::
هذه ثاني مقالة من سلسلة مقالات ضيف، كتبها القاريئ الكريم لسان عربي، يطرح فيها بعض التساؤلات والملاحظات حول آية 260 من سورة البقرة.
تحية طيبة
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (سورة البقرة - 260)
إنطلاقاً من الآية السابقة، نطرح التساؤلات والملاحظات التاليه:
إبراهيم الذي مرت عليه سنوات وهو يتواصل مع الله ويرى ملائكته ويوحى إليه ويؤمَر بتبليغ الناس، قلبه غير مطمئن من ناحية الله! فيطلب منه إثباتاً! والله ينفذه له!
فهل يلوم الله باقي البشر إن لم تطئمن قلوبهم تجاهه، حيث أنهم لم يروا منه المعجزة التي أراه لإبراهيم بعد ذلك؟
فحال كانت الحادثة صحيحة - فرضاً - ألا تتعارض مع عدالة الله؟ كيف يُطمئن الله قلب إنسان واحد من البشر ويترك الباقين؟ أليس من المفترض أن تكون فرص البشر متساوية في رؤية الدلائل الربانية؟
كالعادة، الله يسأل "أولم تؤمن"؟ ولكن الله يعلم ماكان ومايكون وماسيكون لو كان كيف يكون.
إذا كان إبراهيم يعرف الله عن قرب ويكلمه ويرى الملائكة، ولم يطمئن. فلم هذا النقص في إثبات عالم الغيب لنفسه؟
والآية التالية (في سورة الأنعام) التي تتكلم عن إبراهيم في بداية إيمانه بربه:
::
::
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين (79)
مع مقارنتها بالآية الأولى، نجد أن طريقة الإيمان بالله عن طريق التأمل في مخلوقاته هي التي يتشبث بها المؤمنون في حواراتهم مع مخالفيهم. وهذه طريقة فاشلة في التوصيل إلى شخص لم يطمئن قلبه بعد.
* * * * * * * * * *
هناك 14 تعليقًا:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (سورة البقرة - 260)
هذه الاية فهمت خطأ على ان إبراهيم قلبه غير مطمئن فطلب ًمن الله إثباتا
والصحيح انه لما علم انه سيجعل الله له نسلا بعد ان كان كالارض الميته و لفرحته -كما نفعل الان من تحاليل طبيه و موجات صوتيه- طلب ان بعرف كيف سيخلق الله هذا النسل.
لسان عربي:
لضبط الكلام ينبغي الاقرار ببعض الأمور.
1-ابراهيم عليه السلام نبي الله، و هذا يعني أنه يجب أن تكون له خصوصية تختلف عن الآخرين، تلك الخصوصية التي تمكنه من نشر الرسالة بدون أي غموض في الجزئيات (مثل كيفية احياء الموتي).
2-هو مؤمن بوجود الله تعالي، و فقا للآية الكريمة المذكورة، و وصل الي هذا الايمان عن طريق التفكر في الخلق أولا وفقا للآيات الأخري، ثم بعد ذلك بتلقيه الرسالة من عند الله تم استكمال الايمان و الوصول الي مرحلة اليقين.
3-هو مؤمن بقدرة الله علي البعث، و السؤال عن الكيفيه لا يعني التشكك في القدرة، و انما طلبا للمزيد من العلم لاستخدتام ذلك عند محاججة الكفار.
-----------------------------------
-بافتراض أن ابراهيم عليه السلام أجاب بالنفي، فسوف لن تكون هناك فائدة من اقناعه من الأساس او الاستجابة لدعائه، و فق مبدأ (حرية الاختيار بين الكفر و الايمان).
-السؤال في الآية ليس استفهامي، و انما انشائي الغرض منه التقرير.
-عندما كان يحاجج ابراهيم عليه السلام النمرود، ادعي الأخير قدرته علي احياء الموتي، و كان لابد لابراهيم عليه السلام من التثبت بشكل عملي من أن طريقة الله في احياء الموتي تختلف عن الطريقة التي استخدمها النمرود، ليستكمل محاججته للنمرود و غيره عن علم و بينه-في ذلك الموضوع تحديدا.
