السبت، 10 ديسمبر 2011

"حرم عليكن الخيار والموز"

::


هذا خبر منشور في موقع السوسنة لفت إنتباهي له أحد الأصدقاء. لاأعلم مدى مصداقيته، ولكن بعد إصدار سيول فتاوى الهزل التي أغرقونا بها مؤخراً،  أنشر خبر هذه الفتوى الجديدة هنا بالكامل لعدم إستبعادي لها:
::
في فتوى شرعية غير مسبوقة، حرم شيخ دين يقيم في أوروبا على النساء ان يتناولن الخيار او الموز حتى لا تستثير المرأة جنسيا.
::
وقال الشيخ ان المرأة إذا أرادت ان تأكل موزه فيجب ان يتم تقطيعها من قبل محرم كي لا تمسكها المرأة بحجمها الطبيعي.
::
وتأتي فتوي الشيخ لأن الموز والخيار يشبهن العضو الذكري للرجل، وحرم أيضا الجزر والكوسا، واعتبرها ان هذه الخضراوات تقود المرأة إلى إطلاق العنان لمخيلتها وهي تأكل الموز، وترغب بممارسة الجنس مع رجل، معتبراً ان المرأة في هذه الحالة قد تسترسل في تخيلاتها وتشعر بالنشوة.
::
وبعد ان أمّ الشيخ بالمصلين وأنهى الصلاة وجه له أحد الحاضرين سؤالاً عمّا يفعله اذا كانت زوجته او بناته يحببن فواكه وخضروات كهذه، فرد الشيخ قائلاً بضرورة ان يأخذها بنفسه ويخفيها عن أنظارهن، ويقطعها في إحدى زوايا المطبخ دون ان تراه إحداهن الى قطع صغيرة، ومن ثم يقدمها لهن.
::
وحينما سأله آخر ساخراً كيف سيتسنى للمسلم مراقبة نسائه في السوق، مشيراً الى انه سيكون باستطاعتهن الاستمتاع بإمساك الموز والتلذذ بأكله كيفما شئن، رد الشيخ قائلاً دي مش شغلتي .. دا بينهم وبين ربهم.
::
هذا ولم يتطرق الشيخ الى الشعور الذي قد ينتاب الرجل حين يرى سيدة تلتهم موزة أمامه، وما هي الانطباعات التي قد تتبادر الى ذهنه اذا ما وقع نظره على خيارة بين أسنان أخرى. (إنتهي الخبر)
::
مرة أخرى، كان من باب أولى توجيه اللوم إلى المصنع السماوي لتصميمه السكسي لهذه الخضروات والفواكه. كان من الأحشم أن تصمم الموزة والخيارة ليكون شكلها مربع أو مسطح مثلاً، بدلاً من شكلها القضيبي الإغرائي.
::
ثم لاداعي للوم أحد، فهناك حل آخر لعرض هذه الفواكه بشكل محتشم وتفادي إغرائها الداعر الذي قد يؤدي إلى فساد المجتمعات الإسلامية ... 
::
إصدار فتوى جديدة بتنقيب الخيار والموز لتغطية مفاتنها.
::
* * * * * * * * *

هناك 11 تعليقًا:

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/الأخت غير معرف/ة ،،

لن ينشر تعليقك لاحتوائه على لهجة غير لائقة. الرجاء الإلتزام بآداب الكلام إذا رغبت في نشر أي تعليق لك هنا في المستقبل.

تحياتي

Fransy يقول...

قد تكون هذه الفتوى صحيحة وقد لا تكون كذلك.
السؤال كيف وصل "العقل الاسلامي" الى هذا الدرك الاسفل لقبول أو التفكير بامكانية قبول مثل هذا الحديث؟
السبب انه جرى اعداد مسبق وتدريجي لتسطيح هذ العقل ونزع ملكة النقد والشك من قاموسه.
انا شاهدت وسمعت فتوى "الدكتور " السعودي بالنقاب ذو العين الواحدة
والمصري برضاعة الكبير
والفلسطيني بطهارة بول الرضيع ونجاسة بول الرضيعة
وجواز مفاخذة الرضيعة على ذمة الخميني
وجواز الطواف على النساء بفسل واحد
و مشاركة الشيطان لمن ياكل باليد اليسرى على ذمة وجدي غنيم
واهمية الجمع بين التين والزيتون في الشفاء
وعظمة التمر في مقاومة السحر
واطروحة دكتوراة في بول البعير وتاكيد زغلولي على ان سويسرة تخفي ابحاث عن عظمة اجنحة الذباب في العلاج...

