الأربعاء، 30 يناير 2013

النجوم والماء والعرش

::
القرآن ينضح بالتحف المعرفية، وهذه إحدى أروعها وأبلغها:

هو الذي خلق السموات والأرض في ستتة أيام وكان عرشه على الماء .. (هود - 7)

إقرؤوا تفسيرها على لسان النبي محمد نفسه في هذا الحديث كما جاء في صحيح البخاري:

عن عمران به حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيئ قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيئ، ثم خلق السموات والأرض.

وهذا الحديث النبوي الآخر كما جاء في صحيح مسلم عن عبدالله ابن عمرو:

قدر الله تعالى مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء.

أي لا يوجد أي مجال للشك أو الجدل، بأن عرش الله، حسب النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، كان موجود على الماء قبل بداية الخلق، أي خلق السموات والأرض. وما هي السموات والأرض؟ الكون نفسه طبعاً.

هذه في الواقع إحدى الآيات المفضلة لدي، وإحدى التحف الماستربيسية من بين التحف المثيلة الأخرى التي ينضح بها القرآن. وأعتبرها تحفة ليس لتألقها الربوبي، فليس بها مثقال ذرة من ذلك، إنما لتألقها البشري وبلاغتها المدهشة في فضح بشكل جازم وحازم، ليس من السهولة ترقيعه بالتورية والتأويل، جهل كاتبها الفاضح، الذي يشع بريقه من جميع النصوص الدينية الأخرى.

أعرضوها على أي مؤمن بمقارنة مضمونها الساذج مع المعلومات العلمية الصلبة التي توصلنا إليها اليوم، وراقبوا كيف تتغير ألوان وجهه. ورغم أنها لن تغير رأيه أو تزعزع إيمانه، ولكنها ربما تفتح زاوية صغيرة من باب الشك والنقد والتفكير في ذهنه.

وجمال تحفة هذه الآية، من المنظور المنهجي العلمي المجرد من الإيمانيات المسبقة، أنها ليست مجرد خاطئة وبس، بل أن  درجة خطئها، إن كان للأخطاء درجات، هو خطأ مشين لأعمق درجة. فالماء مركب كيمائي يحتوي على ذرتين هايدروجين وذرة اوكسجين، كما يعرف كل من درس الكيمياء في المراحل المتوسطة في المدرسة. ولكن ربما ما لايعرفه الكثير، أن الغالبية الكبرى من العناصر التي تكون المادة، ومنها الأوكسجين، لا تتكون إلاّ داخل الأفران الشمسية، أي أن وجودها يتطلب وجود النجوم المصنعة لها أولاً، إنما النجوم لم تتكون إلاّ حوالي 200 مليون سنة من بعد الإنفجار الكبير، أي من بعد نشأة الكون، ولم يتواجد أي عنصر قبله. 

فخلال تلك الفترة الأولية من نشأة الكون، كانت المادة الموجودة تقتصر على ذرات منتشرة بنسبة كبيرة من الهايدروجين ونسبة أصغر من الهيليوم، بالإضافة إلى نسبة ضئيلة جداً من عنصري الليثيوم والبريليوم فقط. ثم استغرق الكون 200 مليون سنة على الأقل حتى تجمعت ذرات هذه العناصر الأربعة بفعل الجاذبية في سدم كونية، تكتلت مع مرور ملايين السنين لكي تتكون منها النجوم التي أنتجت الأوكسجين وباقي العناصر الأخرى تحت تأثير عملية الإندماج النووي التي تجري فيها.

فلم يتواجد إذاً خلال تلك الفترة الطويلة من بداية ظهور الكون أي أوكسجين حتى يتكون الماء، لعدم تكوين النجوم بعد. وزعم وجود ماء قبل نشأة الكون، هو مزعم ليس له مكان أو حتى معنى ضمن قوانين الطبيعة. فحين يصرح القرآن عن وجود العرش، أياً كان تعريف هذا الشيء، فوق ماء قبل خلق الكون، ثم تأتي الأحاديث النبوية بعده لتأكد هذا التصريح، فكلا القرآن والأحاديث تكشف جهلها المطبق بأحد أهم الحقائق القاعدية الأساسية في علم الفيزياء الكونية.

