الاثنين، 20 مايو 2013

عقلية عاطف، واحد من الجماهير المؤمنة

::
هذا تعليق وصلني على هذا البوست قبل أسبوع، أجد من المفيد طرحه هنا للرد عليه حتى تعم الفائدة لأنه يمثل نموذج ممتاز لعقلية ونمط تفكير والمستوى المعرفي للإنسان المؤمن/ة العادي/ة الذي نجده بين الأهل والمعارف والأصدقاء، ونصادفه في الشارع وفي المقهى وفي السوق. هذه هي عقلية الجماهير المؤمنة، ليس في المجتمعات الإسلامية فقط بل في أي مجتمع آخر يؤمن بأي دين.

أود أن أضعه في بوست خاص لأني أريد أن أكشف درجة هزالة وضحالة وخطأ التفكير الديني عند المؤمن العادي الذي يمثل الغالبية الكبرى في أي مجتمع متدين. كاتب التعليق إسمه/معرفه عاطف إمام ينتقد نظرية التطور، أرعب بعبع صادفه الفكر الديني في تاريخه الطويل، وسوف أللون تعليقه بالأزرق:

لسه الهطل والهبل بتاع نظريات التطور للمخلوقات قائم في عقول الشباب ويتوالونه علما أن داروين مؤسس النظرية وضعها ليقول للعالم أن أصلكم قردة ثم جاء يهودي آخر ليقول أن أصل الإنسان جرثومة، أتعلمون لماذا يزرعون في عقولكم هذا التخلف، حتى تكونوا ابناء القرود فهم الشعب السامي والمميز عن باقي البشر لأن أصلهم بشر ومميزين عن باقي البشر .. هذا مايريدون توصيله للأجيال جيل بعد جيل .. ومن يصدق بهذه النظرية المتعفنة فأنه يكذب بالكتب السماوية وبالتلي بوجود خالق، أي إنسان ملحد ...

أول ملاحظة في هذا الجزء من التعليق، والتي تدهشني دائماً، أن هذا الكاتب وغيره الكثير من المؤمنين يعتبرون أن المفاهيم العلمية المكتسبة بالدراسات الأكاديمية الدقيقة والتقييم الموضوعي الصارم للدلائل المنهجية في هذه المرحلة المتقدمة من ثقافة البشر هو هطل وهبل، بينما المفاهيم البدائية البالية كالسموات الطبقية التي يوجد لها أبواب، والملائكة المجنحة بالريش، والبغال الطائرة والجن والعفاريت، المزروعة في العقول اليانعة للأطفال قبل نضوجها، فهذه كلها حقائق ثابتة لايعتريها شك رغم عدم وجود دليل علمي واحد على صحة أي منها. هذا المنطق المعكوس الموجود لدى الإنسان أصادفه كثيراً وأذكره مراراً في بوستاتي، ولايزال يثير استغرابي كلما سمعته.

والملاحظة الثانية هي عقدة المؤامرة، أو ربما هي مجرد حجة لمهاجمة النظرية، والتي تنص على أن نظرية التطور هي مجرد مؤامرة يهودية وضعها داروين لكي يرفع من شأن اليهود ويحط من قدر باقي البشر بنسبهم إلى القرود، بينما يظل اليهود شعب الله المختار. لم أصدق أن هذه الفكرة الغبية موجودة في الواقع ومنتشرة بين المسلمين حتى حضرت ندوة عن داروين قبل بضعة سنوات أسمعوني فيها بعض الأصدقاء الشيعة الحاضرين خطبة مسجلة للداعية عبدالحميد المهاجر ضد النظرية ختمها بالضبط بهذا المزعم. إنما تشارلز داروين لم يكن يهودي، فهذه كذبة فاحشة ينشرها دعاة الخرافة والجهل. داروين كان مسيحي بدون إنتماء لطائفة معينة nonconformist، رغم أنه أبوه قد عمده في صغره في كنيسة أنجليكية، وقد التحق بجامعة كيمبردج ليدرس علم اللاهوت المسيحي للمذهب الإنجليكي قبل أن يسافر في رحلته التاريخية على سفينة البيغل التي مهدت له صياغة نظرية التطور.

