الجمعة، 30 سبتمبر 2011

هل تستطيع ماما أسد إنقاذ طفلها؟

::
تنظر اللبؤة حولها بيئس بعدما سقط طفلها في هوة سحيقة.



ويحاول الأسود الآخرون في العائلة إنقاذ الطفل، ولكنهم يترددون في النزول لإنتشاله لعمق الحفرة.



ولكن الأم فقط هي الوحيدة التي تجازف وتنزل لإنقاذ طفلها.



وقبل أن يسقط الطفل إلى أعماق الهوة، تنزل أمه تحته، وتنتشله بفمهما، وتبدأ بالتسلق الشاق للوصول إلى السطح.



يعود شمل الأم والطفل بأمان وسلامة على السطح.


* * * * * * * * * *

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما الفرق بين الأم الإنسان وبين الأم اللبوة؟

واضح أن اللبوة تملك (عقل) يؤدي إلى (الإدراك)؟

هل يا ترى لو تطورت أدوات النطق لدى هذه اللبوة؟

فهل يمكنها أن تصل إلى مستوى الأم الإنسان؟

هل النطق هو انعكاس (للتطور البيلوجي) للعقل؟

هل يمكننا تعليم اللبوة أن تتكلم باللغة الإنجليزية مثلا؟

ما هي أدوات النطق؟

وهل الحاجة للنداء هي سبب في تطور أدوات النطق؟

لماذا لم يتمكن إلا الإنسان من النطق؟

علم آدم الأسماء كلها؟

كيف يتعلم الإنسان الكلام دفعة واحدة، مثلا هذه شجرة، هذا إنسان، هذه سماء،، إلخ؟

الآية غير منطقية؟ فالحروف تطورت مع الزمن، وزادت، وبدأت بالرسوم كما هي الاكتشافات الانثروبولوجية.

أسئلة مثيرة يحفز عليها هذا البوست الجميل.

شكرا يا بصيص؟

ماجد،،

غير معرف يقول...

واو رائع جدا

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي ماجد ،،

بالرغم من رغبتي للتعليق على تساؤلاتك الوجيهة الجميلة المثيرة للتفكير، إلاّ أنني سوف أكبح تلك الرغبة لأترك التساؤلات مفتوحة لحث القراء على التفكر بها. وربما أخصص بوست جديد قريباً مبني على تلك التساؤلات.

وتقبل خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،

أسعدني إستحسانك للموضوع، وأشكرك على مرورك.

مع خالص تحياتي

عبدالعزيز يقول...

عجيبه هي مشاعر الابوه والامومه
بحكم اني اب فانا اعرف جيدا هذه الرحمة التي حركت هذه الام المفجوعه لتنقذ هذا الابن الصغير ما اجمل الحب لقد هيضت مشاعري بصيص
يقال في الدين الاسلامي ان الله ارحم من الام على ولدها وانه نزل رحمه واحده يتراحم بها الخلق وحتفظ لديه٩٩
هل معقول هذا الكلام!!!!!!!!!
رحمه واحده وكلنا راينا اثرها في انفسنا وفي الحيوان
كيف الله لديه ٩٩ منها ويخلدنا في جهنم لاننا انكرنا دين كله اخطاء وتخلف
عجيييييب

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي عبدالعزيز ،،

يبدو أن الرحمة التي توصف بأنها وسع السماوات والأرض لاتشمل تلك القطعة من ذلك العقار الكوني الذي تتواجد فيها جهنم. حيث أنها مركز تعذيبي مريع مخصص لممارسة نشاطات منزوعة الشفقة وممنوعة لدينا نحن البشر وتناقض تماماً تلك الرحمة الربانية الموصوفة.

وهذا تناقض صارخ في المفاهيم والأوصاف الربوبية.

ولك خالص تحياتي

غير معرف يقول...

https://www.facebook.com/photo.php?v=2045802097737

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،

تم نشر الفيديو كليب، مع خالص الشكر على الوصلة.

ولك عاطر تحياتي