::
إلتفت عادل نحوي، وتمتم بكلمات خافتة أغرقها صخب الموسيقى في الحانة التي كنا نجلس فيها، لم ألتقط منها سوى هذه العبارات المتقطعة:
"... إسمح لي ... بره وراجع بسرعة". فهمت منها أنه كان يستأذن للخروج لغرض ما وسوف يرجع للتو.
مرّ مايقارب النصف ساعة على خروجه، لمحت عادل بعدها يدخل من الباب قابضاً خصريه بكلتا يديه، يتمشى ببطء مع إنحنائة طفيفة وترنح خفيف يشبه العرج. منظره عائداً وملابسات مغادرته السريعة قبلها أثار إستغرابي وظننت وأنا أراقبه أنه يعاني من مغص، فسألته بعدما جلس إذا كان يشعر بألم، ولاحظت بينما أنتظر رده أنه كان يتفادى النظر إلي، فأجاب قاطباً جبينه أنه يشعر ببعض المغص، واستأذن مني مرة ثانية بعدما أنهى ماتبقى من شراب في كأسه ليخرج مرة أخرى عائداً إلى شقته.
هذه لمحات لاتزال تومض في ذاكرتي لجزء من ملابسات حادثة حقيقية حصلت في إحدى الأمسيات قبل عدة سنوات خلال دراستي الجامعية في بريطانيا. عادل، الصديق البناني الذي تعرفت عليه في الجامعة آنذاك، كان بطلها - أو ربما الأدق وصفه بأنه ضحيتها - إذ كنت أخرج معه في بعض أمسيات الويك إند خلال دراستنا للعشاء في المطاعم أو لقضاء سهرة في أحد الحانات المتثناثرة في المدينة، وكانت تلك الأمسية اللاميمونة أحدها.
لم يكشف لي عادل أحداث ماجرى له تلك الليلة خلال دقائق خروجه إلاّ بعد مرور عدة أسابيع عليها، والسبب في امتناعه كان من شدة إحراجه لتهوره في تلك الأمسية والعواقب المؤلمة المهينة التي نتجت عنها ... وإليكم ماحدث:
كنا نجلس معاً تلك الليلة حول الطاولة في الحانة نتحدث، فقام عادل وذهب إلى البار ليطلب المزيد من المشروبات. وبينما كان واقفاً هناك، جائت زميلة له يعرفها من الجامعة إسمها كريسي ووقفت بجواره تطلب بدورها مشروبات لها ولرفاقها الجالسين في زاوية أخرى من الحانة. فحصل بين عادل وكريسي بعض المزاح والمفاكهة أثار غيرة صديقها (البوي فريند واسمه بيتر) الذي كان يراقبهما من بعد. فأتى إليهما غاضباً وأحدث مشادة شتم فيها عادل، ثم سحب صديقته ورجع إلى طاولته.
رجع عادل إلى طاولتنا وجلس ولم يذكر لي ماجرى له عند البار بالرغم من أنه كان يستعر غيظاً على تعرضه للشتم الغير مبرر. ولكنه ظل يراقب زميلته كريسي وصديقها بيتر طوال الأمسية. وعند مغادرتهما الحانة، إستأذن مني ببعض الكلمات لم أسمعها كلها وذهب في أثرهما.
يقول عادل: "لم أتحمل الشتيمة، فخرجت ورائهما لأطلب من صديقها بيتر الإعتذار، وأوقفتهما في الشارع أطالب بإعتذار فوري من بيتر على تصرفه الغير لائق والغير مبرر. ولكن بدل حصولي على إعتذار من ذلك الشاب الوقح أتتني منه ردة فعل كان يجب علي أن أتحسبها من شخص عصبي مثله، وهي ركلة لن أنساها مدى حياتي عندما إستدار نحوي ورفسني على خصيتيي".
يكمل عادل قصته وحبوب العرق تتلألأ على جبينه وكوب الكابوتشينو يترجف في يده ويقول: "لم تكن الركلة بتلك القوة، ولكني شعرت من شدة ألمها بالرغم من ذلك بأن ملك الموت قد هبط علي لينتزع روحي من خصيتيي، فتهاويت على الأرض في الحال كأنما أحتضر".
عاد عادل بعد تلك المحنة إلى البار يمسك بطنه ويترنح بعدما خف الألم بعض الشيئ، وغادرني مرة أخرى بدون أن يكشف لي ماحدث له. ولاأدري ماإذا كانت تلك الضربة التي تلقاها على تلك المنطقة الحساسة قد تسببت في عقم أو ضرر دائم له، لأن أخباره قد انقطعت عني بعد تخرجنا بعدها ببضعة شهور.