وطبعاً من الممكن للمؤمن تفنيد هذا الخطأ الفادح في آيات الخالق باللجوء إلى الماورائيات في تفسيره، مثل التحجج بأن الله قادر على خلق الماء بدون الحاجة إلى النجوم. وهذا ممكن، إذا فتحنا باب الإحتمالات على مصراعيه وقبلناها كلها، من المعقول إلى المجنون.

ولكن محاولة الدفاع عن أي معتقدات بإخراجها من دائرة التفسير العلمي ووضعها في نطاق التفسير الماورائي، هو بمثابة إبعادها عن مصباح البحث وإخفائها تحت لحاف الغيبيات، حيث لايمكن إختبار صحتها، وهو بمثابة وضعها في نفس مرتبة مزاعم الديانات الأخرى، الهندوسية والزرادشتية والآلاف الأخرى غيرها، بجميع سخافاتها وتفاهاتها، حيث يكون كل شيئ ضمنها محتمل الوجود بمقياس الماورائية، لايمكن التأكد من صحته أو زيفه بالوسائل المنهجية العلمية.

إنما ضمن الإطار المعرفي الحالي في فهمنا لطبيعة المادة وكيف تكونت عناصرها، والماء مجرد أحد ظواهرها، فهذه الآية قد أبدعت في بلاغتها حين كشفت بشرية كاتبها. 
 
* * * * * * * * * *


هناك 22 تعليقًا:

غير معرف يقول...

استاذ بصيص تحية:
اذا كانت مقطوعة العرش على الماء ماستربيس فأن غروب الشمس في الوحل(عين حمئة)هو سوبرماستربيس
اما المسلم اللي تعبان على نفسه ومتعبهه كمان لايقبل الادلة العلميه لنشوء الكون لانه ببساطة لايريد التفكير ويكتفي بالتفكر والتكفير,ولو فكر بجد لاصبحنا خير امة اخرجت للناس.
رجاء ما معنى كنتم خير امة اخرجت للناس؟مع التقدير.

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرف/ة ،،

برأيي، محاولة تورية خطأ آية غروب الشمس في عينة حمئة ستكون أسهل من آية وجود ماء تحت العرش قبل وجود الكون. لأن تركيبة الجملة في الآية الأولى يفتح مجال الإبهام فيما إذا كان الناظر يرى الشمس تغطس فعلياً في بركة أو يترائى له ذلك، وهذه هي الحجة التي تستخدم في جميع الحورات التي أصادفها. أما في الآية الثانية، فتركيبة الجملة تختلف تماماً، فهي تحدد بشكل قطعي لا إبهام فيه، مدعم بالأحاديث النبوية أيضاً، أن الماء كان موجود قبل نشوء الكون، وهذا خطأ من الصعوبة البالغة توريته. وهذا ما يجعل خطأ هذه الآية بالذات ماستربيس.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

عزيزي بصيص

في تعليقك الثاني، حتى تورية عين حمئة لم تنجح، فهناك أحاديث أيضا تصدح بالنص الصريح لاختفاء الشمس في الطين كما يخبر محمد أحد السائلين.

عانى محمد من إيجاد الجواب على هذا السؤال من خلال كتب اليهود، وكل قصص القرآن عن الخلق هي قصص اليهودية.

المعرفة التي وصل لها العرب بشكل عام قبل محمد، كانت أكثر انفتاحا وأوسع أفقا مما جمعه محمد في القرآن من خرافات بابلية وتوراتية.


المسلم العقلاني يعاني أشد المعاناة مع الكثير من الآيات التي تتعارض بفجاجة مع العلم، ومنها عين حمئة، أحد الأصدقاء المسلمين وهو مؤدب ويظن أنه موضوعي، توقف عن البحث في العلوم عندما دخل في دائرة الرد على الملاحدة، وفي أحد حواراته معي وجدته لا شعوريا ينتقل لشخصنة الحوار مع أنني تحاورت معه بقمة الاحترام لأفكاره، كنت أنظر إليه كمن يغرق.

لذلك المسلمون مع هذه الآيات، دائما غرقى، يحاورون ولا يحاورون، أعقلهم حسب معاييرهم، مثل محمد العوضي، يتخبط ويتهاوى ويتصرف كالطفل الشقي، فمرة يكذب، ومرة يدلس، ومرة يتهرب من من مواجهة ملاحدة حقيقيين بدلا من المرضى النفسيين التائبين.

إنها معاناة المسلمين في عصر العلم.

