السبت، 18 مايو 2013

رها ترتقي إفرست

::
ماهي أدلة كذب إدعاء أن المرأة أدنى مستوى من الرجل، جسدياً وعقليا؟

الأدلة كثيرة، ويمتلأ بها التاريخ، ولكن عندما ترتقي إمرأة سعودية، خرجت من قلب مجتمع إسلامي أصولي محافظ أنتج الرسالة الدينية التي تحط من مرتبتها البشرية،  قمة أعلى جبل على الكرة الأرضية، وسبقت ذكور هذا المجتمع في تحقيق هذا الإنجاز المضني والخطر، والذي لا تستطيع تحقيقه إلاّ نخبة صغيرة وفريدة من البشر، فهذا أقوى رمز على بطلان هذا الإدعاء الفاشي الجاهل الكاره للنساء. فقد وصلت الفتاة السعودية رها حسن محرق قمة جبل إفرست (اليوم؟) وبذلك حققت درجة من الإنجاز مايكرهه وينكره ويرتعب منه دعاة الخرافة والجهل.

وهي ليست الإمرأة العربية الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز، فقد سبقتها البنت الفلسطينية سوزان الهوبي في عام 2011 عندما أصبحت أول إمرأة عربية تصل إلى قمة هذا الجبل الشاهق.

تهانينا القلبية لرها ومن قبلها سوزان على هذا الإنجاز الباهر. وأما للفاشيين الكارهين للنساء، فسنستعير آية من قرآنهم ونقول: وجوههم اليوم صاغرة مكفهرة، إلى رها بحقد وغيظ ناظرة.

من المؤنس حقاً أن يظهر دليل دراماتيكي مثير كهذا يدحظ مزعم رئيسي للخرابيط البلوة المسماة بالأديان.

 
 
 
 
* * * * * * * * * *
 

هناك 4 تعليقات:

م - د مدى الحياة يقول...