-----------------------------------
من جميع ما سبق يتضح وجود فرق بين الايمان و اليقين.
فالمؤمن قد يصل الي مرحلة اليقين و هي مرحله أعلي من مرحلة الايمان و قد لا يصل اليها، و يتوقف الأمر علي المجاهدة.
و في حالة الرسل و الأنبياء فان جميعهم ينبغي وصولهم الي تلك المرحلة لأن المطلوب منهم يكون أعلي مما هو مطلوب من المؤمن العادي، مما يتطلب أن يشاهدوا ما لا يشاهده المؤمن العادي.
و هكذا فانه و فقا للقرآن نفسه فان الكافر لن يقتنع بأي معجزة حتي و لو رأي الله جهرة، فالمعجزات الموجودة حولنا في كل لحظة يراها المؤمن و لا يلتفت اليها الكافر، و هي تزيد المؤمن ايمانا حتي يصل الي مرحلة اليقين، و تزيد الكافر كفرا فلا يصل الي شيء غير مزيدا من الكفر.
و من هنا فان الذي يأتي عن طريق المعجزات هو اليقين و ليس الايمان، و هذا اليقين يأتي بعد مرحلة الايمان، و لا يمكن القفز اليه من مرحلة الكفر، و تخطي مرحلة الايمان.
و علي ذلك فطلب الكافر لمعجزة هو نوع من المماطلة، فأي معجزة حسية ستأتي له سيكون من السهل عليه أن يرفضها و ينكرها، فحواس الانسان نفسها قاصرة و خادعة في معظم الأحيان، و لا يمكن الاعتماد التام عليها في اثبات صحة أو خطأ أشياء كثيرة.
و في النهاية يصبح اليقين بالنسبة لجميع البشر-سواء مؤمنين أو غير مؤمنين- باستثناء من لم يصلوا اليه في الحياة هو الموت.
التعليق الثاني
مسلم مصري
- لماذا تحتاج هذه الجملة الواضحة البسيطة لغويا الى كل هذه الشروح والمداورة والتأويل والحذلقة؟
- اليس من الواضح ان ابراهيم كان يريد دليلا على القدرة وليس على الالية؟ وليس على الكيفية؟
الم يكن الجواب على سؤاله :افلا تؤمن وليس افلا تعرف.
لو كان مؤمنا بيقين وسؤاله فقط عن الالية لما كان للحديث عن اطمئنان القلب اي معنى.كان الحديث عن ايضاح الكيفية.
اذا كان الله وابراهيم قد اتفقا على ان من حقه الشك وان الله يريد ان بثبته، فمالكم انتم ومن انتم حتى تستنكرون وتأولون مقاصد الله بغير ما هو واضح من جلي كلامه؟
- من هو ابراهيم؟
-هل من أئر واحد غير "اساطير " الهاغادة التي تقولون انها محرفةتحدثنا عن ابراهيم؟
- هل هي قصة رمزية ام أن لديكم اي اثر من دليل مادي؟
عندما نتحدث عن الاسكندر المقدوني نجد نقوش وآثار وكتابات وشواهد مادية.
هل هناك اي اثر مادي للقصص اليهودية؟
- مالذي يحول دون قراءة القرآن الكريم ككتاب ديني وليس ككتاب تاريخ وجغرافية وعلم فلك وولادة؟
كتاب ديني خاطب اهل زمانه بلغتهم البسيطة وتوجه الى عقولهم على قدر ما يعقلون.هل في هذا انتقاص من ايمان من شاء ان يؤمن؟
ام انكم تريدون الها فيلسوفا ومصحفا مفحما في علم الكلام كما في علم الكمياء-وانزلنا الحديد.
ماذا تفيد هذه الاستماته في إلباس الكلمات غير معانيها والحديث عن الكيفية بمعنى الالية في حين تتحدث الاية عن الشك واطمئنان القلب والايمان وليس عن أية آالية؟ لو كان الامر في الكيفية فهل عرفنا او عرف ابراهيم من خلال هذه الاية الكيفية.
