الاثنين، 15 يوليو 2013

من الأنبياء الحقيقيين

::
لا يوجد أي دليل آركيولوجي، سواء حفري أو سجلي، يثبت أن أي من الأنبياء المذكورين في الكتب الإبراهيمية، باستثناء محمد وربما عيسى وداود، هم شخصيات تاريخية حقيقية عاشت في حقبات ما في السابق. أليس من الغرابة أن شخصيات يفترض بأنها تاريخية تم اختيارها من رب السماوات نفسه وحددت مصائر البشر خلال التاريخ من بدأ الخليقة، ولا يوجد لها أي أثر ملموس خارج إطار الأقاويل المتوارثة الصادرة عن مجموعة صغيرة من كهنة مجمتع يهودي بدائي قديم محصور في بقعة جغرافية محدودة؟

لا علينا، في الصورة أدناه شخصية حقيقية، أو إذا أحببتوا فالنعتبره نبي حقيقي، خدم البشرية وفتح لها آفاق معرفية تفوق بأضعاف ما حققه (لو كانت حقيقية) جميع الأنبياء الإبراهيميين مجتمعين. فمن هو، وما الذي حققه؟

وسوف أنشر جميع الإجابات التي تصلني من القراء بعد مرور 24 ساعة (وأفضل عدم استخدامكم للبحث الصوري Image search المتاح في غوغل، لأن هذا يفشل هدف السؤال)



الصورة لأحد أعظم علماء الفلك، أدوين هابل Edwin Hubble الذي اكتشف عام 1929 أن الكون في توسع، وبهذا الإكتشاف دفع عجلة العلوم الفيزيائية الكونية عدة أشواط إلى الأمام وغيّر الفكرة السابقة السائدة التي تبناها حتى آينشتاين بأن الكون في حالة مستقرة Steady state universe.

وهذا ليس الإكتشاف العظيم الوحيد الذي حققه هذا العملاق، بل قد اكتشف قبلها في عام 1923 أن الكون ليس محصور في مجرة درب التبانة كما كان يعتقد من قبل، بل يمتد إلى ماهو أبعد من ذلك بكثير، عندما وجد أن السديم المسمى بـ M31  أو أندروميدا يقع خارج مجرتنا ويبعد عنها بملايين السنين الضوئية، وهو بحد ذاته مجرة واحدة من مليارات المجرات الأخرى المنتشرة في الكون. وبهذا الإكتشاف غيّر أيضاً علومنا تماماً حول حجم الكون وأبعاده.




مجرة أندروميدا أو M31

وبالمقابل ، فعندما سُأل محمد، الناطق الرسمي للإله خالق الكون، عن ماهية الأهلة (جمع هلال) من قبل جماعة تريد أن تكتسب معرفة جديدة لهذه الظاهرة الفلكية، أتاه الرد السماوي من قبل خالق الكون بالقنبلة المعرفية العلمية بأن الأهلة هي مواقيت للناس والحج !!!! لماذا أتعب الله جبرئيل في عبور الكون بهذه المعلومة المعروفة والمستخدمة في أصقاع الأرض وقتها، فهذه إحدى حِكم الله التي سوف أطرحها على قطتي للتفكير بها، لأني سوف أحصل منها على نفس إجابة أي من فطاحل علماء المسلمين. 

* * * * * * * * * *

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

إنه إدوين هابل! في الحقيقة لم أكن أعرف أنها صورته، كل ما فعلته وضعت صورته في محرك البحث الخاص بغوغل و المتاح للجميع، هذا المحرك الجديد يتعرف على الصور بتكنولوجيا حديثة ثم ينقلك للروابط التي لها علاقة بالصورة، و يبدو يا بصيص أنك لا تعلم بعد عن هذا المحرك فمن المحتمل أن الزملاء قد استخدموه للتعرف على صور نشرتها من قبل و فاجأوك بحجم الإجابات الصحيحة
https://www.google.be/imghp?hl=en

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت غودل غوس، لا لم أعرف بوجود أسلوب البحث الصوري الجديد هذا. مع شكري للتنبيه.

غير معرف يقول...

محرك البحث الصوري آخر إبداعات الغرب الكافر عليه من الله ما يستحق ههههه يقوم باستخلاص معلومات حسابية من بيكسيلات الصورة من خلال تقنيات رياضياتية ثم يقارن بين هاته المعلومات و باقي المعلومات الخاصة بصور أخرى... و هذه الطريقة تنم عن عبقرية و ذكاء باهرين

غير معرف يقول...

