الأربعاء، 4 أغسطس 2010

حين تقع السماء على الأرض

::
يوماً ما في المستقبل، سوف تطبق السماء على الأرض. ليست تلك القبة الزرقاء التي تغطينا، فهذه لايعدو كونها عن وهم أطياف ضوء الشمس على الغلاف الجوي، ولكن عندما تسقط علينا إحدى تلك الصخور العملاقة التي تحوم حولنا وتنتظر الفرصة لزيارتنا. وعندما يحين الوقت سوف تحتضنا واحدة منها وهذا ماسوف يحدث:
::




{ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } (الحج - 65)

أفلت السماء من قبضته الكريمة متعمداً 6 مرات على الأقل في تاريخ الكرة الأرضية.
متى ستطبق السماء على الأرض؟ هل يمكن أن تطبق السماء على الأرض؟ كيف تطبق السماء على الأرض؟ هل أطبقت السماء على الأرض؟

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

المهم هو ستقع على اي جزء من الكره الارضية تحديدا ؟ لان الارض كروية

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي بن باز ،،

لتحديد المنطقة التي سوف يقع عليها أي نيزك، يجب أن يكتشف النيزك أولاً ومن ثم يحدد مساره. ولايوجد حالياً أي نيزك لحسن الحظ بحجم ذلك الموجود في الفيديو كليب متجه إلى الأرض. ولكن هذه النيازك موجودة حولنا في المجموعة الشمسية وهي مسألة وقت فقط قبل أن يتصادف مسار أحدها بإتجاه الأرض. وقد يحدث هذا في الأيام القليلة القادمة أو بعد ملايين السنوات.

ولكن نيزك بهذا الحجم سوف يدمر الحياة على الأرض أينما وقع.

ولك تحياتي

Flamingoliya يقول...

يخرع

الجاحظ يقول...

مدونة رائعة ... و لكن أخي الكريم لا أعتقد أنه من الائق استخدام الفعل "افتلتت" لأن الانفلات في اللغة ما يحدث فجأة و يكون خارج عن السيطرة، و حاشى لله أن يكون كذلك، و تتمة الآية تقول: "إلا بإذنه" وفي حال حدث أو سيحدث شئ من هذا القبيل فإنه لن يقع إلا بعلمه بتقديره عز و جل ، و ليس "تفلت" كما ذكرت. أحببت فقط أن ألفت انتباهك إلى هذه الجزئية ، واعذرني على الإطالة

الجاحظ يقول...

أخي العزيز بصيص ، وددت فقط أن أعتذر عن التعليق السابق فلا داعي لنشره أو حتى الرد عليه ، لأني و ببساطة شديدة أخذت جولة سريعة في المدونة فوجدت أن هذا التعليق المتواضع لا يتماشى مع كم و نوعية المعلومات المطروحة ، إذ أن الطرح هنا عالي المستوى و نحن "ناس غلابة" على قولة المصري ، أكرر أسفي مرة أخرى راجيا ألا أكون تسببت بأدنى إزعاج

دمت مفكرا و عقلانينا

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي Falmingoliya ،،

لادعي للخرعة لأن تحقق هذا الإجتمال في الحقيقة بعيد جداً.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي الجاحظ ،،

هاأنا قد أضفت العبارة التي ذكرتها متفضلاً وغيرت التعليق ليتناسب معها حتى لاينظر للآية من خارج سياقها.

ولاأفرق بين مستوى التعليقات التي تطرح في هذه المدونة إذا كانت تصب في الموضوع وتبتعد عن السفاهة أو الشخصنة. وتعليقك المهذب ذو صلة ويستحق النشر.

لاداعي للإعتذار أخي الكريم
وتقبل تحياتي

الجاحظ يقول...

الأخ العزيز بصيص أخشى أكون زائر ثقيل على هذه المدونة ، و إن كنت كذلك فلا أرجو إلا أن تأخذني بحلمك و تسعني بكرمك ،،،

لم أبرح هذه المدونة منذ أن وقعت عليها ليلةأمس ، فهي مدونة شائقة حقا ، و ليس هذا لما تتناوله من أطروحات ، فلا أخفيك أخي بصيص أني لم أعثر على جديد ، فأنا لي قراءات في الإلحاد لفلاسفة و مفكرين هي بلا شك أعمق و أثرى بكثير مما تطرحه أنت ، و هذا طبيعي ففي نهاية المطاف هذه لا تعدو كونها مدونة ، و أنت بدورك مدون متواضع تكتب عما يجول في خاطرك و يدور في وهمك،،،

و لكن ما شدني حقا هو التعليقات التي ترد في هذه المدونة ، فخذ على سبيل المثال الأخ "غير معرف" فهو يخبط الأمور تعسفا ، الأمر الذي أضحكني أكثر من مرة ، و هنالك ثمة أسئلة أحب أن أوجهها للأخ "غير معرف" عبر مدونتك الكريمة إن سمحت لي

ولكن قبل أن أبدأ أحب أن أعرف بنفسي على عجالة... فأنا إنسان مسلم سُني يعبد ربه و يدع الناس من شره ، و هذا كل ما في الأمر ، مع الأسف لست ممن أثرى هذا الدين بمصنفات و مؤلفات أو حتى أعمال دعوية فأقف موقف المدافع عنه كما يفعل الأخ معرف أو غيره، و في الوقت ذاته لست من أصحاب الدماء الزرقاء و لا أحسب على الأثرياء حتى أدخل في حالة من الترف الفكري فأتكلم بالإلحاد كما أنت عليه الآن،،،

سؤالي هو التالي

الأخ غير معرف كما تعرف حضرتك أن في العالم ما يزيد عن المليار مسلم ، و أنت تعلم تمام العلم كم بين هؤلاء المليار من حمقى و مغفلين ، فماذا الذي سوف ينفع الإسلام إذا زاد إلى رصيده من الحمقى أحمق جديد ، هذا أولا ، أما ثانيا فمن أنت يا أخ غير معرف حتى تشهد على هذا أو ذاك بجنة أو نار ؟ فأنا أرى أن للأخ "بصيص" بصيص أكبر من بصيصك في دخول الجنة ، لأن الأبله سليم القلب من بقر الجنة لا ينطح و لا يرمح ، فأرجوك أخي غير معرف عليك بنفسك و دع الآخرين و شأنهم ، و أخيرا و ليس آخرا لا يسعني إلا أن أقول رحم الله من قال لكل مقام مقال ، و في هذا المقام أبلى الأخ بصيص بلاء حسنا ، لأن مقياس نجاح أي مدونة إنما يقاس بعدد الزوار و تعليقاتهم ، بغض النظر عن نوعية الطرح ، و للأخ بصيص حظا لا بأس به من الزوار في هذه المدونة

شكرا أخي بصيص و أكرر اعتذاري عن الإطالة.. أتمنى لك مزيدا من الإلحاد و دمت مُلحدا

تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي الجاحظ ،،

أرجو أن يصل خطابك إلى القارء الكريم "غير معرف" وإن لم أدري أي واحد منهم تقصده.

لاتوجد هناك علاقة أراها ياعزيزي بين لون الدم أو مستوى الثراء والتوجه الفكري، وكل ماهنالك هو تقييم للأمور وفق مايمليه العقل تحت الإستعدادات الشخصية لكل منا.

أهلاً وسهلاً بك في أي وفت
وتقبل تحياتي