* * * * * * * * * *
  

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

تحية أخ بصيص

على المقياس الإسلامي المفروض ان تحدث معركة ارمجدون على هذه الصورة .

( ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) آل عمران ١٢٣ ، وبعدها طنشهم والظاهر انه مل منهم ومن افعالهم خصوصاً بعد فلم براءة المسلمين.

الفرق شاسع أخ بصيص فالاديان الأخرى لا تخاف من عرض حقائق عقائدها ولا تخجل منها بل ينتقدونها بأسوء من صورة الرابط ، اما عندنا فهم يخجلون من تراث صلعم ومخازيه ف صفية وعائشة وبنت جحش شاهد لهذا الخجل فسلاحهم الاوحد هو السعار بوجه الحقيقة.

شكراً على الموضوع والرابط

مع التقدير

غير معرف يقول...

سأجيبك أخ بصيص:

لأن ديانة محمد متأسسة على التالي:

1- تربية الطفل على الإسلام، يتم تلقينه قبل أن يملك عقل يحدد من خلاله قراره في التدين، بقولهم : من ربك؟ ربي الله. من نبيك؟ نبي محمد؟ ما دينك؟ ديني الإسلام. طبعا هذا انتهاك وتسيير لإرادة الإنسان منذ طفولته.

2- عقيدة الإسلام متأسسة على الولاء والبراء، الولاء فقط للمسلمين، والبراء من الكفار أيا كانت ديانتهم، فكيف بالملحدين، وهذا يؤسس في عقول المسلمين للكراهية والشك بالآخر إلا بشرط خضوعه لإرادتهم، فحينها يخف العداء نسبيا.

3-الديانة الإسلامية في هذه كأغلب الديانات وخاصة الإبراهيمية على وجه التحديد، حيث انها نقيض للعلم والفلسفة، ولكن الإسلام بصفته تأسس في أغلبه أثناء حياة محمد، فهو دين يتبنى الشمولية، لذلك فالمسلمون لا يرون إلا من خلال محمد، وهو ممثل الإسلام الأول.

4- شخصية محمد في الوسط العربي القديم كانت شخصية نادرة، ذات كاريزما استثنائية، فهو استطاع قيادة التشرذم العربي، حتى أصبح البطل الأوحد للعرب، واستمر هذا التمجيد لأسباب سياسية أولا يهدف من خلالها الحكام اللاحقون في السيطرة على العوام، حتى أن الحديث المحمدي دخلت عليه المعجزات والبطولات الخارقة المزيفة في أغلبها، تمجيدا لتلك الشخصية التاريخية، إلى أن وصل أغلب المسلمين إلى مرحلة من التمجيد لهذا البطل الأسطوري تمجيدا يفقد معها المسلم بقية عقله، بل إن تمجيد المعاصرين لمحمد كان أخف، لأنهم عاصروه وشاهدوه وعاينوه كبشر، ولكن بعد موته، تحول عند العوام إلى أسطورة تكاد تعلو على الصفة البشرية.

5-الديانة الإسلامية ديانة عسكرية، وقد نجح محمد في أن يكون جنرال عسكري يقود أتباعه، ويمكن رؤية ذلك بوضوح في القرآن وهو يقول "أعني محمد" : ((أعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدو الله)) فهم يعيشون حتى اليوم في وهم في قيادة هذا الرجل، والدليل أنهم لا يغارون عند الإساءة للذات الإلهية كما يغارون على محمد تحديدا. وعسكرية هذه الديانة تفجر الرغبة بالجهاد وتتحول في الظروف المعاصرة إلى إرهاب، فالرغبة بالقتل والسبي والتدمير كائنة في صميم الإسلام، إنها طاقة تحتاج لتسيير.



ملاحظة أخيرة: مع أن المسلمون يهددون بالجهاد، ويأملون به، ويظنون أن الساعة قائمة، وأن المهدي سيأتي بالخيول والسيوف لينشر عدلهم المزعوم على الأرض، إلا أن الواقع يثبت أن الزمن يطول بدون أدنى بوادر للساعة، وأن الإلحاد حسب مؤسسات البحث العالمي ينتشر بقوة مع انتشار المعرفة، والعلم يتطور بدرجة يكاد من خلالها الإنسان أن يبدأ رحلة القضاء على الموت، والتنقل بين الكواكب.

وفي نفس الوقت، لن يكون للمسلمين أدنى قوة بدون العلم، فهذا العصر هو عصر العلم وليس عصر المسلمين، فكيف بالمستقبل. أما العلم فهو نقيض للإسلام ونقيض لكل الأديان، ويكفي أن التطور البيولوجي كمسلمة علمية قائمة، يهدم الأديان الإبراهيمية من جذورها، ونفس هذه الأديان لا تسمح بنقاش هذه المسألة، ولولا سيادة الملحدين (العلمانيين) في الغرب، لكانت الكنيسة الآن، تحول ريتشاد دوكنز إلى كشغري بريطاني.

----------------
لوجيكال.

غير معرف يقول...

هل هذه حريه تعبير ام نجاسه في التفكير .الفرق بيننا وبين غيرنا كبير فنحن لسنا بديوثين ولاناكل لحم الخنزير فاصبحنا باردين وانجاس نحن غيوريين.انت ماتستحي حتى بلغت بك الجراءة لهذا الحد تتكلم عن حريه التعبير وانت بعيد عنها .انت تتكلم عن نفسك الوسخه انت شخص شاذ وجنسي ودنيوي انت بحاجه لتربيه من جديد .وحقود ايضا تحاول ان لاتظهر ذلك لكنك انكشفت ياخيث وطظ فيك مليون مرة انت واللي وراك .هذا راي فيك فمارايك ؟

غير معرف يقول...

للتعليق أعلاه

لا تتحدث من مؤخرتك، كي تسمع آرائنا.

-----
لوجيكال.

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي لوجيكال، التعليق ورد كما تراه.

خالص المودة

*********************

وافر الشكر لكل من ساهم في التعليق. مع خالص مودتي

غير معرف يقول...

الان فعلا عصر العلم ونعم للاحاد وترك الخرفات والخزعبلات ونعم لتطور والعلم والنشر ثقافة المعرفه والتنوير نعم للعلم وللعقول العبقريه التي اخرجت العالم من الجهل والتخلف والمرض والتزييف نعم للعقول البشريه التي تنشر التسامح بين البشر والمحبه والسلام