و
و
و
نعم
السؤال
كيف تهيأ العقل الاسلامي لقبول هذا الهذيان؟
كيف اصبحت هذه الهلوسات هي قوامه ومادته وخبزه.
كيف يحك مهندسيه واطبائه جبهاتهم حتى تعلق عليها زبيبة التقوى... هي لم تعد زبيبة... اصبحت بقعة بعرض باذنجانة...

ان على باحثي الفلسفة والاجتماع من المسلمين العقلانيين اولا ان يطرحو هذا السؤال ويواجهوه قبل العلمانيين.
ربما بقي منهم من يتفكرون.
محبة بصيص ودمت بخير

basees@bloggspot.com يقول...

العزيز فرانسي ،،

هذه تساؤلات شغلت تفكيري لسنوات طوال، ولاتزال تؤرقني. كيف يمكن حشو العقل البشري، الحذق والذكي والمبدع في العادة، بأفكار ومفاهيم، لايمكن وصفها إلاَ بأنها "هذيان" وتهاريف وتسطيح ولامعقولية ... وجميع الأوصاف المعاكسة للمنطق والعقلانية؟

ولا أتوصل في الأخير إلاّ إلى نتيجة واحدة:

أن العقل كفطعة الرخام، خامة قيمة في أصلها، إنما تنحتها اليد التي تستلمها. فإما تصبح إبداع كتمثال دايفيد، أو مجرد قطعة مسطحة بسيطة، لاتصلح إلاّ للصق على المباني.

ولك خالص المودة

غير معرف يقول...

مسيو فرانسي برد جبدي كل اللي ابي اقوله ولا اعرف ان اعبر عنه بالكلمات ترجمته انت بكل دقه شاكره لك الرد علي المتخلفين وجهابذة التعصب ومجانين التدين وشكرا بصيص علي التنوير للعقول الجاهله

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي/عزيزتي غير معرف/ة ،،

أشكر لك كلماتك اللطيفة المشجعة .. مع خالص تحياتي

غير معرف يقول...

أول من مارس التلاعب بالعقول هو إبليس عندما خدع آدم وحواء بأن يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها معتمد على المراوغة والكذب والإحتيال فأزلهما عنها فأخرجهما مما كانا فيه من نعيم مقيم إلى الأرض حسداً منه لهما
----------------------------------
يعتبر الدين هو الأوسع مجالاً للتلاعب بالعقول لأنه يعتمد على العاطفة وجهل العوام في فهم دينهم فيضحوا كالعجينة تشكل كيفما اتفق من أقطاب السياسة ، وليس من الضرورة أن يكون ديناً سماوياً بل قد يكون ديناً وضعياً من قبل البشر كما الأديان الوثنية الآسيوية والديانات المصرية القديمة وقوانين الأحزاب الشمولية . ورجال الدين المسيحي المنحرفين تلاعبوا بالعقول لما يخدم مصالحهم وأضاليلهم في الحملات الصليبية لاحتلال البلاد العربية ونهب مواردها تحت حجة تحرير مدينة القدس من المسلمين.
بينما نراهم في وقت أخر لا يستحون من تسليم القدس مهد المسيح وكنيسته لليهود الذين سعوا إلى صلبه ؟! ولم يكتفوا بذلك بل ضغطوا على الفاتيكان لاستصدار مرسوم بابوي مطلع الستينات من القرن الماضي ببراءة اليهود من دم المسيح ؟! بما يخدم مصالح الرأسمالية الغربية التي لاتقيم وزناً للدين إلا وفق مصالحها .

غير معرف يقول...