محمد نفسه، كان يعجز مع فحول العرب وهم يطالبونه بالأدلة، فكان رده الشهير: أنت في جهنم.

أفضل المسلمين سيقول أنني وأنت في جهنم، سوف نصلى السعير، وتبدل جلودنا ونسحب في أغلال من حديد، فقط لأننا لم نصدق كل هذا التخبط في الإسلام، ولم نقبل بهذا الاستعباد وكل هذه الشرور التي أطلقوا عليها الفضيلة والحق.

--------
لوجيكال

غير معرف يقول...

من الواضح أن الآية التي تتكلم عن غروب الشمس لا تتكلم عن رؤيتها بل عن غروبها فعليا و ذلك بدليل قول " ووجد عندها قوما" أي أن الضمير في عندها يرجع إلى الشمس مما يدل على أن الآية تقول أن ذو القرنين وصل إلى الشمس بدليل قوله عندها و رآها تغرب في العين فعليا ووجد عندها (أي الشمس) قوما

غير معرف يقول...

بالمناسبة ، أين الملحد السعودي؟ بصيص أنت الوحيد من المدونين اللادينيين الذين لا زالوا يكتبون باستمرار، ترانا نضيع بدونك

م – د مدى الحياة يقول... يقول...

صدق البصيص العقلاني العظيم : طبعآ هذه مجرد واحدة من سلسلة فضائح الاساطير الدينية الغير منطقية عن الخلق بكل اشكاله سواء كان خلق الكون والارض
اوالانسان وغيره ومنها العرش فوق الماءاي قبل خلق السموات والارض ! طيب فالجاذبية التي تمسك جميع الاجرام في الكون لايمكن ان توجد قبل خلق الكون ،
والماء والعرش والخالق على ماذا يقف فوق العدم مثلآ ؟ حيث لاوجود للجاذبية والماء يتركب من الهيدروجين والاوكسجين الذان لاوجود لهما
قبل نشأة الكون وكذلك جميع العناصر الموجودة على الارض والكون بأسره مثل الاوكسجين ، والكربون ، والكالسيوم ، والفوسفور، والماغنسيوم ، والسيليكا،
واليورانيوم ، والحديد ، النحاس ، والالمنيوم ، والرصاص ، والزئبق ، والذهب ، وغيره الكثير لم تتكون إلا في قلب النجوم المسنة بفعل الاندماج النووي
والضغط والحرارة العالية وعند انفجارها ( سوبر نوفا ) تطلق جميع تلك المواد المذكورة بين النجوم ولاحقآ تتكون منها كواكب جديدة المصاحبة للنجوم الوليدة
والمشكلة ان المؤمن المسكين الساذج المخدر العقل المسلوب الاراده لايقتنع بالحقائق العلمية الواضحة وضوح الشمس ويصر على رأيه العجيب والغريب والغير
عقلاني ويكذب ويكفر وربما يحلل دم كل من يخالفه ويعارضه عندما تذكر له الحقائق العلمية ويعتبرها كفر وارتداد عن هذا الدين العظيم ! ، كلمة واخرى
يقول لك الله وحده يعلم والله قادر على كل شئ يعني لافائدة من الحقائق العلمية طالما ان قرآنه قال ذلك ! وان كل ما تذكره له من حقائق علمية يقول تعوذ من
الشيطان الرجيم ! استغفر ربك وأقرأ القرآن والصلاة هذا افضل لك من هذا الكلام المستورد من الغرب الكافر واليهود الذين يريدون ان يضلوك عن طريق
الحق ! ، ولكن مع هذا لاينبقي لنا ان نستسلم لخرافاتهم ودجلهم ونحاول بكل الوسائل لتعريتهم وكشف زيفهم ونشر الثقافة والحقائق العلمية وشكرآ .

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرف/ة (تعليق 5) ،،

لا أعرف لماذا انقطع الملحد السعودي عن التدوين، فقد كان أحد أمهر المدونين ومقالاته كانت شيقة للغاية وعلى مستوى ثقافي رفيع.

إنما كلنا لنا ضروفنا الخاصة، والتدوين هو نشاط مجهد معنوياً، يستهلك الكثير من الوقت والطاقة وليس له مردود محسوس يشجع على الإستمرار. إنما رغم ذلك، ورغم شعوري بالإحباط والملل مراراً، فلا توجد لي نية بالتوقف حالياً طالما يتوفر لي بعض الوقت للكتابة.

