الأحد، 1 يوليو 2012

ورود في غابة الأشواك

في سياق الصراعات والتناحر والظلم والطمع والفساد السائد في المجتمعات البشرية منذ بدأ تاريخها، والمحتد حالياً في مجتمعاتنا، هذه صور تحكي أحداث تجسّد وجهاً مغايراً، إيثارياً عطوفا للبشر، كامناً وراء ذلك الوجه العدائي القاسي الذي يطل علينا في أخبار كل صباح، نشرها موقع بز فيد تحت عنوان: 21 صورة تعيد ثقتك بالإنسانية، أنقل بعضها هنا مع تعليق على كل صورة:
::
يقول ياسوتيرو يامادا لمراسل البي بي سي في طوكيو أنه قد تطوع من ضمن أكثر من 200 مهندس وخبير متقاعد، يفوق سن كل منهم الستين عام، لمعالجة مشكلة النفايات المشعة التي نتجت عن إنفجار مفاعل فوكوشيما، بدلاً من تعريض المهندسين الشباب الأصغر سناً لهذه المخاطر.
::
::
::
وضع صاحب محل لبيع الكتب هذا الإعلان أمام محله. يقول فيه:
خلال ساعات العمل، سعر الكتب الموضوعة في المدخل 50 سنت للكتاب، أو خمسة كتب بدولارين. وخلال ساعات إقفال المحل، أنتم أحرار فيما إذا أردتم إستعارة الكتب أو الإحتفاظ بها ودفع ثمنها لي لاحقاً. وفي كل الأوقات، إذا لم تملكوا النقود وشعرتوا بحاجة أو رغبة للقراءة، خذوها [مجاناً].
::
::
::
رجل يتبرع بنعاله لامرأة فقيرة حافية في ريودي جانيرو في البرازيل.
::

::
::::::::::
خلال إحدى المظاهرات في البرازيل، قال الجنرال [قائد قوات الأمن] للمتواجدين: لاتتقاتلوا، أرجوكم، ليس في يوم عيد ميلادي. فأحضر له بعض المتظاهرين كيكة بعيد ميلاده.
::
::
::
سقط كلب هذه المرأة في البحر بعدما دفعته الرياح العاصفة، فخلع أحد المارة ثيابه ونزل في البحر الهائج لينقذ الكلب.
::
::
::::
::
صداقة على أرجوحة
::
::

ويوجد المزيد من الصور في الموقع
::
* * * * * * * * * *

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

الإيمان بالإنسانية جميل، وهي موجودة في كل مكان في العالم.

ويكفي الإنسان أن يتبع ضميره، دون أي معتقدات أو أفكار قد تلوث إنسانيته.

كثير من البشر لديهم سوء ظن غريزي حيواني، أو فقد في مهارات التواصل والتعبير، لو أحسنوا الظن ببعضهم البعض أو لو جاء إنسان وأنار بصيرتهم إلى الخير الموجود في العالم، لانتهت الكثير من المشاكل والحروب.

العالم يا بصيص آلة طاحنة، والتطور قائم على البقاء للأفضل والأقوى والأليق والأصح، وهو مادة لا علاقة لها بالخير أو الشر، ولكن الإنسان هنا، هو الذي يضع القيمة لوجوده، إما خيرا أو شرا.

وضمير الإنسان هنا ليس إلا رغبته في محاربة شرور الإنسان والطبيعة والكون.

غير معرف يقول...

على فكرة يا بصيص، أنت إنسان عظيم، ومن المؤكد أن من تحبهم سعداء وفخورون بك.

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرف/ة ،،

السعداء بي ممن أحبهم وممن يعرف أفكاري، هم للأسف أقلية. فالأكثرية التي تخالفني ممن أحبهم يظنون أن مخالفتي لهم سوف تبوئني مقعداً أزلياً في أفران الإلهة.

أشكرك ياعزيزي/تي على هذه النظرة الكريمة المشجعة، وتقبل/ي خالص تحياتي

غير معرف يقول...

بالفعل اشعر بالفخرعندمااشاهد هكذا مشاهد انسانية لان طبيعة الانسان تغلب على كل معتقد ودين ففي الوقت الذي عبرالأنسان اشواط كبيرة كي يصل لهذا المستوى الراقي في التعامل لا زالت الاديان تحسب حساباتها من كم حسنة يحصل عليه المرء في حال اذا عاون شخصاً ما او ساعد ، فاللعنة لكل العقول المنصاعة لخرافة ومهزلة الاديان، شكراً على الموضوع المؤثر الأنساني

garudamon11 يقول...

انظروا إلى هذا... هل احتاجت هذه الأفعال إلى دين لكي تحصل؟