والحقيقة هي أن داروين قد توصل بعد عدة سنوات من البحث العلمي إلى أن جميع الأنواع الحية تنتمي إلى أصل مشترك، وهذا يشمل الإنسان الذي لا يشترك بأصله مع القرود الحاضرة فحسب، بل مع جميع الكائنات الحية الأخرى. هذه ما تنص عليه النظرية، وليست الفكرة العرقية العدائية المدسوسة التي يروجها الدعاة، والموجهة ضد المخالف من البشر.

أما عن تهمة أن قبول نظرية التطور هو بمثابة تكذيب للكتب "السماوية" فهذه تهمة باطلة. فرغم أن النظرية تناقض بشكل صارخ المزعم الإبراهيمي الذي ينص على أن الإنسان والحيوان قد خلقوا بشكلهم الحالي، فمن السهولة لأي مؤمن متشبث بعقيدته أن يختلق أي ترقيع لهذا التناقض يتمكن من خلاله قبول النظرية بينما يحتفظ بإيمانه بخرافته في نفس الوقت. والكنيسة الكاثوليكية قد تبنت هذا الموقف بالضبط وتمكنت من قبول النظرية من خلال تفسيرات وتؤيلات بهلوانية رقعت بها أخطاء مسلماتها الخلقية.

فقط أريد أن أصل لصاحب المدونة أن المخلوقات تقترب في التشابه لأن الخالق واحد، فإذا كان هناك إلهين لتميز كل واحد منهم بأشكال تختلف عن الثاني ...

والمعلق عاطف هنا ينقل العلف الجحشي الذي تم حشوه في رأسه بدون أي رؤية انتقادية أو مستقلة منه لهذا الهراء المروج. فكرة أن التعدد الآلهي سيؤدي بالضرورة إلى اختلاف بينهم هي فكرة بدائية كانت سائدة في أديان الحضارات القديمة حيث عكست تصرفات الآلهة آنذاك، ولاتزال في الواقع إلى اليوم، تصرفات البشر بوجود العداوة والغيرة والتنافس بينها. فلا يوجد أي أساس منطقي يحتم وجود اختلاف بين الآلهة، لو وجدت متعددة، عدى نسخ طبيعة البشر ولصقها بها. فلماذا يفترض المؤمن أن وجود إلهين أو أكثر سينتج بالضرورة اختلاف في الخلق؟ لماذا لايكون بينهم إنسجام وتعاون وتناغم، فيكون الخلق واحد؟

ولو كان لايوجد إله، ما كان هناك تنظيم في الحياة، وما كان هناك تنظيم في الكواكب ودورانها مع الشمس.

تفكير بالي آخر لايزال يبتلي عقل المؤمن. لا توجد نظرية علمية واحدة مقبولة اليوم، تحتاج إلى قوة ميتافيزيقية كإله لكي تدعمها. جميع المفاهيم العلمية التي توصل البشر لها والسائدة الآن، كدوران الكواكب حول الشموس، ومراحل تطور النجوم، وتكون الثقوب السوداء، وتوسع الحيز الكوني، وتفاعل المادة .... إلخ، صيغت بدون أدنى حاجة لاستحضار مفهوم الإله لتفسيرها أو دعمها. ربما هذه الحقيقة التي تتمتع بها العلوم التجريبية هي من أصعب الحقائق على المؤمن أن يتقبلها، فهو يريد إقحام ربه في كل تفسير لأي ظاهرة طبيعية، لكي لا يفقد ربه وظيفته فيصبح كيان خارق عاطل عن العمل.

