في الفيديو كليب أدناه، يستمع الشيخ محمد الزغبي إلى سؤال موجه له من أحد المشاهدين خلال بث برنامج على أحد القنوات الفضائية. لايهمني في الحقيقة محور السؤال المطروح في ذلك البرنامج بقدر مايثير إستغرابي الشديد درجة الحساسية المرهفة لبعض المسلمين ودورها في تهييج النعرات الطائفية المتصاعدة هذه الأيام إلى حد الخطورة بينهم.
حساسية تتجسد بردود فعلهم العنيف عندما يواجهون مايعتبرونه كمساس لرموزهم المقدسة ... حتى لو كانت تلك المواجهة متمثلة بسؤال!!
نعم، مجرد سؤال، سؤال لم يكتمل، يفجر غضب الشيخ "الجليل" ويسقطه إلى مستوى كيل السباب والشتائم واللعنات تجاه السائل، ليسترسل بعدها بعواطف هائجة جياشة في سرد مآثر ومحاسن تلك المقدسات "الممسوسة" مع تعالي نواحه وبكائه.
هذا الأداء التلفزيوني الباهر للشيخ الزغبي "الفاضل"، إن كشف شيئ فقد كشف حجم الحقد الدفين الذي يزرعه الدين من خلال خطبائه ووعاظه في نفوس أتباعه. قد كشف حجم كتلة العداوة والكراهية التي لاتحتاج في طفوها إلى السطح سوى سؤال يقطع الخيط الرفيع الذي يبقيها غاطسة تحت الهدوء الزائف لسطح التسامح والتعايش السلمي الكاذب بين طوائف المسلمين.
كما أنه مسمار آخر يحكم غطاء نعش المزعم المتهالك أن أخلاقيات البشر منبعها الدين.
مشهد سريالي بحق:
حساسية تتجسد بردود فعلهم العنيف عندما يواجهون مايعتبرونه كمساس لرموزهم المقدسة ... حتى لو كانت تلك المواجهة متمثلة بسؤال!!
نعم، مجرد سؤال، سؤال لم يكتمل، يفجر غضب الشيخ "الجليل" ويسقطه إلى مستوى كيل السباب والشتائم واللعنات تجاه السائل، ليسترسل بعدها بعواطف هائجة جياشة في سرد مآثر ومحاسن تلك المقدسات "الممسوسة" مع تعالي نواحه وبكائه.
هذا الأداء التلفزيوني الباهر للشيخ الزغبي "الفاضل"، إن كشف شيئ فقد كشف حجم الحقد الدفين الذي يزرعه الدين من خلال خطبائه ووعاظه في نفوس أتباعه. قد كشف حجم كتلة العداوة والكراهية التي لاتحتاج في طفوها إلى السطح سوى سؤال يقطع الخيط الرفيع الذي يبقيها غاطسة تحت الهدوء الزائف لسطح التسامح والتعايش السلمي الكاذب بين طوائف المسلمين.
كما أنه مسمار آخر يحكم غطاء نعش المزعم المتهالك أن أخلاقيات البشر منبعها الدين.
مشهد سريالي بحق:
::ـ
::
::
والشكر موصول للعزيزة رانيا على الفيسبوك للوصلة.
* * * * * * * * * *
هناك 5 تعليقات:
اخي بصيص انا اعتقد ان الاخلاق محلها العقل والوعي اذا كان الانسان عاقل وواعي تكون اخلاقه حميده وليس لدين او الالحاد علاقه لقد راينا محترمين من كلا الطرفين وراينا العكس ايضا
اما مقطع الفيديو فقمت التخلف وازعجني جدا ما رايت
واقول والله لو كان الاسلام والقران من عنده الله لما اصبح بهذه الصوره
اقول للمسلم الشيعي كيف تطعن في عرض نبيك!!!!!!!
واقول للمسلم السني كيف الله يسبب الطعن في زوجة نبيه لماذا الله تسبب بالفرقه بين اتباع دينه لماذا الله خذل نبيه في زوجته حتا لو كانت بريئه لماذا الله تسبب في اثارة الشكوك في شرف وعرض افضل الخلق عنده
هل تعرف كيف سيكون الجواب
لكي يميز الخبيث من الطيب
اي سياسه هذه الذي يتبعها هذا الدين
اسف على الاطاله والكتابه الغير منظمه لانني نعسان
وشكرا لكم
سيد بصيص .. تحياتي لك .. دائما متابع لمدونتك ..
اختيارات موفقة , و مميزة ..
و تحليل منطقي و راقي من قبل حضراتكم ..
من ناحية أخرى , اعترض على اعتبار المشهد سريالي "فوق واقعي" .. بل على العكس هو الواقع بعينه مهما حاولوا -او لم يحاولوا في حالات أخرى- إخفاءه
الا اذا قصدت , انه فوق واقعي , اي قوي التأثير .. فأوافقك في ذلك المقصد -فرضا-
اكرر التحية لك ..
.. سيد عبد العزيز ..
مداخلة جيدة .. و أضيف على نقطة "لكي يميز الخبيث من الطيب"
أنها مربط فرس الدين "لا اجمالا" , و في نفس الوقت كارثة منطقية و عقلية يقعوا فيها أصحاب الدين ..
و تعطينا تأكيد , بناء على الآية .. انا ربهم لا يعلم بالحدث الا بعد حدوثه !
عزيزي عبدالعزيز ،،
كلام عقلاتي ومنطقي وجميل لايتطلب إضافة، فقد إختزلت عماغاب عن عقول كبار شيوخ المسلمين في بضعة سطور.
لك خالص تحياتي
عزيزي/عزيزتي لسان عربي ،،
وصفي لمشهد ردة فعل الشيخ الزغبي بأنه سريالي، يعكس إنطباعتي الشخصية، وقد يكون للقراء نظرة أخرى. ولكني لم أقل أنه "فوق واقعي"، وافقك الرأي بأنه يعكس الواقع المؤسف في مجتمعاتنا الإسلامية.
وقد أسعدتني متابعتك وإستحسانك لأطروحات المدونة ..
وتقبل شكري وخالص تحياتي لك
لم أستطع أن اتحمل هذا الشيخ الوقح
والأدهى أن يدعو على المتداخل ان يحرقه الله و يدمره و يبتليه فى عرضه ..ههههه
أى أسلوب هذاا . من لا يعرف الدين الإسلامى ورأى هذا الوقح الأبله سوف يكره الدين الاسلامى ..
بصراحة .. قمامة .. هذا كل شيء
تحياتى لك
إرسال تعليق