إنه النبي الإنساني الكريم إدوين هابل صلى البشر عليه وسلم
كنت أعرفه من سابق ولكن استفزتني عبارة عدم استخدام البحث الصوري فقررت استخدامه (على مبدأ أن كل ممنوع مرغوب) فكانت النتيجة مبهرة، وفعلاً البحث الصوري تقنية غاية في الروعة، ولو كان الله نفسه قد اخترعها لضمها إلى نعمه التي يطالبنا أن نعبده (ونفنس) في اليوم عدة مرات بسببها.

م - د مدى الحياة يقول...

وانا ايضآ لم اكن اعرف ان هناك شيء اسمه محرك البحث الخاص بغوغل ، وهو اكتشاف جيد بالنسبة لبعض منا وبفضل godel gaus واحد انبيائنا إدوين هابل صلى عليه العلم وسلم الذي قادنا اليه الأخ العزيز البصيص العقلاني الذي هو الآخر نبينا ورسولنا العقلاني الكريم فقد تعلمنا شيء جديد ، والسوآل الأساسي عندما اخبر رب صلعم عن الأنبياء السابقين له ولقد ارسلنا رسلآ من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ! ، ولكن مافائدة هذه الأعداد الكبيرة من الأنبياء المزعومة والتي قيل ان عددها قد وصل حتى 8 آلاف رسول ومع كبر اعدادهم النسبي إلا انهم كان وجودهم وعدمهم كان سواء !! لأنهم لم يبدلوا او يغيروا شيئآ في حياة البشرية لاقديمآ ولاحاليآ سوى فضح الرب لنفسه بأن جعل واظهر منها عجزآ بأن يرسل جحافل ضخمة من الرسل لهداية الناس وهي في الحقيقة لأخضاعهم بكل وسيلة متاحة ! ولن يستطيع ان يحقق منها شيئآ على الصعيد العلمي والمعرفي !!!! ، وان كل ماصفى عليه هو بعض من الأنبياء مثل ..نوح ، يونس ، داود ، عيسى ، موسى ، واخيرآ صلعم وهو الأخير واشهرها وكان اشدها مكرآ ومراوغة وقدرة على التهرب ! وهم جميعهم دون استثناء لم يفيدوا البشرية بشء سوى تغييب عقولها وخضوعها لهم ! ، ولكن على الرغم من ذلك فأن الحياة مازالت بخير رغم المآسي الكثيرة التي خلفها بعض القلة من الأنبياء وبخاصة صلعم ! ، ومنها بدأت بالظهور العديد من الرسل الحقيقيون للبشرية جمعاء دون استثناء اي من البشر ولكل لون وجنس دون استثناء احدآ في العالم وكان هذه المرة ليس من بلاد الرمال الصحراوية ! وانما الغالبية العظمى من اوروبا ! والتي لولاهم لما نحن الآن على شاشة الكومبيوتر وغيره ننعم
بخيراتها ! ولكان معظمنا الآن في عداد الأموات والعدم ! ، وهاهو واحدآ من الرسل وانبياء حقيقيون قد وجد رحمة للعلم وللعالمين إلا وهو إدوين هابل عليه السلام ! وقد خدم البشرية بأكتشافاته الفلكية الكثيرة بجانب غيره من الأنبياء ( العلماء الفلكيين ) ونذكر بعض منها وهي عندما اكتشف إن اقرب مجرة لنا وهي مجرة اندروميد او مرآة مسلسلة وتبعد عنا 2مليون سنة ونصف ! وغيرها من مجرات الكون التي تعد بالمليارات بجانب مجرتنا ( درب اللبانة ) ! وهو اكتشاف لو قارناه بما كان يدعي ويتبجح بها صلعم بأنه قد ذهب في رحلة فضائية على متن دابته براغ ! إلى السماء السابعة ! ومع ذلك لم يفيد ويستفيد غيره من البشر من هذا الكلام الفارغ في شيء ابدآ ! ولم يخبرهم عن مجرتنا ومجرة اندروميد او اغلب مجرات الكون بأسره في شيء ابدآ ! ، طيب لو كان حقآ صادقآ بما يزعم به بأنه قد ذهب إلى السماء السابعة ! ، وهو معنى ذلك اخترق كل هذا الكون ! ، وهو الذي حتى الضوء يحتاج لقطعه إلى مليارات السنين !!!! فما بالك بالسماء السابعة ! او مانسميه بالشكل العلمي الآن الكون السابع الذي حتى بهذا كذب على قومه لأننا نحن نعرف اليوم انه اما ان هناك كوننا الواحد فقط او لانهائي ! وليس سبعة والذي على مايبدوا انه يعجبه هذا العدد ! ، وقد رأينا منذ قليل ان مجرة الأندروميد وهي ان الضوء على الرغم من سرعته المذهلة فهو يحتاج إلى 2 مليون سنة ونصف حتى يصل الينا ذهابآ او ايابآ وبالتالي فنحن نراها كما كانت عليه منذ 2 مليون سنة ونصف !!!! ، والكذب الآخر ايضآ حتى عند عودته المزعومة من السماء السابعة فأنه لم يخبر قومه بما رآه من مجرات الكون وحتى مجرتنا وكيف عرف مكانها بين مليارات مجرات كوننا فقط ! وهو يقترب منها ويستعد لأختراقها والذي بكل تأكيد سوف يكون منظرآ مذهلآ بكل المقاييس !! ومع ذلك لم يترك كل هذا اثرآ في نفسه بعد عودته الملحمية تلك من السماء السابعة ! ولم يفد قومه بأي معلومة عن كل مارآه في اكثر من كون الذي زاره ! والأعجب والأغرب كيف تنفس هو ودابته بعد كل رحلته تلك المهولة حيث الفراغ المنتشر بطول الكون وعرضه وايضآ بغي يعتقد بغروب الشمس في عين حمئة ومع ظنه ان الأرض مسطحة وليست كروية تبدوا للناظر اليها من الفضاء الخارجي ! ، وكذلك كان من الأحرى به ان يضع عدة علامات واضحة على سطح القمر من بناء او اسمه وتاريخ زيارته للقمر ليراها الأجيال الحالية وتكون دليلآ واضحآ واكيدآ على نبوته وهي بدلآ وافضل من ادعائه لقطعه للقمر نصفين !!!! ، وعلى الرغم من كل تلك الفضائح والتي لم تكن تلك كلها ! ، إلا ان المسلمون اليوم بأستطاعتهم التملص والبحث عن مفر بأن قرآنهم قد ذكر كل ذلك ولكن لم تكتشف كل اسراره بعد !!! ، او ان الرواد الفضاء الكفرة الغربيون واليهود لعنهم الله قد رأوا كل الدلائل على القمر ولكن تم كتم الخبر حتى لاتقوى شوكة الأسلام والمسلمين !!! ، إذا هذا هو الفرق بين انبياء الأسلام وانبيائنا من امثال إدوين هابل وغيرهم وهم الذين لم يدعوا ابدآ بأنهم قد ذهبوا إلى اغرب نجم بعد الشمس ! ومع ذلك قد حصلنا على وافر من المعلومات عن الكون ومانزال بالمقارنة مع صفر مالدى كل انبياء الأسلام واهله ! .