خالص تحياتي

****************************

مع وافر شكري لكل من شارك في التعليق، وتقبلوا خالص تحياتي.

غير معرف يقول...

اخ بصيص

ارجو ان تلقي الضوء في بوست جديد على محتوى هذا الفيديو. سؤال بسيط: كيف سيرث مثل هؤلاء في الدين الاسلامي؟ اترك الجواب لمن خلقهم في احسن تقويم من "ذكر" و"انثى"

http://www.youtube.com/watch?v=odeDW5p4_CY

غير معرف يقول...

تحياتي لك صديقي بصيص ولكل المشاركين.

كنت كتبت مقال حول بداية الديانات التوحيدية من سنتين ونصف.

في الحقيقة لا أكتب كثيرا بالعربية ولكني أحاول من حين إلى آخر فعل ذلك, لأنني أجيد اللغة الفرنصية.


المقال بالعربية هنا

https://insoumis.wordpress.com/2010/10/10/أصل-الديانات-التوحيدية/

تحياتي الخالصة

غير معرف يقول...

عن الملحد السعودي عزيزي بصيص، فهو أصبح نشطا في تويتر، ولكنني لم أتمكن من إيجاد حسابه لوجود عدد من المقلدين.

------
لوجيكال

م - د مدى الحياة يقول... يقول...

وانا ايضآ عندي دليل على فضائح دينهم وايمانهم قد تكون مفيدة ومنها ’ عندما يقول المؤمن ان الله لم نراه ولكننا عرفناه بالعقل معنى هذا انه دليل
على عدم وجوده ولأنهم لو لم يعرفوه بالعقل في حينه على حسب تصورهم لما عرفو الانبياء والقرآن ، وطبعآ لم يعرفهم على نفسه اويعطيهم دليل
حسي على وجوده لانه بكل بساطة غير موجود وهم ايضآ لم يكن يملكون العلوم المعاصرة الحديثة او حتى ابسطها والتي يعرفها حتى تلاميذ اليوم
مثل كيفية سقوط الامطار والبرق وهبوب الرياح وتعاقب الليل والنهار وتعاقب الفصول الاربع وشروق الشمس وغروبها وظهور الشهب من حين
لآخر والتي تبدو شبيهة بالنجوم وبحجمها وحتى العدوى بالامراض ، وعلى نقيض تلاميذ اليوم لم يكونوا اي القدماء يعرفوا هذه الحقائق او يستوعب
عقلهم هذه الحقائق والتي بالنسبة لهم امر خارق وعجيب وبهذا استنتجوا ان وراء تلك الظاهرة آلهة والتي ادت الى اختراع الاديان والقرآن ، والاسلام
على رأس القائمة ، ونواصل بقية الأدلة على فضائح الدين ونساير عقول اهله مثل الشيطان الخرافي الذي يأكل مع المؤمن ان لم يتعوذ من الشيطان
ونقول كيف يكون بحاجة للأكل والشراب وهو مخلوق من النار وليس كائنآ بيولوجيآ ! وهل يصاب بنقص الفيتامينات والاملاح المعدنية والجفاف ان
لم يفعل ذلك وهل له اسنان وبقية الجهاز الهضمي وكيف يمتص جسده المواد الغذائية والماء والاملاح هل عنده كرات الدم الحمراء ، اكيد سوف يقولون
بكل بساطة الله وحده يعلم ويرتاحو ! وايضآ من يقول لن تسقط ورقة من شجرة الا عند الله علمها ومعنى هذا يشمل كل شئ يسقط على الارض مثل
جميع حطام من البنايات المهدمة والقشور التي تتساقط من اجسام الانسان والحيوانات والشجر وجزيئات لاحصر لها من الغبار الكوني المتساقط على
الارض على مدار الاربع والعشرين ساعة ! طبعآ ليست الارض وحدها وانما يشمل جميع الكواكب المجموعة الشمسية واقمارها وكذلك بقية كواكب
المجموعات الشمسية المنتشرة في جميع المجرات الكون بأسره سواء المأهولة بالحياة ام لا وتوابعها من اقمار ونيازك والتي تعد على الاقل بترليونات
وترليونات لن تنجوا من مراقباته لا وفوق هذا يعلم عدد كل ذرات الكون بأسره والكتروناته وبروتوناته وابعد من هذا كل مايوجد في الاكوان الموازية
اللانهائية وما تحتويه من مجرات وكواكب وسدم وجزيئاته وذراته والكتروناته وبروتوناته وكواركاته !! والقائمة تطول ، ونعود الى الارض الى المؤمنين
البسطاء فنجدهم عندما يدعون ربهم المزعوم يرفعون اصبعهم الى الاعلى وكذلك المؤمنين في الطرف الآخر من الكرة الارضية يفعلون نفس الشئ
وكذلك المؤمنين المحاطين بالكرة الارضية من ست اتجاهات يفعلون نفس الشئ ! فالحصيلة النهائية تكون اتجاهاتهم كلهم عند رفع اصبعهم الى الاعلى
لدعوة ربهم والتضرع له تكون مختلفة كلهم عن بعضهم بعض ! وللتوضيح على سبيل المثال المؤمنين في القطبين الشمالي والجنوبي عندما يرفعون
اصبعهم الى السماء ويقولون الله فوق يكونوا بعكس بعض لأن الاعلى والاسفل والاتجاهات الاصلية والفرعية ظاهرة محلية ، فقط على الارض
والكواكب والاقمار وفي الختام الحديث نستعيد انفاسنا ونعود الى بصيصنا العقلاني الحضاري واقول له لاتستسلم للملل والضجر وان كان التدوين
ليس له مردود محسوس الآن ففائدته سوف تظهر على المدى البعيد حيث ستظهر اجيالآ لاحقا فتستفيد كثيرآ من علومه وبذلك يؤدي الى تسارع زوال
الجهل والتخلف والخرافات وشكرآ .

