::
صادفت هذا الفيديو كليب خلال مروري بأحدى المدونات، طرح المدون حوله بوست يعبر فيه عن إستيائه الشديد لمشهد فتاة وشاب يحرقان نسختان من القرآن، وهذا فعل كما يعرف الجميع يستاء منه الكثير من المسلمين تصل حدته عند بعضهم ليس إلى المطالبة بقتل الفاعل فحسب بل إلى الإقدام على قتل الأبرياء بدون تحفظ أوغضاضة بسببه كما حدث مؤخراً في أفغانستان بعد أن حرق الواعظ المسيحي تيري جونز نسخة من القرآن في فلوريدا بأمريكا ...
يحرق القرآن شخص في أمريكا، فيصب المسلون جام غضبهم على الأبرياء في أفغانستان!!!
تمر بذهني تساؤلات كثيرة عن أسباب شعور المؤمن بهذا الغضب العارم تجاه مايعرف بـ "الإسائة للمقدسات" والذي تطرقت إليه في بوست سابق تجدوه هـنـا، أود أن أطرح فيه موضوع آخر، ولكن قبل أن أشرع في ذلك أود أولاً معرفة بعض آراء القراء الكرام من خلال إستفتاء تجدونه في أسفل الهامش على يمين الصفحة. والسؤال الذي أود الجميع التكرم بالإجابة عليه في الإستفتاء هو هذا:
حيث أن السماء لاتبدو مكترثة بما يفعله البشر من تدنيسات لمقدساتها، فهي لاتخفس الأرض بهم لتبتلعهم عندما يحرقون قرآنها ولاتنزل عليهم الصواعق عندما يسبون نبيها ولم تأجج النيران أو تثير البحار أو تصب الحمم عليهم عندما هدموا كعبتها وسرقوا حجرها الأسود المقدس. فهذا مثلاً كيرت وسترغارد رسام الكاريكتورات المسيئة للرسول وسلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية، إثنان من أكبر المسيئين للمقدسات، لايزالا ينعما بحياة رغدة ناجحة...
فماهي برأيك أسباب عدم نزول الغضب الرباني على من يسيئ للرموز الإسلامية المقدسة؟
أرجو مشاركة الجميع فيه، ولكم جزيل شكري. وهذا هو الفيديو كليب، شاهدوه أولاً قبل الإجابة على الأسألة في الإستفتاء:
::
يحرق القرآن شخص في أمريكا، فيصب المسلون جام غضبهم على الأبرياء في أفغانستان!!!
تمر بذهني تساؤلات كثيرة عن أسباب شعور المؤمن بهذا الغضب العارم تجاه مايعرف بـ "الإسائة للمقدسات" والذي تطرقت إليه في بوست سابق تجدوه هـنـا، أود أن أطرح فيه موضوع آخر، ولكن قبل أن أشرع في ذلك أود أولاً معرفة بعض آراء القراء الكرام من خلال إستفتاء تجدونه في أسفل الهامش على يمين الصفحة. والسؤال الذي أود الجميع التكرم بالإجابة عليه في الإستفتاء هو هذا:
حيث أن السماء لاتبدو مكترثة بما يفعله البشر من تدنيسات لمقدساتها، فهي لاتخفس الأرض بهم لتبتلعهم عندما يحرقون قرآنها ولاتنزل عليهم الصواعق عندما يسبون نبيها ولم تأجج النيران أو تثير البحار أو تصب الحمم عليهم عندما هدموا كعبتها وسرقوا حجرها الأسود المقدس. فهذا مثلاً كيرت وسترغارد رسام الكاريكتورات المسيئة للرسول وسلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية، إثنان من أكبر المسيئين للمقدسات، لايزالا ينعما بحياة رغدة ناجحة...
فماهي برأيك أسباب عدم نزول الغضب الرباني على من يسيئ للرموز الإسلامية المقدسة؟
أرجو مشاركة الجميع فيه، ولكم جزيل شكري. وهذا هو الفيديو كليب، شاهدوه أولاً قبل الإجابة على الأسألة في الإستفتاء:
::
هناك 5 تعليقات:
أهلين بصيص
الجواب لأنها كتب بشرية غبية متناقضة ولو فيها خير كان بان من زمان ونفع من يؤمنون بها
هل يعقل أن ينزل من السماء كتاب مثل هالقرعان الخربوطي لا والطامة كانوا يكتبونه بوقت صلعمعلى جلود لها عفن وصنان غير مدبوغة خياسها يصرع الطيور الطايرة؟؟ وعلى عظام وطين وبفحم وعلى أخشاب ؟؟
هلا بالعزيز حميد ،،
فعلاً، نقطة وجيهة تثير تساؤلات مشروعة. ألا يعتبر كتابة القرآن المقدس على جلود وعظام من جيفة بحد ذاتها إسائة؟ وهل كان الله عاجز عن إنزال مواد أسمى وأطهر من بقايا الحيوانات الميتة لتدوين كلماته عليها؟
شكراً على الإظافة ..
ولك تحياتي
الاخ راوندي
تحيه مسائيه معطره بماء الورد والعنبر
هل من اخبار عن هذا الاسد الشجاع خالد الجهني
الحقيقه نحن متابعين لاخباره و قلقين عليه جدا
اتمنى من كلقلبي ان يكون بخير و صحه
و يرجع لاهله و ابناءه سالم مرفوع الرأس مثلما رفع رؤوسنا
تحياتي للجميع
اسفة الانترنت عندي بطيئ ما قدرت اشوف الفيديو
بخصوص سؤالك لان شعور المسلم بالغضب عند حرق مقدساته امر سخيف وماله معنى لو فكرت بعقل راح تلقى هالغضب غير مبرر وانا شخصيا ما اغضب لي شفت احد يحرق القران
عزيزتي كركور ،،
أوافقك رأيك وأضيف أن ردود الفعل العنيفة تجاه مايسمى بالإساءة للمقدسات تسيئ بحد ذاتها إلى سمعة الإسلام بأنه دين مسالم، وربما الأهم أنها تعطي إنطباعة أن المقدس يحتاج إلى حماية بشرية، مما يطعن بقدرة الرب على حماية أملاكه.
لك تحياتي
إرسال تعليق