أذكر لكم هذه القصة كمثال لظاهرة جسدية موجودة في فصيلة الثدييات، لاشك أنها كانت محيرة في ظاهرها عند العلماء والأطباء في الماضي قبل أن تتراكم لدينا معلومات كافية عن بنية الجسم وكيفية عمله وتكوّن أعضائه، وهي موضع الخصيتين من الجسم ...
ولكن مع تقدم العلوم، لم تعد تلك الظاهرة غريبة الآن فقد عرفنا أسبابها.
لاأدري إن كان بعض القراء سوف يستاء من صراحة الموضوع أو من نوعية المصطلحات المذكورة فيه وفي عنوانه، وأعني بالذات كلمة خصية كما أتت في العنوان بتلك الصيغة المازحة، ولكن هذا البوست مبني على أساسات علمية ثقافية جدية، فأرجو أن ينظر إليه من تلك القاعدة.
والآن لندخل في الموضوع بجدية ...
من المنظور البايولوجي، ظهور الإنسان على الأرض وتكوينه هو لخدمة هدف واحد فقط، وهو:
لإدامة الحياة بشكل عام وذلك بمساهمته كجزء متواضع منها في التناسل لنقل جيناته عبر الأجيال.
فالإنسان إذاً، وجميع الكائنات الحية في الواقع، ماهو إلاّ عربة بايولوجية هدفها نقل الجينات من جيل إلى جيل لتحقيق تلك الإستمرارية. والعضو الجسدي الضروري والأساسي الذي أوكلت إليه مهمة بناء وسطاء تتمكن من حمل تلك الجينات لتنشأ منها الأجيال الجديدة هي الخصية في الرجل. فالخصية هي المصنع الذي يبني هذه الوسطاء ... وهم الحويمنات Sperms.
وظيفة الخصية إذاً كعضو من أعضاء الجسد هي لإدامة وجود البشر على سطح الأرض ... تصوروا مدى أهمية خصياتكم ياشباب. فإن كانت الخصية بهذا القدر من الأهمية، فلماذا يتواجد القلب والرئتان والكبد وباقي الأعضاء الحيوية الهامة محمية داخل الجسد، تحيط بها تروس من الأسوار العظمية والجدران العضلية، وهذا العضو الحساس الهام يترك معلق في كيس جلدي رقيق وحيداً في الخارج بدون أي حماية، ليتعرض للتلف بتلك السهولة التي قرئتوها في القصة أعلاه بالرغم من أنه أبلغ في أهميته لبقاء البشرية من باقي أعضاء الجسد؟
أسباب وجوده خارج الجسم نعرفها الآن وهي بسيطة: أن حرارة الجسم الداخلية لاتسمح بإنتاج الحويمنات، فهذه الحيوانات المنوية تتطلب حرارة أقل من حرارة الجسم لتتكون. وهذا هو سبب وجود الخصيتين خارج الجسم. وهذه ظاهرة تتواجد في جميع الحيوانات الثديية وليس الإنسان فقط.
والأسألة التي لابد أن تطرح الآن هي هذه:
هل هذا أفضل تصميم لهذا العضو الحساس الهام في الإنسان؟
"... إسمح لي ... بره وراجع بسرعة". فهمت منها أنه كان يستأذن للخروج لغرض ما وسوف يرجع للتو.
مرّ مايقارب النصف ساعة على خروجه، لمحت عادل بعدها يدخل من الباب قابضاً خصريه بكلتا يديه، يتمشى ببطء مع إنحنائة طفيفة وترنح خفيف يشبه العرج. منظره عائداً وملابسات مغادرته السريعة قبلها أثار إستغرابي وظننت وأنا أراقبه أنه يعاني من مغص، فسألته بعدما جلس إذا كان يشعر بألم، ولاحظت بينما أنتظر رده أنه كان يتفادى النظر إلي، فأجاب قاطباً جبينه أنه يشعر ببعض المغص، واستأذن مني مرة ثانية بعدما أنهى ماتبقى من شراب في كأسه ليخرج مرة أخرى عائداً إلى شقته.