غير معرف يقول...

سؤال لكل ملحد بما انك تعتقد أن محمد جمع القرآن وهو ألفه ووضع نظرية ان الشمس تجري والارض ثابته ,لما لا تقبل كلامه على انها نظرية فتنظر ان كانت توافق العقل والواقع ام لا , كما انك قبلت بنظرية النظام الشمسي لارسطارخوس والدي كان يعبد الشمس فجعلها كبيره بشكل هائل وبعيده مئات السنين الضوئية وملتهبه ومخيفة وغامضة ,بكل بساطه لانه كان يعتقد ان الشمس هو الإله اريد جواب لما قبلت نظرية ارسطارخوس بكل حب ورفضت نظرية محمد حتى دون ان تتفحصها قليلا ؟

غير معرف يقول...

أيها الملحد عجبا قبلت بنظرية النظام الشمسي مع أن الدي وضعها ارسطارخوس من عباد الشمس , وقبلت بهرطقته بقوله ان الشمس مركز وكبيره بشكل هائل وتبعد عنا ملابين السنين الضوئية وان الارض هي التي تدور حولها واصغر منها بكثيرررر, عجبا قبلت بأنه جاء بالحق بالرغم منه انه رجل مثلي ومثلك جالس على الارض فكيف له ان علم كل هدا ؟
وبالمقابل ان اعتبرنا انك تعتقد ان محمد مؤلف للقرآن فلما فلما لا تعتبر كلامه عباره عن نظريات كأن الشمس هي التي تجري والارض ثابته ؟ وتقارن النظريتان بالواقع ؟ بل ضربت بقول محمد عرض الحائط لمادا ؟ الا يوجد انصاف او قليل من العقل ؟

غير معرف يقول...