السيطرة على العقول هي الطريقة الوحيدة التي تمكن مجموعة صغيرة من النخبة الحاكمة والمحدودة العدد من السيطرة على مجموعة كبيرة من البشر نظرا لان السيطرة المباشرة بالقوة أو التهديد غير مجدية أبداً وليس لدى النخبة الحاكمة أي فرصة في فعل ذلك.
وأقدم وسيلة للسيطرة على العقول هي التحكّم بالمعلومات التي ينهل منها الشخص. أي عملية الحدّ من كمية المعلومات، وبالتالي الحدّ من مستوى التفكير، وهذا يؤدي إلى أفق ضيّق ومحدود، مما يعني أن الأمور التي وجب التفكير بها تصبح محدودة، فالنتيجة هي أن الخيارات تصبح محدودة.
==========================================
وهذه الوسيلة استخدمها الامويون لتشويه الاسلام وتزوير عقائده بتحكيم الرويات و الاحاديث في القرأن الكريم. ومن قبلهم الرومان في تزوير عقائد المسيحية بتحكيم رويات بطرس و المجامع وقدموا الوثنية الرومانية "عبادة الشمس و الكواكب" في ثوب مقبول كدين جديد.
حيث استبدل السبت يوم العبادة عند اليهود بيوم الشمس sun_day
و استبدل المسيح باالشمس "نور العلم"
وولد من عذراء "برج العذراء" وقدم البه المجوس
ومات على الصليب "فصول السنة الشمسية الاربع"
و عرف ميلاده بنجم في الشرق
ووضع على رأسه تاج من الشوك "اشعة الشمس"
وبدأ التعليم و هو في الثلاثون "ايام الشهر الشمسي"
و عدد تلاميذ 12 "اشهر السنة الشمسية"
ومات ثم عاد ليشرق من جديد
ألاف التشابهه بأختصار "عبادة الشمس و الكواكب" في ثوب جديد
===========================================
ومن أقدم وسيلة للسيطرة و التلاعب بالعقول والتى لا تزال تستخدم حتى اليوم بقوّة وعلى نطاق واسع، ذلك بفضل وسائل وتقنيات متطوّرة وفتاكة (كالتلفزيون) هي إشغال الرعايا بمسائل ثانوية غير مهمة. فيتناول الناس هذه المواضيع الجانبية ويشغلون معظم تفكيرهم بها. وهذا يمنعهم من رؤية الصورة الكبرى و يعجزوا عن رؤية السيناريو بالكامل الذي يدبر لهم. تماما كما كان أباطرة الرومان كانوا يشغلون الرعاع بحفلات المصارعة ورمي الخبز عليهم وإشغالهم بالتوافه في حين يمتص الرومان دم المستعمرات.
وهذه اللعبة هي قمة الدهاء وبين أن تَستَغل وتُستَغَل شعرة الوعي.

{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا}

غير معرف يقول...

يا جماعة هذا الخبر كاذب والخبر نازل من 2008 يعني قديم
واللي نشر الخبر من جديد هم الصهاينة لتشويه صورة الاسلام
حتى انهم نزلو فيديو على اليوتيوب ل للضحك على المسلمين
مفيش حد عاقل بصدق قصة الفتوى دي
ونحن العرب نردد ورائهم قبل ان نتأكد
اولا ولا حد قدر يعرف مصدر الفنوى منيين
تانيا محدش يعرف اسم الشيخ او رجل الدين ده اذا كان موجود اصلا
الرجاء ان لا تنشرو شيئا قبل التاكد

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/الأخت غير معرف/ة (الرابع) ،،

لم نؤكد الخبر في البوست، بل شككنا في صحته. ولم تزودنا بدورك بأي دليل على عدم صحته، وحيث أن التراث الديني حافل بمثل هذه الفتاوى الهزلية، فليس بمستبعد أن تكون هذه الفتوى صحيحة.

تحياتي

غير معرف يقول...

هذه فتوى من معشر النساء عشان الرجال تصير تحفر الكوسا وتعمل السلطة...

Unknown يقول...

يحسن عون المرأة المسلمة
بني الإسلام القديم من أجل حفظ فرجها و ها هو الإسلام الجديد يبنى على أنقاض فرجها و ما تبقى منه.
بئس دين النكح و النكاح
أبو قثم