سبحانك رب العزة عما يصفون
انهم يريدون الها فيلسوفا حينا وعالم ذرة حينا آخر ومحاربا واحيانا قاتلا مأجورا لاعدائهم.
انهم يريدون الها متعدد الوظائف لمناسبة رغباتهم وفهمهم من عقد لآخر.
اله حسب الطلب.
سبحانك رب العزة عما يصفون
السيد فرنسي
اذا كان ردك هو عن تعليقي (التعليق الثاني)، فاتمني أن تقرأه مرة أخري بلا تسرع.
-----------------------------------
كلامي لم يكن ردا فقط علي الشبهة في الآية الكريمة و انما علي التساؤلات التي وردت في البوست، و حاولت أن أكون مختصرا بقدر الامكان بدون تحذلق.
ابراهيم عليه السلام كان مؤمنا بدون أي شك، و طلب اليقين لكي يستطيع أداءالرسالة التي يحملها و قد استجاب الله لدعائه، و هذا للأنبياء فقط أما الآخرون فيكفيهم الايمان فقط و قد توسوس لهم أنفسهم من حين الي آخر، و من يجاهد فيهم يأتيه الله اليقين.
-----------------------------------
ثم اتمني أن تجيب أنت عن (جميع) الأسئلة الواردة في البوست.
فطبقا للوارد فيه أن الكاتب يعتبر أنه طبقا للقرآن فان الله ظالما، و طبقا لأنه (يسأل) فيعني هذا بالنسبة له أنه لا يعلم الغيب.
-----------------------------------
مسلم مصري
سيدي مسلم مصري
قصدت بالحذلقة هذه العبارة العجيبة والتي لا اعتقد انك صاحبها
"
والصحيح انه لما علم انه سيجعل الله له نسلا بعد ان كان كالارض الميته و لفرحته -كما نفعل الان من تحاليل طبيه و موجات صوتيه- طلب ان بعرف كيف سيخلق الله هذا النسل.
"
الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم
علم ابراهيم ان سيكون له نسلا؟؟؟؟؟
اين هذا من الاية؟؟؟
لماذا يتحدث نيابه عن ابراهيم والله معا؟؟؟؟؟كيف يكون ابراهيم ارضا ميتة؟؟؟؟
ثم ما علاقة التحاليل والامواج الصوتية؟؟؟؟؟؟ بالخلق؟؟؟؟
هل يقترب هذا من كلام الله بكثير او بقليل او يشبهه؟؟؟؟؟
مع كل احترامي لشخص قائل هذا الكلام فهذا بين الهذيان والافتراء على الله.
دمت بخير
مسلم مصري
السلام عليكم ورحمة الله
كيف نقرأ النتصوص المقدسة؟
كيف نفهم النصوص الدينية؟
هذا السؤال لم يعرض فقط للإسلام وإنما ظهر أمام الأديان جميعا.
النصوص الدينية تتخذ طابع القداسة وبالتالي تصطدم كل محاولة لإعادة صياغتها أو فهمهما بجرم التكفير.
وأمام "جمود" النص تأرجح الفكر الديني موقفين:
1- التمسك بحرفية النص
التمسك بحرفية النص، النص السماوي كامل وفهمنا له هو العاجز القاصر.
تحضرني قصة غاليلو عندما أظهرت نظارته البسيطة ان سطح القمر وعراَ ; ومتعرجا. هذا يخالف فكرة الكنيسة أن القمر في السماء وان ما هو سماوي لا بد وأن يكون كاملا جميلا.
قالوا له ان العيب في منظارك!
أو في عيونك وإن ما في السماء لا يمكن أن يعتريه عيب.
وتحضرني قصة صديق مبشر كندي قال لي ان الله خلق الكون في ستة أيام لا تنقص دقيقة ولا تزيد.
الدليل
لأن هذا ما ورد في الكتاب المقدس.
الفرق بين اختفاء الديناصور وظهور الإنسان هو 60 مليون سنة وهذا ما لا أن يتوافق مع خلق الأرض وما عليها بستة أيام.