اولآ انا وغيري من الملحدين العقلانيين المحبين للمنطق والعلوم لانعتقد ان محمد جمع القرآن والفه بل متأكدين ومتيقنين من ذلك ،
وكيف يضع محمد نظرية دوران الشمس حول الارض وهو لايعلم ان الشمس تفوق الارض حجمآ ب مليون مرة تقريبآ ، وايضآ
لايعلم ان الارض مجرد كوكب تابع للشمس شأنها شأن بقية الكواكب المجموعة الشمسية وتدور حولها وليس العكس اذ من غير
المنطق والعقل ان نصدق ان الشمس التي تفوق الارض حجمآ تدور حول الارض ! وايضآ لايعلم ان الارض كروية ويضن ان
الارض مسطحة على حسب مايراه هو وغيره وحتى نحن بسبب كبر حجم الارض الشاسع بالنسبة لنا ولجميع الكائنات الحية،
واما قبولنا بنظرية ( ارستار خوس ) هو وغيره من الفلكيين الأفذاذ اولا (ارستار خوس ) ليس عابدآ للشمس !، ونظريته حول النظام
الشمسي لم تعد نظرية وانما هي حقيقة واقعة ، وايضآ الفلكيين والفيزيائين والعلماء وحتي بعض تلاميذ اليوم يعلمون ان الشمس ( النجم )
وبقية النجوم في ارجاء الكون بأسره اكبر حجمآ كثيرآ من ( كوكب الارض ) ومن اي كوكب آخر في الكون وهل يجعلهم ذلك يعتقدون
ان الشمس هي ( إلاه ) !! وناهيك عن انه يوجد ايضآ نجومآ كثيرة اكبر حجمآ من الشمس بملايين المرات !، وايضآ الشمس لاتبتعد
ملايين السنين عن الارض ! أو حتى مئات السنين ، كما قد يتوهم الكثير من الدينين ! وانما تبتعد ثمان دقائق ضوئية ونصف فقط ،
إذ لايوجد نجم واحد في مجرتنا ( درب التبانة ) يبتعد اكثر من سبعين الف سنة ضوئية من الارض تقريبآ ، والنجوم اي ( الشموس )
والتي تبتعد ملايين السنين الضوئية عن الارض هي نجوم خارج مجرتنا ( درب التبانة ) ومن اتباع المجرات الأخرى فقط ،
وايضآ العلماء فقط هم من يعلموا تلك الحقيقة بفضل ابحاثهم والمراقبة المستمرة واجهزة الرصد وليس , الغوغاء والمتدينين والتكفيريون
الدوغمائيين المكذبين لكل الاكتشافات العلمية والنظريات والابحاث التي يسموها المؤمنين هرطقة وقلة عقل ، منطق غريب وعجيب اليس كذلك !!،
ونعود الى بصيصنا العقلاني التنويري ونقول له دمت بخير للأنسانية انت ومن على شاكلتك وشكرآ ...

Rhazi Abdellah يقول...

بدافع الفضول, ما ردك(م) على هذا التحدي: http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51029-%D3%C4%C7%E1-%E1%DF%E1-%E3%E1%CD%CF-%E3%E4%D5%DD%BF

basees@bloggspot.com يقول...

الأخت الكريمة سارة ،،

"بما انك تعتقد أن محمد جمع القرآن وهو ألفه ووضع نظرية ان الشمس تجري والارض ثابته ,لما لا تقبل كلامه على انها نظرية فتنظر ان كانت توافق العقل والواقع ام لا"

تريديني أن أنظر إن كانت نظرية محمد التي تنص على دوران الشمس حول الأرض توافق العقل والواقع أم لا؟

قطعاً توافق العقل والواقع، لأن مليارات البشر يرون الشمس كل يوم عبر التاريخ وهي تشرق من جهة وتنتقل فوقهم في السماء لتغرب في الجهة المقابلة. ولكن موافقة العقل والواقع ليست كافية للوصول إلى الحقيقة، كما أثبتت عشرات الآلاف من التجارب حول الظواهر الطبيعية. فالعين والعقل يرون في حالات كثيرة جزء ناقص أو ملتوي من الحقيقة، وليس بالضرورة الحقيقة الكاملة. ولهذا السبب علينا أن نستند إلى المعطيات العلمية، والمعطيات أثبتت عكس ماهو مدون في الكتب المقدسة، التي تعكس ببشريتها المعقدات الخاطئة لإنسان ذلك الوقت.

"عجبا قبلت بأنه جاء بالحق بالرغم منه انه رجل مثلي ومثلك جالس على الارض فكيف له ان علم كل هدا ؟"

لم يأتي محمد، بأحاديثه أو قرآنه، بأي معلومة لم تكن معروفة لدى البشر في وقته. وما يسمى بالإعجاز القرآني ليس إلاّ تلفيق وكذب وتؤيل ولوي للمعاني.

خالص تحياتي

**************************

الأخ/ت الكريم/ة بلو كرال ،،

نمط التساؤلات المطروحة في الرابط يشير إلى جهل مطبق بالتطور. ولا غرابة إن كان التساؤل (التحدي) صادر من موقع غاطس إلى أذنيه في الجهل والخرافة.

