الخميس، 7 مارس 2013

الحمام المسلم والمسيحي والهندوسي

::
أكثر مايغيضني ويثير استغرابي في المتدينين، هو درجة الضحالة وضيق التفكير الذي أجده مستفحل كالوباء بينهم. هذه خصلة عامة أجدها دائماً في المؤمنين، حتى في من يملك منهم أرفع وأعلى مستوى من التعليم التأهيلي (لا أسمي تعليمهم ثقافة، لأن المثقف يملك إدراك كافي يمكنه من تمييز الهراء حين يصادفه، بل الأدق هو وصفه بالتأهيل المهني).

تصبحت اليوم على إيميل من أحد الأصدقاء المتدينين فيه رابط لهذا الفيديوكليب، الذي يظهر حمامة في الحرم المكي واقفة ورأسها متدلي على الأرض، أي في وضع سجود (إذا كانت نظرتك بهذا الضيق).

أوكي، فلنرمي جانباً جميع الإحتمالات الأخرى الأكثر واقعية حول تدلي رأس الحمامة، وأحدها أنها مريضة، ولنقبل جدلاً أنها حمامة مسلمة تسجد لله. هذا يطرح عدة أسئلة:

1- لماذا هذه هي الحمامة الوحيدة التي سجدت؟ هل يعني ذلك أن آلاف الحمام والعصافير الأخرى التي تعيش هناك ولا تسجد، كافرة؟
2- إذا كانت الحمام تعي بوجود الله وقدسية حرمه بحيث أنها تسجد له، لماذا تتبرز في بيته؟
3- وماذا لو رأينا حمامة في مثل هذا الوضع في كنيسة مسيحية أو معبد هندوسي، هل يعني أن هناك حمام مسيحي وهندوسي مؤمن.
4- لماذا لاتخفون عبطكم بدلاً من كشفه في اليوتيوب لإضحاك العالم عليكم؟
 
 
 
 
 

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

هذه هي خيبة النفوس وضحالة الادراك عند الاخوة المسلمين

جلال يقول...

الاخ بصيص مرحبا بك وبعودتك للتدوين لقد افتقدناك الايام الماضية ولمقالاتك المتعمقة والمتجددة ارجوا منك المواصلة وتناول مواضيع مثل بداية الحياة والكون ومصادر الاديان السماوية وشكرأ.

غير معرف يقول...

الحمامة ميتة و محنطة و لم تتحرك في الفيديو و هذا هو الاحتمال الأكبر

غير معرف يقول...

هل قرات اليوم في الاخبار كلمات و همسات هوغو تشافيز الاخيرة "لا أريد أن أموت دعوني اعيش....
هل تعلم انك في يوم ما ستكون بنفس الموقف ونفس الشعور ...ماذا لو كنت على خطاء ؟ وهناك شيئ ينتظرك ....تامل كثيرا في الامر

Unknown يقول...

-أدعوك إلى أن تلفتفَ إلى ضحالة تفكير بعض الملحدين أولا.
-ماذا تقول في من يدّعي أنه عقلاني ويدعي في الوقت نفسه بكل صفاقة أن الطاولةأو الكمبيوتر مثلا لم يصنعهما أحد وإنما تجمعت قطعهما صدفة!!!

-بمعنى أن الإنسان العقلاني وعميق الفكر ينتقد نفسه وفريقه أولا..أنت إنتقد الملحدين..وعلى المؤمننين أن ينتقدوا أنفسهم قبل أن يلتفتوا إلى الملحدين..إلخ.
-مع اتفاقي معك في نقدك لما نشر من ترهات على اليوتيوب.

م - د مدى الحياة يقول...

