لست ممن يعارضون إستخدام القوة المسلحة إذا اقتضت الحاجة لذلك، ولكني أبغض إستخدامها لما يترتب عليها من دمار ومآسي وضياع للأرواح مهما كان نبل المقصد، إن كان يبرر هذه الوسيلة لتحقيقه. فعندما تُطلق القذائف ويتطاير الرصاص وتستعر النيران وتفتح أبواب الجحيم، كما تحتم إستراتيجية الحرب، تتهاوى جيمع القيم الإنسانية وتنظم إلى عداد القتلى، وتفقد الحياة أي حرمة لها أو معنى في سبيل النصر أو لمجرد البقاء على قيد الحياة. ولكن عندما يحود الهدف عن الحاجة وتستخدم هذه القوة المدمرة كوسيلة للقتل لخاطر القتل، تنكشف أبشع وجوه هذا الأسلوب في حل مشاكل البشر.
ولعل أبلغ تعبير عما قصدته من عبارتي السابقة هو هذا الفيديو كليب الذي نشرته ويكيليكس يوم أمس الماضي وتناقلته وكالات الإعلام والمدونات عبر الإنترنت، أنشره أنا بدوري هنا لأني أشعر أنه من الواجب عدم السكوت عن مثل هذه الجرائم الوحشية والمساهمة في فضحها.
يحتوي الفيديو على تسجيل لغارة أمريكية بواسطة مروحيات الأباشي حدثت عام 2007 ويظهر فيه طاقم المروحية وهو يفتح النار على ثمانية أشخاص، فيما يبدو أنهم مدنيين، في أحد ضواحي بغداد ويقتلهم، ثم يفتح النار مرة أخرى على سيارة وقفت لتنقل المصابين فيقتل ركابها هم الآخرون ليصل مجموع القتلى في تلك المذبحة إلى 12 فرد، مع جرح طفلان غيرمعروفا الهوية ومقتل الصحفيان سعيد شماغ ونمير نورالدين العاملان لوكالة رويترز واللذان كانا من بين المجموعة المستهدفة.
لايظهر من الفيديو بشكل قطعي واضح إن القتلى كانوا مسلحين، وإن كانوا كذلك، إلى أي طرف ينتمون، ولاأدري ماهي شروط فتح النيران للقوات الأمريكية في العراق ذاك الوقت حتى يتم تصفية العُزّل من السلاح، ولكن يبدو من الفيديو أنهم كانوا يتبعون سياسة القتل أولاً والتحقق لاحقاً. وأكثر مايبعث على التقزز والغثيان في هذا التسجيل هو أصوات الضحك والتهنئة بين أفراد الطاقم المجرم على كومة الجثث التي أسقطتها نيرانهم، ووضع لوم أصابتهم للأطفال على "الجنود الذين أحضروهم لساحة المعركة" وهم لايتعدون فيما يبدو عن مدنيين في حال سبيلهم في الشارع.
::
لايظهر من الفيديو بشكل قطعي واضح إن القتلى كانوا مسلحين، وإن كانوا كذلك، إلى أي طرف ينتمون، ولاأدري ماهي شروط فتح النيران للقوات الأمريكية في العراق ذاك الوقت حتى يتم تصفية العُزّل من السلاح، ولكن يبدو من الفيديو أنهم كانوا يتبعون سياسة القتل أولاً والتحقق لاحقاً. وأكثر مايبعث على التقزز والغثيان في هذا التسجيل هو أصوات الضحك والتهنئة بين أفراد الطاقم المجرم على كومة الجثث التي أسقطتها نيرانهم، ووضع لوم أصابتهم للأطفال على "الجنود الذين أحضروهم لساحة المعركة" وهم لايتعدون فيما يبدو عن مدنيين في حال سبيلهم في الشارع.
::
مصادر أخرى : بي بي سي
* * * * * * * * * *
من الذي بدأ الحرب العالمية الثانية؟ كيف بدأت الحرب العالمية الثانية؟ أي دولة بدأت الحرب العالمية الثانية؟ متى بدأت الحرب العالمية الثانية؟ متى أنتهت الحرب العالمية الثانية؟ كيف كان عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية؟ كم كان عدد الجرحى في الحرب العالمية الثانية؟ ماهي الدول التي اشتركت في الحرب العالمية الثانية؟ ماهي الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية؟ ماهي الدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية؟ أين بدأت الحرب العالمية الثانية؟ هل بدأ هتلر الحرب العالمية الثانية؟ كيف مات هتلر؟ هل هتلر قتل نفسه؟ هل انتحر هتلر؟ من قتل هتلر؟ متى مات هتلر؟ كم كان عدد قوات التحالف في الحرب العراقية؟ كم كان عدد القتلى في حرب العراق؟ كم كان عدد الجرحى في حرب العراق؟ كم كان عدد القتلى المدنيين في حرب العراق؟ كم كان عدد الجرحى المدنيين في حرب العراق؟ ماهي الدول التي اشتركت في غزو العراق؟
هناك 4 تعليقات:
عزيزي بصيص,
نعم هذا مثال على بشاعة الجرائم ضد المدنيين والاطفال تحت غطاء الحرب
ماذا يستطيع ان يفعل مجموعة عزل امام مروحية حربية؟
كيف يمكن للشعب الامريكي ان يثق بالاعلام الامريكي المتحيز؟
اتمنى ان نتخلص من هذه الحروب المهينة للبشرية
تحياتي
عزيزي Moral ،،
كنا نظن في يوم من الأيام أن هناك سلطة عليا تقيم العدل وتقتص لمثل هذه الجرائم، ولكن بعد أن اتضح أن هكذا سلطة لاتوجد إلاّ في وحي الخيال، يظل واجب على الإنسانية أن تجاهد بنفسها لمنع هكذا شرور، وإن حدثت، عليها أن تطارد مقترفيها وتجلبهم إلى العدالة.
ولكن بالنظر إلى تاريخ البشرية، يبدو أن حتى هذا الأمل هو من نسيج الخيال.
مع تحياتي
شيء بشع بكل المقاييس لا يمكن قبوله أو تمريره مهما حاولنا التجرد من الإنسانية
مؤسف..
عزيز لاديني ،،
يشاركك هذا الإحساس كل من تبقت لديه ولو ذرة من الإنسانية وأعطى الحياة ولو ذرة من الأهمية.
تحياتي
إرسال تعليق