هذه لمحات لاتزال تومض في ذاكرتي لجزء من ملابسات حادثة حقيقية حصلت في إحدى الأمسيات قبل عدة سنوات خلال دراستي الجامعية في بريطانيا. عادل، الصديق البناني الذي تعرفت عليه في الجامعة آنذاك، كان بطلها - أو ربما الأدق وصفه بأنه ضحيتها - إذ كنت أخرج معه في بعض أمسيات الويك إند خلال دراستنا للعشاء في المطاعم أو لقضاء سهرة في أحد الحانات المتثناثرة في المدينة، وكانت تلك الأمسية اللاميمونة أحدها.
لم يكشف لي عادل أحداث ماجرى له تلك الليلة خلال دقائق خروجه إلاّ بعد مرور عدة أسابيع عليها، والسبب في امتناعه كان من شدة إحراجه لتهوره في تلك الأمسية والعواقب المؤلمة المهينة التي نتجت عنها ... وإليكم ماحدث:
كنا نجلس معاً تلك الليلة حول الطاولة في الحانة نتحدث، فقام عادل وذهب إلى البار ليطلب المزيد من المشروبات. وبينما كان واقفاً هناك، جائت زميلة له يعرفها من الجامعة إسمها كريسي ووقفت بجواره تطلب بدورها مشروبات لها ولرفاقها الجالسين في زاوية أخرى من الحانة. فحصل بين عادل وكريسي بعض المزاح والمفاكهة أثار غيرة صديقها (البوي فريند واسمه بيتر) الذي كان يراقبهما من بعد. فأتى إليهما غاضباً وأحدث مشادة شتم فيها عادل، ثم سحب صديقته ورجع إلى طاولته.
رجع عادل إلى طاولتنا وجلس ولم يذكر لي ماجرى له عند البار بالرغم من أنه كان يستعر غيظاً على تعرضه للشتم الغير مبرر. ولكنه ظل يراقب زميلته كريسي وصديقها بيتر طوال الأمسية. وعند مغادرتهما الحانة، إستأذن مني ببعض الكلمات لم أسمعها كلها وذهب في أثرهما.
يقول عادل: "لم أتحمل الشتيمة، فخرجت ورائهما لأطلب من صديقها بيتر الإعتذار، وأوقفتهما في الشارع أطالب بإعتذار فوري من بيتر على تصرفه الغير لائق والغير مبرر. ولكن بدل حصولي على إعتذار من ذلك الشاب الوقح أتتني منه ردة فعل كان يجب علي أن أتحسبها من شخص عصبي مثله، وهي ركلة لن أنساها مدى حياتي عندما إستدار نحوي ورفسني على خصيتيي".
يكمل عادل قصته وحبوب العرق تتلألأ على جبينه وكوب الكابوتشينو يترجف في يده ويقول: "لم تكن الركلة بتلك القوة، ولكني شعرت من شدة ألمها بالرغم من ذلك بأن ملك الموت قد هبط علي لينتزع روحي من خصيتيي، فتهاويت على الأرض في الحال كأنما أحتضر".
عاد عادل بعد تلك المحنة إلى البار يمسك بطنه ويترنح بعدما خف الألم بعض الشيئ، وغادرني مرة أخرى بدون أن يكشف لي ماحدث له. ولاأدري ماإذا كانت تلك الضربة التي تلقاها على تلك المنطقة الحساسة قد تسببت في عقم أو ضرر دائم له، لأن أخباره قد انقطعت عني بعد تخرجنا بعدها ببضعة شهور.
أذكر لكم هذه القصة كمثال لظاهرة جسدية موجودة في فصيلة الثدييات، لاشك أنها كانت محيرة في ظاهرها عند العلماء والأطباء في الماضي قبل أن تتراكم لدينا معلومات كافية عن بنية الجسم وكيفية عمله وتكوّن أعضائه، وهي موضع الخصيتين من الجسم ...
ولكن مع تقدم العلوم، لم تعد تلك الظاهرة غريبة الآن فقد عرفنا أسبابها.
لاأدري إن كان بعض القراء سوف يستاء من صراحة الموضوع أو من نوعية المصطلحات المذكورة فيه وفي عنوانه، وأعني بالذات كلمة خصية كما أتت في العنوان بتلك الصيغة المازحة، ولكن هذا البوست مبني على أساسات علمية ثقافية جدية، فأرجو أن ينظر إليه من تلك القاعدة.
والآن لندخل في الموضوع بجدية ...
من المنظور البايولوجي، ظهور الإنسان على الأرض وتكوينه هو لخدمة هدف واحد فقط، وهو:
لإدامة الحياة بشكل عام وذلك بمساهمته كجزء متواضع منها في التناسل لنقل جيناته عبر الأجيال.