فإما أن أفسرها "زغلوليا" أو أن ارميها إذ هي تتعارض مع كلام السماء.
2- التفسير الرمزي للنصوص الدينية
بين مطرقة العلم وسندان العقل، وجد الكثير من المفكرين الدينيين أنفسهم أما معضلات لا حل لها.
أولها أن الدراسات اللغوية – ظهور كلمات في حقب مختلفة – والدراسات التاريخية برهنت على أن التوراة مثلا كتب في أكثر من 600 سنة. واستبدلت فكرة إعطاء الله لموسى كتابا على الألواح الفخارية –جاهز للتسويق- بفكرة "الإيحاء": الكتاب المقدس أوحي به إلى بشر من أجيال مختلفة.
ثم كان لا بد من حل المعضلات المتعلقة باقتباس النصوص الدينية من بعضها بعضا عبر الحروب وإعادة تكوين الممالك. كم كانت صدمة الكنيسة موجعة عندما تم نشر النص الكامل لملحمة جلجامش البابلية لتجد ان قصة نوح قد دخلت التوراة عبر السبي البابلي لليهود.
ثم جاء التفسير العلمي للظواهر الطبيعية ليجعل من قصص رجم الشياطين بالنيازك وغضب الآلهة عند الكسوف وتوزيع السحاب على الأمم وحديث النمل وطيران بلقيس... أقول ليجعل من هذه القصص هلوسات إذا أخذت بحرفيتها.
لم يكن هناك بد من تفسير هذه النصوص بالرمز.
أصبحت هذه القصص نوعاَ من الخرافات التي يرويها الآباء لأطفالهم قبل النوم كي "يعتبروا". قال لي أحد القساوسة أن الإنسانية كانت في مرحلة الطفولة عندما ظهر الكتاب المقدس وأن الله تولى تربيتها بهذه القصص.
قصة المسافر بحرا في بطن حوت تصبح مجرد رمز للخضوع لله ايا كان طلبه.
وماذا بشأن القرآن؟
يسخر الإسلاميون دائما من الرموز الدينية لأصحاب الديانات الأخرى. الصليب يصبح خشبة سخيفة، والتطهر بنهر الغانج واحترام البقر يصبح علامة تخلف الهندوس، وتماثيل بوذا تستحق النسف ... أما التدافع حتى الموت لإلقاء أطنان من الحصى على عمود إسمنتي في مكة فهو رجم عقلاني للشيطان!
كيف سيخرج الفكر الديني الإسلامي من مأزق جمود النص؟
المسالة ليست فقط في تفسير الظواهر الطبيعية من مطر وبرق وخسوف ونيازك أو في تفسير أصل الإنسان والشيطان .. بل في النصوص التي أصبحت كارثة على الفكر الديني ومصداقيته ان تم الأخذ بحرفيتها.
أكثرها حرجا هي تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والتعامل العنصري مع المختلف دينا....
بيع البشر او جلدهم او غزوهم او تقطيع أطرافهم من خلاف كما اضطهاد النساء وضربهن حتى بالمسواك ، كل هذا لم يعد مقبولا لغالبية المسلمين أنفسهم.
الحل ؟
- النسخ لما خرج عن العصر .
- استبدال قاعدة الخمول العقلي" لا اجتهاد مع النص" بقاعدة تغليب العقل والمصلحة على النص.
- قبول الفهم الرمزي للنص الديني.
محبة للجميع
السيد فرنسي:
بالنسبة للتعليق الأول (غير معرف) أتمني أن يرد صاحبه علي تساؤلاتك.
-----------------------------------
أما بالنسبة لمن يمتلكون أسماء اسلامية في القبائل العربية. فهل تري في قوانينهم أي تنفيذ لما جاءت به الشريعة الاسلامية؟ أو هو مزيج من كود نابليون علي القوانين الهندية علي بعض القوانين المستحدثة في العقود الأخيرة نتيجة توقيعهم علي المعاهدات الدولية؟
قوانينهم ليس فيها تطبيق للشريعة الاسلامية لكي تطالبهم بالتوقف عن تطبيقها.