مع الاسف الشديد انها الضحالة وضيق
الافق والضمور والاعاقة الفكرية هي
ابرز سمة التي يتحلى بها المؤمن
المسلم والتي بدأت بالظهور بشكلها
الحالي عند ما استلم شخصآ ويدعي
الحبيب المصطفى امور حفنة من البشر
وبشكل تدريجي والتمسكن في البداية
حتى تمكن من نيل مراده وبعدة اساليب
ومنها.. ادعاء وجود كائن (ميتافيزيقي) خارق قادر على كل شئ
وانه من خلق الارض في يومين
والكون في ستة ايام !! وادعاء انه نبي من عند الله ويجب تصديقه هو والقرآن الذي الفه
ومعجزاته الغريبة والعجيبة دون دليل حقيقي وبدون اي نقاش ! وهنا كانت
الضربة القاضية للعقل وبداية الغباء الفعلي ! عندما سيطر على عقولهم
بشكل كامل وعطله وشل حركته عن
مواصلة التطور والارتقاء نحو الاحسن
وتراجعه في الاتجاه المعاكس ! على قرار حيوانات وطيور الجزر النائية المعزولة منذ آلاف او ملايين السنين
وكذلك حثهم على الجهاد ونشر دينه والدفاع عنه بكل قوة وبأي وسيلة
وفي جميع الازمنة القادمة إذ انه
صالح لكل زمان ومكان !! فلا عجب من
ذلك وهو الذي لايعرف بوجود القطبين
الشديدين البرودة خاصة القطب الجنوبي ! ، وهو من حثهم على قراءة
القرآن حيث قال خيركم من علم القرآن وعلمه ، اي ان قراءة اي شئ آخر غير القرآن حتى لو كان فيزياء وجغرافيا وعلوم الفلك والهندسة والرياضيات وجميع العلوم قاطبة ! التي تفيد البشرية جمعاء وتنمي الذكاء فهي
اقل اهمية منه !! وايضآ هو من حرم عليهم الاغاني والموسيقى التي هي غذاء الروح واستبدالها بالأغاني والطبول التي تحفز على الجهاد والقتال ! وايضآ من عوامل
تدهور حال المسلمين وضحالة تفكيرهم الى اليوم ! هو تصديق مزاعم الرسول دون دليل واضح وشهود عيان وعلى مرآى من الجميع ، منها ذهابه في رحلة مكوكية على دابته (البراق) الى الفضاء خارج الغلاف الجوي وتنفسه هو ودابته المسكينة ! من الفراغ المحيط بالكرة الارضية وايضآ من هنا كانت الفضيحة العظمى !! حيث لم يخبر اي احد من قومه عن شكل الارض عند عودته المزعومة سالمآ ! وناهيك عن شقه المزعوم للقمر نصفين على قرار البطيخة ! وكذلك الاسراء والمعراج والقائمة تطول ! وايضآ تصديق المسلمين لجميع المزاعم الانبياء من ابراهيم ونوح ونملة سليمان الناطقة ويونس وموسى واخيرآ محمد ولا هناك مجال لذكر كل معاجزهم التي تسبب العجز نظرآ لكثرة عددها ! والامر لايقف عند هذا الحد بل ان مانشاهده ونسمعه اليوم على الفضائيات والنت من خزعبلات والافلام المفبركة والفوتشوب للحيوانات والطيور والاسماك والاشجار والفاكهة وظهور رسومات وكلمة محمد والله على اجساد الحيوانات والاسماك وقشور الفاكهة ، والحمامة التي في الفلم والتي تكلم عنها الاستاذ بصيص ماهي إلا واحدة منها ! وكما يظهر في الفلم الحمامة وهي تسجد وانا لاارى هنا اي شئ من هذا السجود المزعوم ! وكان رأسها ورقبتها منحنية بشدة تحت ارجلها حتى تحقق التوازن ولا تسقط وتنكشف اللعبة والتي هي مكشوفة بالنسبة لنا دون المغيبين بأفيون الشعوب ! وهي ايضآ دون حراك طوال مدة الفلم ! ربما كان يعتصرها الندم والحزن على مااقترفته من ذنوب طوال سنوات الحادها وكفرها ! والتي يجب على البصيص العقلاني المثقف وغيره من التنويرين ان يحذوا حذوها اي الحمامة !! لعل الله يقفر لهم من ذنب على اعز مايملكهوه إلا وهو عقولهم التي هي ماصنعت منهم بشر محترمين وانسانيون والتي لولاها لكانوا مجرد اشباه بشر ! ومن سخرية القدر حيث وصف القرآن المشركين الكفار بأنهم كالأنعام بل هم اضل سبيلآ ، على الرقم اننا نرى بأم اعيننا العكس تمامآ حيث كثيرآ مانرى ان الكفار بشكل عام ابعد عن هذا الوصف العنصري الظالم ! وايضآ نحن لم نرى يومآ حمامة في كنيسة مسيحية او هندوسية تتعبد او على اي دين آخر لماذا ؟! لأنهم اي الكفار بشكل عام هم اعقل واكثر شعورآ بالخجل من المسلمين على الرقم انهم لهم ايضآ خرافاتهم ! وخرافات المسلمين تفوق خرافات كافة الاديان ولأن المسلمين يشعرون بالقلق على دينهم المعرض لأنهيار والذي هو مصدر طمأنينة وامل بالنسبة لهم وايضآ مصدر رزقهم والذي يكسبون من ورائه اموالآ طائلة ! ولهذا فلا عجب من اجبار الآخرين على البقاء في دينهم ! ، ونتوقف الآن عند هذا الحد ونقول لكل عقلاني شكرآ .