فالإنسان إذاً، وجميع الكائنات الحية في الواقع، ماهو إلاّ عربة بايولوجية هدفها نقل الجينات من جيل إلى جيل لتحقيق تلك الإستمرارية. والعضو الجسدي الضروري والأساسي الذي أوكلت إليه مهمة بناء وسطاء تتمكن من حمل تلك الجينات لتنشأ منها الأجيال الجديدة هي الخصية في الرجل. فالخصية هي المصنع الذي يبني هذه الوسطاء ... وهم الحويمنات Sperms.
وظيفة الخصية إذاً كعضو من أعضاء الجسد هي لإدامة وجود البشر على سطح الأرض ... تصوروا مدى أهمية خصياتكم ياشباب. فإن كانت الخصية بهذا القدر من الأهمية، فلماذا يتواجد القلب والرئتان والكبد وباقي الأعضاء الحيوية الهامة محمية داخل الجسد، تحيط بها تروس من الأسوار العظمية والجدران العضلية، وهذا العضو الحساس الهام يترك معلق في كيس جلدي رقيق وحيداً في الخارج بدون أي حماية، ليتعرض للتلف بتلك السهولة التي قرئتوها في القصة أعلاه بالرغم من أنه أبلغ في أهميته لبقاء البشرية من باقي أعضاء الجسد؟
أسباب وجوده خارج الجسم نعرفها الآن وهي بسيطة: أن حرارة الجسم الداخلية لاتسمح بإنتاج الحويمنات، فهذه الحيوانات المنوية تتطلب حرارة أقل من حرارة الجسم لتتكون. وهذا هو سبب وجود الخصيتين خارج الجسم. وهذه ظاهرة تتواجد في جميع الحيوانات الثديية وليس الإنسان فقط.
والأسألة التي لابد أن تطرح الآن هي هذه:
هل هذا أفضل تصميم لهذا العضو الحساس الهام في الإنسان؟
هل يعني ذلك أن هناك مصمم كامل العلم والمعرفة والقدرة، قد كوّن مخلوق وحدد درجة حرارة جسده، ثم وجد أن حويمنات ذلك المخلوق المسؤولة عن إستمرار بنو جنسه في الحياة لاتطيق تلك الحرارة التي اختارها لجسده، فبحث عن منهج لحل لهذه المشكلة فلم يجد لها طريقة أخرى بتاتاً غير أن يرمي خصيتي ذلك المخلوق داخل غشاء رقيق للغاية ويعلقهما خارج الجسم للتهوية، مكشوفتان ومعرضتان للتلف بدون أي حماية عظمية أو عضلية إطلاقاً ضد ركلات بيتر وأمثاله وضد المخاطر الكثيرة الأخرى التي تحيط بهما؟
أو هل أن موضع الخصيتين هو أحد أشد الأدلة، وهي كثيرة، على عدم وجود مصمم لهما أصلاً، أي مصمم، ناهيك عن مصمم واعي وكامل القدرة، ليختار حل أفضل لموضعهما؟
أنه التطور، والتطور هو المنهج الوحيد المدعم بالأدلة الذي يقدم تفسير مقنع لهذا الحل الأخرق. فالتطور يخلو من وعي أو إدراك يمكنه من إختيار حل أفضل لتلك المعضلة، فهو ليس مفكر عاقل يستطيع التصميم، إنما عملية تعتمد على عشوائية يبني منها الإنتخاب الطبيعي وعوامل أخرى مكونات الحياة.
* * * * * * * * * *
ماهي أمراض الخصية في الرجال؟ لماذا الخصية حساسة؟ خصية الرجل حساسة؟ ماأسباب آلام الخصيتان؟ ماأسباب آلام الخصية؟ كيف تعالج آلام الخصيتان؟ كيف تعالج آلام الخصية؟ لماذا تتواجد الخصيتان خارج الجسم؟ هل يتم تكوين المني في الخصية؟ ماهي وظيفة الخصية؟ ماهي وظيفة الخصيتان؟ ماهي وظيفة الخصيتين؟ ماهي مشاكل الخصية؟ ماهي مشاكل الخصيتان؟ ماهي مشاكل الخصيتين؟ كيف تتجنب مشاكل الخصية؟ كيف تتجنب مشاكل الخصيتان. كيف تتجنب مشاكل الخصيتين. خطورة الرفس على الخصية. خطورة الرفس على الخصيتان. خطورة الرفس على الخصيتين. دور الخصية في عقم الرجل. دور الخصيتان في عقم الرجل دور الخصيتين في عقم الرجل. هل يتكون المني في الخصيتين؟ هل يتكون المني في الخصية؟ كم عدد الحويمنات التي تنتجها الخصية في اليوم؟ كم عدد الحويمنات التي تنتجها الخصيتين في اليوم؟ خصية الرجل معرضة للضرر. خصيتي الرجل معرضة للضرر. خصيتا الرجل معرضتا للضرر. يجب فحص الخصيتين بانتظام. ينصح بفحص الخصية بانتظام. ينصح بفحص الخصيتان دائما.