أما و انك تظن أن وصول حركات ذات جذور اسلامية الي السلطة في تلك الدول سيجعلها تقيم أنظمة مثل طالبان، فأقول بكل حياد لك هذا لن يحدث. و قد قلتها منذ عام بعد هروب بن علي، بأن الأمور لن تتغير كثيرا، و الموضوع كله ليس الا تغيير بعض الوكلاء الذين أدوا أدوارهم بوكلاء آخرين.
نهضة تونس لا تختلف عن عدالة تركيا و لا يختلف الاثنان عن اخوان و سلفي مصر أو ليبيا أو سوريا أو حتي وهابي السعودية و جميعهم يعرف حدوده جيدا و لو تخطوها فهم يعرفون جيدا ما ينتظرهم.
-----------------------------------
المواضيع التي تحدثت عنها من حدود مثل الجلد و قطع اليد و الرجم...الخ، يمكنني التحدث فيها معك في حوار منفصل، و انت تعرف أنه سيكون حوارا نظريا بحتا، فلن يحدث شيئا من هذا سواء في مصر او تونس أو المغرب أو ليبيا أو سوريا...الخ، و ان كان يحدث (لفقراء) المملكة الصهيونية السعودية، فهو في طريقه الي الزوال، فمن طبائع الأمور أن التمسك ببعض أجزاء من النظام و تطبيقها بشكل خاطيء يؤدي فقدان النظام ككل لمصداقيته و منطقيته و من ثم الي انتهاء النظام ككل لاقامة نظام جديد.
-----------------------------------
اضطدهاد النساء موضوع شيق بالفعل و قد نتحدث عنه من الناحية الاسلامية مقابل الناحية الالحادية أو اللادينية، و أرجو ألا تحدثني عن القبائل التي يمتلك معظم أبنائها أسماء اسلامية، فلا هم يتبعون أو يطبقون الاسلام بشكله المتكامل، و لا هم يتبعون اللادينية بشكلها الصريح، فأصبح معظمهم كالمسوخ فاقدي الفكر و الهوية و الفعل و التأثير. و لكن أؤكد لك كما أكدت للسيد بصيص من قبل، هم قطعوا شوطا طويلا في الانسلاخ عن كل ما يمت الي الاسلام بصلة، و أصبحوا علي بعد خطوات قليلة من اتباع اللادينية بشكل أكثر انسجاما مع واقعهم اليوم.
-----------------------------------
مسلم مصري
هذه حذلقة اخرى
--------------------
ان ما انطلقت منه غير صحيح
يقول السائل إنطلاقاً من الآية ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (سورة البقرة - 260)، نطرح التساؤلات والملاحظات
لا يا اخي ابدأ من الآية 257
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
0000000000000000000000000
ثم يعطي مثالا للذين امنوا –إِبْرَاهِيمَ- وكيف يحاج الكافر بقدرة الله على الاحياء
00000000000000000000000000
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
---------------------------------------
ثم يعطي مثالا اخر لقدرة الله على الاحياء
---------------------------------------
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)
---------------------------------------
وهنا يأتي طلب ابراهيم عليه السلام ان يعرف كيفية الاحياء "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى"
---------------------------------------
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260
ونصيحة لم يريد ان يفهم القران ان يكون له قلب او
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
:)
"والصحيح انه لما علم انه سيجعل الله له نسلا بعد ان كان كالارض الميته و لفرحته -كما نفعل الان من تحاليل طبيه و موجات صوتيه- طلب ان بعرف كيف سيخلق الله هذا النسل.
"
ما الدليل ؟
"و هذا يعني أنه يجب أن تكون له خصوصية تختلف عن الآخرين"
هل الخصوصية تكون إثبات وجود الله
في حين يحرم البشرية من اثبات و جود الله ؟
جميل , اذا نحن متفقون
"هو مؤمن بوجود الله تعالي، و فقا للآية الكريمة المذكورة، و وصل الي هذا الايمان عن طريق التفكر في الخلق أولا وفقا للآيات الأخري، ثم بعد ذلك بتلقيه الرسالة من عند الله تم استكمال الايمان و الوصول الي مرحلة اليقين"
ويحرم البشرية من اليقين ؟
كيل بمكيالين , اذا نحن متفقون
"ابراهيم عليه السلام كان مؤمنا بدون أي شك، و طلب اليقين لكي يستطيع أداءالرسالة التي يحملها و قد استجاب الله لدعائه، و هذا للأنبياء فقط أما الآخرون فيكفيهم الايمان فقط و قد توسوس لهم أنفسهم من حين الي آخر، و من يجاهد فيهم يأتيه الله اليقين.
