بمناسبة قرب إنتهاء هذه السنة، خطر ببالي ليلة البارحة عد البوستات التي طرحتها في المدونة خلال هذه الفترة، وقد تفاجأت بأني قد نشرت أكثر من 200 موضوع خلال الإثنى عشر شهر الماضية، ولاأعرف في الحقيقة كيف وجدت الوقت الكافي لأكتب كل هذه المواضيع ... ربما يومي يحتوي على أكثر من 24 ساعة!
وقد خطر ببالي أيضاً أن أختار لهذا البوست بمناسبة إنتهاء السنة، أفضل مقالة (بالمحتوى وليس بالضرورة بالصياغة) كتبتها خلال هذه الفترة لأتيح الفرصة، بالخصوص للقراء الجدد، للإطلاع عليها، وربما التفاعل معها وإبداء الرأي.
المقالة التي إخترتها هي بعنوان: "لايمكن إثبات وجود الإله"، وبالرغم من أن مثل هذه المواضيع تتطلب إسهاب وتفصيل أكبر بكثير من الطرح المختزل الذي تخوضت فيه، إلاّ أني أرجو أن الفكرة قد وضحت على الأقل بشكل يثير تفكير القاريئ، وربما حتى يصدمه كما صدمني، حين يتعمق في التفكير بها.
هذه لأنها تبرز قدرة العلم على دحض مزاعم الدين
وهذه لكشف درجة هزلية أكثر مما هو هزل المعتقدات الدينية
وهذه بسبب أنها استقطبت أكبر عدد من القرائات
وهذه لأنها تواجه القاريئ بحقيقة أسلافه/ها ولماذا ينكرها الكثيرون
* * * * * * * * * *
هناك تعليقان (2):
شكرا بصيص
قرأتها حميعا ويصعب تصنيفها.
كلها شمعات صفيرة فيى عالم التنوير.
صدقت في اسم المدونة... بصيص ينير مكانا متواضعا في محيط الظلام والجهل والمكابرة.
محبة
العزيز فرانسي ،،
أشكرك ياصديقي على كلماتك الكريمة المشجعة. أملي كبير بأن هذه الشموع الصغيرة التي نساهم جميعنا في إضائتها اليوم سوف يشتد نورها وينتشر غداً ليسطع كالشمس البازغة في عز النهار، لتهرب منه خفافيش الجهل والتخلف.
ولك خالص المودة
إرسال تعليق