::
أعجبني منهج أخذ بالإنتشار مؤخراً بين المدونات الغربية التي أقرئها، وهو إتاحة الفرصة من كاتب المدونة لمتابعيها في نشر نخبة من آرائهم فيها، وبالخصوص شرح الأسباب التي أبعدتهم عن الدين. وسوف أقوم بدوري بتجربة هذا الأسلوب هنا في مدونة بصيص.
أعجبني منهج أخذ بالإنتشار مؤخراً بين المدونات الغربية التي أقرئها، وهو إتاحة الفرصة من كاتب المدونة لمتابعيها في نشر نخبة من آرائهم فيها، وبالخصوص شرح الأسباب التي أبعدتهم عن الدين. وسوف أقوم بدوري بتجربة هذا الأسلوب هنا في مدونة بصيص.
فمن يرغب من أعزائي وعزيزاتي القراء والقارئات أن يحدثنا عن الأسباب أو الملابسات التي دفعته/دفعتها للإبتعاد عن الدين أو تركه كلياً، فليبعث لي رسالة بها (مع التفاصيل) إلى بريدي الألكتروني هذا:
أو يكتبها كتعليق على هذا البوست (أو أي بوست جديد)، وسوف أقوم بنشرها إذا رأيت أنها صالحة للنشر، مع الحفاظ على سرية هوية الكاتب/الكاتبة إذا رغب/ت في ذلك.
::
::
* * * * * * * * * *
هناك 3 تعليقات:
تحية طيبة
أتشرف بأن أطرح لأول مرة بعض ملابسات إلحادي عبر مدونتك الكريمة ..
و إن كان لقصتي ملابسات عديدة .. إلا , أني سأتطرق فقط لشرح الأسباب التي أبعدتني عن الدين تماما .. من مسلم متدين (حافظ للقرآن و دارس للفقه بعدة مذاهب و للإسلام ككل دراسة أكاديمية و حرة , بل ومنتسب إلى عدة طوائف إسلامية على مراحل حياتي) إلى ملحد لاأدري قح ..
السبب الأول :
في إطار الكثير من التيارات الدينية الإسلامية , يشددون على مسألة (الدليل / الحجة / البرهان / الإثبات) على اختلاف المسميات ..
كمثال , لو تم طرح قضية إباحة أو تحريم المعازف , فأول ما يشار إليه هو الدليل ..
و يقصد هنا بالدليل , نصا من القرآن أو السنة أو كلام الرعيل الأول من المسلمين أو علماء الإسلام في القرون الوسطى , أو العلماء المعاصرين .. على اختلاف الحالة و المذهب
علما بأن الأدلة لا تتطرق إلا لمعطيات الدين , لا إلى أسسه , معتبرين أن الغيبيات وصدق محمد و كتاب القرآن , مسلمات لا يشغلهم التدليل عليها إلا ما ندر ..
و ببساطة , مع أول مرور عابر لي لمنتديات "اللادينيون العرب" الملئ بالتساؤلات حول أسس الإسلام , أصبح جل بحثي عن "الدليل" على تلك المسلمات ..
و المفاجأة أنه لا أدلة حقيقية .. انما مجرد مهاترات يقال عنها أدلة ... مثلا ينتشر في ادبياتهم في التدليل على ان كتاب القرآن كلام "الله" :
" كونه في الدرجة العالية من البلاغة التي لم يعهد مثلها في تراكيبهم وتقاصرت عنها درجات بلاغتهم"
و أول ما يتطرق في ذهن اي انسان ذي قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
ان أشعار العرب - المفترضة من قبل التاريخ الإسلامي - قبل كتاب القرآن , تتمتع بالأوزان و القوافي كشرط أساسي لتكون شعر .. و هذان الشرطان المكلفان وقتا وجهدا و بلاغة من الكاتب .. لم يخضع لهما كتاب القرآن !
الخلاصة , ان جل أدلتهم , فلسفية كانت أو إعجازية (ما يسمى الإعجاز العلمي) .. أمور مختلقة أو مهاترات , يظهر كذبها , لكل من أنهى دراسته إلى الصف السابع على الأقل ..
و اسمح لي أخي بصيص و الأخوة المتابعين .. ان أتطرق للسبب الثاني .. في مداخلة قادمة .. وشكرا
عزيزي لسان عربي ،،
شكراً على مشاركتك في الطرح، وسوف أقوم بنشر مقالتك خلال الأيام القادمة.
مع خالص تحياتي
أشكرك سيدي الفاضل ,,
و يتم تجهيز الاجزاء التالية ..
شاكر لك استضافتي ..
إرسال تعليق