اللغة لم تظهر فجأة في البشر، بل دخلت في مراحل بدائية تقدمت تدريجياً مع الوقت، واستغرقت ملايين السنين لتصل إلى ماهي عليه الآن.

للأسف لا توجد متحجرات للغة لتساعدنا في فهم كيف تطورت، إنما هذه مقالة مفيدة على أي حال أرجو أن تلقي بعض الضوء على الموضوع.

http://www.newscientist.com/data/doc/article/dn19554/instant_expert_6_-_the_evolution_of_language.pdf

خالص تحياتي

Rhazi Abdellah يقول...

لطالما حافضت على على وضعي المحايد. أجد في مقالاتك منطقا في معظم المرات كما أجد منطقا في كتابات معاكسة. حاول, ان سعك الوقت, قراءة بعض الدلائل المستنبطة من القرءان في هذا الكتاب. وجدت بعظها مثيرا للاهتمام.
http://asharqalarabi.org.uk/markaz/wonders-cosmic.pdf

basees@bloggspot.com يقول...

آسف أخ/ت بلو كرال ،،

لا يوجد لدي الوقت أو الرغبة، أو القدرة على مقاومة الغثيان الذي ينتابني عند قراءة هراء مايسمى بالإعجاز القرآني، أو أي إعجاز آخر آخر يبصقه علينا عبدالدائم كحيل أو زغلول النجار أو عبدالمجيد الزنداني وغيرهم من أنبياء اليوم.

يكفي فتح أي من هذه الكتب المقدسة عشوائياً، لترى فوراً، إن كنت فعلاً محايد، أنه صادر من إنسان بدائي جاهل.

أما بخصوص هذا الرابط، فأنصحك بأن تطرحه في منتدى الملحدين أو اللادينين العرب، وربما تجد من يتفرغ لقرائته والرد عليه.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

أثناء قراءة مقالك تذكرت فرضية الـ Twin Earth ، وما عليها من اعتراضات ، وكيف أن مصطلح "ماء" قد لا يعبر بالضرورة عن ذات المكونات الكيميائية:

http://en.wikipedia.org/wiki/Twin_Earth_thought_experiment

وسياق الآية المذكورة هو قدرة الله تعالى على كل شيء ، كما نصت الآيتين التي قبلها ، فالتفسير "الماورائي" أو الغيبي مرتبط بسياق وموضوع الآية ، وتجاهل سياق وموضوع الآية كما في المقال يدل على الاجتزاء وعدم الإنصاف.

تحياتي...

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرفة/ة (تعليق 19) ،،

الرابط يشير إلى فكرة فلسفية لا تمت للواقع بأي صلة. نحن نتعامل مع ما كشفه لنا العلم التجريبي من حقائق، أي أن الماء في أي مكان في الكون يعني المركب الكيميائي الذي نشربه ونغتسل به. لا تأتي بشيئ آخر غير موجود وتسميه ماء.

وحتى لو كان الماء المقصود في الآية غير الماء الذي نعرفه، فمعنى ذلك أن رب البلاغة اللامحدودة والعلم اللامتناهي فشل فشلا ذريعا في توضيح هذه النقطة لنا، وتطلب الأمر أن تأتي أنت، المعلق الفاضل الغير معرف، لترقيع الإبهام الذي سقط فيه ربك.

خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

تم مسح تعليق جديد سهواً، لم يتسنى لي قرائته أو قراءة اسم كاتبه. إذا رغب الكاتب في إعادة كتابته، سوف يسعدني نشره. مع اعتذاري.

غير معرف يقول...

تفسير قوله تعالى: فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة

قبل نقل التفاسير، لماذا نسمي المشرق و المغرب العربي و الغرب
أليست الأرض تدور حول الأرض بحيث تكون كل الأماكن مشرق و مغرب ...
يا مكذب إفتح عقلك :)

في نفس السياق، ما معنى شمال و جنوب ؟
في نفس السياق، نظرية الإنفجار العظيم مبنية على ملاحظات بأن الكون يتمدد و ممكن الإستنتاج يكون خاطئ
و علميا ثبت أنه من المستحيل علميا "الإفتراض" بوجود إنفجار من نقطة واحدة ... الآن عندهم افتراضات أخرى

نصيحة : تعلم أيها المتشكك العلوم جيدا قبل الخوض فيها ...

الآن، إليكم ما قاله المتقدمون :

قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان: قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى.

وقال السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع .