السبت، 24 أبريل 2010

أنظرو: هناك كون آخر

::

صورة توضحية للسيل المظلم تُظهر إتجاه إنجراف المجرات في جزء من الكون نحو الجسم الجاذب لها


 نشر موقع ديسكوفري على النت خبر إكتشاف ظاهرة غريبة تشير إلى أن الكون ينزلق في اتجاه معين بفعل جاذبية جسم هائل آخر أشارت القياسات الرياضية إلى أنه خارج كوننا هذا. وقد أطلق العلماء على هذه الظاهرة الجديدة إسم "السيل المظلم" Dark flow  ويعتقد بعضهم أن مصدر هذا التأثير هو كون آخر.

وهذه الظاهرة ليست لها صلة بتوسع الكون والذي يشمل جميع المجرات، إذ أنها تلاحظ في تجمعات معينة من المجرات تنحصر في زاوية رؤيا يقدر عرضها بعشرين درجة وتتركز حول محور طوله 2,5 بليون سنة ضوئية يمتد من مجموعتنا الشمسية  في جزء من الكون يلاحظ أنه ينجرف في إتجاه مجرات  القنطور  Centaurus ومجرات الشجاع  Hydra  بسرعة مليون ميل في الساعة (أنظر إلى الصورة للتوضيح).

ولايعرف العلماء حالياً مالذي يسبب هذا الجذب الهائل لهذا الجزء من كوننا، ولكنهم على ثقة بأن هذا التأثير بدأ مبكراً عندما كان الكون في اللحظات الأولى من نشأته. وقد أبدى أليكساندر كاشلينسكي، أحد أعضاء الفريق العلمي في ناسا  NASA  الذي اكتشف هذه الظاهرة، رأيه لموقع ديسكوفري بقوله أنهم لايعرفون طبيعة الجسم الذي يسحب كوننا لعدم توفر معلومات كافية عن هذه الظاهرة في الوقت الحاضر، ولايعرفون فيما إذا كان هذا الجسم كون آخر أو نسيج مختلف آخر للفضاء، ولكنه أضاف بأنه في كلتا الحالتين فهذا الجسم بعيد جداً عنا وخارج كوننا وطبيعته سوف تكون مختلفة تماماً عما نعرفه هنا في هذا الكون.

إن ثبت أن سبب هذه الظاهرة العجيبة هو تأثير وجود كون آخر خارج كوننا هذا، فسوف يكون هذا تأكيد على إستنتاج تشير إليه عدة نظريات حديثة ويتزايد عدد كبار علماء الفيزياء والفلك في قبولها تتعلق بطبيعة الوجود ونشأته وهي أن الوجود لايقتصر على كون واحد بل يوجد هناك عدة أكوان لامحدودة في العدد تظهر بشكل متكرر دائم.

وهذا، إذا أكده العلم، سوف يصيب مفهوم السببية ومن ثم وجود الله نفسه كالمسبب الأول في مقتل، فإذا كان ظهور الأكوان - أي الوجود - ناتج عن عملية طبيعية أزلية ليست لها بداية أو نهاية فلا حاجة هناك لخالق ليبديها أو لينهيها. ولن يكون هذا الإستنتاج صادر عن رأي شخصي نابع من جحود أو رغبة في عصيان أوإنجراف لمحارم بل نابع عن إستنتاجات علمية مجردة لاصلة لها ولاتهتم بالأمور اللاهوتية.

* * * * * * * * * *
هل يوجد كون آخر غير كوننا هذا؟ هل توجد أكوان أخرى غير كوننا هذا؟ ماهو احتمال وجود كون آخر؟ ماهو احتمال وجود أكوان أخرى؟ ماهي النظرية التي تشير إلى وجود كون آخر؟ ماهي النظرية التي تشير إلى وجود أكوان أخرى؟ هل استكشف العلماء كون آخر؟ هل استكشف العلماء أكوان أخرى؟ هل خلق الكون نفسه؟ هل خلقت الكون الصدفة؟ ماهي الدلائل التي تثبت أن الكون قد خلق بالصدفة؟ متى سينتهي الكون؟ ماذا يوجد خارج الكون؟ هل يوجد شيئ خارج الكون؟ كيف سينتهي الكون؟ إلى متى سيتوسع الكون؟ هل للكون حدود؟ من الذي اكتشف كون آخر؟ مااسم العالم الذي اكتشف كاون آخر؟ ماهو حجم الكون الآخر؟ أين يوجد الكون الآخر؟ كم عدد الأكوان؟ كم كون موجود؟ هل يوجد في الكون الآخر بشر؟ هل توجد في الكون الآخر كائنات حية؟ كم يبعد الكون الآخر عنا؟ مااسم الكون الآخر؟ هل ممكن الإتصال بالكون الآخر؟ هل ممكن زيارة الكون الآخر؟

هناك 16 تعليقًا:

غير معرف يقول...

عزيزي بصيص

دائما تفيدنا بالمقالات العلمية الجديدة
اشعر انه يكاد يكون وجود اكوان اخرى حتميا بسبب كثرة الفرضيات التي تتنبا بذلك

هذا الاكتشاف سيقضي تماما على المبدأ الانثروبي كحجة لوجود خالق
(بالرغم من انها ليست حجة فلسفية قوية لوجود خالق
لانها تعتمد على المنطق الغائي الغير مأخوذ به علميا)

بالنسبة لحجة السببية فهوا ساقط من الاساس لانه يجب ان يجيب على سؤال
من هو خالق الله؟

تحياتي لك

Sahran يقول...

في العالمين إنك حميد مجيد

كلمة العالمين سوف يلوح بها المؤمنون عزيزي للقول بأن الله قد اخبرهم بوجود أكوان أخرى ,,,

انتظر حتى يتم إثبات الخبر , وسوف ترى صدق ما أتوقعه


تحياااااااااااااااااتي لك



ودمت سالماً

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Moral ،،

لاعجب في أن العلم قد اكتشف ظاهرة تشير إلى تعدد الأكوان، ولاعجب أن عدد كبار العلماء يتزايد في تبني هذا الإحتمال، وأن نظريات وفرضيات عديدة تتنيأ به وأن المجتمع الديني لايستسيغه لأنه يُمثل حل بسيط رائع يجيب على تساؤلات كثيرة ويدمر تماماًأقوى حجتين يتمسك بهما المؤمن في الدفاع عن عقيدته وهما المبدأ الأنثروبي، كما تفضلت، والسببية.

ولقد ركزت في المقالة على السببية بالذات لأنها الركيزة الرئيسية التي تُستخدم في كل خطاب ديني إسلامي أسمعه لدعم وجود الله، فإذا أزيلت بالدليل العلمي القاطع تهاوت معها باقي العلل.

ولك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي سهران ،،

لن يخفف المعنى المطاطي لكلمة "العالمين" الذي قد يلوح به المؤمن من خظورة هذا الإكتشاف على عقيدته. لأن النظريات التي تتنبأ بتعدد الأكوان تتنبأ أيضاً بأن عملية "خلق" هذه العوالم هي بالضرورة عملية طبيعية أزلية ليست لها بداية أو نهاية، فإن لم يكن للوجود بداية فأين وظيفة االله في الخلق؟

إذا لوح المؤمن بكلمة "العالمين" فمعنى هذا أنه قَبِل بمبدأ تعدد الأكوان ويترتب عليه بالضرورة أن يلوح أيضاً بكلمة "اللادين" لأن الإثنان مرتبطان علمياً.

مع تحياتي

غير معرف يقول...

مقالك شجعني على كتابة مقدمة فلسفية لمبدأ السببية
وانوي لاحقا ان اكتب عن المبدأ الانثروبي وساستعين بمقالتك ،
بالطبع بعد اذنك اذا سمحت

تحياتي

Pure يقول...

ربما
الأرض في حالة حب


وصفك
لحالة الأرض
أوحى لي بذلك
(:


الناس في إيش
وأنا في إيش
هههه

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Moral ،،

هدفنا واحد في نشر العلم والتوعية ومكافحة الجهل والخرافة. بوركت ياعزيزي في مساعيك التنويرية ولك أن تستعين لهذا الهدف بأي مقالة من هذه المدونة.

لك تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي Pure ،،

ليت الأرض تقع في الحب، فقد يُخفف هذا من معاناة سكانها. ولكن إن كانت هذه الظاهرة تعكس حالة حب فهي وإن كانت تشمل مليارات الكواكب الأخرى إلاّ أنها للأسف لاتشمل كرتنا الأرضية، إلاّ إذا جائتنا معلومات جديدة لتغير هذا الوضع.

ظننت ياعزيزتي أن وصفي للتجاذب بين كوننا وهذه الجسم الخارجي هو وصف علمي، ولكن يظهر أن جانب الرومانسية فيني قد كشف نفسه من بين السطور.

وتقبلي تحياتي

Pure يقول...

بصيص

بُكرا الاثنين 26

الحين إيش قلت؟
أجهّز نفسي لبُكرا؟

ألبس الـ boots
وملابس الـ Cat Woman؟

راح أمشي في المقدّمة
وأضرب من يعتريني بالسوط

احذر!

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي Pure ،،

ضروري تجهزي نفسك لتظهري بأقصى درجة من السكسية الممكنة في هذا اليوم مشاركةً منك مع الأخوات الأحرار في أمريكا لهذه التجربة العلمية الرائدة. وياليت كنت هناك معكم لأكون شاهداً على هذا الحدث المغري الفتّان الذي سوف يسبب بلاشك زلزال يطربق الدنيا عندكم، إن لم يكن جيولوجي فسوف يكون حتماً إجتماعي.

وإذا استخدمتي السوط فركّزي الضرب على المطاوعة الذين سوف يأتوكم أزرافاً من كل فج عميق ... للمشاهدة طبعاً بحجة الوعظ.

Good luck

Pure يقول...

بصيص

أنتظر أشوف الخبر
مع الصور

ليتك تجيبه

basees@bloggspot.com يقول...

نعم ياعزيزتي Pure سوف أقوم بمتابعة ونشر آخر تطورات هذه التجربة طوال اليوم حالما تعلن

مع تحياتي

غير معرف يقول...

عزيزي المبتهج الفار من قيضة المبدع الحكيم الذي وجد ضالته في تعدد الأكوان نسيت شيئاً منطقياً أنه أساساً ربط العلاقة الأزلية بكون واحد هو محض سذاجة وقصر نظر - أتدري لماذا؟ ببساطة لأن المطلق القديم بلا بداية والأزلي بلانهاية لايمكن أن يكون قد تريث هكذا منذ لابداية ثم أطلق العنان لتفجيره الأعظم(بيك بين) منذ قرابة من 14 مليار سنة فماذا كان يفعل قبل الإنفجار المعني هل كان ينظر إلى نفسه من المرات حاشا وحاشا فهو (كل يوم في شأن).
اعتمادك بالمطلق على هذا الإكتشاف المظنون ليس دليلاً لك وإنما هو دليل عليك. حاول أن تناقش الموضوع بشكل علمي ومن محور آخر.

Unknown يقول...

(الله نور السماوات والأرض )ستنحرف بأفكارك هذه الى الحضيض ملايين العلوم التي نكتشفها من القران الذي انزل منذ قرون والتي لا زالت تتحقق ومهما بلغنا من العلم فأكيد لازلنا نجهل الكثير الكثير فنحن البشر وهذه الأكوان لابد لها من خالق ومدبر ومنشأ فسبحان الله رب العالمين

Unknown يقول...

الله نور السماوات والأرض /

ali يقول...

سؤال واحد فقط لمادا هناك الكتير من البشر يتعدبون في هده الحياة وليس لهم حض فيها اجيبوني