ان قمة جبل افرست في الهملايا ليس هو الجبل الوحيد الذي تسلقتها الفتاة السعودية رها حسن محرق ، فقد سبق لها ان تسلقت من قبل اعلى قمة جبل كلمانجارو في افريقيا واعلى جبل في اوروبا وهو جبل (البروس) وهو يفصل بين اوروبا والقوقاز وكذلك خاضت دورات تدريبية في تسلق جبلين بالمكسيك هما (استاسيواتل) على ارتفاع 6230 متر وجبل (بيكوأوريزانا) على ارتفاع 5536متر وذلك لمساعدتها للوصول للقطب الجنوبي ! ووصولها بالتالي الى جبل (فنسون ماسف) ، وايضآ ربما تسلقت
اعلى قمة جبل في الارجنين ، وهي فتاة مغامرة منذ الصغر وان من حسن حظها ان والدها وعائلتها متفهمين معها في هوايتها على العكس من اغلب العائلات المحافظة الاصولية المتزمتة والمستبدة التي تقمع المرأة منذ طفولتها وحتى عندما تشارف القبر ! ومن هنا ندرك كم امرأة فاتتها فرصة اثبات وجودها وقدرتها التي للأسف قمعت بعنف وماتت بموتها ! بسبب تعنت واستبداد المجتمع الرجولي الأصولي لها ، وهم دائمآ يكذبون على البسطاء بأن الأسلام اعطى المرأة حريتها المفقودة ! وأنها تعيش وتنعم في ظل رفاهية الأسلام !! ، وهو الذي انزلها بمرتبة الحمار والكلب ! وهو الذي يقمعها ليلآ ونهارآ وعلى مدار السنة ! وهو ليس سوى جلادها الذي لايرحم ! وهو الذي جعل منها كائنآ مهمشآ وذليلآ ولايملك من امره شيئآ ويمارس تجاهها العنصرية وأحد الأمثلة على ذلك عند ولادة البنت اذا لم يكن هناك اخ لها فأن الأب يسمى بأبا فلانه مضطرآ ! وهو يشعر بعدم الرضا والخجل وحتى العار ! من نظرات المجتمع له ! ولكن بمجرد ان ينجب له ولدآ ذكر حتى لو مضى 20 عامآ او اكثر فأنه مباشرة ينسب بأبا فلان على الرغم ان البنت هي اكبر في العمر من اخيها حتى لو تزوجت واصبحت امآ ! وهذا فضلآ عن الميراث الغير متساوي وشهادة اثنتين تساوي رجلآ واحدآ ! ، وكذلك جعل منها ناقصة عقل ودين ! وايضآ لاتصلح ان تكون قاضيآ ! وهي تعتبر كائنآ ضعيفآ ولايتحمل المشاق وبحاجة الى الرجل يفكر نيابة عنها ويحميها وكأنها معاقة عقليآ ! على الرغم انها وصلت في الدول المتقدمة الى اعلى المناصب واعمالآ ذهنية اكثر تعقيدآ من مجرد منصب القاضي ! وكذلك رائدة الفضاء وهي تعرف كل اجزاء المركبة الفضائية وكيف تعمل وهو من الأعمال الشاقة والمعقدة ! وكذلك في مجال الرياضة اثبتت قدرتها وقوتها بدليل اننا نجد في الدول الغربية وحتى اقصى الدول الشرقية قدرتها على رياضة رفع الأثقال ذات الوزن الثقيل !! دون ان يتأثر جسدها او تفقد انوثتها من جراء ذلك ! وحتى ايضآ قدرتها على لعب رياضة الكاراتيه والوصول الى الحزام الأسود كذلك ! ولكن الرجل الصحراوي المحافض المتخلف دائمآ يراوغ وينكر تلك الحقيقة المرة ! حتى وجد نفسه في وضع حرج وهذه المرة عندما تمكنت اول فتاة الفلسطينية سوزان الهوبي عام 2011 من تسلق قمة افرست ! وثم اخيرآ تمكنت الفتاة السعودية المذكورة سابقآ من تسلق قمم عدة جبال في عدة قارات بما في ذلك القطب الجنوبي !! والبقية تأتي وهو الأمر الذي وجه ضربة قاصمة وقاسية للرجل الصحراوي الرجعي وجعله يضرب اخماسآ في اسداسآ ! وتبين من خلاله كذبه وكذب دينه الذي اوهم المرأة والمجتمع بعدم قدرة المرأة على منافسة الرجل وعلى ان تكون له ندآ وخصمآ عنيدآ ! وما ذلك إلا بداية البداية ! وهو لم يرى شيئ بعد وان المرأة سوف تنال حقوقها كاملة عاجلآ ام آجلآ اسوة بالمرأة في الدول المتقدمة .

غير معرف يقول...

هل كل السعوديات تعطا الفرصة مثل هذه السيده طبعا لا هذه السيده ساعدها ودعمها ووثق بقدراتها رجال يحترمون المراءة. نحن نعلم ان المراءة قويه وتقدر علي كل شي فقط إذا احترمت إنسانيتها وكرامتها فهل كل النساء مثل هذه السيده في وطنها هل تقدر هذه المراءة ان تقود سياره في وطنها هههه أم هي بطولات في ديار الأحرار إذا كانت فعلا قويه وبطله لماذا لا تصعد جبل في السعودية وهي بملابسها هاذي. أم ان القوه والبطولة في ديار تمنح المراءة. حريتها زين نبيها فقط تقود سياره في وطنها سلام

Rhazi Abdellah يقول...

االأنثى فعلا أضعف من الذكر كدليل بيولوجي لا يمكن نكرانه، يبقى الفرق في مدى جد عمل الإثنين. هناك 'أقوى رجل في العالم' كما هناك 'اقوى امرأة في العالم' . هذه النزعة الذكورية للقيادة متأصلة في التاريخ البشري و يصعب تخطيها.

غير معرف يقول...

رأيت صورة تنسب لها في اعلى القمة وهي تحمل علم السعودية والقرآن.

لا تلام المسكينة فهي خديعة أخرى، فلو كان الفضل لعلمها ومصحفها لكان أفضل عمل لها تجازى به على الجنة، أن تكون مجرد مطية أو مركب لرجل ملتحي مخبول.

----

لوجيكال