بالرغم من أن ضرب التلاميذ ممنوع في مصر، إلاّ يبدو أنه لايزال يمارس في مدارس المناطق الريفية والشعبية هناك. وهذا نموذج مقرف يثير الغثيان لتبعات هذا المنهج التربوي البغيظ الذي يفتح الأبواب لكل مريض نفسي يعاني من نزعة سايكوباثية سادية لأن يروي تعطشه للعنف والترهيب بإلحاق الألم والمعاناة بحرية على أطفال صغار لاحول لهم ولاقوة.
هذا المدرس يتوجب فضحه وعزله، وفضح وإيقاف هذا المنهج التربوي العنيف:
والشكر موصول للأخ الكريم محمود عبدالعظيم على تنبيهنا للفيديو.
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
بوست رائع واصل
يسعد اوقاتك ...
شكرا مره ثانيه على ردك
وكل بوست معاه تعليق عشان اقam hereول
من وجهة نظري احب اقرا بكل شيء مو شرط ان يوافق افكاري بس ممكن يكون فيه شيء بسيط يفيدني عاجلا ام اجلا..
ومشكله عدم تقبل اي فكر خارجي نابعه من المثل(اقظب مينونك ),,,
وان شالله هالثريا بييها يوم و تصير شمس للوصول للافضل...
تحياتي
وتقبل حنتي مع الشكر
have a nice weekend
tulip
اللي لفت نظري و هايجنني مش المدرس اللي انت وصفته بدقة (سيكوباثي سادي) لكن الافظع و اللي بجد مخليني مش عارفة اتحكم حتي في دموعي و واخدة الموضوع بشكل شخصي جدا ان اللي بيصور و اقف يضحك و في سيدة منتقبة قاعدة تتفرج و مش في دماغها اساسا هو دينها فين لا مؤاخذة بتاع الرحمة و التسامح؟!!!! و القذر اللي بيصور ده و بيضحك كما لو كان بيشاهد فيلم كوميدي .. صحيح ان الدرس تم تحويله للتحقيق لكن المفجع ان اولياء الامور (من عينة ام نقاب الممسوح عقولهم دول) راحوا التحقيق يدافعوا عنه بحجة انه لازم يعلمهم و يربيهم و ان المدرس ده تخرج من تحت ايده دكاترة و مهندسين!!!!!!!!!!!!!
WTF!!! im sorry for my language, but seriously i just could not hold my tears watching this creature doing that to those kids .
أسعدني مرورك عزيزي كريشان، وأشكرك على المداخلة. سلم لي على أخوك التوأم بن..
وتقبل تحياتي
عزيزتي tulip ،،
أظهرتِ مرة أخرى عقلانية ونضج في التفكير، وقد وضعت إصبعك على لب المشكلة (إقضب مينونك)، وهو النفور والتخوف من سماع الرأي الآخر، ربما حفظاً لأفكار وقناعات لايريد ولايستطيع الكثير التخلي عنها.
ولكني على ثقة بأن رغبتك في الإطلاع على ماهو جديد سوف يحول الثريا إلى شمس بلا شك.
Have a wonderful weekend
مع تحياتي
عزيزتي 13WAYS ،،
لم أستطع في الحقيقة مشاهدة الفيديو بالكامل فقد أوقفته بعدما بدأ هذا المجرم بضرب الطفلة التي انهارت بالبكاء. وقد سمعت القهقهات القذرة للمصور وعلقت عليها في مداخلة لي على الفيسبوك. ولكن كما تفضلت في تعليقك، أن المشكلة ليست في المدرس بحد ذاته، فهو بنظري يعاني من علة نفسية ما، إنما المشكلة في الثقافة التي لاتسمح بإلحاق المعاناة على الآخرين، وإن كانوا أطفالاً، فحسب بل تشجعه أيضاً. هي ثقافة العنف والأرهاب التي يتجرعها الناس منذ الصغر، هي الثقافة التي تنتزع الرحمة والشفقة حتى من الأم والأب وتدفعهما لتعريض فلذات أكبادهما إلى مثل هذه المعاناة تحت تبريرات منطق ملتوي.
إنما أسعدني معرفة أن السلطات المصرية تجري تحقيق مع هذا الوغد.
وتقبلي تحياتي
إرسال تعليق