عزيز المرداسي يقول...

ليس للحمام ديانات ومذاهب فلا يوجد حمام مسلم وحمام يهودي فالحمام اما مؤمن او ملحد مثلك :)
ليست ساجدة ولا اعتقد انها مريضة, حتى الحمام لا يستطيع الاستخراء في هذه الايام


للأسف هؤلاء يجعلوننا مادة دسمة لكم للاستهزاء بنا

العرض يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
العرض يقول...

شكرا أخ بصيص على جهودك التنويرية
الشيعة المعاتيه قد قسموا عالم الحيوان إلى قسمين هل تعرفون ما هما ؟
ربما يعتقد البعض أنها فقاريات و لافقاريات أو ولودة و بيوضة كما درسناها في الإبتدائي

عند بعض المدعوذين الشيعه فالحيوانات هي إما موالية أو معادية لعلي
و أخذو ينظرون لهذه التفاهات في خطبهم و يقولون
الفيل موالي بينما الوزغ معادي و ...

غير معرف يقول...

هذه الحمامة ببساطة مصابة بمرض معروف اسمه في مصر "الروشة"، فلا هي ساجدة ولا راكعة وليست أصلاً مأمورة بذلك.
نركن دي على جنب، ونتكلم بطريقة موضوعية لأني ممكن أطلع من جهل المعلقين ما هو أقذع من ذلك.

إذا أردت أن تطعن في شئ فلا تطعن في طريقة تعاطي الناس معه، ولكن اطعن في أصوله ومبادئه، يعني في الهندسة عندنا لازم نفرق بين system و implementation of the system فخطأ التطبيق لا يعني خطأ المنهج.
المسلمين المتعلمين والمتدينين لا يقولون بمثل هذه الترهات والأمر التي هي أصلاً ليس من الإسلام في شئ ولن تجد عالماً بدين الله الإسلام يقول هذا أو لو أريته هذه الصورة فيقول لك "سبحان الله" أنا شخصياً جائتني على الواتس آب من زميل هندي وضحكت لما رأيتها.
لكن مثلاً لما البابا شنودة طير من وراه حمامة وهيص الناس عليه واعتبروها آية كبيرة جداً على اختيار الرب له، فهذا جهل وتخلف لا يمكن تفويته. لكنك لن تجد مثل هذا عند علماء المسلمين.
لا بطيخة مكتوب فيها الله، ولا سحابة مكتوب فيها محمد، ولا ديك بيقول الله الله.
يا رب نلعب مع بعض، بلاش نلعب على الناس البسيطة والجاهلة دينياً بغض النظر عن رتبتها العملية. فالعلم بشئ لا يعني العلم بالشئ الآخر.
باي باي.

غير معرف يقول...

كل الشكر من بصابيص قلبي للاستاذين بصيص و د-مدى الحياة