ولو كان تطور للطبيعة لنبت الحب على ظهر القمر ولرحل الأغنياء إلى المريخ، ولكن جميع الرسل اكدوا أنه لا توجد حياة إلا على الأرض بالرغم من عدم صعودهم على الكواكب. ثم جائت النظريات لتهدم كلام الأنبياء، ثم جائت التكنلوجيا التي تمكن الإنسان من رؤية الأشياء بعينه، وصعود للكواكب لتؤكد صدق الأنبياء.

هناك احتمال بوجود نوع أو أنواع من الحياة البسيطة على المريخ، كما أن هناك احتمال آخر بوجود حياة في أعماق محيطات قمر يوربا، أحد أقمار كوكب المشتري، وهذا سوف تؤكده أو تنفيه الرحلات الإستكشافية الفضائية المقبلة. ولكني أتسائل، هل اكتشاف حياة خارج الكرة الأرضية سوف يقنع مؤمن كعاطف بزيف عقيدته وكذب رسلها؟ أشك في ذلك، فالمؤمن المتشبث بإيمانه سوف يستخدم مهارة الإنسان الذهنية الفائقة في الجمباز التبريري ليخرج نفسه من أي مأزق يناقض عقيدته.

أرجو من شبابنا عدم الإنسياق وراء النظريات، لأن اسمها نظرية، أي هذه وجهة نظر انسان وليست حقائق علمية، ودائما النظريات تحتمل الصواب والخطأ، وعندما تدخل النظرية حيز الفلسفة الفكرية والخيال والأوهام وبنائها على قيام صاحبها برسوم بخط يديه ليؤكد صدق نظريته ليوهم الغير بصدقها، فهذا إنما يدل على تدليس لأنه رسم شيئ لم يكن ثم يقول أنه كان.

أعترف بأنني لم أفهم النصف الأسفل من كلام سي عاطف، ولكني سأرد عليه حسب ما أعتقد أني فهمته. السيد عاطف أفندي ينصح الشباب المسلم برفض النظريات العلمية التي أنتجت له الكمبيوتر الذي يكتب عليه تعليقه هذا، والقنوات الفضائية التي تشحن رأسه بالأكاذيب والتلفيقات التي ترسخ في رأسه هذا الهراء، فلايبدو أن تكذيب النظريات التي أحضرت له كل هذه الوسائل في تلقي هراء الدعاة ونشره بدوره قد دفعته لأن يرفض هذه المنتوجات العلمية ويخرجها من بيته لأنها نتاج الأكاذيب العلمية! ليه ياسي عاطف؟

وهذا هو النموذج المثالي لتفكير الجماهير المؤمنة التي نصادفها كل يوم. ومن لديه رد آخر بالإضافة إلى ماقلته يريد أن ينقله للأخ عاطف المؤمن، فليتفضل به في صفحة التعليقات.
 
* * * * * * * * * *
 

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

المشكلة كل المسلمين عاطف، والمضحك أن كل العواطف لم يقرؤوا كتاب دارون ولا أي كتاب موثوق في التطور، باستثناء من يقرأ الكتاب مقلوب. وبالتالي فكل عاطف ينقل من عاطف الأول، والنتيجة أن الكذاب الأول استطاع أن يكذب من هول الصدمة، فأصبح العواطف كلهم يرددون نفس الكلام ولكن بثقة تهريجية.

على صعيد آخر، فصدمة عاطف من الحقائق العلمية المتصادمة مع الأديان، تؤدي تلقائيا إلى نفس النتيجة التي وصل لها عاطف، والتي يتوصل لها كل العواطف الآخرين.


يا أخ عاطف إن كان دينك يعلمك الأخوة، اقرأ يرحمك الله في غير كتب ابن تيمية أو الكافي، أو القرآن والحديث، لا ترد على ملحد أو علماني أو عقلاني إلا من خلال كتبه وأفكاره ونظرياته وأبحاثه ونتائجه، لأنك لو أطلعت عليها بشكل جيد فسوف تصبح مثله.


-----

لوجيكال

م - د مدى الحياة يقول...