"
البشر يجاهدون من أجل "اليقين" وهي فرضية بالمناسبة , و ليست حقيقة
في حين الأنبياء تأتيهم على كفوف الراحة
سبحانه , عادل ..
السيد لسان عربي...
للاسف جميع المسيحيين يسقطون عقيدتهم في ابرام التي وردت في سفر التكوين15 على القرآن
---------------------------------
1 بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا».
2 فَقَالَ أَبْرَامُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟»
3 وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي».
4 فَإِذَا كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ».
-----------------------------------
هنا طمئنه انه سيكون له نسل
-----------------------------------
5 ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ».
6 فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا.
7 وَقَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا».
--------------------------------
8 فَقَالَ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، بِمَاذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَرِثُهَا؟»
--------------------------------
هنا طلب ان يعرف كيف سيخلق الله هذا النسل أي ان يعرف كيفية الاحياء "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى"
--------------------------------
9 فَقَالَ لَهُ: «خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاَثِيَّةً، وَعَنْزَةً ثُلاَثِيَّةً، وَكَبْشًا ثُلاَثِيًّا، وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً».
10 فَأَخَذَ هذِهِ كُلَّهَا وَشَقَّهَا مِنَ الْوَسَطِ، وَجَعَلَ شِقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ صَاحِبِهِ. وَأَمَّا الطَّيْرُ فَلَمْ يَشُقَّهُ.
11 فَنَزَلَتِ الْجَوَارِحُ عَلَى الْجُثَثِ، وَكَانَ أَبْرَامُ يَزْجُرُهَا.
--------------------------------
ان التوراة قد كتبها عزرا من الذاكرة ولذلك فهي غيرصحيحه و اي اختلاف للقصص القرآني عن التوراة يعني عدم صحه قصص التوراة
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) ال عمران
السيد لسان يقول...
التشابه بين القصص القرآني وقصص التوراه والإنجيل سببه أن لهذه القصص أصلا وحقيقة أوحى بها الله..وإختلطت بالخرافات والتحريف مع الوقت..وهذا سبب التشابه وليس النقل عن أحد. ان اي اختلاف للقصص القرآني عن التوراة يعني عدم صحه قصص التوراة
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ
لو كان من غند الله لما وجدوا في اختلافا كثيرا ..... ياناس لا تاولوا .........................................لو كان ابراهيم سأل الله عن كيفيته احياء الموتى لعلم الله بذلك ولعلم ان نبيه لا يشك و لما قال أو لم تؤمن ثم ما هذا .............
عندما سأل الله عيسى قال أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله..رد عيسى وانكر ذلك
قال المفسرون انه تعمد طرح السؤال لان ذلك سيحدث اما الناس في يوم القيامة ففضرنا ان المشكلة حلت
لكن ابرايهم والله هنا منفردين مع بعضهما و من غير المعقول ان يسال الله نبيه ان لم يكن هنا اناس يشهد لهم .
الله ونبيه على انفراد والله يعلم كل شيء فكيف يقول او لم تؤمن ..... ان الله ينتظر من نبيه جوابا
اغلقت القضايا بالنسبة للعاقلين اما المسلمين و المتمسكين بعدم وجود تناقض هنا فدعوهم في اختلافهم و تفاسيرهم ولخباطتهم فهم يفقهون بقلوبهم لا بعقولهم كما نفعل نحن المفكرين الاحرار كتبت هذا لانني احبكم و اعلم انكم خدعتم وانه ليس بغلطتكم بل غلطت محمد البدوي
إرسال تعليق