هناك 8 تعليقات:
بوست أكثر من رائع يا بصيص
تحياتي لك :)
ولك أعطر تحياتي ياعزيزي MSMO وشكراً على مرورك وتفاعلك مع الموضوع.
هنيئا لك
سؤال ذكي
لن يتركك حتى الممات فما زال خلفك يدعمك.. يصور لك ..
ولكن اريد منك ان توجه سؤالا لصديقك الفاقد الامل
مارايك في مكان العين ؟
الفم
الاسنان
الامعاء
وغيرها من الاعضاء
مارايك في وظيفة القلب والكبد والكلى
وغيرها
مارايك في الشمس والقمر والليل والتهار لماذا لا تخرج الشمس من المغرب لماذا لا تستمر 24 ساعة وتريح القمر شوي
هل هذا الترتيب نشأ من لا شي
او ان كل شيء منتظم ولم يجد لك صديقك الا الخصيتين
خلق الله عز وجل الانسان وانزل له طريقة
العيش به والمحافظة عليه
ولكن الكثير اخذ الجسد وترك طريقة المحافظة ثم ياتي ويسال عن الخصيتين
اعلم انك بالالحاد لن تنتهي اسئلتك ولن تجد الاجابة الا في الاسلام جرب واحكم
عزيزي المراقب ،،
مشكلةالفم أن القصبة الهوائية قد وضعت بجانب المريئ مما يسبب الغص.
ومشكلة الأسنان أن عظام الفك أصغر من عدد الأسنان.
ومشكلة الأمعاء أنها متراكمة على بعضها في البطن مما يسبب الفتق.
.... ألخ.
هذا كله بالإضافة إلى مشكلة وضع الخصيتين. فكما ترى أن تصميم الإنسان، على افتراض أنه مصمم من خالق كامل الصنع، ممتلأ بالعيوب.
ولك تحياتي
الخصيتين تتحمل درحه معينه من الضغط او القوه تجاهما مثلهما مثل سائر الجسد على سبيل المثال العين واليد والأرجل كلهم يتحملوا درجه محدده ومختلفه من القوه او الضغط تجاهما واذا زاد الحد يتأثر العضو بالسلب او يتدمر نهائيا.
وهذا يعتبر نوع من انواع الحمايه ومعدل الحمايه لهذا العضو جيد حيث تحيط به الأرجل من الجانبين ولضرب هذا المكان يجب ان يكون بضربه متقنه ومقصوده وموجها لهذا لعضو وليس من باب المصادفه واذا كان يحدث ايضا مصادفه ولكنها نادره نسبيا.
ولهذا استطيع القول ان التصميم ممتاز والحمايه جيده بالطبع.
واذا كان خصمك يريد قتلك يستطيع ضربك في رقبتك او ضربه قويه على رأسك فأنت تبحث عن الرجل الفولازي الصنع.
عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،
أنت تعتبر أن تعليق الخصيتين في كيس جلدي رقيق خارج الجسد هو تصميم "ممتاز" وحماية "جيدة" لهما؟؟؟؟
لاتعليق.
ولك تحياتي
انك تقيس فهمك لابداع الخالق بمقياس تعصبي ..ووفقا لمقياسك الغريب فان المخ محفوظ داخل جمجمة عظمية قوية جدا ومع ذلك اذا ضرب شخص علي راسه يتأثر المخ او يتفتت حسب قوةالضربة ..والعين وغيرها...وارجو ان تتعلم شيئا عن درجات الحرارة المختلفة لاعضاء الجسم لعلك تستفيد من هندسة الخالق سبحانه وتعالي ...وهو جميل ..خالق كل شيئ ..ومبع كل شيئ..ارجو ان اكون قد وجهت افكارك للتأمل في امور علمية وعقلية بحتة بعيدا عن التعصب الذي لامست وجوده داخل افكارك ..وئكرا
كسمك يا ابن المتناكة يا منافق يا ملحد
إرسال تعليق