وما عاطف إمام إلا واحد من المتدينين المبتلين بمرض عضال صعب الشفاء ان لم يكن مستحيلآ إلا وهو فايروس الدين او الأيمان ! وهو من الأمراض المستعصية والخطيرة والمدمرة للعقل والمنطق إلى درجة الهلوسة والهذيان والى درجة تجعله تحت مستوى قدرة ابناء عمومته القردة بمستواه العقلي ! نظرآ لعدم استخدامه والأستفادة منه منذ زمن طويل جدآ ! حتى تدنت قدرته الفكرية الى الوراء ! الى تلك الدرجة المؤسفة من الظمور العقلي ! الى درجة انه اصبح يهاجم كل عالم ومتعلم ذي عقل ومنطق دون ان يشعر بفداحة الخطأ الذي يقوم به ! وها هو عاطف افندي والكثر من امثاله نراهم يهاجموا ويتطاولوا على حقيقة نظرية التطور ويصفوا احد العلماء الحقيقيون العظماء الكبار امثال السيد ( شارلز دارون ) ومعه كل ملحدآ متنورآ باالهبل ومتخلف وان نظريته هي متعفنة !!!!! على الرغم ان العكس هو الصحيح تمامآ !!! وان كل نظرياته عن التطور وما قام به من جهودآ مضنية لكشف احد اسرار العالم ومن سفره حول العالم على متن سفينته المباركة ( بيغل ) وان كل ابحاثه ومراقبته للحيوانات والطيور التي عاشت على الجزر النائية مثل (غلاباتوس ) وغيرها وأيضآ ابحاثه التي استمرت لسنوات هي لمجرد ان يقول للعالم ان اصلكم قردة !!!! ، وهل هذا هو كل مافهمه وظنه عاطف افندي هو وامثاله من المتدينين عن نظرية التطور ؟!!!! ويعتقد ايضآ انها مجرد موآمرة شخص يهودي ليقول للعالم ان اصلكم هي جرثومة ! ، ولو قال هذا المؤمن المغفل ان اصل الأنسان ومعه جميع الأحياء على الأرض تنحدر من اصل واحد ومن كائنات شبيهة بالبكتيريا منذ 4 بليون سنة تقريبآ لقلنا هذا صحيح ! ولكن اتسائل من يكون هذا اليهودي المزعوم الذي نسمع عنه بين الحين وآخر الذي يحسد هذا المسلم بشكل خاص على نعمة العقل !!!! ويشعر بالغيرة والحسد منه حتى يتآمر عليه بهذا الشكل ولماذا ؟!!! وهل اليهود هم اقل شأن من غيرهم من المتدينين وبخاصة المسلم ! حتى يتآمر عليه ويخترع كذب اصل البشر الجرثومي ؟!!! وايضآ ماهي صلة شارلز دارون باليهود ولم كل تلك التضحية ليرفع من شأنهم وما هي مصلحته في ذلك ؟!!! ، وكيف يصبح الأنسان العالم الفذ مثل شارلز دارون بين عشية وضحاها الى مجرد متآمر على المسلمين !!!! وبماذا يتميز الأنسان المسلم عن غيره حتى يتم التآمر عليه والسعي للتخلص منه ولماذا ؟!!!! ، الجواب لأنه لايرى ابعد من طرف انفه ولأنه يضن فعلآ انه من خير امة اخرجت للناس كما اوهمه بها رسوله !!! ولأنه الكائن الوحيد الذي يدخل الجنة دون سواه من العالمين !!! وان كل مافي الكون لم يكن ليوجد إلا من اجله هو !!! بما في ذلك الكواكب والنجوم والمجرات الخ !!!! ، ومن هنا نعرف سر استخفافه وعجرفته وغطرسته وتكذيبه للعلماء الحقيقين من الأمم المتحضرة المتعلمة الأعلى منه شأنآ والتنويرين من الملحدين وغيرهم !!!

الجزء الأول...

م - د مدى الحياة يقول...

تكملة البقية الجزء الأول..