غير معرف يقول...

الكاتب : بصيص العقلاني ، هذا التعليق على قسيمين اثنين ، الأول : يقول الله رب العالمين : ( و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون ) الآية 47 ، من سورة الذاريات ، في القرآن الكريم ، الذي أنزله على رسوله محمد ـ صلى الله و سلم ـ ، قبل ما يجاوز ألفا و أربع مئة سنة ، أي : قبل أن يولد إدون هابل ، أو أحد من أجداده المئة الأقربين ، و قبل أن تولد أنت أو أحد من أجدادك المئة الأقربين ، فهل ترى في هذه الآية المجيدة دليلا على توسعة الكون ؟

القسم الثاني : هلا رتبت ـ على هذه الدلالة البينة في آية الذاريات ـ الإيمان بربك قبل أن يأتيك أجلك .
فإن الحياة الدنيا ستنقرض مثلما انقرض يوم الاثنين ، و ستجد نفسك في الحياة الآخرة ، مثلما أنك تجد نفسك الآن في يوم الثلاثاء .
و للأسف ، فإن هذه العجالة لا تتسع للتناقش بروية و تفصيل في مسألة الإلحاد ، كما أنه ليس لدي وقت و لا كمبيوتر لإقامة نقاش مطول . أدعوك و أدعو مرتادي هذه المدونة إلى الدخول في دين رب العالمين ، على دخوله مؤقتا على سبيل التحوط ، لأنه ليس وراء الإلحاد إله يزج بمخالفيه في جحيم مؤبد ، أو يدخل أتبتعه في دعة مطبقة ، و بالتالي ، يمكنك مغادرة الإلحاد و أنت مرتاح البال ، بينما لو أن الشاك في القرآن كفر به ، فإنه ـ من وجهة منطقية بسيطة ـ وضع نفسه في مجازفة ، لأنه إذا كان القرآن حقا ـ و هو الحق لا ريب فيه ، و لكن نزعم هذا من منطق الملاحدة ـ ، فإنه أضاع نفسه مضيعة أبدية لا إفلات منها ، أدعوكم إلى دين رب العالمين ، على الأقل من باب التحوط .
و أسأل الله العظيم أن يوفقني و إياكم جميعا إلى الحق المبين .
هذا ، و الله أعلم .