وقد نسمع في بعض الحالات النادرة من بعض المسلمين بصحة نظرية التطور وهي ممكن ان ينحدر الحيوان من حيوان آخر ماعدا الأنسان الذي يبقى خطآ احمرآ لايمكن تجاوزه !!!! ، ومن صفات المؤمن انه يمكنه المناورة والتملص وتلفيق الحيل عندما تواجهه بالأصل المشترك عندما يرى ان هناك تشابه عظيم بين الحيوانات التي تنتمي الى فصيلة واحدة وانسان مع القردة من جهة اخرى وتشابه معظم الأعضاء الداخلية للحيوانات مع اعضاء الانسان بما في ذلك ال د ن أ والجينات ! فيجيب بأن هذا دليل على ان الله واحد أحد !!!! ، وما النظام الدقيق الذي نراه من حولنا وفي الكون وانتظامه إلا لأن الله واحد لاشريك له ! ولو كان هناك اكثر من إلاه وهذا ماسمعته انا شخصيآ من مدرس الدين عندما كان عمري 9 سنوات لتنازعوا ! ، وبأن الكل يريد ان يخلق مايريده على مزاجه الخاص ! على الرغم انهم يستطيعوا تجنب الأحتكاك عن طريق المحبة والتفاهم ! او خلق اكثر من اكوان لانهائية بحيث تكفي الطرفين !!! ، وهم بهذا يكونوا مثل الديكة او نمرين شرسين متنافسين على مناطق النفوذ ! وهذا يعني ان رب السموات والأرض ليس افضل حالآ من مخلوقاته المتنافسة الشرسة ! ( ينهي عن الخلق ويأتي بمثله ) ! وهو مايثبت بشرية القرآن وكلام الله !! وإلا كيف توقع المسلم حدوث نزاعآ في حالة وجود اكثر من رب ! وبينما في بعض الديانات الأخرى المسالمة لم يتوقع احد من آلهتها اي نزاع التي بها اكثر من إلاه ! ، لأن هذا يعود الى طبيعة الشعوب المسالمة او العكس التي تتبنى آلهتها ! لأن كما يقال (الكل يري الناس او آلهته على عين طبعه) ! ، ونعود الى عاطف إمام ونستمع الى كلامه عن كذبة نظرية التطور الذي يربطه بدليل عدم انبات الحب على القمر ولرحل الأغنياء الى المريخ !!!!!!!!!! ، ولكن يقول ان جميع الرسل اكدوا بعدم وجود الحياة إلا على الأرض بالرغم عدم صعودهم على الكواكب الأخرى !!!!!!!!!! ثم جائت النظريات لتهدم كلام الأنبياء التي هي مهدمة من الأصل ! ثم جائت التكنولوجيا التي تمكن الأنسان من رؤية الأشياء بعينه وصعود للكواكب لتؤكد صدق الأنبياء !!!!!!!!!! اين الصدق من كلام الأنبياء الذين بقوا لايعرفوا على الأقل شكل الأرض ان كان كروي ام مسطح وهم الذين يصروا على ان الأرض مسطحة !!!!!!!!!! وايضآ وريثهم عاطف ! الذي لايعرف الى يومنا هذا ان هناك في مجرات الكون بأسره.. ترليونات وترليونات الكواكب بجانب 8 من كواكب مجموعتنا الشمسية !!!!!!!! وهي ماتوفر فرصة هائلة لوجود الحياة على بعض منها ! ، ولكن ياعاطف ياعاطف رجائآ ورجاء اعطف على حالك بما انت فيه وما عليه !!!! فأنت في وضع لايحسد عليه !!!! انقذ نفسك وأرحمها لأن الحياة ترفض كل من لايعطف على نفسه اخلع عنك هذا ثوب الجهل وتعلم ولو نزرآ يسيرآ لأن التاريخ لايرحم الجهلاء المكابرون ! .

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

ولو تم إكتشاف حياة على آية كوكب سيهلل العواطفين ويذكرون الآية :{ ويخلق مالا تعلمون} :)))